بازگشت

في الايات المؤولة بالرجعة المطلقة


الاية الاولي قوله تعالي في سورة البقرة الذين يؤمنون بالغيب عن مشارق الانوار الغيب ثلاثة يوم الرجعة و يوم القيامة و يوم القائم و هي أيام آل محمد صلي الله عليه و آله.



[ صفحه 341]



الاية الثانية قوله تعالي في سورة آل عمران و لئن قتلم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله و رحمة خير مما يجمعون و لئن متم أو قتلتم لالي الله تحشرون في الدمعة عن منتخب البصائر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام سئل عن قول الله ولئن قتلتم الخ فقال يا جابر أتدري ما سبيل الله قلت لا و الله الا اذا سمعت منک فقال القتل في سبيل الله علي و ذريته من قتل في ولايته قتل في سبيل الله و ليس أحد يؤمن بهذه الاية الا و له قتلة و ميتة انه من قتل فينشر حتي يموت و من مات ينشر حتي يقتل أقول لعل المراد بالحشر (بالنشر) الرجعة.

الاية الثالثة قوله تعالي في سورة البقرة ثم بعثناکم من بعده موتکم لعلکم تشکرون عن مجمع البيان استدل قوم من اصحابنا بهذه الاية علي جواز الرجعة و قول من قال ان الرجعة لا تجوز الا في زمن النبي لتکون معجزا له و دلالة علي نبوته باطل لأن عندنا بل عند أکثر الامة يجوز اظهار المعجزات علي أيدي الائمة و الاولياء و الادلة علي ذلک مذکورة في کتب الاصول أقول و يعلم من قوله لعلکم تشکرون ان الشکر انما يکون لکونها دار التکليف و انما يقع الشکر منهم لرجعتهم و التشفي لمن ينتقم و هو ساقط عنهم يوم القيامة فيکون ذلک دليلا علي و قومه في الرجعة فانها حق.

الاية الرابعة قوله تعالي في سورة آل عمران کل نفس ذائقة الموت في الدمعة عن تفسير کنز الدقايق عن زرارة قلت للباقر عليه السلام فان الله يقول کل نفس ذائقة الموت من قتل لم يذق الموت قال لابد من أن يرجع حتي يذوق الموت و عن تفسير نور الثقلين عن أبي جعفر عليه السلام کل نفس ذائقة الموت أو منشورة نزل بها علي محمد ليس أحد من هذه الامة الا و ينشرون فاما



[ صفحه 342]



المؤمنون فينشرون الي قرة عين و اما الفجار فينشرون الي خزي الله اياهم.

الاية الخامسة قوله تعالي في سورة النساء و ان من أهل الکتاب الا ليؤمنن به قبل موته و يوم القيامة يکون عليهم شهيدا عن تفسير الکشاف قيل الضمير ان بعيسي بمعني و ان منهم أحد الا ليؤمنن بعيسي قبل موت عيسي و هم أهل الکتاب الذين يکونون في زمان نزوله روي انه ينزل من السماء في آخر الزمان فلا يبقي أحد من أهل الکتاب الا ليؤمنن به حتي تکون الملة واحدة فهي ملة الاسلام و يهلک الله في زمانه المسيح الدجال و تقع الامنة حتي ترتع الاسود مع الابل و النمور مع البقر و الذئاب مع الغنم و يلعب الصبيان بالحيات و يلبث في الارض اربعين سنة ثم يتوفي و يصلي عليه المسلمون و يدفنونه و عن تفسير علي بن ابراهيم عن شهر بن حوشب قال قال لي الحجاج يا شهر آية في کتاب الله قد اعيتني فقلت ايها الامير أية آية فقال قوله و ان من أهل الکتاب الا ليؤمنن به قبل موته و الله اني لآمر باليهودي و النصراني فيضرب (فأضرب) عنقه ثم ارمقه بعيني فما أراه يحرک شفتيه حتي يخمد فقلت أصلح الله الامير ليس علي ما تأولت قال کيف هو قلت ان عيسي (ع) ينزل قبل يوم القيامة الي الدنيا فلا يبقي أهل ملة يهودي و لا غيره الا آمن قبل موته و يصلي خلف المهدي قال ويحک اني لک هذا و من أين جئت فقلت حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال جئت بها و الله من عين صافية.

