بازگشت

علائم ظهور الحجة القائم


الآية الاولي من سورة البقرة قولي تعالي و لنبلونکم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين عن الاکمال عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول ان لقيام القائم علامات تکون من الله عزوجل للمومنين قلت و ما هي جعلني الله فداک قال (ع) قول الله عزوجل و لنبلونکم يعني المومنين قبل خروج القائم بشي ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين قال نبلوهم بشي ء من الخوف من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم و الجوع بغلاء أسعارهم و نقص من الاموال قال کساد التجارات و قلة الفضل و نقص من الانفس قال موت ذريع و نقص من الثمرات قلة ربع ما يزرع و بشر الصابرين عند ذلک بتعجيل خروج القائم (عج).

الآية الثانية من سورة آل عمران قوله تعالي ما کان الله ليذر المومنين علي ما أنتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب عن ابي عبدالله عليه السلام قال لا تمضي الايام و الليالي حتي ينادي مناد من السماء يا أهل الحق اعتزلوا يا أهل الباطل اعتزلوا فيعزل هولاء من هولاء و هولاء من هولاء قلت اصلحک



[ صفحه 113]



الله يخالط هولاء و هولاء بعد ذلک النداء قال کلا انه يقول في الکتاب ما کان الله ليذر الآية.

الآية الثانية من سورة النساء قوله تعالي يا أيها الذين اوتوا الکتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معکم من قبل ان نطمس وجوها فنردها علي ادبارها عن ابي جعفر عليه السلام لجابر الجعفي الزم الارض و لا تحرک يدا و لا رجلا حتي تري علامات أذکرها لک و ما أراک تدرک ذلک ولکن حدث به بعدي و ساق الحديث الي آخره و لا يفلت منهم الا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيتهم و هم من کلب وفيهم نزلت هذه الاية يا أيها الذين الاية.

الاية الرابعة من سورة الانعام ثم قضي أجلا و أجل مسمي عنده عن حمران بن اعين عن ابي جعفر عليه السلام قال انهما اجلان اجل محتوم و أجل موقوف قال له حمران ما المحتوم قال الذي لا يکون غيره قال و ما الموقوف قال هو الذي لله فيه المشية قال حمران اني لارجو ان يکون السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر عليه السلام لا و الله انه من المحتوم.

الاية الخامسة قوله تعالي قل ان الله قادر علي ان ينزل آية ولکن أکثرهم لا يعلمون عن القمي عن ابي جعفر (ع) في قوله تعالي ان الله قادر علي أن ينزل آية و سيريک في آخر الزمان آيات منها دابة الارض و الدجال و نزول عيسي بن مريم و طلوع الشمس من مغربها.

الاية السادسة قل هو القادر علي ان يبعث الي لعلهم يفقهون عن القمي عن ابي جعفر عليه السلام في قوله هو القادر علي أن يبعق عليکم عذابا من فوقکم هو الدجال و الصيحة أو من تحت ارجلکم و هو الخسف أو يلبسکم شيعا و هو اختلاف في الدين و طعن بعضکم و يذيق بعضکم بأس



[ صفحه 114]



بعض و هو أن يقتل بعضکم بعضا و کل هذا في أهل القبلة بقول الله انظر کيف نصرف الايات لعلهم يفقهون.

الاية السابعة من سورة يونس قوله تعالي قل أرأيتم ان اتيکم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون عن ابي جعفر عليه السلام فهو عذاب ينزل في آخر الزمان علي فسقة اهل القبلة و هم يجحدون نزول العذاب عليهم.

الاية الثامنة من سورة يونس (ع) قوله تعالي حتي اذا أخذت الاض زخرفها و ازينت و ظن أهلها انهم قادرون عليها اتيها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناهم حصيدا کان لم تغن بالامس کذلک نفصل الايات لقوم يتفکرون عن غيبة النعماني عن محمد بن بشير قال سمعت محمد بن الحنفية ان قبل رايتنا راية لآل جعفر فليست بشي ء و لا الي شي ء فغضبت و کنت أقرب الناس اليه فقلت جعلت فداک ان قبل راياتکم قال أي و الله ان لبني مرداس ملکا موطدا لايعرفون في سلطانهم شيئا من الخير سلطانهم عسر ليس فيه يسر يدنون فيه البعيد و يقصون فيه القريب حتي اذا أمنوا مکر الله و عقابه صيح بهم صيحة لم يبق لهم مناد يسمعهم و لا جماعة يجتمعون اليها و قد ضربهم الله مثلا في کتابه حتي اذا أخذت الارض زخرفها و ازينت و ظن أهلها انهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا الاية ثم حلف محمد بن الحنفية بالله ان هذه الاية نزلت فيهم فقلت جعلت فداک لقد حدثتني عن هولاء بأمر عظيم فمتي يهلکون فقال ويحک يا محمد ان الله خالف علمه علم الموقتين و ان موسي وعد قومه و کان في علم الله زيادة عشرة أيام لم يخبر بها موسي فکفر قومه





