بازگشت

صورة بعض توقيعات الحجة


وردت هذه الرقعة يوم الاحد لست ليال خلون من شوال سنة خمس و ثلاثمأة [1] .

345 - أخبرنا جماعة، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال: وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي و إملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه علي ظهر کتاب فيه جوابات و مسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقية عليه السلام أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني، لانه حکي عنه أنه قال: هذه المسائل أنا أجبت عنها، فکتب إليهم علي ظهر کتابهم: بسم الله الرحمن الرحيم قد وقفنا علي هذه الرقعة و ما تضمنته، فجميعه جوابنا [عن المسائل] [2] و لا مدخل للمخذول الضال المضل المعروف بالعزاقري لعنه الله في حرف منه و قد کانت أشياء خرجت إليکم علي يدي [3] أحمد بن بلال [4] و غيره من نظرائه، و کان [5] من ارتدادهم عن الاسلام مثل ما کان من هذا، عليهم لعنة الله و غضبه .

فاستثبت [6] قديما في ذلک.

فخرج الجواب: ألا [7] من استثبت فإنه [8] لا ضرر في خروج ما خرج علي



[ صفحه 374]



أيديهم و أن ذلک صحيح.

و روي قديما عن بعض العلماء عليهم السلام و الصلاة و الرحمة أنه سئل عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب الله عليه و قال عليه السلام: العلم علمنا، و لا شيء عليکم من کفر من کفر، فما صح لکم مما خرج علي يده برواية غيره له من الثقات رحمهم الله، فاحمدوا الله و اقبلوه، و ما شککتم فيه أو لم يخرج إليکم في ذلک إلا علي يده فردوه إلينا لنصححه أو نبطله، و الله تقدست أسماؤه وجل ثناؤه ولي توفيقکم و حسبنا [9] في أمورنا کلها و نعم الوکيل.

و قال ابن نوح: أول من حدثنا بهذا التوقيع أبو الحسين محمد بن علي بن تمام، (و) [10] ذکر أنه کتبه من ظهر الدرج الذي عند أبي الحسن بن داود، فلما قدم أبو الحسن بن داود و قرأته عليه، ذکر أن هذا الدرج بعينه کتب به [11] أهل قم إلي الشيخ أبي القاسم و فيه مسائل، فأجابهم علي ظهره بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي و حصل الدرج عند أبي الحسن بن داود.

نسخة الدرج [12] مسائل محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري: بسم الله الرحمن الرحيم أطال الله بقاءک، و أدام عزک، و تأييدک و سعادتک و سلامتک، و أتم نعمته [عليک] [13] و زاد في إحسانه إليک، و جميل مواهبه لديک، و فضله عندک، و جعلني من السوء [14] فداک، و قدمني قبلک، الناس يتنافسون في الدرجات، فمن قبلتموه کان مقبولا و من دفعتموه کان وضيعا، و الخامل من وضعتموه، و نعوذ بالله من ذلک، و ببلدنا أيدک الله جماعة من الوجوه، يتساوون و يتنافسون في المنزلة .



[ صفحه 375]



و ورد أيدک الله کتابک إلي جماعة منهم في أمر أمرتهم به من معاونة ص [15] و أخرج علي بن محمد بن الحسين بن مالک (المعروف) [16] بادوکة [17] و هو ختن ص رحمهم الله من بينهم فاغتم بذلک و سألني أيدک الله أن أعلمک ما ناله من ذلک، فإن کان من ذنب استغفر الله منه، و إن يکن ذلک عرفته ما يسکن نفسه إليه إن شاء الله.

التوقيع: لم نکاتب إلا من کاتبنا [18] .

و قد عودتني أدام الله عزک من تفضلک ما أنت أهل أن تجريني [19] علي العادة و قبلک أعزک الله [20] فقهاء، أنا محتاج إلي أشياء تسأل لي عنها.

فروي لنا عن العالم عليه السلام: أنه سئل عن إمام قوم صلي بهم بعض صلاتهم و حدثت عليه حادثة کيف يعمل من خلفه؟ فقال: يؤخر و يقدم بعضهم و يتم صلاتهم و يغتسل من مسه.

