بازگشت

ذکر بعض منازله و صفاته و سيرته


483 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن عطاء، عن سلام بن أبي عمرة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لصاحب هذا الامر [1] بيت يقال له: بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلي أن يقوم بالسيف [2] .

484 - أخبرنا جماعة، عن التلعکبري، عن علي بن حبشي، عن جعفر بن مالک، عن أحمد بن أبي نعيم [3] ، عن إبراهيم بن صالح [4] ، عن محمد بن



[ صفحه 468]



غزال [5] ، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن قائمنا إذا قام أشرقت الارض بنور ربها، و استغني الناس [6] و يعمر الرجل في ملکه حتي يولد له ألف ذکر لا يولد فيهم أنثي، و يبني في ظهر الکوفة مسجدا له ألف باب، و تتصل بيوت الکوفة بنهر کربلا و بالحيرة، حتي يخرج الرجل يوم الجمعة علي بغلة سفواء [7] يريد [8] الجمعة فلا يدرکها [9] .

485 - أخبرنا أبو محمد المحمدي، عن محمد بن علي بن الفضل، عن أبيه، عن محمد بن إبراهيم بن مالک، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيي بن المعتمر [10] ، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل - قال: يدخل المهدي الکوفة، و بها ثلاث رايات



[ صفحه 469]



قد اضطربت بينها، فتصفو له فيدخل حتي يأتي المنبر و يخطب [11] ، و لا يدري الناس ما يقول من البکاء، و هو قول رسول الله صلي الله عليه و آله: کاني بالحسني و الحسيني و قد قاداها [12] فيسلمها إلي الحسيني فيبايعونه.

فإذا کانت الجمعة الثانية قال الناس: يا بن رسول الله الصلاة خلفک تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و المسجد لا يسعنا، فيقول: أنا مرتاد [13] لکم، فيخرج إلي الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، عليه أصيص [14] و يبعث فيحفر من خلف قبر الحسين عليه السلام لهم نهرا يجري إلي الغريين حتي ينبذ [15] في النجف و يعمل علي فوهته [16] قناطر و أرحاء [17] في السبيل، و کأني بالعجوز و علي رأسها مکتل فيه بر حتي تطحنه بکربلاء [18] [19] .



[ صفحه 470]



486 - الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن عياش، عن الاعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول و ذکر المهدي: إنه يبايع بين الرکن و المقام إسمه أحمد و عبد الله و المهدي فهذه أسماؤه ثلاثتها [20] .

487 - سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن إسماعيل بن أبان [21] ، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه؟.

فقال: أما إسمه فإن حبيبي شهد [22] إلي أن لا أحدث باسمه حتي يبعثه الله.

قال: فأخبرني عن صفته؟.

قال: هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره علي منکبيه و نور وجهه يعلو سواد لحيته و رأسه، بأبي ابن خيرة الاماء [23] .



[ صفحه 471]



488 - الفضل بن شاذان، عن عثمان بن عيسي، عن صالح بن أبي الاسود [24] ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذکر مسجد السهلة فقال [25] أما إنه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله [26] .

489 - عنه، عن موسي بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: المهدي و القائم واحد؟.

فقال: نعم.

فقلت: لاي شيء سمي المهدي؟.

قال: لانه يهدي إلي کل أمر خفي، و سمي القائم لانه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم [27] .

490 - عنه، عن ابن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أدرک منکم قائمنا فليقل حين يراه: السلام عليکم



[ صفحه 472]



يا أهل بيت النبوة و معدن العلم و موضع الرسالة [28] .

491 - عنه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أصحاب موسي ابتلوا بنهر، و هو قول الله عز و جل: (إن الله مبتليکم بنهر) [29] و إن أصحاب القائم يبتلون بمثل ذلک [30] .

