بازگشت

عدم مدخلية البلوغ في الامامة


في عدم مدخلية البلوغ في الامامة و لا يضرها صغر السن

في الکافي عن يزيد الکناسي قال سألت أبا جعفر عليه السلام أکان عيسي ابن مريم حين تکلم في المهد حجة الله علي أهل زمانه فقال کان يومئذ نبيا حجة الله غير مرسل اما تسمع لقوله حين قال اني عبدالله اتاني اکتاب و جعلني مبارکا أينما کنت و اوصاني بالصلاة و الزکاة ما دمت حيا قلت فکان يومئذ حجة الله علي زکريا في تلک الحال و هو في المهد فقال کان عيسي في تلک الحال آية للناس و رحمة من الله لمريک حين تکلم فعبر عنها و کان نبيا حجة علي من سمع کلامه في تلک الحال ثم صمت فلم يتکلم حتي مضت له سنتان و کان زکريا بالحجة لله عز و جل علي الناس بعد صمت عيسي سنين ثم مات زکريا فورث ابنه يحيي التاب و الحکمة و هو صبي صغير أما تسمع لقوله عز و جل با يحيي خذ الکتاب بقوة و آتيناه الحکم صبيا فلما بلغ عيسي سبع سنين تکلم بالنبوة و الرسالة حين اوحي الله تعالي اليه فکان عيسي الحجة علي يحيي و علي الناس أجمعين و ليس تبقي الارض يا أبا خالد يوما و احدا بغير حجة الله علي الناس منذ يوم خلق الله آدم و أسکنه الارض فقلت جعلت فداک أکان علي حجة من الله و رسوله علي هذه الامة في حياة رسول الله صلي الله عليه و آله فقال نعم يوم اقامه للناس و نصبه علما و دعاهم الي ولايته و أمرهم بطاعته فکانت طاعة علي واجبة علي الناس في حياة رسول الله و بعد وفاته نعم و لکنه صمت فلم يتکلم مع رسول الله (ص) و کانت الطاعة لرسول الله علي امته و علي علي في حياة رسول الله (ص) و کانت الطاعة من الله و من رسوله علي الناس کلهم لعلي بعد وفاة رسول الله و کان عليا حکيم عالما (و فيه) عن صفوان بن يحيي قلت للرضا (ع) قد کنا نسألک ان يهب لک أبا عفر فکنت تقول يهب لي غلاما فقد وهب الله لک فقر عيوننا فلا أرانا الله يومک فان کان کون فالي من فأشار بيده الي أبي جعفر و هو قائم بين يديه فقلت جعلت فداک هذا ابن ثالث سنين (و فيه) عن بعض الاصحاب قلت لابي جعفر الثاني انهم يقولون في حداثة سنک فقال ان الله تعالي اوحي الي داود أن يستخلف سليمان و هو صبي يرعي النغنم فأنکر ذلک عباد بني اسرائيل و علماؤهم فأوحي الله الي داود (ع) ان خذ عصا المتکلمين و عصا سليمان و اجعلهما في بيت و اختم عليهما بخواتيم القوم فاذا کان من الغد فمن کانت عصاه قد اورقت فأثمرت فهو الخليفة فأخبرهم داود (ع) فقالوا رضينا و سلمنت (و فيه) عن محمد بن اسماعيل بن بزيع سألت أبا جعفر عليه السلام عن شي ء من أمر الامام فقلت يکون الامام ابن اقل من سبع سنين فقال نعم و أقل



[ صفحه 50]



من خمس سنين (و فيه) عن الخيراني عن ابيه کنت واقفا بين يدي ابي الحسن بخراسان قال له قائل يا سيدي ان کان کون فالي من قال الي ابي جعفر ابني فکأن القائل استصغر سن ابي جعفر عليه السلام فقال ابو الحسن ان الله تبارک و تعالي بعث عيسي بن مريم رسولا نبيا صاحب شريعة مبتدئة في أصغر ن السن الذي فيه أبو جعفر (ع) (و فيه) قال علي بن حسان لابي جعفر يا سيدي ان الناس ينکرون عليک حداثة سنک فقال و ما ينکرون من ذلک قول الله لقد قال الله لنبيه قل هذه سبيلي ادعوا الي الله علي بصيرة انا و من اتبعني فو الله ما تبعه الا علي و له تسع سنين و أنا ابن تسع سنين و فيه سئل الرضا عليه السلام عن الامام يعسله الامام قال سنة موسي بن عمران حيث غسل أخاه هرون في التيه (و فيه) قيل للرضا ان الامام لا يغسله الامام الامام فقال أما تدرون من حضر لعله قد حضره حين ممن غاب عنه الذين حضروا يوسف في الجب حين غاب أبواه و أهل بيته.