(الاولي) أبو القاسم کما قال النبي صلي الله عليه و آله في المستفيضة سميي و کنيي (الثانية) أبو عبد الله کما ذکر الکنجي الشافعي في کتابه البيان قال رسول الله لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لبعث الله فيه رجلا اسمه اسمي و خلقه خلقي يکني أبو عبد الله و سيأتي انه (عج) يکني بکنية أجداده (الثالثة) أبو جعفر (الرابعة) أبو محمد (الخامسة) أبو ابراهيم (السادسة) أبو الحسين (السابعة) أبو تراب ککنية جده اميرالمؤمنين عليه السلام او لانه مربي الارض (الثامنة) أبو بکر و هذا من کني الرضا عليه السلام (التاسعة) أبو صالح و هذه الکنية معروفة عند الاعراب عند التوسلات و الاستغاثات (العاشرة) الاصل و معناه ظاهر و عد الکسائي الاصل الحسب و يکون هذا اللقب اشارة الي نسبه الشريف و حبه المنيف کما لا يخفي علي ذي لب بن نسبه الذي ينتهي الي علي عليه السلام و فاطمة (ع) و خاتم الرسل هو خير الانساب و يمکن أن يکون هذا اللقب اشارة بأنه اصل الهداية لان بعد غلبة الکفر و النفاق بحيث لا يبقي من الاسلام الا اسمه و لا يبقي من القرآن الا درسه و ملئت الارض ظلما و جورا بوجوده يرجع کل شي ء الي أصله و هو الهداية (الحادية عشرة) احمد کما عن الاکمال و هذا من اسمائه المخفية (الثانية عشرة) امير الامراء کما عن فضل بن شاذان عن الصادق عليه السلام ثم يخرج امير الامراء و قاتل الفجرة و سلطان مأمول (الثالثة عشرة) ايدي و هو جمع اليد و هو النعمة قال الله تعالي و اسبغ عليکم نعمه ظاهرة و باطنة فالنعمة الظاهرة الامام الظاهر و النعمة الباطنة الامام



[ صفحه 482]



الغائب (الرابعة عشرة) ايزد شناس (الخامسة عشرة) ايزد نشان و هذا عند المجوس (السادسة عشرة) احسان (السابعة عشرة) ايستاده و هذا عندهم أيضا عن کتاب شامکوني (الثامنة عشرة) بقية الله عن ابي عبد الله (ع) ان اول ما يتکلم به عند الکعبة يقول انا بقية الله خير لکم ان کنتم مؤمنين ثم يقول أنا بقية الله و حجته و خليفته عليکم فيسلمون عليه و يقولون السلام عليک يا بقية الله في أرضه (التاسعة عشرة) بقية الانبياء عن حکيمة بعد تولده و امر أبوه بالتکلم قال يا حجة الله و بقية الانبياء و نور الاصفياء و غوث الفقراء و خاتم الاوصياء و نور الاتقياء و صاحب الکرة البيضاء (العشرون) برهان الله و البرهان في اللغة الحجة و الدليل (الحادية و العشرون) الباسط و هو الذي يبسط العدل کما ذکر في کتاب وجد عند صخرة تحت أرض الکعبة کما ذکرناه في الفرع السادس من الغصن الثالث و فيه ذکر النبي و الائمة الي الامام الثاني عشر الي ان يقول يرعي الذئب في أيامه مع الغنم الحديث (الثانية و العشرون) بئر معطلة کما في آية و بئر معطلة و قصر مشيد و نعم ما قال من قال و لله دره بئر معطلة و قصر مشرف مثل لآل محمد مستطرف فالقصر مجدهم الذي لا يرتقي و البئر علمهم الذي لا ينزف (الثالثة و العشرون) بقية الاتقياء کما في المشارق عن حکيمة في قضية حال تولده (عج) (الرابعة و العشرون) بنده يزدان ترحمته بالعربية عبد الله (الخامسة و العشرون) پرويز بابا ترجمته بالعربية أبو الپرويز (السادسة و العشرون) البهرام (السابعة و العشرون) البلد الامين (الثامنة و العشرون) التمام لانه تام في جميع الصفات الحميدة و الکمال و الافعال و شرافة النسب و الحسب و الشوکة و السلطنة و القدرة و العبادة و الخلق و الخلق و العلم و الحلم و الشجاعة و السخاوة



