بازگشت

نص الامام الکاظم علي امامة الرضا


فقال موسي بن جعفر عليه السلام: أما ما ذکره من التوسعة و ما أشبهها فهو علي ما ذکر، أني أخبرکم أيها النفر إني قد سقيت السم في سبع تمرات و أنا غدا أخضر و بعد غد أموت، فنظرت إلي السندي بن شاهک يضطرب و يرتعد مثل السعفة [1] .

فموته عليه السلام أشهر من أن يحتاج إلي ذکر الرواية به، لان المخالف في ذلک يدفع الضرورات، و الشک في ذلک يؤدي إلي الشک في موت کل واحد من آبائه و غيرهم فلا يوثق بموت أحد.

علي أن المشهور عنه عليه السلام أنه وصي إلي ابنه علي بن موسي عليه السلام و أسند إليه أمره بعد موته، و الاخبار بذلک أکثر من أن تحصي، نذکر منها طرفا و لو کان حيا باقيا لما احتاج إليه [2] .

8 - فمن ذلک ما رواه محمد بن يعقوب الکليني [3] ، عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي و عبيد الله بن المرزبان [4] ، عن ابن سنان



[ صفحه 33]



قال: دخلت علي أبي الحسن موسي عليه السلام - من قبل أن يقدم العراق بسنة - و علي إبنه جالس بين يديه، فنظر إلي و قال: يا محمد [أما إنه] [5] سيکون في هذه السنة حرکة فلا تجزع لذلک، قال: قلت: و ما يکون جعلني الله فداک فقد أقلقتني [6] ؟ قال: أصير إلي هذه الطاغية [7] أما إنه لا يبدأني [8] منه سوء [9] و من الذي يکون بعده قال: قلت: و ما يکون جعلني الله فداک [10] ؟ قال: يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء [11] .

قال قلت: و ما ذلک جعلني الله فداک؟ قال: من ظلم ابني هذا حقه و جحده إمامته من بعدي کان کمن ظلم علي بن أبي طالب عليه السلام إمامته و جحده حقه [12] بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، قال: قلت: و الله لئن مد الله لي في العمر لاسلمن له حقه و لاقرن بإمامته.

قال: صدقت يا محمد يمد الله في عمرک و تسلم له حقه عليه السلام و تقر له بإمامته و إمامة من يکون بعده، قال: قلت: و من ذاک؟ قال: ابنه محمد،



[ صفحه 34]



قال: قلت: له الرضا و التسليم [13] .

9 - عنه [14] ، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان و إسماعيل بن عباد القصري [15] جميعا، عن داود الرقي قال: قلت لابي إبراهيم عليه السلام: جعلت فداک إني قد کبر [16] سني فخذ بيدي (و انقذني) [17] من النار، (من صاحبنا بعدک) [18] ؟ فأشار إلي إبنه أبي الحسن عليه السلام فقال: هذا صاحبکم من بعدي [19] .

10 - عنه [20] ، عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله [21] ، عن الحسن، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن إسحاق بن



[ صفحه 35]



عمار [22] قال: قلت لابي الحسن الاول عليه السلام: ألا تدلني علي [23] من آخذ منه ديني؟ فقال: هذا ابني علي إن أبي أخذ بيدي فأدخلني إلي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قال: يا بني إن الله قال: (إني جاعل في الارض خليفة) [24] و إن الله عز وجل إذا قال قولا و في به [25] .

11 - عنه [26] ، عن محمد بن يحيي [27] ، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف [28] قال: کنت أنا و هشام بن الحکم و علي بن يقطين [29] ببغداد، فقال علي بن يقطين: کنت عند العبد الصالح عليه السلام [جالسا فدخل عليه إبنه علي] [30] فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي، أما إني [قد] [31] نحلته کنيتي، فضرب هشام براحته [32] جبهته، ثم قال: ويحک کيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعته و الله منه کما قلت.

فقال هشام: إن الامر (و الله) [33] فيه من بعده [34] .