[ صفحه 115]



واتخذوا العجل من بعده لما جاز عنهم الوقت و ان يونس وعد قومه العذاب و کان في علم الله ان يعفو عنهم و کان من أمره ما قد علمت ولکن اذا رأيت الحاجة قد ظهرت و قال الرجل بت بغير عشاء حتي يلقاک الرجل بوجه ثم يلقاک بوجه آخر قلت هذه الجاجة قد عرفتها والاخري أي شي ء هي حتي يلقاک بوجه طلق فاذا جئت تستقرضه قرضا لقيک بغير ذلک الوجه فعند ذلک تقع الصيحة من قريب.

الآية الثامنة قوله تعالي افمن يهدي الي الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فمالکم کيف تحکمون في روضة الکافي عن عبدالرحمن بن مسلمة الجريري قال قلت لابي عبدالله عليه السلام يوبخونا و يکذبونا انا نقول صيحتين تکونان يقولون من اين يعرف المحقة من المبطلة اذا کانتا قال فماذا تردون عليهم قلت ما نرد عليهم شيئا قال قولوا يصدق بها اذا کانت من کان يؤمن بها من قبل ان الله عزوجل يقول أفمن يهدي الي الحق أحق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدي فمالکم کيف تحکمون.

الآية العاشرة من النحل قوله تعالي أفآمن الذين مکروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض أو يأتيهم العذاب من حيث لايشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين في کتاب المحجة و عن البحار و العوالم عن جابر الجعفي عن ابي جعفر عليه السلام يقوم الزم الارض و لا تحرکن يدک و لا رجلک أبدا حتي تري علامات اذکرها لک في سنة وتر و تري مناد ينادي بدمشق و خسف بقرية من قراها و تسقط طائفة من مسجدها فاذا رأيت الترک جازوها فاقبلت الترک حتي نزلت الجزيرة و أقبلت الروم حتي نزلت الرملة و هي سنة اختلاف في کل أرض من أرض العرب و ان أهل الشام يختلفون



[ صفحه 116]



عند ذلک علي ثلاث رايات الاصهب و الابقع و السفياني مع بني ذنب الحمار مضر و مع السفياني أخوانه کلب يظهر السفياني و من معه علي بني ذنب الحمار و هي الاية التي يقول الله تبارک و تعالي فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين کفروا من مشهد يوم عظيم و يظهر السفياني و من معه حتي لايکون له همة الا آل محمد (ص) و شيعتهم فيبعث بعثا الي الکوفة فيصاب باناس من شيعة آل محمد (ص) بالکوفة قتلا و صلبا و تقبل راية من خراسان حتي تنزل ساحل الدجلة يخرج رجل من الموالي ضعيف و من تبعه فيصاب بظهر الکوفة و يبعث بعثا الي المدينة فيقتل بها رجلا و يهرب المهدي و المنصور منها و يوخذ آل محمد صغيرهم و کبيرهم لا يترک منهم أحد الا حبس و يخرج الجيش في طلب الرجلين و يخرج المهدي (عج) منها علي سنة موسي خائفا يترقب حتي يقدم مکة و يقبل الجيش حتي اذا نزلوا البيداء و هو جيش الهملات و خسف بهم فلا يفلت منهم الا مخبر فيقوم القائم (عج) بين الرکن و المقام فيصلي و ينصرف و معه وزيره فيقول يا ايها الناس انا نستنصر الله علي من ظلمنا و سلب حقنا من يحاجنا في الله فانا اولي الناس بالله و من يحاجنا في آدم فانا أولي الناس بآدم و من حاجنا في نوح فانا أولي الناس بنوح و من حاجنا في ابراهيم فانا اولي الناس بابراهيم (ع) و من حاجنا بمحمد (ص) فانا اولي الناس بمحمد (ص) و من حاجنا في النبيين فنحن اولي الناس بالنبيين و من حاجنا في کتاب الله فنحن اولي الناس بکتاب الله انا نشهد و کل مسلم اليوم انا قد ظلمنا و طردنا و بغي علينا و اخرجنا من ديارنا و اموالنا و أهالينا انا نستغفر الله اليوم و کل مسلم و يجي ء و الله ثلاثمأة و بضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمکة علي غير ميعاد قرعا کفزع الخريف