492 - عنه، عن عبد الرحمن، عن ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتي يرده إلي أساسه، و مسجد الرسول صلي الله عليه و آله إلي أساسه، و يرد البيت إلي موضعه، و أقامه علي أساسه، و قطع أيدي بني شيبة السراق و علقها علي الکعبة [31] .

493 - عنه، عن علي بن الحکم، عن سفيان الجريري، عن أبي صادق [32] ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: دولتنا آخر الدول، و لن [33] يبق أهل



[ صفحه 473]



بيت لهم دولة إلا ملکوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا: إذا [34] ملکنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، و هو قول الله عز و جل: (و العاقبة للمتقين) [35] [36] .

494 - عنه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم و الحسن بن علي، عن أبي خديجة [37] عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم عليه السلام جاء بأمر الذي کان [38] .

495 - عنه، عن علي بن الحکم، عن الربيع بن محمد المسلي، عن سعد بن ظريف، عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له حتي انتهي إلي مسجد الکوفة، و کان مبنيا بخزف و دنان [39] الغري، فقال: ويل لمن هدمک، و ويل لمن سهل [40] هدمک، و ويل لبانيک بالمطبوخ المغير قبلة نوح، طوبي لمن شهد هدمک مع قائم أهل بيتي، أولئک خيار الامة مع أبرار العترة [41] .



[ صفحه 474]



496 - و عنه، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله [42] ، عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: إن القائم يملک ثلاثمائة و تسع سنين کما لبث أهل الکهف في کهفهم، يملا الارض عدلا و قسطا کما ملئت ظلما وجورا، و يفتح الله له شرق الارض و غربها، و يقتل الناس حتي لا يبقي إلا دين محمد صلي الله عليه و آله، يسير بسيرة سليمان بن داود، تمام الخبر [43] .

497 - عنه، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الکريم بن عمرو الخثعمي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: کم يملک القائم؟ قال: سبع سنين يکون سبعين سنة من سنيکم هذه [44] [45] .



[ صفحه 475]



498 - عنه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير [عن أبي جعفر] [46] في حديث له اختصرناه، قال: إذا قام القائم عليه السلام دخل الکوفة و أمر بهدم المساجد الاربعة حتي يبلغ أساسها و يصيرها عريشا کعريش موسي، و تکون المساجد کلها جماء لا شرف لها کما کانت علي عهد رسول الله صلي الله عليه و آله، و يوسع الطريق الاعظم فيصير ستين ذراعا، و يهدم [47] کل مسجد علي الطريق، و يسد کل کوة إلي الطريق، و کل جناح و کنيف و ميزاب إلي الطريق، و يأمر الله الفلک في زمانه فيبطئ في دوره حتي يکون اليوم في أيامه کعشرة من أيامکم [48] و الشهر کعشرة أشهر و السنة کعشر سنين من سنيکم.

ثم لا يلبث إلا قليلا حتي يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسکرة [49] عشرة آلاف، شعارهم: يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه، فيخرج [50] إليهم فيقتلهم حتي لا يبقي منهم أحد، ثم يتوجه إلي کابل شاه، و هي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها، ثم يتوجه إلي الکوفة فينزلها و تکون داره، و يبهرج [51] سبعين قبيلة من قبائل العرب تمام الخبر [52] .



[ صفحه 476]



499 - و في خبر آخر [53] (أنه) [54] يفتح قسطنطينة و الرومية و بلاد الصين [55] .

500 - عنه، عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن موسي الابار [56] ، عن أبي عبد الله عليه السلام، أنه قال: اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لا يخرج مع القائم منهم واحد [57] .

501 - عنه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران بن ظبيان [58] ، عن حکيم بن سعد [59] ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أصحاب المهدي شباب لا کهول فيهم إلا مثل کحل العين [60] و الملح في الزاد، و أقل الزاد الملح [61] .