[ صفحه 36]



12 - عنه [35] ، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن معاوية بن حکيم [36] ، عن نعيم القابوسي [37] ، عن أبي الحسن موسي عليه السلام [أنه] [38] قال: ابني علي [39] أکبر ولدي و آثرهم [40] عندي و أحبهم إلي و هو ينظر معي في الجفر و لم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي [41] .

13 - عنه [42] ، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن سنان و علي بن الحکم جميعا، عن الحسين بن المختار [43] قال: خرجت إلينا ألواح



[ صفحه 37]



من أبي الحسن عليه السلام - و هو في الحبس -: عهدي إلي أکبر ولدي أن يفعل کذا و أن يفعل کذا، و فلان لا تنله شيئا حتي ألقاک أو يقضي الله علي الموت [44] .

14 - عنه [45] ، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن زياد بن مروان القندي - [و کان من الواقفة] [46] قال: دخلت علي أبي إبراهيم عليه السلام و عنده أبو الحسن إبنه فقال لي: يا زياد هذا إبني علي، أن [47] کتابه کتابي، و کلامه کلامي، و رسوله رسولي، و ما قال فالقول قوله [48] .

15 - عنه [49] ، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضل، عن المخزومي [50] - و کانت أمه من ولد جعفر بن أبي طالب - قال بعث إلينا أبو الحسن موسي عليه السلام فجمعنا ثم قال [لنا] [51] : أ تدرون لم



[ صفحه 38]



جمعتکم؟ [52] فقلنا: لا قال: اشهدوا أن ابني هذا وصيي و القيم بأمري و خليفتي من بعدي من کان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا، و من کانت له عندي عدة فليتنجزها [53] منه و من لم يکن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بکتابه [54] .

16 - عنه [55] ، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي علي الخزاز، عن داود بن سليمان [56] قال: قلت لابي إبراهيم عليه السلام: إني أخاف أن يحدث حدث و لا ألقاک فأخبرني عن الامام بعدک؟ فقال: ابني فلان - يعني أبا الحسن عليه السلام [57] .

17 - و بهذا الاسناد، عن ابن مهران، عن محمد بن علي، عن سعيد بن أبي الجهم [58] عن نصر بن قابوس (8) قال: قلت لابي إبراهيم عليه السلام: إني



[ صفحه 39]



سألت أباک عليه السلام من الذي يکون بعدک؟ فأخبرني أنک أنت هو، فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام ذهب الناس يمينا و شمالا و قلت: بک أنا و أصحابي فأخبرني من الذي يکون من بعدک من ولدک؟ قال: إبني فلان [59] .

18 - عنه [60] ، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن الضحاک بن الاشعث [61] ، عن داود بن زربي [62] قال: جئت إلي أبي إبراهيم عليه السلام بمال (قال) [63] : فأخذ بعضه و ترک بعضه، فقلت: أصلحک الله لاي شيء ترکته عندي؟ فقال: إن صاحب هذا الامر يطلبه منک، فلما جاء نعيه بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام، فسألني ذلک المال، فدفعته إليه [64] .



[ صفحه 40]



19 - عنه [65] ، عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن علي بن الحکم [66] ، عن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب [67] ، عن يزيد بن سليط [68] في حديث طويل عن أبي إبراهيم عليه السلام أنه قال في السنة التي قبض عليه السلام فيها إني أؤخذ في هذه السنة، و الامر [هو] [69] إلي إلي إبني علي، سمي علي فأما علي الاول فعلي بن أبي طالب و أما (علي) [70] الآخر فعلي بن الحسين عليهما السلام، أعطي فهم الاول و حلمه و نصره و وده و ذمته [و محنته] [71] و محنة الآخر، و صبره علي ما يکره تمام الخبر [72] .

