بازگشت

اخبار النبي و الائمة بقيام المهدي من ولد فاطمة من طرق الخاصة


في البحار عن رسول الله صلي الله عليه و آله لا تقوم الساعة حتي يقوم القائم الحق منا و ذلک حين يأذن الله عز و جل له و من تبعه نجي و من تخلف عنه هلک الله عباد الله فاتوه و لو علي الثلج فانه خليفة الله و خليفتي (و فيه) عن ابن عباس قال رسول الله (ص) لما عرج بي الي السماء



[ صفحه 171]



السابعة و منها الي سدرة المنتهي و من السدرة الي حجب النور و ناداني ربي جل جلاله يا محمد أنت عبدي و انا ربک فلي فاخضع و اياي فاعبد و علي فتوکل و بي فثق فاني قد رضيت بک عبدا و حبيبا و رسولا و نبيا و باخيک علي خليفة و بابا فهو حجتي علي عبادي و امامم لخلقي به يعرف اوليائي من اعدائي و به يميز حزب الشيطان من حزبي و به يقام ديني و تحفظ حدودي و تنفذ احکامي و بک و به و بالائمة من ولدک ارحم عبادي و امائي و بالقائم منم اعمر ارضي بتسبيحي و تقديسي و تهليلي و تکبيري و تمجيدي و به اطهر الارض من اعدائي و اورثها اوليائي و به اجعل کلمة الذين کفروا بي السفلي و کلمتي العليا و به احيي عبادي و بلادي بعلمي و له اظهر الکنوز و الذخاير بمشيئتي و اياه اظهر علي الاسرار و الضماير بارادتي و امده بملائکتي ليؤيده علي انفاذ امري و اعلان ديني دلک و لي حقا و مهدي عبادي صدقا (و فيه) عن النبي صلي الله عليه و آله لا تذهب الدنيا حتي يقوم بامر امتي رجل من ولد الحسين عليه السلام يملؤها عدلا کما ملئت ظلما و جورا (و فيه) قال رسول الله صلي الله عليه و آله في مرضه والذي نفسي بيده لابد لهذه الامة من مهدي (ع) و هو و الله من ولدک (و فيه) عن ابي عبدالله عليه السلام لما کان من امر الحسين بن علي ما کان ضجت الملائکة الي الله تعالي و قالت يا رب يفعل هذا بالحسين (ع) صفيک و ابن نبيک قال فأقام الله لهم ظل القائم قال بهذا انتقم له ن ظالميه (و فيه) عن الحکم بن الحکم قال اتيت ابا جعفر (ع) و هو بالمدينة فقلت علي نذر بين الرکن و المقام اذا أنا لاقيتک ان لا اخرج من المدينة حتي أعلم انک قائم آل محمد أم لا فلم يجبني بشي ء فأقمت ثلاثين يوما ثم استقبلني في طريق فقال (ع) يا حکم و انک لههنا بعد فقلت اني



[ صفحه 172]



اخبرتک بما جعلت الله علي فلم تأمرني و لم تنهني عن شي ء و لم تجبني بشي ء نقال (ع) بکر علي غدوة المنزل فغدوت عليه فقال عليه السلام سل عن حاجتک فقلت اني جعلت لله علي نذرا و صياما و صدقة بين الرکن و المقام ان لقيتک أن لا اخرج من المدينة حتي اعلم انک قائم آل محمد ام لا فان کنت أنت رابطتک و ان لم تکن أنت سرت في الارض فطلبت المعاش فقال يا حکم کلنا قائم بأمر الله قلت فأنت المهدي فقال کلنا يهدي الي الله قلت فأنت صاحب السيف قال کلنا صاحب السيف و وارث السيف قلت فأنت الذي تقتل اعداء الله و يعز بک اولياء الله و يظهر بک دين الله فقال يا حکم کيف أکون أنا و قد بلغت خمسا و اربعين و ان صاحب هذا اقرب عهدا باللبن مني و أخفف علي ظهر الدابة بيان اقرب عهدا باللبن مني أي بحسب المرئي و النظر أي يحسبه الناس شابا بکمال قوته و عدم ظهور أثر الکهولة و الشيخوخة فيه (و فيه) عن جبوا بن نوف قال قلت لابي سعيد الخدري و الله ما يأتي علينا عام الا و هو شر من الماضي و لا أمير الا و هو شر ممن کان قبله فقال أبو سعيد سمعته من رسول الله (ص) يقول ما تقول و لکن سمعت رسول الله يقول لا يزال بکم الامر حتي يولد في الفتنة و الجور من لا يعرف عندها حتي تملأ الارض جورا فلا يقدر احد يقول الله ثم يبعث الله عز و جل رجلا مني و من عترتي فيملأ الارض عدلا کما ملأها من کان قبله جورا و يخرج له الارض أفلاذ کبدها و يحثو المال حثوا و لا يعده عدا و ذلک حتي يضر الاسلام بجرانه الجران باطن العنق بقال للشي ء اذا قر و استقر (و فيه) عن رسول الله (ص) المهدي عليه السلام من ولدي اسمه اسمي و کنيته کنيتي اشبه الناس بي خلقا و خلقا تکون له غيبة و حيزة تضل فيه الامم ثم يقبل کالشهاب الثاقب