502 - عنه، عن أحمد بن عمر بن مسلم، عن الحسن بن عقبة بن النهمي،



[ صفحه 477]



عن أبي إسحاق البناء، عن جابر الجعفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يبايع القائم بين الرکن و المقام ثلاثمائة و نيف عدة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، و الابدال من أهل الشام، و الاخيار [62] من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم [63] .

503 - عنه، عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام [64] يقول: کان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لا يزال الناس ينقصون حتي لا يقال: الله فإذا کان ذلک ضرب يعسوب الدين [65] بذنبه، فيبعث الله قوما من أطرافها، [و] [66] يجيئون قزعا کقزع الخريف [67] .

و الله إني لاعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم [و مناخ رکابهم] [68] و هو قوم يحملهم الله کيف شاء، من القبيلة الرجل و الرجلين حتي بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر (رجلا) [69] عدة أهل بدر، و هو قول الله: (أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا إن الله علي کل شيء قدير) [70] .



[ صفحه 478]



حتي أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتي يبلغه الله ذلک [71] .

504 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمد بن عبد الحميد [72] و محمد بن عيسي، عن محمد بن الفضيل [73] ، عن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل أنه قال: يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام [74] .

505 - الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: و الله ليملکن منا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعا.

قلت: متي يکون ذلک؟.

قال: بعد القائم عليه السلام.


پاورقي

[1] في البحار: أن لصاحب الامر.

[2] عنه إثبات الهداة: 3 / 515 ح 362.

و في البحار: 52 / 158 ح 21 عنه و عن غيبة النعماني: 239 ح 31 باسناد آخر عن أبي عبد الله عليه السلام باختلاف يسير.

و أخرجه في إثبات الهداة: 3 / 527 ح 436 عن إعلام الوري: 431 عن محمد بن عطاء مثله.

و في الاثبات المذکور ص 580 ح 758 عن إثبات الوصية: 226 عن الحميري مثله.

و أورده في عيون المعجزات: 145 عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

[3] قال النجاشي: أحمد بن ميثم بن أبي نعيم، الفضل بن عمر، و لقبه دکين بن حماد، مولي آل طلحة بن عبيد الله، أبو الحسين، کان من ثقات أصحابنا الکوفيين، و من فقهائهم.

و کذا ذکره الشيخ أيضا في الفهرست.

[4] قال النجاشي: إبراهيم بن صالح الانماطي: يکني بأبي إسحاق کوفي، ثقة، لا بأس به.

و قد وثقه الشيخ في الفهرست أيضا.

[5] قال في تذکرة المتبحرين: الشيخ شمس الدين محمد بن الغزال المصري الکوفي، کان من خيار العلماء في وقته.

[6] في البحار و الارشاد: و استغني العباد من ضوء الشمس.

[7] قال في البحار: بغلة سفواء: خفيفة سريعة.

[8] في نسخ أ، ف، م مريد.

[9] عنه البحار: 52 / 330 ح 52 و إثبات الهداة: 3 / 515 ح 363.

و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 464 و المستجاد: 555 و الصراط المستقيم: 2 / 253 و البحار المذکور ص 337 عن الارشاد، عن المفضل بن عمر إلي قوله عليه السلام لا يولد فيهم أنثي ، باختلاف.

و صدره في نور الثقلين: 4 / 504 ح 122 و الصافي: 4 / 331 عن الارشاد.

و في الاثبات المذکور ص 616 ح 168 عن الصراط المستقيم: 2 / 262 نقلا من کتاب الشفاء و الجلاء مسندا عن الصادق عليه السلام کما في الارشاد.

و ذيله في البحار: 100 / 385 ح 3 عن السيد علي بن عبد الحميد نقلا من کتاب الفضل بن شاذان باسناده عن المفضل بن عمر مثله.

و أورده في إعلام الوري: 434 عن المفضل بن عمر و روضة الواعظين: 264 عن الصادق عليه السلام کما في الارشاد.

و في منتخب الانوار المضيئة: 190 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي المفضل بن عمر باختلاف يسير.