20 - و روي، أبو الحسين محمد بن جعفر الاسدي، عن سعد بن عبد الله، عن جماعة من أصحابنا منهم محمد بن الحسين بن أبي الخطاب



[ صفحه 41]



و الحسن بن موسي الخشاب و محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن سنان عن الحسن بن الحسن - في حديث له - قال: قلت لابي الحسن موسي عليه السلام: أسألک؟ فقال: سل إمامک فقلت: من تعني؟ فإني لا أعرف إماما غيرک قال: هو علي إبني قد نحلته کنيتي.

قلت: سيدي أنقذني من النار، فإن أبا عبد الله عليه السلام قال: إنک أنت القائم بهذا الامر! قال: أو لم أکن قائما؟ ثم قال: يا حسن ما من إمام يکون قائما في أمة إلا و هو قائمهم، فإذا مضي عنهم فالذي يليه هو القائم الحجة حتي يغيب عنهم، فکلنا قائم فاصرف جميع ما کنت تعاملني به إلي إبني علي، [و الله] [73] و الله ما أنا فعلت ذاک به، بل الله فعل به ذاک حبا [74] .

21 - و روي أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة [75] ، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن محمد بن سنان و صفوان بن يحيي و عثمان بن عيسي، عن موسي بن بکر قال: کنت عند أبي إبراهيم عليه السلام فقال لي: إن جعفرا عليه السلام کان يقول: سعد امرؤ لم يمت حتي يري خلفه من نفسه، ثم أومأ بيده إلي إبنه علي فقال: هذا و قد أراني الله خلفي من نفسي [76] .

22 - عنه [77] ، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن علي بن الحکم و علي بن الحسن بن نافع [78] ، عن هارون بن خارجة قال: قال لي هارون بن سعد العجلي [79] : قد مات إسماعيل الذي کنتم تمدون إليه أعناقکم،



[ صفحه 42]



و جعفر شيخ کبير يموت غدا أو بعد غد، فتبقون بلا إمام.

فلم أدر ما أقول: فأخبرت أبا عبد الله عليه السلام بمقالته فقال: هيهات هيهات أبي الله - و الله - أن ينقطع هذا الامر حتي ينقطع الليل و النهار، فإذا رأيته فقل له: هذا موسي بن جعفر يکبر و نزوجه و يولد له فيکون خلفا إن شاء الله تعالي [80] .

23 - و في خبر آخر: قال أبو عبد الله عليه السلام في حديث طويل: يظهر صاحبنا و هو من صلب هذا و أومأ بيده إلي موسي بن جعفر عليه السلام فيملاها عدلا کما ملئت جورا و ظلما و تصفو له الدنيا [81] .

24 - و روي أيوب بن نوح، عن الحسن بن علي بن فضال قال: سمعت علي بن جعفر يقول: کنت عند أخي موسي بن جعفر عليه السلام - کان و الله حجة [الله في الارض] [82] بعد أبي صلوات الله عليه - إذ طلع إبنه علي فقال لي: يا علي هذا صاحبک و هو مني بمنزلتي من أبي فثبتک الله علي دينه، فبکيت، و قلت في نفسي نعي و الله إلي نفسه فقال: يا علي لابد من أن تمضي مقادير الله في ولي برسول الله صلي الله عليه و آله أسوة، و بأمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام، و کان هذا قبل أن يحمله هارون الرشيد في المرة الثانية بثلاثة أيام تمام الخبر [83] .

و الاخبار في هذا المعني أکثر من أن تحصي، و هي موجودة في کتب الامامية معروفة و مشهورة من أرادها وقف عليها من هناک، و في هذا القدر ها هنا کفاية إن شاء الله تعالي.



[ صفحه 43]




پاورقي

[1] عنه البحار: 48 / 212 ح 10 - 12 و العوالم: 21 / 436 ح 2 و عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 96 ح 2 و أمالي الصدوق: 128 ح 20 و قرب الاسناد: 142.

و في إثبات الهداة: 3 / 171 ح 2 عنها و عن الکافي.

