بازگشت

البشارة 15


فيه عن المقتضب عن سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب کنت مع ابي عند عب الاحبار فسمعته يقول ان الائمة من هذه الامة بعد نبيها علي عدد نقباء بني اسرائيل و أقبل عل بن ابي طالب عليه السلام فقال کعب هذا المقبل اولهم و أحد عشر من ولده و سماهم کعب بأسمائهم في التوراة تقوبيث فيذوا



[ صفحه 141]



دبيرا مغسورا مسموعا دوموه مشيو هذار يتيمو بطور توقس قيذموا قال أبو عامر هشام الدستواني ليت يهوديا بالحيرة يقال له عثوا ابن اوسوا و کان حبرا لليهود و عالمهم فسألته عن هذه الاسماء و تلوتها عليه فقال لي من أين عرفت هذه النعوت قلت هي اسماء قال ليست اسماء لو کانت أسماء لتطرزت في تواطي الاسماء و لکنها نعوت لاقوام و أوصاف بالعبرانية صحيحة نجدها عندنا في التوراة و لو سألت عنها غيري لعمي عن معرفته او تعامي قلت و لم ذلک قال اما العمي فللجهل بها و اما التعامي لئلا يکون علي دينه ظهيرا و به خبيرا و انما اقررت لک بهذه النعوت لاني رجل من ولد هرون به عمران مؤمن بمحمد امر بذلک عن بطانتي من اليهود الذين لم اظهر لهم الاسلام و لن اظهره لاحد بعدک حتي اموت قلت و لم ذلک قال الاني اجد في کتب آبائي الماضين من ولد هرون ان لا نؤمن بهذا النبي الذي اسمه محمد (ص) ظاهرا و نؤمن به باطنا حتي يظهر المهدي القائم عليه السلام من ولده فمن ادرکه منا فليؤمن به و به نعت الاخير من الاسماء قلت و بما نعت به قال نعت بأنه يظهر علي الدين کله و يخرج اليه المسيح فيدين به و يکون له صاحبا قال فانعت لي هذه النعوت لا علم علمها قال نعم فعه عني وصنه الا عن أهله و موضعه اما تقوبيث فهو اول الاوصياء و وصي آخر الانبياء اما قيذوا فهو ثاني الاوصياء و اول العترة الاصفياء. و أما دبيرا فهو ثالث الاوصياء و ثاني العترة و سيدالشهداء و اما مغسورا فهو سيد عبدالله من عباده و اما مسموعا فهو وارث علم الاولين و الاخرين و اما دوموه فهو المدرة الناطق عن الله الصادق و اما مشيو فهو خير المسجونين في سجن الظالمين و اما هذار فهو المنخوع بحقه النازح عن الاوطان الممنوع و اما يثيمو فهو القصير العمر الطويل الاثر و اما بطور فهو رابع أي رابع من سمي بهذا الاسم اسمه و اما



[ صفحه 142]



نوقس فهو سمي محمد (ص) و اما قيذموا فهو المفقود من أبيه و امه الغائب بأمر الله بعلمه و القائم بحکمه.