التوقيع: ليس علي من نحاه إلا غسل اليد، و إذا لم تحدث حادثة تقطع الصلاة تمم صلاته مع القوم .

و روي عن العالم عليه السلام: أن من مس ميتا بحرارته غسل يديه [21] ، و من مسه و قد برد فعليه الغسل، و هذا الامام في هذه الحالة لا يکون مسه إلا



[ صفحه 376]



بحرارته، و العمل من ذلک علي ما هو، و لعله ينحيه بثيابه و لا يمسه، فکيف يجب عليه الغسل؟.

التوقيع: إذا مسه علي هذه الحالة [22] لم يکن عليه إلا غسل يده [23] .

و عن صلاة جعفر إذا سها في التسبيح في [24] قيام أو قعود أو رکوع أو سجود و ذکره في حالة أخري قد صار فيها من هذه الصلاة، هل يعيد ما فاته من ذلک التسبيح في الحالة التي ذکرها أم يتجاوز في صلاته؟.

التوقيع: إذا سها [25] في حالة من ذلک ثم ذکر في حالة أخري قضي ما فاته في الحالة التي ذکر [ه] [26] [27] .

و عن المرأة يموت زوجها هل يجوز أن تخرج في جنازته أم لا؟.

التوقيع: تخرج في جنازته .

و هل يجوز لها و هي في عدتها أن تزور قبر زوجها أم لا؟.

التوقيع: تزور قبر زوجها، و لا تبيت عن بيتها .

و هل يجوز لها أن تخرج في قضأ حق يلزمها أم لا تبرح من بيتها و هي في عدتها؟.

التوقيع: إذا کان حق خرجت و قضته، و إذا کانت لها حاجة لم يکن لها من ينظر فيها خرجت لها حتي تقضي، و لا تبيت عن منزلها [28] .



[ صفحه 377]



و روي في ثواب القرآن في الفرائض و غيرها: أن العالم عليه السلام قال: عجبا لمن لم يقرأ في صلاته (إنا أنزلناه في ليلة القدر) کيف تقبل صلاته.

و روي ما زکت صلاة لم يقرأ فيها بقل هو الله أحد.

و روي أن من قرأ في فرائضه (الهمزة) أعطي من الدنيا، فهل يجوز أن يقرأ (الهمزة) و يدع هذه السورة التي ذکرناها؟ مع ما قد روي أنه لا تقبل صلاة و لا تزکو إلا بهما.

التوقيع: الثواب في السؤر علي ما قد روي، و إذا ترک سورة مما فيها الثواب و قرأ (قل هو الله أحد) و (إنا أنزلناه) لفضلهما، أعطي ثواب ما قرأ و ثواب السورة التي ترک، و يجوز أن يقرأ هاتين السورتين و تکون صلاته تامة، و لکن يکون قد ترک الفضل [29] .

و عن وداع شهر رمضان متي يکون؟ فقد اختلف فيه (أصحابنا) [30] فبعضهم يقول: يقرأ في آخر ليلة منه، و بعضهم يقول: هو في آخر يوم منه إذا رأي هلال شوال.

التوقيع: العمل في شهر رمضان في لياليه، و الوداع يقع في آخر ليلة منه، فإن خاف أن ينقص جعله في ليلتين [31] .

و عن قول الله عز و جل: (إنه لقول رسول کريم) أن رسول الله



[ صفحه 378]



صلي الله عليه و آله المعني به (ذي قوة عند ذي العرش مکين) ما هده القوة (مطاع ثم أمين) [32] ما هذه الطاعة و أين هي؟ فرأيک أدام الله عزک بالتفضل علي بمسألة من تثق به من الفقهاء عن هذه المسائل، و إجابتي عنها منعما، مع ما تشرحه لي من أمر محمد بن الحسين بن مالک المقدم ذکره بما يسکن إليه، و يعتد بنعمة الله عنده، و تفضل علي بدعاء جامع لي و لاخواني للدنيا و الآخرة فعلت مثابا إن شاء الله تعالي.