و أورده الفتال في روضة الواعظين: 217 عن الحسن بن محمد بن بشار مثله و ابن شهر اشوب في مناقبه: 4 / 327 عن الحسن بن محمد بن بشار مختصرا.

[2] عنه البحار: 48 / 250 و العوالم: 21 / 509.

[3] الکافي: 1 / 319 ح 16.

[4] کذا في الکافي و الارشاد، و في الاصل: محمد بن علي بن عبد الله بن المرزبان.

[5] من الکافي.

[6] في الکافي: جعلت فداک؟ فقد أقلقني ما ذکرت.

[7] هو المهدي العباسي، و التاء للمبالغة في طغيانه و تجاوزه عن الحد (ملا صالح المازندراني).

[8] في نسخة ف لا يتداني (لا يبدأني خ ل) و في نسختي ألف، م لا يتداني .

[9] لا يبدأني منه سوء أي لا يصلني إبتداء منه سوء و هو القتل و لا من الذي بعده و هو موسي بن المهدي، و قد قتله بعده هارون الرشيد بالسم، و هذا من دلائل إمامته إذ أخبر بما يکون، و قد وقع کما أخبر (ع) (ملا صالح المازندراني).

[10] في الکافي: جعلت فداک.

[11] سأل السائل عن مآل حاله مع الطواغيت فأشار عليه السلام إلي أنه القتل بقوله: يضل الله الظالمين أي يترکهم مع أنفسهم الطاغية، حتي يقتلوا نفسا معصومة، و لم يمنعهم جبرا، و هذا معني إضلالهم، و إلي أنه ينصب مقامه إماما آخر بقوله: و يفعل الله ما يشاء .

و لما کان هذا الفعل مجملا بحسب الدلالة و الخصوصية سأل السائل عنه بقوله: ما ذاک يعني و ما ذاک الفعل؟ فأجاب عليه السلام بأنه نصب ابنه علي للامامة و الخلافة، و من ظلم إبني هذا حقه، و جحده إمامته،.

کان کمن ظلم علي بن أبي طالب (ع) حقه و جحده إمامته، و ذلک لان من أنکر الامام الآخر، لم يؤمن بالامام الاول (ملا صالح المازندراني).

[12] في الکافي: کمن ظلم علي بن أبي طالب حقه و جحده إمامته.

[13] عنه البحار: 50 / 19 ح 4 و عن رجال الکشي: 508 ح 982.

و في البحار: 49 / 21 ح 27 عنه و عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 32 ح 29 و إرشاد المفيد: 306 - بإسناده عن الکليني - و أعلام الوري: 308 عن محمد بن يعقوب.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 379 و إثبات الهداة: 3 / 173 ح 7 عن الکافي.

و في الحلية المذکور ص 385 عن العيون، و في کشف الغمة: 2 / 272 عن الارشاد.

و قطعة منه في الاثبات المذکور: ص 232 ح 18 عنها جميعا عدا رجال الکشي.

[14] الکافي: 1 / 312 ح 3 و عنه حلية الابرار: 2 / 372.

[15] کذا في الکافي و هو الصحيح، قال الشيخ: إنه من أصحاب الرضا (ع) و ذکره البرقي أيضا کذلک، و في الاصل و نسختي ف، ح البصري.

[16] في نسخ أ، ف، م و البحار، کبرت.

[17] ليس في الکافي.

[18] بدل ما بين القوسين في الکافي : قال.

[19] عنه البحار: 49 / 23 ح 34 و عن إرشاد المفيد: 304 - بإسناده عن الکليني - و أعلام الوري: 304 عن محمد بن يعقوب، و في إثبات الهداة: 3 / 229 ح 3 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 270 نقلا من الارشاد.

و أخرجه في المستجاد: 492 عن الارشاد.

و رواه في الفصول المهمة: 243 عن داود بن کثير الرقي مثله.

و في الصراط المستقيم: 2 / 165 عن محمد بن سنان، عن داود الرقي نحوه.

[20] الکافي: 1 / 312 ح 4 و عنه حلية الابرار: 2 / 373.

