بازگشت

کراهية التوقيت


في الکافي عن ابي حمزة ثمالي قال سمعت أبا عفر (ع) يقول يا ثابت ان الله تبارک و تعالي قد کان وقت هذا الامر في السبعين فلما ان قتل



[ صفحه 260]



الحسين عليه السلام اشتد غضب الله علي أهل الارض فأخره الي اربعين و مأة فحدثناکم فاذعتم الحديث فکشفتم قناع الستر و لم يجعل الله بعد ذلک وقتا عندنا و يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الکتاب (و فيه) عن عبدالرحمن ابن کثير کنت عند ابي عبدالله عليه السلام اذ دخل عليه مهزم فقال له جعلت فداک اخبرني عن هذا الامر الذي ننتره متي هو فقال يا مهزم کذب الوقاتون و هلک المستعجلون و نجي المسلمون (و عن ابي بصير) سألت الصادق (ع) عن القائم (ع) قال ابي الله لا ان يخالف وقت الموقتين (و فيه) عن فضيل ابن يسار سألت أبا جعفر عليه السلام الهذا الامر وقت فقال کذب الواتون کذب الوقاتون کذب الوقاتون ان موسي لما خرج و افدا الي ربه و اعدهم ثالثين يوما فلما زاده الله علي الثلاثين عشرا قال قومه قد اخلفنا موسي فصنعوا ما صنعوا فاذا حدثناکم الحديث فجاء علي خلاف ما حدثناکم به فقولوا صدق الله توجروا مرتين (و فيه) عن ابراهيم بن مهزم عن أبيه عن ابي عبدالله (ع) قال قال ذکرنا عنده ملوک آل بني عباس فقال انما هلک الناس من استعجالهم لهذا الامر أي دولة الحق ان الله لا يعجل لعجلة العباد ان لهذا الامر غاية ينتهي اليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة و لم يستأخروا.

و في اثبات الهداة للحر العاملي (ره) في وصية النبي (ص) لعلي (ع) قال يا علي اعجب الناس ايمانا و أعظمهم يقينا قوم يکونون في آخر الزمان لم يروا النبي (ص) و حجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد علي بياض.



[ صفحه 271]



اطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة فقال اطلبهم في اطراف الارض اولئک الخشن عيشهم المنتقلة دارهم الذين ان شهدوا لم يعرفوا و ان غابوا لم يفتقدوا و ان مرضوا لم يعادوا و ان خطبوا لم يزوجوا و ان ماتوا لم يشهدوا اولئک الذين في اموالهم يتواسون و في قبورهم يتزاورون و لا تختلف أهوائهم و ان اختلفت بهم البلدان.