التوقيع: جمع الله لک و لاخوانک خير الدنيا و الآخرة .

أطال الله بقاءک [33] ، و أدام عزک و تأييدک و کرامتک و سعادتک و سلامتک، و أتم نعمته عليک، و زاد في إحسانه إليک، و جميل مواهبه لديک، و فضله عندک، و جعلني من کل سوء و مکروه فداک، و قدمني قبلک، الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد و آله أجمعين [34] .

346 - من کتاب آخر: فرأيک أدام الله عزک في تأمل رقعتي، و التفضل بما يسهل لاضيفه إلي سائر أياديک علي، و احتجت أدام الله عزک أن تسأل لي بعض الفقهاء عن المصلي إذا قام من التشهد الاول للرکعة الثالثة، هل يجب عليه أن يکبر؟ فإن بعض أصحابنا قال: لا يجب عليه التکبير، و يجزيه أن يقول بحول الله و قوته أقوم و أقعد.

الجواب: قال: إن فيه حديثين، أما أحدهما فإنه إذا انتقل من حالة إلي حالة أخري فعليه تکبير، و أما الآخر فإنه روي أنه إذا رفع رأسه من السجدة الثانية فکبر [35] ثم جلس ثم قام فليس عليه للقيام بعد القعود تکبير، و کذلک



[ صفحه 379]



التشهد الاول، يجري هذا المجري، و بأيهما أخذت من جهة التسليم کان صوابا [36] .

و عن الفص الخماهن [37] هل تجوز فيه الصلاة إذا کان في إصبعه؟ الجواب: فيه کراهة أن يصلي فيه، و فيه إطلاق، و العمل علي الکراهية [38] [39] .

و عن رجل اشتري هديا لرجل غائب عنه، و سأله أن ينحر عنه هديا بمني، فلما أراد نحر الهدي نسي اسم الرجل و نحر الهدي، ثم ذکره بعد ذلک أ يجزي عن الرجل أم لا؟.

الجواب: لا بأس بذلک و قد أجزأ عن صاحبه [40] .

و عندنا حاکة [41] مجوس يأکلون الميتة و لا يغتسلون من الجنابة، و ينسجون لنا ثيابا، فهل تجوز الصلاة فيها [من] [42] قبل أن تغسل؟.

الجواب: لا بأس بالصلاة فيها [43] .



[ صفحه 380]



و عن المصلي يکون في صلاة الليل في ظلمة، فإذا سجد يغلط بالسجادة و يضع جبهته علي مسح [44] أو نطع، فإذا رفع رأسه وجد السجادة، هل يعتد بهذه السجدة أم لا يعتد بها؟.

الجواب: ما لم يستو جالسا فلا شيء عليه في رفع رأسه لطلب الخمرة [45] [46] .

و عن المحرم يرفع الضلال هل يرفع خشب العمارية أو الکنيسة [47] و يرفع الجناحين أم لا؟.

الجواب: لا شيء عليه في ترکه و جميع الخشب.

و عن المحرم يستظل من المطر بنطع أو غيره جذرا علي ثيابه و ما في محمله أن يبتل، فهو يجوز ذلک؟.

الجواب: إذا فعل (ذلک) [48] في المحمل في طريقه فعليه دم [49] .

و الرجل يحج عن أجرة [50] ، هل يحتاج أن يذکر الذي حج عنه عند عقد



[ صفحه 381]



إحرامه أم لا؟ و هل يجب أن يذبح عمن حج عنه و عن نفسه أم يجزيه هدي واحد؟.

الجواب: يذکره، و إن لم يفعل فلا بأس [51] [52] .

و هل يجوز للرجل أن يحرم في کساء خز أم لا؟.

الجواب: لا بأس بذلک، و قد فعله قوم صالحون [53] [54] .

و هل يجوز للرجل أن يصلي و في رجليه بطيط [55] لا يغطي الکعبين أم لا يجوز؟.

الجواب: جائز [56] .