[21] هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن مروان الانباري، روي عن الرضا و أبي محمد عليهما السلام.

و في نسخة ف و البحار أحمد بن محمد بن عبيد الله.

[22] قال النجاشي: محمد بن إسحاق بن عمار بن حيان التغلبي الصيرفي، ثقة عين، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الکاظم و الرضا عليهما السلام.

[23] في الکافي: إلي.

[24] البقرة: 30.

[25] عنه البحار: 49 / 24 ح 35 و عن إرشاد المفيد: 305 - بإسناده عن الکليني - و أعلام الوري: 304 عن محمد بن يعقوب.

و في إثبات الهداة 3 / 232 ح 16 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 270 نقلا من الارشاد.

و أورد صدره في الصراط المستقيم: 2 / 164، عن أحمد بن محمد بن عبد الله.

[26] الکافي: 1 / 311 ح 1.

[27] قال النجاشي: محمد بن يحيي أبو جعفر العطار القمي شيخ أصحابنا في زمانه ثقة عين کثير الحديث.

وعدة الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.

[28] قال النجاشي: الحسين بن نعيم الصحاف مولي بني أسد، ثقة و أخواه علي و محمد.

وعده الشيخ في رجاله مع توصيفه بالکوفي من أصحاب الصادق عليه السلام.

[29] قال النجاشي: علي بن يقطين بن موسي البغدادي سکنها و هو کوفي الاصل ولد بالکوفة سنة 124 و توفي سنة 182 في سجن هارون في أيام موسي بن جعفر عليه السلام ببغداد.

[30] من الکافي.

[31] من الکافي.

[32] في نسخة ف براحة.

[33] ليس في الکافي.

[34] عنه البحار: 49 / 13 ح 4 و عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 21 ح 3 باختلاف و إرشاد المفيد 305 - باسناده عن الکليني - و أعلام الوري: 303 عن محمد بن يعقوب.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 372 عن العيون و الکافي.

و في کشف الغمة: 2 / 270 عن الارشاد، و في ص 298 عن العيون.

و رواه في کفاية الاثر: 267 باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسي.

[35] الکافي: 1 / 311 ح 2 و عنه حلية الابرار: 2 / 372.

[36] قال النجاشي: معاوية بن حکيم بن معاوية بن عمار الدهني ثقة، جليل في أصحاب الرضا (ع).

وعده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الجواد عليه السلام و أخري من أصحاب الهادي عليه السلام، و وصفه بالکوفي، و ثالثة فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.

[37] عده الشيخ: المفيد (ره) في الارشاد - في فصل من روي النص عن الرضا (ع) بالامامة من أبيه (ع) - من خاصة الکاظم (ع) و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته.

[38] من الکافي.

[39] في الکافي: إن ابني عليا.

[40] في الکافي: و أبرهم.

[41] عنه البحار: 49 / 24 ح 36 و عن إرشاد المفيد: 305 - باسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 304 عن محمد بن يعقوب.

و في إثبات الهداة: 3 / 231 ح 14 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و أورده في الصراط المستقيم: 2 / 164 عن أبي نعيم القابوسي، و في الخرائج: 2 / 897 مرسلا عن الکاظم عليه السلام مثله.

و أخرج نحوه في البحار: 49 / 20 ح 25 عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 31 ح 27 و بصائر الدرجات: 158 ح 24.

[42] الکافي: 1 / 312 ح 8 و عنه حلية الابرار: 2 / 374.

[43] هو الحسين بن المختار أبو عبد الله القلانسي، کوفي عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق و الکاظم عليهما السلام.

وعده الشيخ المفيد (ره) في الارشاد - في فصل من روي النص علي الرضا عليه السلام بالامامة من أبيه عليه السلام - من خاصة الکاظم عليه السلام، و ثقاته، و أهل الورع و العلم و الفقه، من شعيته.

[44] عنه البحار: 49 / 24 ح 37 و عن إرشاد المفيد: 305 - بإسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 305 عن محمد بن يعقوب.

