بازگشت

في الايات القرآنية المشعرة بالرجعة عموما


الاية الاولي في سورة المائدة قوله تعالي اذکروا نعمة الله عليکم اذ جعل فيکم أنبياء و جعلکم ملوکا و اتيکم ما لم يؤت أحدا من العالمين (عن المنتخب) سئل أبو عبدالله عليه السلام عن قول الله و جعلکم أنبياء قال الانبياء رسول الله و ابراهيم و اسماعيل و ذريته و الملوک الائمة قيل له و اي ملک اعطيتم فقال ملک الجنة و ملک الکرة.

الآية الثانية قوله تعالي في سورة الاعراف ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين (عن الکافي) عن ابي جعفر عليه السلام قال



[ صفحه 331]



وجدنا في کتاب علي عليه السلام ان الارض يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين انا و أهل بيتي الذين أورثنا الارض و نحن المتقون و الارض کلها لنا من احيي أرضنا من المسلمين فليعمرها و ليؤد خراجها الي الامام من أهل بيتي و له ما اکل منها فان ترکها أو خراجها فأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها و أحياها فهو احق بها من الذي ترکها و ليؤد خراجها الي الامام من أهل بيتي و له ما أکل حتي يظهر القائم (عج) من أهل بيتي بالسيف فيحويها و يمنعها و يخرجهم منها کما أخرج رسول الله و منعها الا ما کان في أيدي شيعتنا فانه يقاطعهم علي ما في أيديهم و يترک الارض في أيديهم.

الاية الثالثة قوله تعالي في سورة الرعد و لو ان قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو کلم به الموتي الاية (عن الکافي) عن أحمد بن حماد عن أبيه عن ابي الحسن عليه السلام الاول قال قلت له جعلت فداک اخبرني عن النبي ورث النبيين کلهم قال نعم قلت من لدن آدم حتي انتهي الي نفسه قال ما بعث الله نبيا الا ومحمد اعلم منه قال قلت ان عيسي بن مريم کان يحيي الموتي باذن الله تعالي قال صدقت و سليمان بن داود کان يفهم منطق الطير و کان رسول الله يقدر علي هذه المنازل الي أن قال و ان الله يقول في کتابه و لو ان قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو کلم به الموتي و قد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال و تقطع به البلدان و تحيي به الموتي الحديث.

الآية الرابعة فوله تعالي في سورة الحجر قال رب فانظرني الي يوم يبعثون قال فانک من المنظرين الي يوم الوقت المعلوم عن کتاب منتخب البصائر و تفسير البرهان عن ابي عبدالله عليه السلام قال ان ابليس قال انظرني الي



[ صفحه 332]



يوم يبعثون فأبي الله ذلک عليه و قال انک من المنظرين الي يوم الوقت المعلوم ظهر ابلسي لعنه الله في جميع أشيائه منذ خلق الله آدم الي يوم الوقت المعلوم و هي آخر کرة يکرها أميرالمؤمنين عليه السلام فقلت و انها لکرات قال نعم انها لکرات و کرات ما من امام في قرن الا ويکر معه البر و الفاجر في دهره حتي يديل الله المومن من الکافر فاذا کان يوم الوقت المعلوم اميرالمؤمنين في اصحابه و جاء ابليس في أصحابه و يکون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات ياقل لها الروحا قريبا من کوفتکم فيقتلون قتالا لم يقتل مثله منذ خلق الله عزوجل العالمين و رواية اخري في المحجة في ذيل هذه الاية في الغصن الذي فيه الايات المؤلة بقيام القائم عليه السلام.