و في الخرائج: 3 / 1176 عن الصادق عليه السلام مختصرا.

[10] في نسخ أ، ف، م المعتمد، و في نسخة ح المعتمد (المعتمر خ ل).

[11] في نسخ أ، ف، م فيخطب.

[12] الظاهر أن الضمير راجع إلي الرايات، و في نسخة ف قادها.

[13] ارتاد الشيء ارتيادا: طلبه، فهو مرتاد (أقرب الموارد).

[14] أص الشيء: برق، والاصيص کأمير: الرعدة و الذعر، و البناء المحکم، و الا صيصة: البيوت المتقاربة، و هم أصيصة واحدة أي مجتمعة، و تأصصوا اجتمعوا (البحار).

[15] في نسخ أ، ف، م ينز.

[16] فوهة النهر: فمه و هو بضم الفآء و تشديد الواو و فتحها (لسان العرب).

[17] الارحاء، جمع الرحي: الطاحون، المکتل، الزنبيل.

[18] في منتخب الانوار المضيئة و نسخة ف بلا کراء.

[19] عنه إثبات الهداة: 3 / 515 ح / 364.

و في الصراط المستقيم: 2 / 264 مختصرا عن کتابنا هذا.

و في البحار: 52 / 330 ح 53 عنه و عن إعلام الوري: 430 و إرشاد المفيد: 362 عن عمرو بن شمر عن أبي جعفر عليه السلام مختصرا.

و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 463 و المستجاد: 554 عن الارشاد.

و في البحار: 100 / 385 ح 4 عن السيد علي بن عبد الحميد نقلا من کتاب الفضل بن شاذان باسناده عن أبي جعفر عليه السلام ذيله باختلاف يسير.

و أورده في منتخب الانوار المضيئة: 191 عن أبي جعفر عليه السلام باختلاف يسير.

و في روضة الواعظين: 263 عن أبي جعفر الباقر عليه السلام کما في الارشاد.

[20] تقدم في ح 463 مع تخريجاته.

[21] هو إسماعيل بن أبان الازدي المتقدم ذکره في ح 480.

[22] في البحار و نسخ أ، ف، م عهد و کذا في الارشاد.

[23] عنه البحار: 51 / 36 ح 6 و عن غيبة النعماني و لکن لم نجده فيه، نعم رواه في إعلام الوري: 434 عن عمرو بن شمر مثله، فيحتمل کون ني مصحف عم .

و في إثبات الهداة: 3 / 730 ح 71 عن کتابنا هذا و إعلام الوري.

و صدره في البحار المذکور ص 33 ح 13 عن کتابنا هذا و عن کمال الدين: 648 ح 3 عن أبيه و ابن الوليد، عن سعد بن عبد الله باختلاف.

و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 464 و المستجاد: 556 و الصراط المستقيم: 2 / 253 عن إرشاد المفيد: 363 عن عمرو بن شمر مثله.

و في الاثبات المذکور ص 490 ح 228 عن الکمال.

و صدره في مستدرک الوسائل: 12 / 286 ح 16 عن إعلام الوري.

و ذيله في منتخب الانوار المضيئة: 29 عن الخرائج: 3 / 1152 عن أمير المؤمنين عليه السلام.

و أورده في روضة الواعظين: 266 عن أبي جعفر عليه السلام کما في الارشاد.

و ذيله في عقد الدرر: 41 و لوامع الانوار البهية: 2 / 74 کما في الارشاد.

[24] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا، صالح بن أبي الاسود الحناط الليثي، مولاهم، کوفي، أسند عنه.

[25] في الاصل: فقال له.

[26] عنه البحار: 52 / 331 ح 54 و عن الکافي: 3 / 495 ح 2 باسناده عن عثمان مثله.

و في إثبات الهداة: 3 / 453 ح 72 عن کتابنا هذا و عن التهذيب 3 / 252 ح 12 باسناده عن عثمان باختلاف يسير.