و في إثبات الهداة: 3 / 229 ح 6 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و أخرج صدره في الصراط المستقيم: 2 / 165 عن الارشاد.

[45] الکافي: 1 / 312 ح 6.

[46] من الکافي.

[47] في الکافي: هذا إبني فلان بدل هذا إبني علي، إن .

[48] عنه البحار: 49 / 19 ح 23 و عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 31 ح 25 باختلاف و إرشاد المفيد: 305 - باسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 304 عن محمد بن يعقوب.

و في إثبات الهداة: 3 / 229 ح 4 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 373 عن العيون و الکافي.

و رواه في الفصول المهمة: 244 و الصراط المستقيم: 2 / 164 عن زياد بن مروان القندي باختلاف يسير.

[49] الکافي: 1 / 312 ح 7.

[50] عده الشيخ المفيد (ره) في الارشاد في فصل ممن روي النص علي الرضا (ع) بالامامة من أبيه الاشارة إليه منه بذلک - من خاصة الکاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و الفقه من شيعته، و يظهر من رواية العيون أن المخزومي هو عبد الله بن الحارث.

[51] من الکافي.

[52] في الکافي: لم دعوتکم؟.

[53] في العيون و البحار و الفصول المهمة: فليستنجزها.

[54] عنه البحار: 49 / 16 ح 12 و عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 27 ح 14 باختلاف و إرشاد المفيد: 306 - بإسناده عن الکليني - و أعلام الوري: 304 عن محمد بن يعقوب و في إثبات الهداة: 3 / 229 ح 5 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 373 - 374 عن الکافي و العيون.

و صدره في الصراط المستقيم: 2 / 165 عن الارشاد.

و رواه في الفصول المهمة: 244 عن المخزومي باختلاف يسير.

[55] الکافي: 1 / 313 ح 11 و عنه حلية الابرار: 2 / 375.

[56] عدة الشيخ المفيد في الارشاد - في فصل في من روي النص علي الرضا عليه السلام بالامامة من أبيه و الاشارة إليه منه بذلک - من خاصة الکاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته.

[57] عنه البحار: 49 / 24 ح 38 و عن إرشاد المفيد: 306 - بإسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 305 عن محمد بن يعقوب.

و في إثبات الهداة: 3 / 230 ح 8 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و أخرجه في الصراط المستقيم: 2 / 165 عن الارشاد.

[58] قال النجاشي: سعيد بن أبي الجهم القابوسي اللخمي، أبو الحسين - من ولد قابوس بن النعمان بن المنذر - کان سعيد ثقة في حديثه وجها بالکوفة و آل أبي الجهم بيت کبير بالکوفة.

وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.

وعده الشيخ المفيد في الارشاد من خاصة الکاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته في فصل ممن روي النص من أبي الحسن موسي علي ابنه الرضا عليهما السلام.

[59] عنه البحار: 49 / 25 ح 39 و عن إرشاد المفيد: 306 - بإسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 305 عن محمد بن يعقوب.

و أخرجه في البحار المذکور ص 20 ح 24 عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 31 ح 26 و رجال الکشي: 451 رقم 849 باختلاف.

و في البحار: 48 / 23 ح 38 و العوالم: 21 / 57 ح 8 عن العيون.

و في إثبات الهداة: 3 / 230 ح 9 عنها و عن الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و في حلية الابرار: 2 / 375 عن الکافي و العيون، و في الصراط المستقيم: 2 / 165 عن الارشاد.

و في الاثبات المذکور ص 159 ح 17 عن الکافي و معاني الاخبار (و قد لاحظنا معاني الاخبار من أوله إلي آخره فلم نجد الخبر فيه و لا سنده فيحتمل کونه مصحف عيون الاخبار).

[60] الکافي: 1 / 313 ح 13 و عنه حلية الابرار: 2 / 375.

[61] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.