[ صفحه 173]



فيملأها عدلا و قسطا کما ملئت ظلما و جورا (و فيه) عن ابي عبدالله (ع) قال قال رسول الله (ص) طوبي لمن ادرک قائم أهل بيتي و هو مقتد به قبل قيامه يأتم به و بأئمة الهدي من قبله و بري ء الي الله من عدوهم اولئک رفقائي و اکرم امتي علي و في غيبة النعماني عن الباقر عليه السلام قال اذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية و عدل في الرعية فمن اطاعه فقد اطاع الله و من عصاه فقد عصي الله انما سمي المهدي مهديا لانه يهدي الي أمر خفي و يستخرج التوراة و سائر کتب الله عز و جل من غار بأنطاکية و يحکم بين أهل التوراة بالتوراة و بين أهل الانجيل بالانجيل و بين أهل الزبور بالزبور و بين أهل القرآن بالقرآن و يجمع اليه اموال الدنيا من بطن الارض و ظهرها فيقول للناس تعالوا الي ما قطعتم فيه الارحام و سفکتم فيه الدماء الحرام و رکبتم فيه ما حرم الله عز و جل فيعطي شيئا لم يعطه أحد کان قبله و يملأ الارض عدلا و قسطا و نورا کما ملئت ظلما و جورا و شرا.

و في کتاب کنز الواعظين للفاضل المحدث البرغاني عن غيبة النعماني مسندا ع ابان بن عثمان عن الصادق عليه السلام بينا رسول الله (ص) ذات يوم بالبقيع فأتاه علي فسلم عليه فقال له رسول الله (ص) اجلس فأجلسه عن يمنه ثم جاء جعفر بن ابي طالب عليه السلام فسأل عن رسول الله (ص) فقيل له هو بالبقيع فأتاه فسلم عليه فأجلسه عن يساره ثم جاء العباس فسأل عنه فقيل هو بالبقيع فأتاه فسلم عليه و أجلسه اامه ثم التفت رسول الله الي علي عليه السلام فقال الا ابشرک الا اخبرک يا علي فقال بلي يا رسول الله (ص) فقال کان جبرئيل عندي انفا و اخبرني ان القائم الذي يخرج في أخر الزمان يملأ الارض عدلا کما ملئت ظلما و جورا من ذريتک من ولد



[ صفحه 174]



الحسين عليه السلام فقال علي عليه السلام يا رسول الله (ص) ما اصابنا خير قط من الله الا علي يدک ثم التفت رسول الله (ص) فقال يا جعفر الا ابشرک قال بلي يا رسول الله فقال کان جبرئيل عندي انفا فأخبرني ان الذي يدفعها الي القائم هو من ذريتک اتدري من هو قال لا قال ذاک الذي وجهه کالدينار و أسنانه کالمنشار و سيفه کحريق النار يدخل الجبل ذليلا و يخرج منه عزيزا يکتنفه جبرئيل و ميکائيل ثم التفت الي العباس فقال يا عم النبي الا أخبرک بما اخبرني به جبرئيل فقال بلي يا رسول الله (ص) قال قال لي ويل لذريتک من ولد العباس فقال يا رسول الله اجتنب النساء قال له قد فرغ الله مما هو کائن.

و في اثبات الهداة للشيخ حر العاملي (ره) عن الاصبغ عن اميرالمؤمنين عليه السلام قال فکرت في مولود يکون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما يکون لغيبته حيرة يضل فيها اقوام و يهتدي آخرون الي ان قال اولئک خيار هذه الامة مع خيار ابرار هذه العترة انتهي (و فيه) أيضا عن الصادق عليه السلام قال في القائم سنة من موسي و سنة من يوسف و سنة من عيسي و سنة من محمد (ص) فاما سنة موسي فخائف يترقب اما سنة من يوسف فان اخوته کانوا يبايعونه و يخاطبونه و لا يعرفونه و اما سنة عيسي فالسياحة و اما سنة محمد (ص) فالسيف.