الآية الخامسة قوله تعالي في سورة بني اسرائيل فاذا جاء وعد اوليهما الي قوله تعالي و کان وعدا مفعولا ثم رددنا لکم الکرة عليهم و أمددناکم بأموال و بنين و جعلناکم أکثر نفيرا عن المقتضب و تفسير البرهان عن سلمان قال دخلت علي رسول الله (ص) يوما فلما نظر الي قال يا سلمان ان الله عزوجل لم يبعث نبيا و لا رسولا الا جعل له اثني عشر نقيبا قال قلت يا رسول الله (ص) لقد عرفت هذا من أهل الکتابين قال (ص) يا سلمان فهل علمت من نقبائي الاثنا عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي فقلت الله و رسوله أعلم قال يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره و دعاني فاطعته و خلق من نوري نور علي عليه السلام فدعاه الي طاعته فأطاعه و خلق من نوري و نور علي فاطمة عليهاالسلام فدعاها فأطاعته و خلق مني و من علي و فاطمة الحسن و الحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه فالله المحمود و أنا محمد و الله العلي و هذا علي و الله فاطر و هذه فاطمة و الله



[ صفحه 333]



الاحسان و هذا الحسن و الله المحسن و هذا الحسين ثم خلق منا و من نور الحسين عليه السلام تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوا قبل أن يخلق الله عزوجل سماء مبنية أو أرضا مدحية أو هواءأ أو ماء أو ملکا أو بشرا و کنا بعلمه انوارا نسبحه و نسمع له و نطيع فقال سلمان قلت يا رسول الله (ص) بأبي أنت و امي ما لمن عرف هولاء فقال يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم و اقتدي بهم فوالي وليهم و تبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد و يسکن حيث نسکن قال قلت يا رسول الله (ص) فهل يکون ايمان بهم بغير معرفة بأسمائهم و أنسابهم فقال (ص) لا يا سلمان قلت يا رسول اله فاني لي بهم قد عرفت الي الحسين قال ثم سيد العابدين علي بن الحسين (ع) ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الاولين من النبيين و المرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق ثم موسي بن جعفر الکاظم غيظه صبرا في الله ثم علي بن موسي الرضا لامر الله ثم محمد بن علي المختار من خلق الله ثم علي بن محمد الهادي الي الله ثم الحسن بن علي الصامت الامين علي سر الله ثم فلان سماه باسمه ابن الحسن المهدي (عج) الناطق القائم بحق الله قال سلمان فبکيت ثم قلت يا رسول الله فاني لسلمان بادراکهم قال (ص) يا سلمان انک مدرکهم و أمثالک و من تولاهم بحقيقة المعرفة فشکرت الله کثيرا ثم قلت يا رسول الله اني مؤجل الي عهدهم قال (ص) يا سلمان اقرأ فاذا جاء وعد اوليهما بعثنا عليکم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار و کان وعدا مفعولا ثم رددنا لکم الکرة عليهم و أمددناکم بأموال و بنين و جعلناکم أکثر نفيرا قال سلمان فاشتد بکائي و شوقي و قلت يا رسول الله (ص) بعهد منک فقال أي والذي أرسل محمدا انه لبعهد مني و بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و تسعة أئمة و کل من هو منا



[ صفحه 334]



و مظلوم فينا أي و الله يا سلمان ثم ليحضرن ابليس و جنوده و کل من محض الايمان محضا و محض الکفر محضا حتي يؤخذ بالقصاص و الاوتار و التراث (و الابرار) و لا يظلم ربک أحدا و نحن تأويل هذه الاية و نريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمکن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا يحذرون قال سلمان (رض) فقمت من بين يدي رسول الله (ص) و ما يبالي سلمان متي لقي الموت أو لقيه الموت.