الاية السادسة قوله تعالي في سورة الاعراف و من قوم موسي امة يهدون بالحق و به يعدلون في الدمعة عن الطبرسي اختلفت في هذه من هم علي أقوال أحدها انهم قوم من وراء الصين و بينهم و بين الصين و اد حار من الرمل لم



[ صفحه 343]



يعبروا و لم يبدلوا و هو المروي عن ابي جعفر عليه السلام الي أن قال و قيل ان جبرئيل انطلق بالنبي (ص) ليلة المعراج اليهم فقرأ عليهم من القرآن عشر سور نزلت بمکة فآمنوا به وصدقوه و أمرهم أن يقيموا مکانهم و يترکوا السبت و أمرهم بالصلاة و الزکاة و لم تکن نزلت فريضة غيرهما ففعلوا ثم قال رحمه الله و روي اصحابنا انهم يخرجون مع قائم آل محمد و عن المفيد في الارشاد عن مفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليه السلام قال يخرج مع القائم من ظهر الکوفة سبعة و عشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسي الذين کانوا يهدون بالحق و به يعدلون و سبعة من أهل الکهف و يوشع بن نون و سلمان و أبو دجانة الانصاري و المقداد بن الاسود و مالک الاشتر فيکونون بين يديه أنصارا و حکاما و عن تفسير البرهان عن مفضل عنه عليه السلام قريب من هذا باختلاف يسير.

الاية السابعة قوله تعالي في سورة التوبه ان الله أشتري من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا الاية عن الشيخ حسن بن سليمان في منتخب البصاير عن ابي بصير قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل أن الله اشتري من المؤمنين الخ فقال ذلک في الميثاق ثم قرأت التائبون العابدون فقال ابو جعفر عليه السلام لاتقرأ هکذا و لکن اقرأ التائبين العابدين الي آخر الاية ثم قال اذا رأيت هؤلاء فعند ذلک هم الذين اشتري منهم أنفسهم و أموالهم يعني الرجعة ثم قال أبو جعفر عليه السلام ما من مؤمن الا و له ميتة و قتلة من مات بعث حتي يقتل و من قتل بعث حتي يموت.

الاية الثامنة قوله تعالي في سورة يونس قوله تعالي بل کذبوا بما لم



[ صفحه 344]



يحيطوا نعلمه و لما يأتهم تأويله کذلک کذب الذين من قبلهم فانظر کيف کان عاقبة الظالمين عن علي بن ابراهيم في هذه الاية قال نزلت في الرجعة کذبوا بها أي انها لا تکون ثم قال و منهم من يؤمن به و منهم من لا يؤمن به و ربک أعلم بالمفسدين.

الاية التاسعة قوله تعالي و اما نرينک بعض الذي نعدهم الاية في الدمعة عن تفسير علي بن ابراهيم و اما نرينک يا محمد بعض الذي نعدهم من الرجعة و قيام القائم أو تنوفينک قبل ذلک فالينا مرجعهم ثم الله شهيد علي ما يفعلون.

الاية العاشرة قوله تعالي و لو ان لکل نفس ظلمت ما في الارض جميعا لافتدت به الاية عن علي بن ابراهيم ثم قال و لو ان لکل نفس ظلمت آل محمد حقهم ما في الارض جميعا لافتدت به في ذلک الوقت يعني الرجعة.

الاية الحادية عشرة قوله تعالي في سورة هود ولئن أخرنا عنهم العذاب الي امة عن تفسير علي بن ابراهيم ان متعناهم في هذه الدنيا الي خروج القائم فنردهم و نعذبهم ليقولوا ما يحبسه أي يقولوا لو يقوم القائم و لا يخرج علي حد الاستهزاء فقال الله تعالي الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم و حاق بهم ما کانوا يستهزؤن و الامة المعدودة اصحاب القائم الثلاثمأة و البضعة عشرة.

الاية الثانية عشرة قوله تعالي في سورة ابراهيم و ذکرهم بأيام الله عن منتخب البصائر عن ابي عبدالله عليه السلام ايام الله ثلاثة يوم القائم و يوم الکرة و يوم القيامة يوم آل محمد لانهم الشهداء علي الامم في دار الفناء و الشفعاء لمسيي ء شيعتهم في دار البقاء فمن لم يؤمن بيوم القيامة لم يؤمن بالله فاولئک هم الکافرون.