[ صفحه 117]



يتبع بعضهم بعضا و هي الاية التي قال الله تعالي اينما تکونوا يأت بکم الله جميعا ان الله علي کل شي ء قدير فيقول رجل من آل محمد (ص) اخرج منها و هي القرية الظالمة أهلها ثم يخرج من مکة هو و من معه الثلاثمأة و بضعة عشر يبايعونه بين الرکن و المقام معه عهد نبي الله ورايته و سلاحه و وزيره معه فينادي المنادي بمکة باسه و أمره من السماء حتي يسمعه أهل الارض کلهم اسمه اسم نبي ما اشکل عليکم فلم يشکل عليکم عهد نبي الله و رايته و سلاحه و النفس الزکية من ولد الحسين عليه السلام فان اشکل عليکم هذا فلا يشکل عليکم الصوت من السماء باسمه و أمره و اياک و شذاذ من آل محمد (ص) فان لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الارض و لا تتبع منهم رجلا أبدا حتي تري رجلا من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله و رايته وسلاحه فان عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي و يفعل الله ما يشاء فالزم هولاء أبدا و اياک و من ذکرت لک فاذا خرج رجل منهم معه ثلاثمأة و بضعة عشر رجلا و معه راية رسول الله عامدا الي المدينة حتي يمر بالبيداء حتي يقول هذا مکان القوم الذي يخسف بهم و هي الاية التي قال الله افآمن الذين مکروا الي فما هم بمعجزين فاذا قدم المدينة اخرج محمد بن الشجري علي سنة يوسف ثم يأتي الکوفة فيطيل بها المکث ما شاء الله ان يمکث حتي يظهر عليها ثم يسير حتي يأتي العذرا هو و من معه و قد لحق به ناس کثير و السفياني يومئذ بوادي الرملة حتي اذا التقوا و هم يوم الابدال قال أميرالمومنين عليه السلام يقتل يومئذ السفياني و من معه حتي لا يترک منهم فجر و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة کلب ثم يقبل الي الکوفة فيکون منزله بها فلا يترک عبدا مسلما الا اشتراه



[ صفحه 118]



و أعتقه و لا غارما الا قضي دينه و لا مظلمة لاحد من الناس الا ردها و لا يقتل منهم عبد الا أدي ثمن دية مسلمة الي أهلها و لا يقتل قتيل الا قضي عنه دينه و الحق عياله في العطاء حتي يملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا و عدوانا و يسکن هو و اهل بيته الرحبة و الرحبة انما کان مسکن نوح و هي أرض طيبة و لا يسکن رجل من آل محمد و لا يقتل الا بأرض طيبة زاکية فهم الاوصياء الطيبون.

الاية الحادية عشرة من سورة الرعد قوله تعالي شديد المحال عن غيبة النعماني عن علي عليه السلام ان بين يدي القائم (عج) سنين خداعة يکذب فيها الصادق و يصدق فيها الکاذب و يقرب فيهاالماحل و يتعلق فيها الرويبضة قلت و ما الرويبضة و ما الماحل قال اما تقرأون قوله و هو شديد المحال قال قلت و ما المحال قال يريد المکار.

الآية الثانية عشرة من سورة بني اسرائيل قوله تعالي ثم رددنا لکم الکرة عليهم و امددناکم بأموال و بنين و جعلناکم أکثر نفيرا عن کتاب سرور أهل الايمان و في البحار عن اصبغ بن نباتة قال سمعت اميرالمومنين (ع)يقول للناس سلوني قبل أن تفقدوني لاني بطرق السماء أعلم من العلماء و بطرق الأرض أعلم من العالم أنا يعسوب الدين أنا يعسوب المومنين و امام المتقين و ديان الناس يوم الدين أنا قاسم النار و خازن الجنان و صاحب الحوض و الميزان و صاحب الاعراف فليس منا امام الا و هو عارف بجميع أهل ولايته و ذلک قوله تعالي انا أنت منذر و لکل قوم هاد الا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فتشغر برجلها فتنة شرقية و تطأ في حطامها بعد موتها و حيلتها و تشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض رافعة ذيلها تدعو يا وبلها الرحله



[ صفحه 119]