و في العيون في حديث الرضا عليه السلام ابا الصلت الهروي بشهادته و محل قبره و ظهور الحيتان الصغار ثم خروج حوتة کبيرة و التقاطها الحيتان الصغار اشعار و اخبار بقيامه عليه السلام يناسب ذکر تمام الخبر للين و البرکة



[ صفحه 175]



و مزيد البصيرة عن علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن ابي الصلت الهروي قال بينا أنا واقف بين يدي ابي الحسن الرضا عليه السلام اذ قال يا ابا الصلت ادخل هذه القبة التي فيها قبر هارون و ائتني بتراب من أربعة جوانبها قال فمضيت فأتيت به فلما مثل بين يديه قال لي ناولني هذا التراب و هو من عند الباب فناولته فأخذه و شمه ثم رمي ثم قال سيحفر لي هاهنا فتظهر صخرة لو جمع عليها کل معول بخراسان لم يتهيأ قلعها ثم قال في الذي عند الرجل و الذي عند الرأس مثل ذلک ثم قال ناولني هذا التراب فهو من تربتي ثم قال سيحفر لي في هذا الموضع فتأمرهم ان يحفروا لي سبع مراقي الي اسفل و ان يشق ضريحه لي فان ابوا ان يلحدوا فتأمرهم ان يجعلوا اللحد ذراعين و شبرا فان الله تعالي سيوسعه ما يشاء فاذا فعلوا ذلک فانک تري عند رأسي نداوة فتکلم بالکلام الذي اعلمک فانه ينبع الماء حتي يمتلي اللحد و تري فيه حيتانا صغارا ففت لها الخبر الذي اعطيک فانها تلتقطه فاذا لم يبقي منها شي ء ثم تغيب فاذا غابت فضع يدک علي الماء ثم تکلم بالکلام الذي اعلمک فانه يغيض الماء و لا يبقي منه شي ء و لا تفعل ذلک الا بحضرة المأمون ثم قال يا أبا لصلت غدا ادخل الي هذا الفاجر فان انا خرجت مکشوف الرأس فتکلم بکلمک و ان خرجت و أنا مغطي الرأس فلا تکلمني قال أبو الصلت فلما اصبحنا من الغد لبس ثيابه و جلس فجعل في محرابه ينتظر فبينا هو کذلک اذ دخل عليه غلام المأمون فقال له أجب اميرالمؤمنين فلبس نعله ورداءه و قام يمشي و أنا اتبعه حتي دخل علي المأمون و بين يديه طبق عليه عنب و أطباق فاکهة و بيده عنقود عنب قد أکل بعضه و بقي بعضه فلما أبصر الرضا و ثب اليه



[ صفحه 176]



فعانقه و قبل ما بين عينيه و أجلسه معه ثم ناوله العنقود قال له يابن رسول الله ما رأيت عنبا أحسن من هذا قال له الرضا (ع) ربما يکون عنبا حسنا يکون من الجنة فقال له کل منه فقال له الرضا تعفيني منه فقال لابد من ذلک و ما يمنعک منه لعلک تتهمنا بشي ء فتناول العنقود فأکل منه ثم ناوله فأکل منه الرضا عليه السلام ثلاث حبات ثم رمي به و قام فقال المأمون الي اين فقال (ع) الي حيث وجهتني و خرج مغطي الرأس فلم اکلمه حتي دخل الدار فأمر ان يغلق الباب فغلقت ثم نام عليه السلام علي فراشه و مکثت واقفا في صحن الدار مهموما محزونا فبينا أنا کذلک اذ دخل علي شاب حسن الوجه قطط الشعر اشبه الناس بالرضا فبادرت اليه فقلت له من أين دخلت و الباب مغلق فقال الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت هو الذي ادخلني الدار و الباب مغلق فقلت له و من أنت قال لي أنا حجة الله عليک يا أبا الصلت أنا محمد ابن علي ثم مضي نحو أبيه عليه السلام فدخل و أمرني بالدخول معه فلما نظر اليه الرضا عليه السلام و ثب اليه فعانقه و ضمه الي صدره و قبل ما بين عينيه ثم سحبه سحبا في فراشه و أکب علي محمد بن علي عليه السلام يقبله و يساره بشي ء لم أفهمه فرأيت علي شفتي الرضا (ع) زبدا أشد بياضا من الثلج و رأيت أبا جعفر عليه السلام يلحسه بلسانه ثم ادخل يده بين ثوبيه و صدره فاستخرج شي ءا شبيها بالعصفور فابتلعه أبو جعفر عليه السلام و مضي الرضا (ع) فقال أبو جعفر قم يا أبا الصلت فاتني بالمغتسل و الماء من الخزانة فقلت ما في الخزانة مغتسل و لا ماء فقال عليه السلام اتته الي ما أمرتک به فدخلت الخزانة فاذا فيها مغتسل و ماء فأخرجته و شمرت ثيابي لا غسله فقال لي تنح يا أبا الصلت فان لي من يعينني غيرک فغسله ثم قال لي ادخل الخزانة فاخرج لي السفط