[ صفحه 345]



الاية الثالثة عشرة قوله تعالي في سورة النحل و الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا و هم يخلقون اموات غير أحياء و ما يشعرون ايان يبعثون الهکم اله واحدا والذين لا يؤمنون الاية عن تفسير البرهان عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال سألته عن هذه الاية و الذين يدعون الخ قال (ع) الذين يدعون من دون الله ألاول و الثاني و الثالث کذبوا رسول الله بقوله و الوا عليا و اتبعوه فعادوا عليا و لم يوالوه و دعوا الناس الي ولاية انفسهم فذلک قول الله و الذين يدعون من دون الله قال و اما قوله لا يخلقون شيئا لا يعبدون شيئا و هم يخلقون يعني و هم يعيدون و اما قوله اموات غير أحياء يعني کفار غير مومنين و اما قوله و ما يشعرون ايان يبعثون فانه يعني انهم لايؤمنون انهم يشرون الهکم اله واحد فانه کما قال الله و اما قوله فالذين لا يؤمنون فانه يعني لا يؤمنون بالرجعة انها حق الخبر و عن تفسير علي ابن ابراهيم عن ابي جعفر عليه السلام قريب من هذا.

الاية الرابعة عشرة قوله تعالي هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائکة أو يأتي أمر ربهم کذلک فعل الذين من قبلهم و ما ظلمهم الله ولکن کانوا أنفسهم يظلمون عن القمي أو يأتي أمر ربک من العذاب و الموت و خروج القائم.

الاية الخامسة عشرة قوله تعالي فأصابهم سيئات ما عملوا و حاق بهم ما کانوا به يستهزؤن عن القمي من العذاب في الرجعة.

الاية السادسة عشرة قوله تعالي فأقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت بلي وعدا عليه حقا ولکن اکثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه و ليعلم الذين کفروا انهم کانوا کاذبين عن تفسير القمي عن ابي عبدالله عليه السلام قال ما تقول الناس فيها قال يقولون نزلت في



[ صفحه 346]



الکفار قال ان الکفار لايحلفون بالله و انما نزلت في قوم من امة محمد قيل لهم ترجعون بعد الموت قبل القيامة فيحلفون انهم لا يرجعون فرد الله عليهم فقال ليبين للذين کفروا انهم کانوا کاذبين يعمي في الرجعة يردهم فيقتلهم و يشفي صدور المؤمنين منهم و في روضة الکافي و البرهان قريب من هذا.

الاية السابعة عشرة قوله تعالي في سورة بني اسرائيل و قضينا الي بني اسرائيل في الکتاب لتفسدن في الارض مرتين الي قوله و کان وعدا مفعولا وقد ذکرناها مع شطر من الاخبار في الغصن الثاني من هذا الکتاب المؤولة بقيام القائم عجل الله فرجه.

الاية الثامنة عشرة قوله تعالي و من کان في هذه اعمي فهو في الاخرة اعمي و أضل سبيلا عن منتخب البصاير و البرهان عن ابي بصير عن احدهما في الاخرة أعمي قال في الرجعة.

الاية التاسعة عشرة قوله تعالي في سورة طه و من أعرض عن ذکري فان له معيشة صنکا عن تفسير القمي و منتخب البصاير عن معاوية بن عمار قلت لابي عبدالله عليه السلام قول الله ان له معيشة ضنکا قال هي والله للنصاب قال جعلت فداک قد رأيتهم دهرهم الاطول في کفاية حتي ماتوا قال ذلک و الله في الرجعة يأکلون العذرة.

الاية العشرون قوله تعالي في سورة الأنبياء و حرام علي قرية أهلکناها انهم لا يرجعون عن تفسير القمي عن محمد بن مسلم عنهما قالا کل قرية اهلک الله أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرجعة فهذه الاية من أعظم الدلالات في الرجعة لأن أحدا من أهل الاسلام لا ينکر ان الناس کلهم يرجعون الي يوم القيامة من هلک و لم يهلک فقوله لايرجعون يعني في الرجعة فاما الي يوم



[ صفحه 347]



القيامة فيرجعون و اما من محض الايمان محضا و غيرهم ممن لم يهلکوا بالعذاب و محضوا الکفر محضا فيرجعون.