و أخرجه في الاثبات المذکور ص 555 ح 589 عن إرشاد المفيد: 362 - عن صالح بن أبي الاسود باختلاف يسير - و کشف الغمة: 2 / 463 نقلا من الارشاد.

و في المستجاد: 554 و الصراط المستقيم: 2 / 251 عن الارشاد.

و في البحار: 100 / 439 ح 15 عن الکافي.

و في و سائل الشيعة: 3 / 533 ح 4 عن الکافي و التهذيب.

و في حلية الابرار: 2 / 636 و ملاذ الاخيار: 5 / 475 عن التهذيب.

و أورده في منتخب الانوار المضيئة: 191 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي أبي عبد الله عليه السلام باختلاف يسير.

[27] عنه البحار: 51 / 30 ح 6 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 365.

و قد تقدم ذيله في ح 403 مع تخريجاته.

[28] عنه البحار: 52 / 331 ح 55 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 366 و منتخب الاثر: 517 ح 1.

[29] البقرة: 249.

[30] عنه إثبات الهداة: 3 / 516 ح 367.

و في البحار: 52 / 332 ح 56 عنه و عن غيبة النعماني 316 ح 13 باسناده عن عبد الرحمن بن أبي هاشم باختلاف يسير، و فيه طالوت بدل موسي .

[31] عنه البحار: 52 / 332 ح 57 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 368 و أخرجه في البحار المذکور ص 338 ح 80 و کشف الغمة: 2 / 465 و الصراط المستقيم: 2 / 254 عن إرشاد المفيد: 364 عن أبي بصير نحوه.

و في الاثبات المذکور ص 555 ح 594 عن الارشاد.

و أورده في إعلام الوري: 431 عن أبي بصير، و في روضة الواعظين: 265 عن الصادق عليه السلام کما في الارشاد.

و ذيله متحد مع التهذيب و الکافي، من أرادها فليراجع الوسائل: 9 / 355 ذح 9.

[32] هو کيسان بن کليب الذي ذکره الشيخ في أصحاب الحسن و الحسين و السجاد و الباقر عليهم السلام.

و قال في الکني من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، أبو صادق و هو ابن عاصم بن کليب الجرمي، عربي کوفي.

[33] في الاصل: لم يبق.

[34] في الاصل: إذ.

[35] الاعراف: 128 و القصص: 83.

[36] عنه البحار: 52 / 332 ح 58 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 369 و الايقاظ من الهجعة: 357 ح 103 و أورده في منتخب الانوار المضيئة: 194 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي أبي صادق باختلاف يسير.

[37] هو سالم بن مکرم بن عبد الله، أبو خديجة و يقال: أبو سلمة الکناسي، قال النجاشي: أنه ثقة، ثقة.

[38] عنه البحار: 52 / 332 ح 59 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 370.

و أخرجه في البحار المذکور ص 338 ح 82 و کشف الغمة: 2 / 465 و الاثبات المذکور ص 555 ح 596 عن إرشاد المفيد: 364، و فيه جاء بأمر جديد بدل جاء بأمر الذي کان .

و في الاثبات المذکور أيضا ص 448 ح 47 عن الکافي: 1 / 536 ح 2 باسناده عن أبي خديجة نحوه.

[39] الدن بالفتح: الراقود العظيم، لا يقعد إلا أن يحفر له، و الجمع: دنان و المراد بناء حيطانه من الخزف و کسرات الدنان بدلا من الآجر المطبوخ (أقرب الموارد).

[40] في نسخ أ، ف، م شهد.

[41] عنه البحار: 52 / 332 ح 60 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 571.

[42] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري، مولا بني شيبان، و أصله کوفي و اسم أبي عبد الله: ميمون.

و وثقه النجاشي في ترجمة حفيده إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله.

