البشارة 04
لا يخفي انه يناسب ذکر البشارة السابعة قبل ذلک فيه في البرهان الخامس في الفصل الحادي و العشرين في الاية العاشرة من کتاب الرؤيا من کتب العهد الجديد ترجمتها بالعربية فأخذتني الروح الي جبل عظيم شامخ و أرتني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله و فيها مجد الله و ضوئها کالحجر الکريم کحجر اليشم و البلور و کان لها سور عظيم عال و اثني عشر بابا و علي الابواب اثنا عشر ملکا و کان قد کتب عليها أسماء أسباط اسرائيل الاثني عشر (اقول) لا تأويل لهذا النص بحيث ان يدل علي غير مکة شرفها الله تعالي و المراد بمجد الله بعثته محمد (ص) فيها و الضوء عبارة عن الحجر الا سعد و تشبيهه باليشم و البلور اشارة الي صحيح الروايات التي وردت في انه لما نزل کان أبيضا و المراد بالسور و هو رب الجنود و الابواب الاثني عشر اولاده الاحد عشر و ابن عمه علي و هم الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسي و علي و محمد و علي و الحسن و القائم المهدي (ع) محمد و قوله و علي الابواب الاثني عشر اثني عشر ملکا يدل علي عظم رتبته و علي عموم نبوته و قيام دعوته علي انقياد ج.ميع الاسباط له و الاسبطا الاثني عشر عبارة عن اولاد يعقوب عليه السلام و هم روبين و شمعون ولاوي و يهودا واسحر و زابلول و بن يامين ودان و نفتالي و ياد و عاشر و يوسف عليه السلام
[ صفحه 132]
و هذا مصداق لقوله لولاک لما خلقت الافلاک.