[ صفحه 177]



الذي فيه کفنه و حنوطه فدخلت فاذا أنا بسفط لم أره في تلک الخزانة قط فحملته اليه فکفنه و صلي عليه ثم قال ائتني بالتابوت فقلت امضي الي النجار حتي يصلح التابوت قال قم فان في الخزانة تابوتا فدخلت الخزانة فوجدت تابوتا لم أره قط فأتيته به فأخذ الرضا عليه السلام بعد ما مضي عليه فوضعه في التابوت وصف قدميه و صلي رکعتين لم يفرغ منها حتي علا التابوت فانشق السقف فخرج منها التابوت و مضي فقلت يابن رسول الله الساعة يجيئنا المأمون و يطالبنا بالرضا عليه السلام فما نصنع فقال لي اسکت فانه سيعود يا أبا الصلت ما من نبي يموت بالمشرق و يموت وصيه بالمغرب الا جمع الله تعالي بين أرواحهما و أجسادهما فما أتم الحديث حتي انشق السقف فنزل التابوت فقام عليه السلام و استخرج الرضا (ع) من التابوت و وضعه علي فراشه کأنه لم يغسل و لم يکفن ثم قال لي يا أبا الصلت قم فافتح الباب للمأمون ففتحت الباب فذا المأمون الغلمان بالباب فدخل باکيا حزينا قد شق جيبه و لطم رأسه و هو يقول يا سيداه فجعت بک يا سيدي ثم دخل و جلس عند رأسه و قال خذوا في تجهيزه فأمر بحفر القبر فحوت الموضع فظهر کل شي ء کما وصفه الرضا عليه السلام فقال له بعض جلسائه الست تزعم انه امام قال بلي قال لا يکون الامام الا مقدم الناس فأمر له ان يحفر له في القبلة فقلت امرني أن احفر له سبع مراقي و ان اشق له ضريحه فقال انتهوا الي ما يأمر به أبو الصلت سوي الضريح و لکن يحفر له و يلحد فلما رأي ما ظهر من النداوة و الحيتان و غير ذلک قال المأمون لم يزل الرضا (ع) يرينا عجائبه في حياته حتي اراناها بعد وفاته أيضا فقال له وزير کان معه أتدري ما اخبرک به الرضا عليه السلام قال لا قال انه اخبرک ان ملککم يا بني عباس مع کثرتکم



[ صفحه 178]



و طول مدتکم مثل هذه الحيتان حتي اذا فنيت آجالکم و انقطعت آثارکم و ذهبت دولتکم سلط الله عليکم رجلا منا فأفناکم عن آخرکم قال له صدقت ثم قال لي يا آبا الصلت علمني الکلام الذي تکلمت به قلت و الله لقد نسيت الکلام من ساعتي فحضرت و قد کنت صدقت فأمر بحبسي و دفن الرضا (ع) فحبست سنة فضاق علي الحبس و سهرت الليلة و دعوت الله بدعاء ذکرت فيه محمد و آل محمد و سألت الله تعالي بحقهم أن يفرح عني فلم استتم الدعاء حتي دخل علي أبو جعفر محمد بن علي عليهماالسلام فقال لي يا أبا الصلت لقد ضاق صدرک فقلت أي و الله قال قم فاخرج ثم ضرب يده الي القيود التي کانت علي ففکها و أخذ بيدي و أخرجني من الدار و الحرسة و الغلمة يروني فلم يستطيعوا أن يکلموني خرجت من باب الدار ثم قال لي امض في ودايع الله فانک لن تصل اليه و لن يصل اليک أبدا فقال ابو الصلت فلم التق مع المأمون الي هذا الوقت و رويت کيفية غسله و کفنه و دفنه عليه السلام و خروج الحيتان من طرق أهل السنة عن هرثمة باختلاف يسير و في الخصال عن ابي عبدالله عليه السلام سيأتي مسجدکم هذا يعني مکة ثلاثمأة و ثلاث عشر يعلم أهل مکة انهم لم يلدهم آباؤهم و لا أجدادهم عليهم السيوف مکتوب علي کل سيف کلمة تفتح الف کلمة طلعت الريح فتنادي بکل واد هذا المهدي يقضي بقضاء ابي داود و لا يسئل عليه بنوه.

و في العوالم عن ابي سعيد الخراساني قال قلت لابي عبدالله عليه السلام المهدي و القائم واحد فقال نعم فقلت لاي شي ء سمي المهدي قال لانه يهدي الي أمر خفي و سمي القائم لانه يقوم بعد ما يموت انه يقوم بأمر عظيم أقول قوله بعد ما يموت اي يموت ذکره او بزعم الناس.



[ صفحه 179]