و يصلي الرجل، و معه في کمه أو سراويله سکين أو مفتاح حديد هل يجوز ذلک؟.

الجواب: جائز [57] .

و [عن] [58] الرجل يکون مع بعض هؤلاء و متصلا بهم يحج و يأخذ علي



[ صفحه 382]



الجادة و لا يحرمون هؤلاء من المسلخ، فهل يجوز لهذا الرجل أن يؤخر إحرامه إلي ذات عرق [59] فيحرم معهم لما يخاف الشهرة [60] أم لا يجوز أن يحرم إلا من المسلخ؟.

الجواب: يحرم من ميقاته ثم يلبس [الثياب] [61] و يلبي في نفسه، فإذا بلغ إلي ميقاتهم أظهر [62] .

و عن لبس النعل المعطون [63] فإن بعض أصحابنا يذکر أن لبس کريه.

(الجواب: جائز ذلک و لا بأس به) [64] [65] .

و عن الرجل من وکلاء الوقف يکون مستحلا لما في يده لا يرع [66] عن أخذ ماله، ربما نزلت في قرية [67] و هو فيها، أو أدخل [68] منزله و قد حضر طعامه فيدعوني إليه، فإن لم آکل من طعامه عاداني عليه، و قال: فلان لا يستحل أن يأکل من طعامنا، فهل يجوز لي أن آکل من طعامه و أتصدق بصدقة؟ و کم مقدار الصدقة؟ و أن أهدي هذا الوکيل هدية إلي رجل آخر، فأحضر فيدعوني أن أنال



[ صفحه 383]



منها، و أنا أعلم أن الوکيل لا يرع عن أخذ ما في يده، فهل (علي) [69] فيه شيء إن أنا نلت منها؟.

الجواب: إن کان لهذا الرجل مال أو معاش ما في يده فکل طعامه و اقبل بره، و إلا فلا [70] .

و عن الرجل [ممن] [71] يقول بالحق [72] و يري المتعة، و يقول بالرجعة، إلا أن له أهلا موافقة له في جميع أمره، و قد عاهدها أن لا يتزوج عليها [و لا يتمتع] [73] و لا يتسري [74] .

و قد فعل هذا منذ بضع عشرة سنة و و في بقوله، فربما غاب عن منزله الاشهر فلا يتمتع و لا تتحرک [75] نفسه أيضا لذلک، و يري أن وقوف من معه من أخ و ولد و غلام و وکيل و حاشية مما يقلله في أعينهم، و يحب المقام علي ما هو عليه محبة لاهله و ميلا إليها، و صيانة لها و لنفسه، لا يحرم المتعة [76] بل يديه الله بها، فهل عليه في ترکه [77] ذلک مأثم أم لا؟.

الجواب: (في ذلک) [78] يستحب له أن يطيع الله تعالي [بالمتعة] [79] ليزول عنه الحلف علي المعرفة [80] و لو مرة واحدة [81] .



[ صفحه 384]



فإن رأيت أدام الله عزک أن تسأل لي عن ذلک و تشرحه لي، و تجيب في کل مسألة بما العمل به، و تقلدني المنة في ذلک، جعلک الله السبب في کل خير و أجراه علي يدک، فعلت مثابا إن شاء الله.

أطال الله بقاءک و أدام عزک و تأييدک و سعادتک و سلامتک و کرامتک، و أتم نعمته عليک، و زاد في إحسانه إليک، و جعلني من السوء فداک، و قدمني عنک و قبلک، الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد النبي و آله و سلم کثيرا.

قال ابن نوح: نسخت هذه النسخة من المدرجين القديمين اللذين فيهما الخط و التوقيعات [82] .

و کان أبو القاسم رحمه الله من أعقل الناس عند المخالف و الموافق و يستعمل التقية.

347 - فروي أبو نصر هبة الله بن محمد، قال: حدثني أبو عبد الله بن غالب [83] حمو أبي الحسن بن أبي الطيب قال [84] : ما رأيت من هو أعقل من الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، و لعهدي به يوما في دار ابن يسار [85] ، و کان له محل عند السيد [86] و المقتدر عظيم، و کانت العامة أيضا تعظمه، و کان أبو القاسم يحضر تقية و خوفا.

