بازگشت

الحکاية 05


فيه عن العالم الفاضل عبد الرحمن العماني اني کنت اسمع في الحلة السيفية حماها الله تعالي ان المولي الکبير المعظم جمال الدين ابن الشيخ الاجل الاوحد الفقيه القاري نجم الدين جعفر اين الزهدري کان به فالج فعالجته جدته بعد موت أبيه بکل علاج للفالج فلک بيرأ فأشار اليها بعض الاطباء ببغداد فاحضرتهم فعالجوه زمانا طويلا فلم يبرأ وقيل لها ألا تبيتينه تحت القبة الشريفة بالحلة المعروفة بمقام صاحب الزمان (ع) لعل الله تعالي يعافيه ويبرئه ففعلت وبيتنه تحتها وان صاحب الزمان أقامه وأزال عنه الفالج ثم بعد ذلک حصل بيني وبينه صحبة حتي کنا لم نکد نفترق وکان له دار المعشرة يجتمع فيها وجوه أهل الحلة و شبابهم و أولاد الاماثل منهم فاستحکيته عن هذه الحکاية فقال لي اني کنت مفلوجا و عجز الاطباء عني و حکي لي ما کنت أسمعه مستفاضا في الحلة من قضيته وان الحجة صاحب



[ صفحه 11]



الزمان (ع) قال لي و قد اباتنني جدتي تحت القبة قم فقلت يا سيدي لا أقدر علي القيام منذ سنتي فقال (ع) قم بأذن الله تعالي وأعانني علي القيام فقمت فزال عني الفالج و انطبق علي الناس حتي کاودا يقتلونني وأخذوا ما کان علي من الثياب تقطيعا و تنتيفا يتبرکون فيها وکساني الناس من ثيابهم ورحت الي البيت و ليس بي أثر الفالج وبعثت الي الناس ثيابهم وکنت اسمعه يحکي ذلک للناس و لمن يستحکيه مرارا حتي مات ره.