بازگشت

الآيات المفسرة بالائمة الاثني عشر


في الآيات القرآنية المفسرة بأعيان الأئمة الاثني عشر

الاية الاولي قوله تعالي في سورة البقرة و اذ ابتلي ابراهيم ربه بکلمات فأتمهن قال اني جاعلک للناس اماما قال و من ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين.

في الدمعة عن تأويل الايات عن مفضل قال سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل و اذا ابتلي ابراهيم ربه بکلمات ما هذه الکلمات قال هي الکلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه و هو انه قال يا رب بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين الا تبت علي فتاب عليه انه هو التواب الرحيم قال فقلت يابن رسول الله فما معني قوله فاتمهن قال اتمهن الي القائم اثني عشر اماما علي (ع) و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين (ع) و اما قوله اني جاعلک للناس أي اماما يقتدي به في أقواله و أفعاله و يقوم بتدبير الامة و سياستها فلما بشره ربه بذلک قال فرحا و استبشارا و ن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين و العهد هو الامامة و الظالم هو الکافر بقوله تعالي و الکافرون هم الظالمون و لذلک ان الظالم لا يکون اماما.

الاية الثانية قوله تعالي امن الرسول بما انزل اليه من ربه و المؤمنون في الدمعة عن رسول الله (ص) لما اسري بي الي السماء قال لي العزيز آمن الرسول بما انزل اليه من ربه قلت و المؤمنون قال صدقت يا محمد عليک السلام من خلفت لامتک من بعدک قلت خيرها لاهلها قال علي بن ابي طالب (ع) قلت نعم يا رب قال يا محمد اني اطلعت علي الارض اطلاعة فاخترتک منها و اشتققت لک اسماء من أسمائي لا اذکر في مکان الا و ذکرت معي فأنا المحمود و أنت محمد (ص) ثم اطلعت ثانية فاخترت عليا و اشتققت له اسما من اسمائي



[ صفحه 180]



و أنا الاعلي و هو علي يا محمد اني خلقتک و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين اشباح نور من نوري و عرضت ولايتکم علي السماوات و أهلها و علي الارضين و من فيهن فمن قبل ولايتکم کان عندي من المقربين و من جحدها کان عندي من الکفار الضالين يا محمد لو ان عبدا عبدني حتي ينقطع أو يصير کالشن البالي ثم اتاني جاحدا لولايتکم ما غفرت له حتي يقر بولايتکم يا محمد تحب أن تراهم قلت نعم يا رب قال التفت عن يمين العرض فالتفت فاذا.نا بأشباح علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الائمة کلهم حتي بلغ المهدي في ضحضاح من نور قيام يصلون المهدي في وسطهم کأنه کوکب دري فقال لي يا محمد هؤلاء الحجج و هو الثائر من عترتک فوعزتي و جلالي انه الحجة الواجبة لاوليائي و المنتقم من أعدائي.

الاية الثالثة في سورة الانفال قوله تعالي و اولوا الارحام بعضهم اولي ببعض في کتاب الله ان الله بکل شي ء عليم في الدمعة عن حسين بن علي (ع) لما انزل الله تبارک و تعالي هذه الاية سألت رسول الله (ص) عن تأويلها فقال صلي الله عليه و آله ما عني بها غيرکم فأنتم اولوا الارحام فاذا مت فأبوک علي اولي بي ربمکاني فاذا مضي أبوک فأخوک الحسن اولي به فاذا مضي الحسن فأنت اولي به قلت يا رسول الله فمن اولي من بعدي فقال ابنک علي اولي بک من بعدک فاذا مضي فابنه محمد اولي به فاذا مضي محمد فابنه جعفر اولي به من بعده فاا مضي جعفر فابنه موسي اولي به من بعده فاذا مضي موسي فابنه علي اولي به من بعده فاذا مضي علي فابنه محمد اولي به من بعده فاذا مضي محمد فابنه علي اولي به من بعده فاذا مضي علي فابنه الحسن اولي به من بعده فاذا مضي الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدک فهذه الائمة التسعة



[ صفحه 181]



من صلبک أعطاهم الله علمي و فهمي طينتهم من طينتي ما لقوم يؤذونني فيم لا انالهم الله شفاعتي.