و مثلها فاذا استدار الفلک قلتم مات أو هلک بأي واد سلک فيومئذ تأويل هذه الآية ثم رددناه لکم الکرة عليهم و أمددناکم بأموال و بنين و جعلناکم أکثر نفيرا و لذلک آيات اولهن احصار الکوفة بالرصد و الخندق و تخريق الزوايا في سکک الکوفة و تعطيل المساجد أربعين ليلة و کشف الهيکل و خفق رايات حول المسجد الاکبر تهتز القاتل و المقتول في النار و قتل سريع و موت ذريع و قتل النفس الزکية بظهر الکوفة في سبعين و المذبوح بين الرکن و المقام و قتل الاشقع صبرا في بيعة الاصنام و خروج السفياني براية حمراء اميرها رجل من بني کلب و اثني عشر الف عنان من خيل السفياني يتوجه الي مکة و المدينة اميرها رجل من بني امية يقال له حزيمة اطمس العين الشمال علي عينه ظفرة غليظة يتمثل بالرجال لا ترد له راية حتي ينزل المدينة في دار يقال لها دار ابي الحسن الاموي و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد وقد اجتمع اليه ناس من الشيعة يعود الي مکة اميرها رجل من غطفان اذا توسط القاع الابيض خسف بهم فلا ينجو الا رجل يحول الله وجهه الي قفاه لينذرهم و يکون آية لمن خلفهم و يومئذ تأويل هذه الاية و لو تري اذ فزعوا فلا فوت و أخذوا من مکان قريب و يبعث مأة و ثلاثين الفا الي الکوفة و ينزلون الروحا و الفاروق فيسير منها ستون الفا حتي ينزلون الکوفة موضع قبر هود بالنخيلة فيهجمون اليهم يوم الزنية و امير الناس جبار عنيد يقال له الکاهن الساحر فيخرج من مدينة الزوراء اليهم امير في خمسة الاف من الکهنة و يقتل علي جسرها سبعون الفا حتي تحمي الناس من الفرات ثلاثة أيام من الدماء و تنن الاجساد و يسبي من الکوفة سبعون الف بکر لا يکشف عنها کف و لا قناع حتي يوضعن في المحامل و يذهب بهن الي الثوية و هي الغري ثم يخرج من



[ صفحه 120]



الکوفة مأة الف ما بين مشرک و منافق حتي يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد و هي ارم ذات العماد و تقبل رايات من شرقي الارض غير معلمة ليست بقطن و لا کتان و لا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الاکبر يسوقها رجل من آل محمد (ص) تظهر بالمشرق و توجد ريحها بالمغرب کالمسک الازفر يسير الرعب امامها بشهر حتي ينزلوا الکوفة طالبين بدماء آبائهم فبينما هم عل يذلک اذا اقبلت خيل اليماني و الخراساني تستبقان کأنهما فرسي رهان شعث غير جرد اصلاب نواطي و أقداح اذا نظرت أحدهم برجله باطنه فيقول لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا اللهم فانا التائبون و هم الابدال الذين وصفهم الله في کتابه العزيز ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين و نظراؤهم من آل محمد (ص) و يخرج رجل من أهل نجران يستجيب للامام فيکون اول النصاري اجابة فيهدم بيعته و يدق صليبه فيخرج بالموالي و ضعفاء الناس فيسيرون الي النخيلة بأعلام هدي فيکون مجمع الناس جميعا في الارض کلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثة الاف الف يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه الاية فما زالت تلک دعواهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين بالسيف و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند الفجر يا أهل الهدي اجتمعوا و ينادي منا من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا أهل الباطل اجتمعوا و من الغد عند الظهر تتلون الشمس تصغر فتصير سوداء مظلمة و يوم الثالث يفرق الله بين الحق و الباطل تخرج دابة الارض و تقبل الروم الي ساحل البحر عند کهف الفتية فيبعث الله الفتية من کهفهم مع کلبهم منهم رجل يقال له تمليخا واخر حملاها و هما الشاهدان المسلمان للقائم (عج).



[ صفحه 121]



الاية الثالثة عشرة من سورة النحل قوله تعالي و اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تکلمهم ان الناس کانوا بآياتنا لا يوقنون عن غيبة النعماني عن عباية بن ربعي قال دخلت علي اميرالمؤمنين عليه السلام و أنا خامس خمسة و أصغر القوم سنا فسمعته يقول حدثني أخي رسول الله صلي الله عليه و آله انه قال اني خاتم الف نبي و انک خاتم الف وصي و کلفت ما لم يکلفوا فقلت ما انصفک القوم يا اميرالمومنين فقال لس حيث تذهب يا ابن أخي والله لا علم الف کلمة لا يعلمها غيري و غير محمد (ص) و انهم ليقرأون منها آية في کتاب الله عزوجل و هي و اذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تکلمهم ان الناس کانوا بآياتنا لا يوقنون و ما يتدبرونها حق تدبرها ألا اخبرکم بآخر ملک بني فلان قلنا بلي يا اميرالمؤمنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم قريش و الذي فلق الحبة و بري ء النسمة ما لهم ملک بعده غير خمس عشرة ليلة قلنا هل قبل هذا من شي ء أو بعده من شي ء فقال صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاة من خدرها.