[62] قال النجاشي: داود بن زربي أبو سليمان الخندقي البندار روي عن أبي عبد الله عليه السلام.

و قال الشيخ في الفهرست: له أصل، و عنده في رجاله مع توصيفه بالکوفي من أصحاب الصادق عليه السلام.

وعده الشيخ المفيد (ره) في الارشاد - في فصل - ممن روي النص علي الرضا عليه السلام بالامامة من أبيه - من خاصة الکاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شعيته.

و في الاصل: داود بن رزين و لم نجد له ذکر في کتب الرجال فلعله مصحف (زربي).

[63] ليس في الکافي و الارشاد.

[64] عنه البحار: 49 / 25 ح 40 و عن إرشاد المفيد: 306 - بإسناده عن الکليني - و رجال الکشي: 313 رقم 565 باسناده عن الضحاک بن الاشعث و إعلام الوري: 305 عن محمد بن يعقوب.

و في إثبات الهداة: 3 / 230 ح 10 عن کتابنا هذا و عن الارشاد و إعلام الوري و الکافي و کشف الغمة: 2 / 271 نقلا من الارشاد.

و أخرجه في الصراط المستقيم: 2 / 166 عن الارشاد.

[65] الکافي: 1 / 315 قطعة من ح 14 و عنه حلية الابرار: 2 / 377 و 389 و مدينة المعاجز: 436.

[66] کذا في الاصل و لکن في الکافي و الامامة و التبصرة و غيرهما أبي الحکم الارمني و لم نجد له ذکر في کتب الرجال.

[67] قال النجاشي: عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثقة، صدوق.

[68] عده الشيخ و البرقي في رجالهما من أصحاب الکاظم عليه السلام.

وعده الشيخ المفيد (ره) - في الارشاد في فصل ممن روي النص علي الرضا عليه السلام من أبيه - من خاصة الکاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته.

[69] من الکافي.

[70] ليس في الکافي.

[71] من الکافي و فيه دينه بدل ذمته.

[72] أخرجه في البحار: 50 / 27 عن إعلام الوري: 307 - نقلا عن الکليني و ابن بابويه - و الامامة و التبصرة: 80 قطعة من ح 68.

و في کشف الغمة: 2 / 272 عن إرشاد المفيد: 306 بإسناده عن الکليني.

و في البحار: 48 / 13 ذح 1 و العوالم: 21 / 53 ذح 1 عن عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 26 نحوه.

و في ج: 49 / 12 ذح 1 عن العيون و إعلام الوري و الامامة و التبصرة.

و أورده في الصراط المستقيم: 2 / 165 عن يزيد بن سليط نحوه.

[73] من نسخ أ، ف، م و البحار.

[74] عنه البحار: 49 / 25 ح 41 و إثبات الهداة: 3 / 240 ح 50.

[75] عده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.

قائلا: علي بن محمد القتيبي تلميذ الفضل بن شاذان نيشابوري، فاضل.

و قال النجاشي: عليه اعتمد أبو عمرو الکشي في کتاب الرجال.

[76] عنه البحار: 49 / 26 ح 42 و إثبات الهداة: 3 / 240 ح 51.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 386 و إثبات الهداة: 3 / 242 ح 62 عن کفاية الاثر: 269.

[77] الظاهر أن الضمير يرجع إلي أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي.

[78] في الکمال علي بن الحسن بن نافع الوراق.

[79] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، و يظهر من الکشي أنه زيدي.

[80] عنه إثبات الهداة: 3 / 240 ح 52.

و في البحار: 49 / 26 ح 43 عنه و عن کمال الدين: 657 ح 2.

و أخرجه في الاثبات المذکور ص 162 ح 29 عن الکمال.

[81] عنه البحار: 49 / 26 ح 44 و إثبات الهداة: 3 / 241 ح 53.

[82] من نسخ أ، ف، م و في البحار: حجة في الارض.

[83] عنه البحار: 49 / 26 ح 45 و إثبات الهداة: 3 / 241 ح 54.