الاية الرابعة قوله تعالي في سورة هود بقيد الله خير لکم ان کنتم مؤمنين (في الدمعة) عن الحسن بن مسعود و محمد بن خليل قالا دخلنا علي سيدنا أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام بسامراء و عنده جماعة من شيعته فسألناه عن الايام سعدها و نحسها فقال عليه السلام لا تعادوا الايام فتعاديکم و سألناه عن معني الحديث فقال (ع) له معنيان ظاهر و باطن فالظاهر ان السبت لنا و الاحد لشيعتنا و الاثنين لبني امية و الثلاثاء لشيعتهم و الاربعاء لبني العباس و الخميس لشيعتهم و الجمعة للمسلمين عيد و الباطن السبت جدي رسول الله (ص) و الاحد اميرالمؤمنين (ع) و الاثنين الحسن و الحسين و الثلاثاء علي ابن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد (ع) و الاربعاء موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و أنا و الخميس ابني الحسن و الجمعة ابنه الذي به يجمع الکلم و يتم النعم و يحق الله الحق و يزهق الباطل و هو مهديکم المنتظر ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم بقية الله خير لکم ان کنتم مؤمنين قال هو الله بقية الله.

الاية الخامسة قوله تعالي في سورة يوسف و لما فصلت العير قال ابوهم اني لاجد ريح يوسف لو لا ان تفندون في الخرايج عن ابي عبدالله (ع) قال أتدري ما کان قميص يوسف قلت لا قال ان ابراهيم لما اوقد له النار أناه جبرئيل بثوب من الجنة فألبسه اياه فلم يضره معه حر و لا برد فلما حضرت ابراهيم الموت جعله في تميمة و علقها عل اسحق و علقه اسحق علي يعقوب فلما ولد يوسف علقه عليه فکان في عضده حتي کان من أمره ما کان فلما



[ صفحه 182]



أخرجه يوسف من التميمة بمصر وجد يعقوب ريحه و هو قوله تعالي حاکيا عنه اني لاجد ريح يوسف لو لا ان تفندون فهو ذلک القميص الذي أنزل من الجنة قلت له جعلت فداک فالي من صار ذلک القميص قال الي أهله و هو قائمنا اذا خرج يجد المؤمنون ريحه انشاء الله شرقا و غربا ثم قال کل نبي ورث علما او غيره فقد انتهي الي محمد (ص) و اله (ع).

الاية السادسة قوله تعالي في سورة الرعد طوبي لهم و حسن مآب في الاکمال عن ابي بصير قال الصادق عليه السلام طوبي لمن تمسک بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية فقلت له جعلت فداک و ما طوبي قال (ع) شجرة في الجنة اصلها في دار علي بن ابي طالب عليه السلام و ليس من مؤمن الا و في داره غصن من اغصانها و ذلک قول الله عز و جل طوبي لهم و حسن مآب.

الاية السابعة قوله تعالي في سورة حجر ان في ذلک لآيات للمتوسمين و انها لسبيل مقيم عن المفيد في الارشار عن ابي عبدالله عليه السلام قال اذا قام قائم آل محمد (ص) يحکم بين الناس بحکم داود عليه السلام لا يحتاج الي بينه يلهمه الله فيحکم بعلمه و يخبر کل قوم بما استنبطوه و يعرف وليه من عدوه بالتوسم قال الله عز و جل ان في ذلک لآيات للمتوسمين.