و عهدي [87] به و قد تناظر اثنان، فزعم واحد أن أبا بکر أفضل الناس بعد



[ صفحه 385]



رسول الله صلي الله عليه و آله ثم عمر ثم علي، و قال الآخر: بل علي أفضل من عمر، فزاد الکلام بينهما.

فقال أبو القاسم رضي الله عنه: الذي اجتمعت الصحابة عليه [88] هو تقديم الصديق ثم بعده الفاروق ثم بعده عثمان ذو النورين ثم علي الوصي، و أصحاب الحديث علي ذلک، و هو الصحيح عندنا، فبقي من حضر المجلس متعجبا من هذا القول، و کان [89] العامة الحضور يرفعونه علي رؤوسهم و کثر الدعاء له و الطعن علي من يرميه بالرفض.

فوقع علي الضحک فلم أزل أ تصبر و أمنع نفسي و أدس کمي في فمي، فخشيت أن أفتضح، فوثبت عن المجلس و نظر إلي ففطن بي [90] ، فلما حصلت في منزلي فإذا بالباب يطرق، فخرجت مبادرا فإذا بأبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه راکبا بغلته قد وافاني من المجلس قبل مضيه إلي داره.

فقال لي: يا أبا عبد الله أيدک الله لم ضحکت؟ فأردت [91] أن تهتف بي کأن الذي قلته عندک ليس بحق؟.

فقلت: کذاک هو عندي.

فقال لي: اتق الله أيها الشيخ فإني لا أجعلک في حل، تستعظم هذا القول مني، فقلت: يا سيدي رجل يري بأنه صاحب الامام و وکيله يقول ذلک القول لا يتعجب منه و [لا] [92] يضحک من قوله هذا؟ فقال لي: و حياتک لئن عدت لاهجرنک و ودعني و انصرف [93] .

348 - قال أبو نصر هبة الله بن محمد: حدثني أبو الحسن بن کبرياء



[ صفحه 386]



النوبختي [94] قال: بلغ الشيخ أبا القاسم رضي الله عنه أن بوابا کان له علي الباب الاول قد لعن معاوية و شتمه، فأمر بطرده و صرفه عن خدمته، فبقي مدة طويلة يسأل في أمره فلا و الله ما رده إلي خدمته، و أخذه بعض الاهل فشغله معه کل ذلک للتقية [95] .

349 - قال أبو نصر هبة الله: و حدثني أبو أحمد درانويه [96] الابرص الذي کانت داره في درب القراطيس قال: قال لي: إني [97] کنت أنا و إخوتي ندخل إلي أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه نعامله، قال: و کانوا باعة، و نحن مثلا عشرة تسعة نلعنه و واحد يشکک، فنخرج من عنده بعد ما دخلنا إليه تسعة نتقرب إلي الله بمحبته و واحد واقف، لانه کان يجارينا [98] من فضل الصحابة ما رويناه و ما لم نروه، فنکتبه لحسنه عنه [99] رضي الله عنه [100] .

350 - و أخبرني الحسين بن إبراهيم، عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح، عن أبي نصر هبة الله بن محمد الکاتب ابن بنت أم کلثوم بنت أبي جعفر العمري رضي الله عنه أن قبر أبي القاسم الحسين بن روح في النوبختية في الدرب الذي کانت فيه دار علي بن أحمد النوبختي النافذ إلي التل و إلي الدرب الآخر و إلي قنطرة الشوک رضي الله عنه.

قال: و قال لي أبو نصر: مات أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه في



[ صفحه 387]



شعبان سنة ست و عشرين و ثلاثمأة، و قد رويت عنه إخبارا کثيرة [101] [102] .