الاية الرابعة عشرة من سورة العنکبوت قوله تعالي ألم احسب الناس ان يترکوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون روي المفيد في الارشاد عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال لا يکون ما تمدون اليه أعناقکم حتي تميزوا و تمحصوا فلا يبقي منکم الا ندر ثم قرأ قوله الم احسب الناس ان يترکوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون ثم قال من علامات الفرج حيث يکون بين المسجدين و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر کبشا من العرب.

الاية الخامسة عشرة في سورة النور قوله تعالي وعد الله الذين آمنوا



[ صفحه 122]



و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض کما استخلف الذين من قبلهم و ليمکنن لهم دينهم الذي ارتضي لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا في غيبة النعماني عن ابي عبدالله عليه السلام اذا کان ليلة الجمعة اهبط الرب تعالي ملکا الي سماء الدنيا فاذا طلع الفجر جلس ذلک الملک علي العرش فوق البيت المعمور و نصب لمحمد (ص) و علي والحسن و الحسين (ع) منابر من نور فيصعدون عليها و تجمع لهم الملائکة و النبيون و المومنون و تفتح أبواب السماء فاذا زالت الشمس قال رسول الله (ص) يا رب ميعادک الذي وعدت في کتابک وعد الله الذين آمنوا الاية و يقول الملائکة و النبيون مثل ذلک ثم يخر محمد و علي و الحسن و الحسين عليهم السلام سجدا ثم يقولون يا رب اغضب فانه قد هتک حريمک و قتل اصفياؤک و اذل عبادک الصالحون فيفعل الله ما يشاء و ذلک يوم معلوم.

الاية السادسة عشرة في سورة السبأ قوله تعالي و لو تري اذ فزعوا فلا فوت و أخذوا من مکان قريب و قالوا آمنا به و اني لهم التناوش من مکان بعيد في کتاب المحجة للسيد هاشم البحراني برد الله مضجعه عن ابي جعفر عليه السلام يکون لصاحب هذا الامر غيبة و ذکرحديثا طويلا يتضمن غيبته و ظهوره الي أن قال فيدعو النسا يعني القائم الي کتاب الله و سنة نبيه و الولاية لعلي بن ابي طالب (ع) و البراءة من عدوه و لا يسمي أحدا حتي ينتهي الي البيداء فيخرج اليه جيش السفياني فيأمر الله فتأخذهم من تحت أقدامهم و هو قول الله تعالي و لو تري اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مکان قريب و قالوا آمنا به يعني بقائم آل محمد (ص) الي آخر السورة فلا يبقي منهم الا رجلان يقال وتر و وتيرة من وجوههما في اقفيتهما يمشيان القهقري فيخبران



[ صفحه 123]



الناس بما فعل بأصحابهم والحديث طويل اکتفينا منه بقدر الحاجة.

السابعة عشرة في سورة حم السجدة قوله تعالي لنذيقنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا في غيبة النعماني عن الصادق عليه السلام قول الله تعالي عذاب الخزي ما هو عذب خزي في الدنيا فقال أي خزي أخزي يا أبا بصير من أن يکون الرجل في بيته و أصحابه و علي اخوانه وسط عياله اذ شق أهله الجيوب عليه و صرخوا فيقول الناس ما هذا فيقال مسخ فلان الساعة فقلت قبل قيام القائم (عج) أو بعده قال لا بل قبله.

الاية الثامنة عشرة قوله تعالي سنريهم آياتنا في الافاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم الحق في غيبة النعماني سئل الباقر عليه السلام عن تفسير هذه الاية فقال يريهم في أنفسهم المسخ و يريهم في الافاق انتقاص الافاق عليهم فيرون قدرة الله في أنفسهم و في الافاق و قوله حتي يتبين لهم انه الحق يعني بذلک خروج القائم هو الحق من الله عزوجل يراه هذا الخلق لابد منه.

الاية التاسعة عشرة قوله تعالي سئل سائل بعذاب واقع قال تأويلها فيما يأتي عذاب يقع في الثوية يعني حتي ينتهي الي الکناسة کناسة بني أسد حتي تمر بثقيف و لاتدع وترا لآل محمد (ص) الا احرقته و ذلک قبل خروج القائم عجل الله تعالي فرجه.