[43] عنه البحار: 52 / 291 ح 34 و إثبات الهداة: 3 / 516 ح 372 و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 598 عن دلائل الامامة: 241 باسناده عن أبي الجارود مفصلا.

و أورده في تاج المواليد: 153 عن الباقر عليه السلام مثله.

[44] قال في البحار: 52 / 280: الاخبار المختلفة الواردة في أيام ملکه عليه السلام بعضها محمول علي جميع مدة ملکه و بعضها علي زمان استقرار دولته، و بعضها علي حساب ما عندنا من السنين و الشهور، و بعضها علي سنيه و شهوره الطويلة، و الله يعلم.

[45] عنه البحار: 52 / 291 ح 35 و إثبات الهداة: 3 / 517 ح 373.

و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 463 و المستجاد: 555 و الصراط المستقيم: 2 / 251 و البحار المذکور ص 337 ح 77 و نور الثقلين: 4 / 101 ح 117 عن إرشاد المفيد: 363 عن عبد الکريم الخثعمي (الجعفري) مفصلا مع زيادة في آخره.

و في الاثبات المذکور ص 528 ح 439 عن إعلام الوري: 432 کما في الارشاد.

و في الايقاظ من الهجعة: 249 ح 26 ع الارشاد و إعلام الوري و الکشف.

و في الاثبات المذکور أيضا ص 584 ح 790 عن البحار: 52 / 386 ح 202 نقلا من کتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد باختلاف يسير.

و أورده في روضة الواعظين: 264 عن الصادق عليه السلام.

و في الفصول المهمة: 302 عن عبد الکريم الخثعمي کما في الارشاد.

و في منتخب الانوار المضيئة: 195 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي عبد الکريم بن عمرو الخثعمي مثله.

و في أخبار الدول: 118 عن عبد الکريم الخثعمي کما في الارشاد.

[46] من منتخب الانوار المضيئة و نسخ أ، ف، م .

[47] في نسخ أ، ف، م فيهدم.

[48] في البحار: من أيام.

[49] الرميلة: منزل في طريق البصرة إلي مکة، و قرية بالبحرين لبني محارب و قرية ببيت المقدس.

و الدسکرة: في اللغة: الارض المستوية و هي قرية کبيرة بنواحي نهر ملک کمدينة، و أيضا قرية في طريق خراسان قريبة من شهر ابان و هي دسکرة الملک کان هرمز بن سابور يکثر المقام بها فسميت بها، و أيضا قرية بخوزستان.

(مراصد الاطلاع، معجم البلدان).

[50] في نسخ أ، ف، م ثم يخرج.

[51] يبهرجهم أي يهدر دمهم.

[52] عنه البحار: 52 / 333 ح 61 و صدره في البحار: 83 / 353 ح 6 و قطعة منه في البحار: 104 / 254 ح 6.

و في إثبات الهداة: 3 / 517 ح 374 مختصرا و أورده في منتخب الانوار المضيئة: 194 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي أبي بصير، إلي قوله عليه السلام: و تکون داره مثله.

[53] راجع إرشاد المفيد ص 365 و غيبة النعماني 234 ح 22 و عنهما البحار: 52 / 339 ح 84 وص 348 ح 99.

[54] ليس في الاصل.

[55] عنه البحار: 52 / 333 ذح 61 و إثبات الهداة: 3 / 517 ح 375.

[56] موسي الابار: عده الشيخ و البرقي في رجالهما من أصحاب الصادق عليه السلام.

[57] عنه البحار: 52 / 333 ح 62 و إثبات الهداة: 3 / 517 ح 376 و بشارة الاسلام: 197.

[58] قال في تهذيب التهذيب: عمران بن ظبيان، الحنفي، الکوفي روي عن أبي تحيي حکيم بن سعد، مات سنة 157 و قال يعقوب بن سفيان ثقة من کبراء أهل الکوفة، يميل إلي التشيع.

