في کشف الغمة عن السيد باقي بن عطوة العلوي الحسيني ان اباه عطوة کان به ادرة و کان زيدي المذهب و کان ينکر علي بنيه الميل الي مذهب الامامية و يقول لا اصدقکم و لا اقول بمذهبکم حتي بجي ء صامبکم يعني المهدي (عج) فيبرئني من هذا المرض وتکرر هذا القول منه فبينا نحن مجتمعون عند وقت العشاء الاخرة اذ ابونا يصيح و يستغيث بنا فأتيناه سراعا فقال الحقوا صاحبکم فالساعة خرج من عندي فخرجنا فلم نر أحدا فعدنا اليه و سألناه فقال انه دخل الي شخص و قال يا عطوة فقلت من انت فقال (ع) أنا صاحب بنيک قد جئت لابرئک مما ثم مد يده فعصر قروتي و مشي و مددت يدي فلم أرلها أثرا قال لي ولده وبقي مثل الغزال ليس به قبلة و اشتهرت هذه القصة و سألت عنها غير ابنه فأقر بها.