بازگشت

البشارة 06


فيه البرهان السابع ما ورد في الفصل الحادي و العشرين من الاية الحادية و العشرين من الرؤيا من کتب العهد الجديد ما ترجمته بالعربية و الابواب الاثني عشر لؤلؤا کل واحد من الابواب کان من لؤلؤة واحدة و ساحة المدينة من الذهب الابريز کالزجاج الشفاف اقول بيان لما قبله وصفة للابواب و کون کل باب من لؤلؤة واحدة فيه اشارد الي ما يدعيه الاماميون من عصمة ائمتهم لان اللؤلؤة کروبة و لا شک ان الشکل الکروي لا يمکن انشالابه لانه لا يباشر الاجسام الا علي ملتقي نقطة واحدة کما صرح به اوقليدس و الاصل في عصمة الامام اما عند أهل السنة و الجماعة فان العصمة ليست بشرط بل العمدة فيه انعقاد الاجماع و اما عند الامامية فيهي واجبة فيه لانه لطف و لان النفوس الزکية الفاضلة تأبي عن اتباع النفوس الدنية المفضولة و عدم العصمة علة



[ صفحه 133]



عدم الفضيلة و لهما فيها بحث طويل لا يناسب هذا المقام قوله و ساحة المدينة من الذهب الابريز کالزجاج الشفاف يريد بذلک أهل ملته لانهم لا ينحرفون عن اعتقادهم و لا ينصرفون عن مذهبهم في حالة العسرة و اما الذين اغواهم قسوس الانکتاريين فمن الجهال الذين لا معرفة لهم باصول دينهم و هذا هو مصداق قوله (ص) انا دينة العلم و علي بابها.