الاية الثامنة قوله تعالي في سورة الانبياء فلما احسوا باسنا الي قوله لعلکم تسألون (في الدمعة) عن القمي فلما احسوا بأسنا يعني بني امية اذا احسوا بالقائم من آل محمد اذا هم منها يرکضون لا ترکضوا و ارجعوا الي ما أترفتم فيه و مساکنکم لعلکم تسئلون يعني الکنوز التي کنزوها قال فيدخلون بني امية الي الروم اذا طلبهم القائم ثم يخرجهم من الروم و يطالبهم بالکنوز التي کنزوها فيقولون کما حکي الله يا ويلنا انا کنا ظالمين فما زالت



[ صفحه 183]



تلک دعواهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين قال بالسيف و تحت ظلال السيوف و هذا کله مما لفظه و معناه مستقبل.

الاية التاسعة قوله تعالي في سورة الشعراء ففررت منکم لما خفتکم فوهب لي ربي حکما و جعلني من المرسلين (في البحار) عن الباقر عليه السلام قال اذا ظهر قائمنا أهل البيت قال ففررت منکم لما خفتکم فوهب لي ربي حکما أي خفتکم علي نفسي و جئتکم لما اذن لي ربي و اصلح لي امري.

الاية العاشرة قوله تعالي في سورة ص هذا عطاؤنا فامنن او امسک بغير حساب عن بصائر الدرجات عن ابي عبيده الحذاء قال کنا زمان ابي جعفر عليه السلام مضي حين نردد کالغنم لا راعي لها فلقينا سالم بن ابي حفصة فقال يا أبا عبيدة من امامک قال قلت ائمتي آل محمد قال هلکت و اهلکت اما سمعت أنا و أنت أبا جعفر و هو يقول من مات و ليس له امام مات ميتة جاهلية قلت بلي لعمري لقد کان ذلک ثم بعد ذلک بثلاث او نحوها دخلنا علي ابي عبدالله فرزق الله لنا المرعفة فدخلت عليه فقلت له لقيت سالما فقال لي کذا و کذا و قلت له کذا و کذا فقال ابو عبدالله يا ويل لسالم ثلاث مرات اما يدري سالم ما منزلة الامام الامام أعظم مما يذهب اليه سالم و الناس اجمعين يا أبا عبيدة انه لم يمت منا ميت حتي يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله و يسير بمثل سيرته و يدعو الي مثل الذي دعا اليه يا أبا عبيدة انه لم يمنع الله ما اعطي داود ان اعطي سليمان افضله ما اعطي ثم قال هذا عطاؤنا فامنن او امسک بغير حساب قال قلت ما اعطاه الله جعلت فداک قال نعم يا أبا عبيدة انه اذا قام قائم آل محمد صلي الله عليه و آله حکم بحکم داود و سليمان لا يسأل الناس البينة.



[ صفحه 184]



الاية الحادية عشرة قوله تعالي في سورة الواقعة السابقون السابقون اولئک المقربون (في الدمعة) عن غيبة النعماني عن داود بن کثير الرقي قال قلت لابي عبدالله عليه السلام جعفر بن محمد (ع) جعلت فداک اخبرني عن قول الله عز و جل السابقون السابقون اولئک المقربون قال نطق الله بهذا يوم ذر الخلق في الميثاق و قبل ان يخلق الخلق بألفي عام فقلت فسر لي ذلک فقال ان الله جل و عز لما أراد ان يخلق الخلق خلقهم من طين و رفع لهم نارا فقال ادخلوها فکان اول من دخلها محمد (ص) و اميرالمؤمنين (ع) و الحسن و الحسين و تسعة من الائمة امام بعد امام ثم اتبعهم بشيعتهم فهم و الله السابقون.

الاية الثانية عشرة قوله تعالي في سورة الصف فآمنت طائفة من بني اسرائيل و کفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين (في الدمعة) عن ابن ابي يعفور قال دخلت علي ابي عبدالله و عنده نفر من أصحابه فقال لي يابن ابي يعفور هل قرأت القرآن قال قلت نعم هذه القرائة قال عنها سألتک ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداک و لم قال لان موسي عليه السلام حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و هو قوله عز و جل فآمنت طائفة من بني اسرائيل و کفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا علي عدوهم فأصبحوا ظاهرين و انه اول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثکم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه بوميلة الدسکوة فتقاتلونه فيقتلکم و هي آخر خارجة تکون.