الاية الحادية و العشرون قوله تعالي في سورة النمل و اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تکلمهم ان الناس کانوا بآياتنا لا يوقنون الاخبار الواردة في ذيل الاية کثيرة منها ما عن تفسير القمي عن مفضل عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال رجل لعمار بن ياسر يا أبا اليقظان آية في کتاب الله قد أفسدت قلبي و شککتني قال عمار و أية آية هي قال قول الله و اذا وقع القول الآية فأية دابة هذه قال عمار و الله ما أجلس و لا اکل و لا اشرب حتي اريکها فجاء عمار مع الرجل الي اميرالمومنين عليه السلام و هو يأکل تمرا و زبدا فقال يا أبا اليقظان هلم فجلس عمار و أقبل يأکل معه فتعجب الرجل منه فلما قام عمار قال الرجل سبحان الله يا أبا اليقظان حلفت انک لا تأکل و لا تشرب و لا تجلس حتي ترينها قال قد اريتکها ان کنت تعقل.

الاية الثانية و العشرون قوله تعالي و يوم نحشر من کل امة فوجا ممن يکذب بآياتنا فهم يوزعون عن منتخب البصاير عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله و يوم نحشر من کل امة فوجا فقال ليس أحد من المؤمنين قتل الا سيرجع حتي يموت و لا أحد من المؤمنين مات الا سيرجع حتي يقتل (و فيه) عن أبي بصير قال قال لي أبو جعفر عليه السلام هل ينکر أهل العراق الرجعة قلت نعم قال أما يقرأون و يوم نحشر من کل امة فوجا الاية.

الاية الثالثة و العشرون قوله تعالي في سورة القصص افمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه عن تأويل الايات قال الموعود علي بن أبي طالب عليه السلام وعده الله تعالي ان ينتقم له من أعدائه في الدنيا أي وعده أن ينتقم من أعدائه



[ صفحه 348]



في الرجعة و وعده الجنة له و لاوليائه في الاخرة.

الاية الرابعة و العشرون قوله تعالي ان الذي فرض عليک القرآن لرادک الي المعاد عن القمي سئل أبو جعفر عليه السلام عن جابر فقال رحم الله جابرا بلغ من فقهه انه کان يعرف تأويل الاية ان الذي فرض عليک القرآن لرادک الي معاد يعني الرجعة.

الاية الخامسة و العشرون قوله تعالي في سوره الروم و يومئذ يفرح المومنون بنصر الله ينصر من يشاء و هو العزيز الرحيم عن تفسير البرهان عن الصادق عليه السلام في قول الله و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله قال في قبورهم بقيام القائم عجل الله فرجه.

الاية السادسة و العشرون قوله تعالي و يحيي الارض بعد موتها و کذلک تخرجون عن الکافي عن ابي ابراهيم عليه السلام قال ليس يحييها بالقطر ولکن يبعث الله رجالا فيحيون العدل فتحيا الارض لاحياء العدل و لا قامة الحدود فيها انفع في الارض من القطر أربعين صباحا.

الاية السابعة و العشرون قوله تعالي في سورة يس قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون عن روضة الکافي عن عن الحسن بن شاذان الواسطي قال کتبت الي ابي الحسن الرضا عليه السلام اشکو اجفاء أهل واسط و حملهم علي و کانت عصابة من العثمانية تؤذيني فوقع عليه السلام بخطه ان الله جل ذکره أخذ ميثاق اوليائنا علي الصبر في دولة الباطل فاصبر لحکم ربک فلو قد قام سيد الخلق لقالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون و المراد بسيد الخلق القائم المهدي الحجة ابن الحسن عجل الله ظهوره آمين ثم آمين.



[ صفحه 349]



الاية الثامنة و العشرون قوله في سورة التنزيل و لنذيقنهم من العذاب الادني دون العذاب الاکبر لعلهم يرجعون و عن منتحب البصائر في خبر جابر کما مر في آية کل نفس ذائقة الموت في سورة ال عمران عن ابي جعفر (ع) انه قال ما في هذه الامة أحد بر و لا فاجر الا سينشر فاما المومنون فينشرون الي قرة أعينهم و اما الفجار فينشرون الي خزي الله اياهم الم تسمع ان الله يقول و لنذيقنهم من العذاب الادني دون العذاب الاکبر و عن القمي العذاب الادني عذاب الرجعة بالسيف لعلهم يرجعون يعني فانهم يرجعون في الرجعة حتي يعذبوا و عن منتخب البصاير عن ابي عبدالله عليه السلام قال العذاب الادني دابة الارض.

