بازگشت

البشارة 14


فيه عن کتاب الغيبة ما هذا نصه فما ثبت في التوراة مما يدل علي الائمة الاثني عشر ما ذکر في السفر الاول فيها من قصة اسماعيل بعد انقضاء قصة



[ صفحه 140]



سارة و ما خاطب الله به ابراهيم في امرها و ولدها قوله عز و جل و قد اجبتک دعاءک في اسماعيل و قد سمعتک ما بارکته و ساکثره جدا جدا و سيلد اثني عشر عظيما اجعلهم أئمة کشعب عظيم ثم قال و اقرأني عبدالحکيم بن الحسن السمري (ره) ما املاه عليه رجل من اليهود بارجال يقال له الحسن ابن سليمان من علماء اليهود بها من اسماء الائمة بالعبرانية وعدتهم و قد اثبته علي لفظه و کان فيها قرائة انه يبعث من ولد اسماعيل و اسم اسماعيل في التوراة اشموعيل ميمي مايد يعني محمدا يکون سيدا و يکون من آله اثني عشر رجلا أئمة و سادة يقتدي بهم تقوبيث فيذوا دبيرا مغسورا مسموعا دوموه مشبو هذار يثيمو بطور توقس قيذموا و سئل هذا اليهودي عن هذه الاسماء في أي سورة هي فذکر انها في سد سليمان أي في قصة سليمان و قرأ منها أيضا کلام تفسيره و ترجمته انه يخرج من صلب اسماعيل ولد مبارک عليه صلواتي و عليه رحمتي يلد منه اثني عشر رجلا يرتفعون ينحعون و يرتفع اسم هذا الرجل و يحلو بعلو ذکره و قرأ هذا الکلام و التفسير علي موسي بن عمران بن زکريا اليهودي و قال فيه اسحق بن ابراهيم يحسبونه اليهودي العيسوي مثل ذلک و قال سليمان بن داود النوشجاني مث ذلک آخر کلام النعماني.