بازگشت

البشارة 18


في حسام الشيعة عن الفصل العاشر من کتاب عزيز ان اهل سامراء يشردون سلطانهم و رئيسهم علي وجه الماء کزبد البحر و المسيحية يأولون هذه الاية و يطبقونها علي المسيح و لا نسبة للمسيح و سامراء بوجه من الوجوه أبدا و عدم المناسبة ظاهر کما ان انطباقه علي القائم ظاهر و صريح لما رأوه



[ صفحه 144]



في سرداب داره منهزما مستترا عن ابصار الظلمة علب البحر الذي ظهر هناک باعجازه عليه السلام فغاب عنهم و السرداب ذاک حينئذ مقام معروف مزار للشيعة مع انهم لم يذکروا و لم ير في تواريخهم شيئا من فرار المسيح او مروره علي هذا الطريق و الاراضي فلا ينطبق عليه قطعا هذا مع ما في ذلک الفصل من الکتاب المذکور حيث يقول الله سبحانه اغضابا لتلک البلدة ما حاصله و ترجمته انه يهجم بهم سامراء لان أهلها اغضبوا ربهم و يقطع اطفالهم اربا اربا و يشق بطون نسائهم الحبليات و المواعيد المعلومة کناية عن هجمها و قد وقعت جميع ذلک بعد غيبته.