الاية التاسعة و العشرون قوله تعالي او لم يروا انا نسوق الماء الي الارض الجرز فنخرج به زرعا الي آخر السورة عن القمي الارض الجرز الارض الخراب و هو مثل ضربه الله في الرجعة و القائم فلما اخبرهم رسول الله (ص) بخبر الرجعة قالوا متي هذا الفتح ان کنتم صادقين فقال الله قل لهم يوم الفتح لا ينفع الذين کفروا ايمانهم و لا هم ينظرون فاعرض عنهم يا محمد و انتظر انهم منتظرون.

الاية الثلاثون قوله تعالي في سورة المؤمن حاکيا عن المشرکين ربنا امتنا اثنتين و أحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الي خروج من سبيل عن منتخب البصاير عن ابي جعفر عليه السلام قال هو خاص لاقوام في الرجعة بعد الموت و يجري في القيامه فبعدا للقوم الظالمين عن البحار عن الرضا عليه السلام و الله ما هذه الاية الا في الکرة.

الاية الحادية و الثلاثون قوله تعالي في سورة السجدة و اما ثمود فهديناهم



[ صفحه 350]



فاستحبوا العمي علي الهدي فأخذتهم صاعقة العذاب الهون الاية سيأتي تفسيرها في سورة الشمس انشاء الله.

الاية الثانية و الثلاثون قوله تعالي في سورة الدخان فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين الي يوم نبطش البطشة الکبري انا منتقمون عن القمي قال ذلک اذا اخرجوا في الرجعة من القبر يغشي الناس کلهم الظلمة فيقولون هذا عذاب اليم ربنا اکشف عنا العذاب انا مومنون فقال الله ردا عليهم أني لهم الذکري في ذلک اليوم و قد جاءهم رسول مبين أي رسول قد بين لهم ثم تولوا عنه و قالوا معلم مجنون قال قالوا ذلک لما نزل الوحي علي رسول الله و أخذه الغشي فقالوا هو مجنون ثم قال انا کاشفوا العذاب قليلا انکم عائدون يعني الي القيامة و لو کان قوله يوم تأتي السماء بدخان مبين في القيامة لم يقل انکم عايدون لانه ليس بعد القيامة و الاخرة حالة يعودون اليها ثم قال يوم نبطش البطشة الکبري يعني في القيامة انا منتقمون.

الآية الثالثة و الثلاثون قوله تعالي في سورة الجاثية قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله عن کتاب تأويل الايات عن ابي عبدالله (ع) قال الايام المرجوة ثلاثة يوم قيام القائم و يوم الکرة و يوم القيامة.

الاية الرابعة و الثلاثون قوله تعالي في سورة ق و استمع يوم يناد المناد من مکان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلک يوم الخروج عن تفسير القمي قال ينادي المنادي باسم القائم (عج) واسم أبيه و قوله يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلک يوم الخروج قال صيحة القائم من السماء ذلک يوم الخروج هي الرجعة.

الاية الخامسة و الثلاثون قوله تعالي يوم تشقق الارض عنهم سراعا



[ صفحه 351]



عن القمي قال في الرجعة.

الاية السادسة و الثلاثون قوله تعالي في سورة الذاريات يوم هم علي النار يفتنون في منتخب البصاير عن ابي عبدالله عليه السلام قال يکسرون في الکرة کما يکسر الذهب حتي يرجع کل شي ء الي شبهه يعني الي حقيقته.

الاية السابعة و الثلاثون قوله تعالي و في السماء رزقکم و ما توعدون عن القمي المطر ينزل من السماء فيخرج به اقوات العالم من الارض و ما توعدون من أخبار الرجعة و القيامة و الاخبار التي في السماء ثم اقسم عزوجل بنفسه فقال فورب السماء و الارض انه لحق مثل ما انکم تنطقون يعني ما وعدتکم.

الاية الثامنة و الثلاثون قوله تعالي في سورة الطور و ان الذين ظلموا ذنوبا دون ذلک ولکن أکثرهم لا يعلمون عن القمي و البحار و العوالم و ان الذين ظلموا آل محمد حقهم عذابا دون ذلک قال عذاب الرجعة بالسيف.