[ صفحه 483]



(التاسعة و العشرون) التأييد لأن المؤمن في زمانه مؤيد و ذو قوة و شجاعة فانه ورد ان الرجل منهم يعطي قوة اربعين رجلا او لان الملائکة يؤيدونه لقوله تعالي و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله و عن ابي عبد الله عليه السلام يفرح المؤمنون بنصر الله عند قيام القائم (عج) (الثلاثون) التالي وعده يوسف بن قز علي سبط ابن الجوزي من الالقاب (الحادية و الثلاثون) الثائر و هو الذي لا يبقي علي شي ء و لا يستقيم حتي يدرک و يطلب ثاره لما ثبت في الاخبار انه (عج) يطالب دم جده السعيد الشهيد بکربلا (الثانية و الثلاثون) الجمعة اما باعتبار تولده لانه (عج) تولد في الصبح من يوم الجمعة المنتصف من شعبان علي المشهور او باعتبار خروجه فان خروجه (عج) في يوم الجمعة ففي الزيارة المختصة له (عج) يا مولاي يا صاحب الزمان صلوات الله عليک و علي آل بيتک هذا يوم الجمعة و هو يومک المتوقع فيه ظهورک و الفرح فيه للمؤمنين علي يدک (الثالثة و الثلاثون) الجعفر و عبروه بهذا اللقب خوفا من عمه يقولون رأينا جعفرا او هو امام او وقع التوقيع أو هذه الصرة له (عج) و أمثال ذلک حتي لا يطلعوا تابعي عمه جعفر الکذاب بحالهم (الرابعة و الثلاثون) الجابر و سببه معلوم لانه شجاع و يجبر القلوب المنکسرة عند ظهوره (الخامسة و الثلاثون) جنب کما فيآية يا حسرتا علي ما فرطت في جنب الله (السادسة و الثلاثون) الجوار الکنس و هي النجوم المخفية تحت شعاع الشمس کما في تفسير فلا اقسم بالخنس الجوار الکنس (السابعة و الثلاثون) حجة و حجة الله و هو الدليل و البرهان و نقش خاتمه انا حجة الله و خالصته (الثامنة و الثلاثون) الحق قال الله تعالي قل جاء الحق و زهق الباطل و فسره بالحجة القائم و في زيارته السلام علي الحق



[ صفحه 484]



الجليل (التاسعة و الثلاثون) الحجاب کما في زيارته السلام علي حجاب الله القديم الازلي (الاربعون) الحاشر في الحديث قال النبي (ص) ان لي اسماء وعد منها و انا الحاشر الذي يحشر الناس خلفه و علي ملته دون ملة غيره فعلي هذا يمکن أن يکون لقبه بحاشر اشارة الي انه يحشر جمعا من الاخيار و الاشرار في زمان ظهوره (الحادية و الاربعون) الحامد (الثانية و الاربعون) الحمد (الثالثة و الاربعون) الخلف و هو بالتحريک و السکون کل من يحيي بعد من مضي الا انه بالتحريک في الخير و بالتسکين في الشر و انه خلف جميع الأنبياء و الاوصباء و حامل علومهم و صفاتهم و حالاتهم و يمکن انه لما کان أبوه عقيما لا ولد له و يقولون هو عقيم و يعتقدون بذلک فلما تولد (عج) بشر الشيعة بعضهم بعضا بظهور الخلف للحسن العسکري (الرابعة و الاربعون) الخازن فانه خازن جميع علوم الانبياء و الاوصياء و يمکن أن يکون اشارة الي أنه مالک خزائن الارض کلها و تظهر له جميع خزائن الارض و لا يبقي فقير و لا محتاج علي وجه الارض حتي يقبل الزکاة (الخامسة و الاربعون) الخنس عن ابي جعفر عليه السلام الخنس امام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس سنة ستين و مأتين ثم يبدو کالشهاب الثاقب في ظلمة اليل فان ادرکت ذلک قرت عينيک (السادسة و الاربعون) خليفة الله ففي البيان لمحمد بن طلحة الشافعي الکنجي عن رسول الله (ص) يخرج المهدي (عج) و علي رأسه غمامة فيها مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه (السابعة و الاربعون) خاتم الاوصفياء کما في التاسعة عشرة (الثامنة و الاربعون) خاتم الاوصياء (التاسعة و الاربعون) خاتمة الائمة (الخمسون) خجسته کما عن کتاب کندرال فرنج (الحادية و الخمسون) خسرو کما عن