الاية السادسة قوله تعالي في سورة طه ان في ذلک لآيات لاولي النهي عن القمي عن عمار بن مروان عن ابي عبدالله عليه السلام قال سألته عن قول الله عزوجل ان في ذلک لايات لاولي النهي قال نحن و الله اولي النهي فقلت جعلت فداک و ما معني اولي النهي قال ما أخبر الله به رسوله مما يکون بعده من ادعاء ابي فلان الخلافة و القيام بها و الاخر من بعده و الثالث من بعدهما و بني امية فأخبر رسول الله (ص) عليا عليه السلام و کما انتهي الينا من علي فيما يکون من بعده من الملک في بني امية و غيرهم فهذه الاية التي ذکرها الله تعالي في الکتاب ان في ذلک لآيات لاولي النهي الذي انتهي الينا علم هذا کله فصبرنا لأمر الله فنحن قوام الله علي خلقه و خزانه علي دينه نخزنه و نستره و نکتم به من عدونا کما کتم رسول الله (ص) حتي أذن الله له في الهجرة و جاهد المشرکين فنحن علي منهاج رسول الله حتي يأذن الله لنا في اظهار دينه بالسيف و ندعوا الناس اليه فنضربهم عليه عودا کما ضربهم رسول الله صلي الله عليه و آله بدءا.

الاية السابعة قوله تعالي في سورة الانبياء و لقد کتبنا في الزبور من



[ صفحه 335]



بعد الذکر ان الارض يرثها عبادي الصالحون ان في هذا لبلاغا لقوم عابدين عن تأويل الايات عن ابي جعفر عليه السلام الصالحون هم آل محمد العابدون هم شيعتنا و عن البحار و العوالم اخبر الله تعالي نبيه في کتابه ما يصيب أهل بيته بعده من القتل و الغصب والبلاء ثم يردهم الي الدنيا و يقتلون اعداءهم و يملکهم الارض و هو قوله تعالي و لقد کتبنا في الزبور من بعد الذکر ان الارض يرثها عبادي الصالحون و قوله وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات الاية.

الاية الثامنة قوله تعالي في سورة الحج اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير عن کامل الزيارة في الباب الثامن عشر عن ابي جعفر عليه السلام في قوله اذن للذين يقاتلون الاية قال في القائم و أصحابه و اذن ماض و معلوم ان مضارعا متحققا و قوعه بمنزلة الماضي.

الاية التاسعة قوله تعالي الذين ان مکناهم في الارض أقاموا الصلاة و آتو الزکاة و امروا بالمعروف و نهوا عن المنکر و لله عاقبة الامور عن تفسير القمي عن ابي جعفر عليه السلام الاية لآل محمد (ص) الي آخر الائمة و المهدي (عج) و أصحابه يملکهم الله مشارق الارض و مغاربها و يظهر الدين و يميت الله به و بأصحابه البدع و الباطل کما امات السفهاء الحق لايري أثر الظلم و بأمرون بالمعروف و ينهون عن المنکر.

الاية العاشرة قوله تعالي في سورة النور وعد الله الذين آمنوا منکم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض کما استخلف الذين من قبلهم و ليمکنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشرکون بي شيئا دلت الاية بمنطوقها علي وعد الله باستخلاف من اتصف بهذه الصفات و ليس هو الا الائمة عليهم السلام و حيث انهم صلوات الله عليهم



[ صفحه 336]



لم يحصل لهم التمکين التام فيما مضي بالداهة لغلبة الظالمين و المنافقين فدار الامر بين أن يخلف وعده أو ينجزه لا سبيل الي الاول لاستلزامه الکفر فتعين الثاني و لما لم يحصل فيما مضي تعين أن يکون انجاز هذا الوعد بالرجعة فثبت المطلوب منها و تکون نصا في الرجعة و به صرح غير واحد و عن مناقب الطاهرين للشيخ الجليل الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الطبري المازندراني بعد ذکر الاية ان من دور آدم الي يومنا هذا لم يمکن أصلا ان جميع العالم يعبدون الله تعالي و ليس يشرکون به فعلم من هنا ان هذه الحال منتظرة بدليل انه تعالي ذکر ذلک بلفظ الاستقبال بالسين و فيه تراخي و استقبال أيضا و ليس للمخالف أن يقول المراد به الخلفاء الثلاثة لان في زمانهم کانت الدنيا مملوة من الشرک و قليل من الاسلام و رسول الله (ص) أخبر نقلا عن کتبهم لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج رجل من ولدي يواطي ء اسمه اسمي و کنيته کنيتي يملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما و عن الکافي عن عبدالله بن سنان قال سألت ابا عبدالله عليه السلام عن قول الله تعالي وعد الله الذين آمنوا منکم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض کما استخلف الذين من قبلهم قال هم الائمة (ع).