[59] عده الشيخ في رجاله من أصحاب علي عليه السلام قائلا: حکيم بن سعد (سعيد) الحنفي و کان من شرطة الخميس، يکني أبا يحيي من أصحاب علي عليه السلام.

وعده البرقي من أوليآء أمير المؤمنين عليه السلام.

[60] في نسخ أ، ف، م مثل الکحل في العين.

[61] عنه إثبات الهداة: 3 / 517 ح 377.

و في البحار: 52 / 333 ح 63 عنه و عن غيبة النعماني: 315 ح 10 باسناده عن عبد الرحمن بن أبي هاشم باختلاف.

و أخرجه في منتخب الاثر: 484 ح 3 عن کتابنا هذا و عن الملاحم و الفتن لا بن طاوس: 144 ب 77 نقلا من صفة أصحاب المهدي عليه السلام لابي صالح السليلي باسناده عن ابن أبي المقدام.

[62] في نسخة ف و الانجاد.

[63] عنه البحار: 52 / 334 ح 64 و إثبات الهداة: 3 / 517 ح 378 و منتخب الاثر: 468 ح 2.

[64] في الاصل: عن أبي عبد الله عليه السلام بدل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام .

[65] في البحار: قال الجزري أي في النهاية: اليعسوب السيد و الرئيس و المقدم، أصله فحل النحل، و منه حديث علي عليه السلام أنه ذکر فتنة فقال: إذا کان ذلک ضرب يعسوب الدين بذبنه، أي فارق أهل الفتنة و ضرب في الارض ذاهبا في أهل دينه و أتباعه الذين يتبعونه علي رأيه و هم الاذناب.

و قال الزمخشري الضرب بالذنب ها هنا مثل للاقامة و الثبات، يعني أنه يثبت هو و من تبعه علي الدين (انتهي).

[66] من البحار.

[67] القزع بفتحتين قطع السحاب واحدتها قزعة قيل و إنما خص الخريف لانه أول الشتاء و السحاب فيه يکون متفرقا متراکم و لا مطبق ثم يجتمع بعضه إلي بعض من بعد ذلک.

[68] من نسخ أ، ف، م .

[69] ليس في نسخ أ، ف، م .

[70] البقرة: 148.

[71] عنه البحار: 52 / 334 ح 65 و منتخب الاثر: 476 ح 7.

و روي صدره جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي في کتابه 64 باختلاف يسير.

[72] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا و العسکري عليهما السلام قائلا محمد بن عبد الحميد العطار کوفي مولي بجيلة.

و قال النجاشي: محمد بن عبد الحميد بن سالم العطار أبو جعفر له کتاب النوادر، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي، عن عبد الله بن جعفر، عنه بالکتاب.

[73] قال النجاشي: محمد بن الفضيل بن کثير الصيرفي الازدي، أبو جعفر الازرق، روي عن أبي الحسن موسي و الرضا عليهما السلام، له کتاب و مسائل.

وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية.

من الفقهاء و الرؤساء الاعلام، الذين يؤخذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الاحکام، و لا يطعن عليهم بشيء، و لا طريق لذم واحد منهم (راجع الدر المنثور للشيخ علي بن محمد بن الحسن: 1 / 128 - 132).

[74] عنه البحار: 53 / 145 ح 2 و مختصر بصائر الدراجات: 38 و الايقاظ من الهجعة: 393.

و أخرجه في البحار المذکور ص 148 عن المختصر: 49 نقلا من السيد علي بن عبد الحميد، عن أحمد بن محمد الايادي باسناده عن الصادق عليه السلام مثله، و فيه إثني عشر بدل أحد عشر و کذا في الايقاظ أيضا.

و أورده في منتخب الانوار المضيئة: 201 کما في المختصر.

و قد ذکر جماعة من الاعلام کالسيد المرتضي و المجلسي و الحر العاملي في توجيه هذا الحديث و ما شابهه وجوها فمن أرادها فليراجع: الشافي و البحار و الايقاظ و غيرها.