[ صفحه 485]



کتاب جاويدان مجوس (الثانية و الخمسون) خداشناس کما عن کتاب شامکوني (الثالثة و الخمسون) خليفة الاتقياء (الرابعة و الخمسون) الخلف الصالح (الخامسة و الخمسون) دابة الارض و لا يخفي ان ذلک من القاب اميرالمؤمنين عليه السلام و اسند ذلک اللقب اليه لانه في وقت الظهور يدعو الناس بالايمان مقدار طرفة عين (السادسة و الخمسون) الداعي فان في زيارته السلام عليک يا داعي الله لانه يدعو الخلايق الي الله (السابعة و الخمسون) رجل فان الشيعة يتکلمون بذلک في زمان التقية (الثامنة و الخمسون) رب الارض کما في تفسير و اشرقت الارض بنور ربها (التاسعة و الخمسون) راهنما کما عن کتاب باتنکل (الستون من اسمائه) ناخواه زندا فريس کما عن کتاب مارياقين (الحادي و الستون) السلطان المأمول کما عن فضل بن شاذان عن الصادق عليه السلام بعد خروج الدجال يظهر امير الامرة و قاتل الکفرة و السلطان المأمول (الثانية و الستون) سدرة المنتهي (الثالثة و الستون) السناء (الرابعة و الستون) السبيل (الخامسة و الستون) السيد لانه يطلق علي الرب و المالک و الشريف و الفاضل و الکريم و الحليم و الرئيس و الکبير و المقدم و المطاع و معلوم ان تلک الصفات صادقة في حقه (عج) (السادسة و الستون) الساعة عن الصادق عليه السلام انه المراد في آية يسئلونک عن الساعة ايان مرسيها و آية يسئلونک عن الساعة و آية و عنده علم الساعد و آية و ما يدريک لعل الساعة الي قوله تعالي الا ان الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد و المراد بالساعة هو المهدي (عج) (السابعة و الستون) سروش ايزد کما عن کتاب زمزم زردشت (الثامنة و الستون) الشريد و هو الطريد و معلوم انه مطرود عن هذا الخلق المنکوس الذين ما عرفوا مقدار نعمة وجوده



[ صفحه 486]