الآية الحادية عشرة قوله تعالي في سورة الشعراء ان نشاء ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين عن تأويل الايات عن ابن عباس هذه نزلت فينا و في بني امية تکون لنا عليهم دولة تذل أعناقهم لنا بعد صعوبة و هوان بعد عز.

الآية الثانية عشرة قوله تعالي في سورة النمل سيريکم آياته فتعرفونها عن القمي الايات اميرالمومنين عليه السلام و الائمة اذا رجعوا يعرفهم اعداؤهم



[ صفحه 337]



اذا رأوهم في الدنيا انتهي.

الآية الثالثة عشرة قوله تعالي في سورة القصص و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمکن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا يحذرون عن مجمع البيان قد صحت الرواية عن اميرالمومنين علي عليه السلام انه قال والذي فلق الحبة و بري ء النسمة لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس (الضروس الناقة يموت ولدها أو يذبح فيحشي جلده فتدنو منها و تعطف عليه) علي ولدها و تلا عقيب ذلک و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض الاية و روي العياشي بالاسناد عن ابي الصباح الکناني قال نظر أبو جعفر (ع) الي ابي عبدالله (ع) فقال هذا و الله من الذين قال الله و نريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض الاية انتهي و في حديث مفضل بن عمر المذکور سابقا عن الصادق عليه السلام ثم يظهر السيد الاکبر محمد (ص) في أنصاره و المهاجرين اليه و من آمن به و صدقه و استشهد معه و يحضر مکذبوه و الشاکون فيه و المکفرون له و القائلون فيه انه ساحر و کاهن و مجنون و معلم و شاعر و ناطق عن الهوي و من حاربه و قاتله حتي يقتص منهم بالحق و يجازون بأفعالهم منذ وقت رسول الله الي وقت ظهور المهدي مع امام امام و کل وقت وقت و يحق تأويل هذه الاية و نريد ان نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمکن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا يحذرون قال المفضل قلت يا سيدي من هامان و فرعون قال عليه السلام الاول و الثاني ينبشان و يحييان الي أن قال لکأني انظر يا مفضل الي معاشر الائمة و نحن بين يدي جدنا رسول الله نشکو اليه



[ صفحه 338]



ما نزل بنا من الامة بعده و ما نالنا من التکذيب و الرد علينا و سبنا و لعننا و تحويفنا بالقتل و قصد طواغيتهم الولاة لامورهم ايانا من دون الامة بترحلنا من حرمه الي دار ملکهم و قتلهم ايانا بالسم و الحبس و الکيد العظيم فيبکي رسول الله (ص) و يقول ما نزل بکم الا ما نزل بجدکم قبلکم و لو علمت طواغيتهم و ولاتهم ان الحق و الهدي و الايمان و الوصية في غيرکم لطلبوه و عن البرهان عن الباقر عليه السلام و الصادق عليه السلام ان فرعون و هامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش يحييها الله تعالي عند قيام القائم آل محمد (ص) في آخر الزمان فينتقم منهما ما أسلفا.

الآية الرابعة عشرة قوله تعالي ان الذي فرض عليک القرآن لرادک الي معاد عن القمي عن علي بن الحسين في هذه الاية يرجع اليکم نبيکم و اميرالمؤمنين عليه السلام و الائمة عليهم السلام.