الاية التاسعة و الثلاثون قوله تعالي في سورة النجم و المؤتفکة اهوي عن القمي المؤتفکة البصرة و الدليل علي ذلک قول اميرالمؤمنين عليه السلام يا أهل البصرة يا أهل المؤتفکة يا جند المرأة و أتباع البهيمة فأجبتهم و عقر فانهزمتم ماؤکم زعاق و أحلامکم و فاق و فيکم ختم النفاق و لعنتم علي لسان سبعين نبيا ان رسول الله (ص) أخبرني ان جبرئيل أخبره انه طوي له الارض فرأي البصرة أقرب الارضين الي الماء و أبعدها من السماء و فيها تسعة أعشار الشر و الداء العضال المقيم فيها بذنب و الخارج منها برحمة و قد ائتفکت بأهلها مرتين و علي الله تمام الثالثة و تمام الثالثة في الرجعة.

الاية الاربعون قوله تعالي في سورة الحديد اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها الکافي عن ابي عبدالله عليه السلام هو العذل بعد الجور في تأويل



[ صفحه 352]



الايات و الاکمال باختلاف يسير عن ابي جعفر عليه السلام يعني بموتها کفر أهلها و الکافر ميت فحييها الله بالقائم (عج) فيعدل فيها فتحيي الارض و يحيي أهلها بعد موتهم.

الاية الحادية و الاربعون قوله تعالي في سورة الممتحنة يا أيها الذين آمنوا لاتتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الاخرة کما يئس الکفار من أصحاب القبور في الدمعة عن نفسير کنز الدقائق في الاية قوما غضب الله يعني عامة الکفار و قيل اليهود لانها نزلت في بعض فقراء المسلمين کانوا يواصلون اليهود بأخبار المسلمين ليصيبوا من ثمارهم قد يئسوا من الاخرة لکفرهم بها أو لعلمهم بأن لاحظ لهم فيها الرسول المنعوت في التوراة المؤيد بالايات کما کما يئس الکفار من أصحاب القبور ان يبعثوا و يثابوا و ينالهم خير منهم و علي الاول وضع الظاهر فيه موضع الضمير للدلالة علي ان الکفر آيسهم.

الاية الثانية و الاربعون قوله تعالي في سورة القلم و اذا تتلي عليهم آياتنا قال اساطير الاولين سنسمه علي الخرطوم في البحار قال أي الثاني اساطير الاولين أي أکاذيب الاولين سنسمه علي الخرطوم قال في الرجعة اذا رجع اميرالمؤمنين عليه السلام و يرجع اعداؤه فيسمهم بميسم معه کما توسم البهائم علي الخراطيم الانف و الشفتان.

الاية الثالثة و الاربعون قوله تعالي خاشعة أبصارهم نرهقهم ذلة ذلک اليوم الذي کانوا يوعدون في تفسير البرهان و تأويل الايات عن ابي عبدالله يعني خروج القائم (عج) و هذا مما يدل علي الرجعة في أيامه عليه و علي آبائه أفضل صلوات ربه و سلامه.



[ صفحه 353]



الاية الرابعة و الاربعون قوله تعالي في يوم کان مقداره خمسين الف سنة في البحار سئل أبوعبدالله عن اليوم قال هي کرة رسول الله فيکون ملکه في کرته خمسين الف سنة و يملک اميرالمؤمنين عليه السلام في کرته أربعة و اربعين الف سنة.

الاية الخامسة و الاربعون قوله تعالي في سورة الجن حتي اذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من اضعف ناصرا و أقل عددا الي قوله عزوجل رصدا عن القمي حتي اذا رأوا ما يوعدون قال القائم و اميرالمؤمنين عليه السلام في الرجعة فسيعلمون من أضعف ناصرا و أقل عددا قال هو قول اميرالمؤمنين لزفر و الله يا ابن الصهاک لولا عهد من رسول الله و کتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا و أقل عددا قال فلما أخبرهم رسول الله ما يکون من الرجعة قالوا متي يکون هذا قال الله قل يا محمد ان ادري اقريب ما توعدون ام يجعل له ربي أمدا و قوله عالم الغيب فلا يظهر علي غيبه أحدا الا من ارتضي من رسول الله فانه يسلک من بين يديه و من خلفه رصدا قال يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما کان قبله من الاخبار و ما يکون بعده من اخبار القائم و الرجعة و القيامة.

الاية السادسة و الاربعون قوله تعالي في سورة المدثر قم فأنذر في البحار قال قيامه في الرجعة ينذر فيها.