(التاسعة و الستون)شماطيل کما عن کتاب ارماطش (السبعون)صاحب الکرة البيضاء کما مر في التاسعة عشرة (الحادية و السبعون)صاحب (الثانية و السبعون) صاحب الدار (الثالثة و السبعون) صاحب الرجعة (الرابعة و السبعون) صاحب الناحية و هذا يطلق عليه و علي جده و أبيه (ع) (الخامسة و السبعون) صاحب الغيبة (السادسة و السبعون) صاحب الزمان (السابعة و السبعون) صبح مسفر و فسر و الصبح اذا اسفر به (عج) (الثامنة و السبعون) صاحب العصر (التاسعة و السبعون) صاحب الدولة البيضاء (الثمانون) صاحب الدولة الزهراء (الحادية و الثمانون) صاحب الامر (الثانية و الثمانون) صالح (الثالثة و الثمانون) الصدق (الرابعة و الثمانون) الصراط (الخامسة و الثمانون) الصمصام الاکبر کما عن کتاب کندرال (السادسة و الثمانون) الضياء (السابعة و الثمانون) الضحي في و الشمس و ضحيها عن ابي عبد الله عليه السلام الشمس اميرالمؤمنين (ع) و ضحاها قيام القائم (الثامنة و الثمانون) الطريد و هذا قريب بشريد في المعني (التاسعة و الثمانون) طالب التراث من جنس الوارث (التسعون) العالم (الحادية و التسعون) العدل (الثانية و التسعون) عاقبة الدار (الثالثة و التسعون) عين يعني عين الله کما في زيارته و اطلاقها علي جميع الائمة شايع (الرابعة و التسعون) العصر (الخامسة و التسعون) عزة (السادسة و التسعون) الغايب (السابعة و التسعون) الغلام (الثامنة و التسعون) الغيب کما في آية هدي للمتقين الذين يؤمنون بالغيب عن الصادق عليه السلام المتقون شيعة علي و الغيب الحجة الغايب و الشاهد علي ذلک و يقولون لو لا انزل عليه آية ربه فقل انما الغيب لله فانتظروا اني معکم من المنتظرين



[ صفحه 487]



(التاسعة و التسعون) الغريم و هذا رمز کانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يکون خطابها عليه للتقية (المأة) الغوث (الحادثة و مأة) غاية الطالبين (الثانية و مأة) الغاية القصوي (الثالثة و مأة) الغليل (الرابعة و مأة) غوث الفقراء (الخامسة و مأة) الفجر کما في انا أنزلناه في ليلة القدر الي حتي مطلع الفجر أي مطلع فجر القائم (عج) (السادسة و مأة) الفتح عن تفسير علي بن ابراهيم في تفسير نصر من عبدالله و فتح قريب ان المراد بالفتح هو فتح قائم آل محمد (السابعة و مأة) الفقيه کما في التوقيعات التي صدرت من الناحية قال الفقيه (الثامنة و مأة) فرج المؤمنين (التاسعة و مأة) الفرج الاعظم (العاشرة و مأة) الفردوس الاکبر کما عن کتاب قبرس الروم (الحادية عشرة و مأة) فيروز کما عن کتاب فرنج (الثانية عشرة و مأة) فرخنده کما عن کتاب شعيا النبي (الثالثة عشرة و مأة) فيذموا و ذلک لقب الثاني عشر من الائمة في التوراة و معناه المفقود من أبيه و امه الغائب بأمر الله و بعلمه و القائم بحکمه و تفصيله في البشارة الخامسة عشرة من البشارات السماوية في الفرع الثاني من الغصن الثاني من هذا الکتاب (الرابعة عشرة و مأة) قائم و انما سمي بالقائم لقيامه بالحق کما عن ابي عبد الله (ع) (الخامسة عشرة و مأة) قائم الزمان کما في الحادي عشر ممن رآه انه قلب الحصاة سبيکة ذهب و سأل عنه ان يعرفه نفسه قال انا قائم الزمان (السادسة عشرة و مأة) قيم الزمان کما في خبر العلوي المصري (السابعة عشرة و مأة) قاطع (الثامنة عشرة و مأة) قاتل الکفرة (التاسعة عشرة و مأة) القوة (العشرون و مأة) القابض القيامة



[ صفحه 488]