الاية الخامسة عشرة قوله تعالي في سورة التنزيل و لنذيقنهم من العذاب الادني دون العذاب الاکبر لعلهم يرجعون في حديث المفضل سئل الصادق عليه السلام عن هذه الاية يا مولاي فما العذاب الادني و ما العذاب الاکبر قال الصادق عليه السلام العذاب الادني عذاب الرجعة و العذاب الاکبر عذاب يوم القيامة الذي تبدل الارض غير الارض و برزوا الله الواحد القهار.

الاية السادسة عشرة قوله تعالي في سورة المؤمن انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يوقم الاشهاد عن القمي عن جميل عن أبي عبدالله عليه السلام قال قلت قول الله تعالي انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد قال ذلک و الله في الرجعة اما علمت ان انبياء الله کثير لم ينصروا في الدنيا و قتلوا و الائمة من بعدهم قتلوا و لم





[ صفحه 339]



ينصروا و ذلک في الرجعة و کذا في منتخب البصائر مثله.

الآية السابعة عشرة قوله تعالي و يريکم آياته فأي آيات الله تنکرون عن القمي يريکم آياته يعني اميرالمؤمنين و الائمة في الرجعة فاذا رأوهم قالوا آمنا بالله وحده و کفرنا بما کنا به مشرکين أي جهدنا بما أشرکناهم فلم يک ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده و خسر هنالک الکافرون

الآية الثامنة عشرة قوله تعالي في سوره مرحرف و جعلها کلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون يعني فأنهم يرجعون أي الائمة الي الدنيا.

الاية التاسعة عشرة قوله تعالي في سورة الاحقاف و وصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه کرها و وضعته کرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا عن القمي الانسان رسول الله بوالديه انما هما عني الحسن و الحسين حملته امه کرها و وضعته کرها و ذلک ان الله أخبر رسول الله (ص) و بشره بالحسين قبل حمله و ان الامامة تکون في ولده الي يوم القيامة ثم أخبره بما يصيبه من القتل و المصيبة في نفسه و ولده ثم عوضه بأن جعل الامامة في عقبه و أعلمه انه يقتل ثم يرده الي الدنيا و ينصره حتي يقتل أعداءه و يملکه ارض و هو قوله تعالي و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض الاية و قوله تعالي و لقد کتبنا في الزبور من بعد الذکر ان الارض يرثها عبادي الصالحون فبشر الله تعالي نبيه ان أهل بيتک يملکون الارض و يرجعون اليها و يقتلون اعداءهم فأخبر رسول الله (ص) فاطمة عليهاالسلام بخبر الحسين و قتله فحملته کرها قال قال أبو عبدالله عليه السلام فهل رأيتم أحدا يبشر بولد ذکر فتحمله کرها أي انها اغتمت و کرهت لما اخمرت بقتله و وضعته کرها لما علمت من ذلک



[ صفحه 340]



و کان بين الحسن و الحسين طهر واحد و کان الحسين في بطن امه ستة اشهر و فصاله اربعة و عشرون شهرا و هو قول الله تبارک و تعالي و حمله و فصاله ثلاثون شهرا.

الاية العشرون قوله تعالي في سورة الشمس و الشمس و ضحيها و القمر اذا تليها و النهار اذا جليها في تفسير الفرات عن قول الله تعالي و الشمس وضحيها قال محمد رسول الله و القمر اذا تليها قال اميرالمومنين علي بن أبي طالب عليه السلام و النهار اذا جليها هم آل محمد صلوات الله عليهم و هما الحسن و الحسين (و فيه) أيضا عن ابي جعفر عليه السلام قال قال الحارث الاعور للحسين عليه السلام يا ابن رسول الله جعلت فداک اخبرني عن قول الله في کتابه و الشمس و ضحيها قال ويحک يا حارث ذاک محمد رسول الله (ص) قال قلت جعلت فداک قوله و القمر اذا تليها قال ذاک اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام يتلو محمدا قال قلت قوله و النهار اذا جليها قال عليه السلام ذاک القائم (عج) من آل محمد (ص) يملأ الارض عدلا و قسطا.