الاية السابعة و الاربعون قوله تعالي في سورة النبأ يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا عن منتخب البصاير سئل ابوعبدالله عن الرجعة احق هي قال نعم و ساق الحديث فيما يدل علي رجعة الحسين کما سيأتي انشاء الله في محله الي أن قال قلت و معه الناس کلهم قال لابد کما ذکر الله تعالي في کتابه



[ صفحه 354]



يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قوم بعد قوم.

الاية الثامنة و الاربعون قوله تعالي في سورة النازعات تلک اذا کرة خاسرة فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة في تفسير البرهان و عن منتخب البصاير قيل لابي عبدالله عليه السلام ما تقول في الکرة قال أقول فيها ما قال الله عزوجل و ذلک ان تفسيرها صار الي رسول الله (ص) قبل ان يأتي هذا الحرف بخمسة و عشرين ليلة قول الله عزوجل تلک اذا کرة خاسرة اذا رجعوا الي الدنيا و لم يقضوا دخولهم فقيل له يقول الله عزوجل فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة أي شي ء اراد بهذا فقال اذا انتقم منهم و ماتت الابدان بقيت الارواح ساهرة لاتنام و لا تموت.

الاية التاسعة و الاربعون قوله تعالي في سورة عبس قتل الانسان ما اکفره قال هو اميرالمؤمنين قال ما اکفره أي ماذا فعل و أذنب حتي قتلوه ثم قال من أي شي ء خلقه من نطفة خلقه فقدره ثم السبيل يسره قال يسره له طريق الخير ثم اماته فأقبره ثم اذا شاء انشره قال في الرجعة کلا لما يقض ما أمره أي لم يقض امره ما قد امره و سيرجع حتي يقض ما أمره.

الاية الخمسون قوله تعالي في سورة الطارق انهم يکيدون کيدا و أکيد کيدا فمهل الکافرين أمهلهم رويدا عن القمي عن ابي بصير في قوله فما له من قوة و لا ناصر قال ما له قوة يقوي بها علي خالقه و لا ناصر من الله ينصره ان أراد به سوءا قتل انهم يکيدون کيدا قال کادوا رسول الله و کادوا عليا و کادوا فاطمة فقال الله يا محمد انهم يکيدون کيدا و أکيدا کيدا فمهل الکافرين يا محمد امهلهم رويدا لو قد بعث القائم فينتقم لي من الجبارين و الطواغيت من قريش و بني امية و ساير الناس.



[ صفحه 355]



الاية الحادية و الخمسون قوله تعالي في سورة الشمس کذبت ثمود بطغويها الي قوله عزوجل فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسويها و لا يخاف عقبيها عن تأويل الايات عن أبي عبدالله عليه السلام في خبر في قوله عزوجل کذبت ثمود بطغويها قال ثمود رهط من الشيعة قال الله سبحانه و اما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي علي الهدي فأخذتهم صاعقة العذاب الهون و هو السيف اذا قام الاقائم و قوله فقال لهم رسول الله و هو النبي ناقة الله و سقيها قال الناقة الامام الذي فهم عن الله و فهمهم عن الله وسقيها أي عند سقي القلم فکذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسويها قال في الرجعة و لا يخالف عقبيها قال لايخاف من مثلها اذا رجع ذکر في توجيه الخبر ثمود رهط من الشيعة و هم البلد الخبيث الذي لا يخرج نباته الا نکدا و هم الزيدية و ما في فرق الشيعة و قوله ناقة الله يعني اميرالمومنين و الائمة عليهم السلام من بعده و قد جاء في الزيارة الجامعة انهم الناقة المرسلة و قوله فکذبوه أي رسول الله فعقروها أي الناقة يعني قتلوا اميرالمؤمنين عليه السلام و الائمة بالسيف والسهم فدمدم عليهم ربهم أي أهلکهم بعذاب الاستيصال في الدنيا و الاخرة.

الاية الثانية و الخمسون قوله تعالي في سورة التکاثر کلا سوف تعلمون ثم کلا سوف تعلمون عن تأويل الايات عن ابي عبدالله عليه السلام قوله عزوجل کلا سوف تعلمون ثم کلا سوف تعلمون يعني مرة في الکرة و مرة اخري يوم القيامة.



[ صفحه 356]