(الحادية و العشرون و مأة) القسط (الثانية و العشرون و مأة) القطب عند العرفاء و الصوفية (الثالثة و العشرون و مأة) کاشف الغطاء (الرابعة و العشرون و مأة) الکمال (الخامسة و العشرون و مأة) کلمة الحق (السادسة و العشرون و مأة) کيقباد وم اي العادل عند المجوس (السابعة و العشرون و مأة) کو کما و ذلک منقول عن کتاب بختا (الثامنة و العشرون و مأة) کائر اي يخرج و ينتقم (التاسعة و العشرون و مأة) اللواء الاعظم (الثلاثون و مأة) لسان الصدق (الحادية و الثلاثون و مأة) لنديطار (الثانية و الثلاثون و مأة) المنتقم کما في الخطبة الغديرية الا انه المنتقم من الظالمين و في علل الشرايع عن الباقر عليه السلام اذا ظهر قائمنا تحيي احدي الزوجات ليقام عليها الحد و ينتقم لفاطمة (ع) و قال (ع) لاحمد بن اسحق انا بقية الله في أرضه و المنتقم (الثالثة و الثلاثون و مأة) المنتظر قال الله تعالي في سورة يونس و يقولون لو لا انزل عليه آية من ربه فقل انما الغيب هو الحجة القائم المنتظر (الرابعة و الثلاثون و مأة) الموعود قال الله تعالي و في السماء رزقکم و ما توعدون و الموعود الذي وعدتم و وعد الانبياء اممهم هو المهدي و في زيارته (عج) السلام علي المهدي الذي وعد الله به الامم ان يجمع به الکلم و في الزيارة الجامعة في أوصافه (عج) و اليوم الموعود و شاهد و مشهود (الخامسة و الثلاثون و مأة) المنصور کما في تفسير فلا يسرف في القتل انه کان منصورا (السادسة و الثلاثون و مأة) المهدي عن الصادق عليه السلام و انما سمي القائم مهديا لانه يهدي الي أمر مصلول عنه و في علل الشرائع عن الباقر (ع) انما سمي المهدي مهديا لانه يهدي لامر خفي يستخرج التوراة و ساير کتب



[ صفحه 489]



الله من غار بانطاکية فيحکم بين أهل التوراة بالتوراة و بين أهل الانجيل بالانجيل و بين أهل الزبور بالزبور و بين أهل الفرقان بالفرقان و تجمع اليه أموال الدنيا کلها ما في بطن الارض و ظهرها فيقول للناس تعالوا الي ما قطعتم فيه الارحام و سفکتم فيه الدماء و رکبتم فيه محارم الله فيعطي شيئا لم يعط أحد ممن کان قبله (السابعة و الثلاثون و مأة) الماء المعين عن کتاب (الثامنة و الثلاثون و مأة) مبلي السرائر لانه يحکم بالواقع و السرائر عنده ظاهرة حتي ان الرجل قائم و يفعل و يحکم و يأمر فيأمر بقتله (التاسعة و الثلاثون و مأة) مبدي ء الآيات فانه مظهر آياته بل هو مظهر آياته (الاربعون و مأة) المفضل و لا شک انه (عج) مظهر هذا و هو اسم الله (الحادية و الاربعون و مأة) الموتور لانه هو صاحب الوتر الطالب له يعني طالب دم المقتول اي دم جده الحسين عليه السلام و آبائه عليهم السلام (الثانية و الاربعون و مأة) المأمول عن الصادق عليه السلام بعد ذکر جملة من العلامات ثم يقوم القائم المأمول و الامام المجهول و في زيارته المأثورة السلام عليک أيها الامام المأمول (الثالثة و الاربعون و مأة) المضطر قال الله تعالي امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلفاء الارض و اول المضطر بالمهدي (عج) الرابعة و الاربعون و مأة) المقتصر أي اقتصر من الانصار و الاعوان بالمؤمنين المخلصين لقوله تعالي ان الارض يرثها عبادي الصالحون و مدحهم الله بقوله عبادا لنا اولي بأس شديد (الخامسة و الاربعون و مأة) المنتصر کما في تفسير و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئک ما عليهم من سبيل (السادسة و الاربعون و مأة) الناقور کما في تفسير فاذا نقر في الناقور (السابعة و الاربعون و مأة) الناطق کما عن خبر



[ صفحه 490]



طويل ان الحسن بن علي صامت امين عسکري فابنه حجة الله ابن الحسن المهدي الناطق القائم بحق الله و في زيارة عاشورا و ان يرزقني ثارکم مع امام مهدي ناطق لکم (الثامنة و الاربعون و مأة) النهار کما في تفسير و النهار اذا جليها و النهار اذا تجلي (التاسعة و الاربعون و مأة) النور کما في تفسير و الله متم نوره و اشرقت الارض بنور ربها و يهدي الله لنوره من يشاء (الخمسون و مأة) نور الاصفياء (الحادية و الخمسون و مأة) نور آل محمد صلي الله عليه و آله (الثانية و الخمسون و مأة) نور الاتقياء و هذان في التاسعة عشرة (الثالثة و الخمسون و مأة) نجم (الرابعة و الخمسون و مأة) الناحية المقدسة (الخامسة و الخمسون و مأة) نفس (السادسة و الخمسون و مأة) المجازي بالاعمال (السابعة و الخمسون و مأة) المخبر بما يعلن (الثامنة و الخمسون و مأة) المصباح الشديد الضياء (التاسعة و الخمسون و مأة) من لم يجعل الله له شبيها و في بعض بدل شبيها سيما (الستون و مأة) الفرج الاعظم (الحادية و الستون و مأة) المنان (الثانية و الستون و مأة) المدبر (الثالثة و الستون و مأة) المأمور (الرابعة و الستون و مأة) المقدرة اي کأنه عين القدرة (الخامسة و الستون و مأة) مظهر الفضايح (السادسة و الستون و مأة) المحسن (السابعة و الستون و مأة) المنعم (الثامنة و الستون و مأة) منية الصابرين (التاسعة و الستون و مأة) ميزان الحق عن کتاب اژي النبي (السبعون و مأة) مسيح الزمان نقل عن کتاب الافرنج (الحادية و السبعون و مأة) الماشع کما عن التوراة (الثانية و السبعون و مأة) مهميد الاخر کما عن التوراة (الثالثة و السبعون و مأة) محمد (ع) (الرابعة و السبعون و مأة) الله (الخامسة و السبعون و مأة) و اقيذ في الکتب السماوية أي الغائب



[ صفحه 491]



(السادسة و السبعون و مأة) وتر (السابعة و السبعون و مأة) ولي الله کما في الخبر ليلة المعراج قال الله تعالي هو وليي صدقا و ان وقت خروجه ينادي سيفه اخرج يا ولي الله (الثامنة و السبعون و مأة) الوجه کما في زيارته السلام علي وجه الله المتقلب بين أظهر عباده (التاسعة و السبعون و مأة) الوارث کما في الخطبة الغديرية الا انه وارث کل علم و المحيط به و ما في الاخبار ان ميراث الانبياء و ودايعهم عنده (الثمانون و مأة) و هول کما عن التوراة (الحادية و الثمانون و مأة) الهادي (الثانية و الثمانون و مأة) اليد الباسطة في الخبر هو يد الله الباسطة (الثالثة و الثمانون و مأة) يمين (الرابعة و الثمانون و مأة) يعسوب الدين (الخامسة و الثمانون و مأة) المجدد (السادسة و الثمانون و مأة) المشيد و هما في دعاء العهد عن الصادق (ع) و مجددا لما عطل من أحکام کتابک و مشيدا لما ورد من اعلام دينک.

تم بعون الله تعالي الجزء الاول من کتاب الزام الناصب في أخبار الحجة الغائب ويليه الجزء الثاني بعونه تعالي. محرم الحرام سنة 1383.

ملحوظة:

لقد بذلنا غاية الجهد في تصحيح هذا الکتاب (الا أن العصمة لأهلها) و يمکن أن تکون هناک اغلاط بسيطة لا تخفي علي القاري ء الکريم احلناها علي فهمه و ذکائه.