351 - منها ما أخبرني به الحسين بن عبيد الله، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري رحمه الله، قال: حدثني الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه قال: اختلف أصحابنا في التفويض و غيره، فمضيت إلي أبي طاهر بن بلال [103] في أيام استقامته فعرفته الخلاف، فقال: أخرني فأخرته أياما فعدت إليه فأخرج إلي حديثا باسناده إلي [104] أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد [الله] [105] أمرا عرضه علي رسول الله صلي الله عليه و آله، ثم أمير المؤمنين عليه السلام [و سائر الائمة] [106] واحدا بعد واحد إلي (أن) [107] ينتهي إلي صاحب الزمان عليه السلام ثم يخرج إلي الدنيا، و إذا أراد الملائکة أن يرفعوا إلي الله عز و جل عملا عرض علي صاحب الزمان عليه السلام، ثم (يخرج) [108] علي واحد [بعد] [109] واحد إلي أن يعرض علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، ثم يعرض علي الله عز و جل فما نزل [110] من الله فعلي أيديهم، و ما عرج إلي الله فعلي أيديهم، و ما استغنوا عن الله عز و جل طرفة عين [111] .

352 - و أخبرني جماعة، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني، [112] .



[ صفحه 388]



قال: حدثني الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه أن يحيي بن خالد سم موسي بن جعفر عليهما السلام في إحدي و عشرين رطبة و بها مات، و أن النبي و الائمة عليهم السلام ما ماتوا إلا بالسيف أو السم، و قد ذکر عن الرضا عليه السلام أنه سم، و کذلک ولده و ولد ولده [113] .

353 - و سأله [114] بعض المتکلمين و هو المعروف بترک الهروي [115] فقال له: کم بنات رسول الله صلي الله عليه و آله؟.

فقال: أربع، قال [116] : فأيهن أفضل؟ فقال: فاطمة فقال: و لم صارت أفضل، و کانت أصغرهن سنا و أقلهن صحبة لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟!.

قال: لخصلتين خصها الله بهما تطولا عليها و تشريفا و إکراما لها.

احداهما أنها ورثت رسول الله صلي الله عليه و آله و لم يرث غيرها من ولده.

و الاخري أن الله تعالي أبقي نسل رسول الله صلي الله عليه و آله منها و لم يبقه من غيرها، و لم يخصصها بذلک إلا لفضل إخلاص عرفه من نيتها.

قال الهروي: فما رأيت أحدا تکلم و أجاب في هذا الباب بأحسن و لا أوجز من جوابه [117] .



[ صفحه 389]



354 - و أخبرني أبو محمد المحمدي [118] رضي الله عنه، عن أبي الحسين محمد بن الفضل بن تمام رحمه الله قال: سمعت أبا جعفر بن محمد بن أحمد (بن) [119] الزکوزکي رحمه الله - و قد ذکرنا کتاب التکليف، و کان عندنا أنه لا يکون إلا مع غال، و ذلک أنه أول ما کتبنا الحديث - فسمعناه يقول: و أيش کان لا بن أبي العزاقر في کتاب التکليف إنما کان يصلح الباب و يدخله إلي الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه، فيعرضه عليه و يحککه [120] فإذا صح الباب خرج فنقله و أمرنا بنسخه، يعني أن الذي أمرهم به الحسين بن روح رضي الله عنه.

قال أبو جعفر: فکتبته في الادراج بخطي ببغداد.

قال ابن تمام: فقلت له: تفضل يا سيدي فادفعه [إلي] [121] حتي اکتبه من خطک، فقال لي: قد خرج عن يدي.

فقال [122] ابن تمام: فخرجت و أخذت من غيره فکتبت [123] بعد ما سمعت هذه الحکاية [124] .

355 - و قال أبو الحسين بن تمام: حدثني عبد الله الکوفي خادم الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه، قال: سئل الشيخ - يعني أبا القاسم رضي الله عنه - عن کتب ابن أبي العزاقر بعد ما ذم و خرجت فيه اللعنة، فقيل له: فکيف نعمل بکتبه و بيوتنا منها ملاء؟ فقال: أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما و قد سئل عن



[ صفحه 390]



کتب بني فضال، فقالوا: کيف نعمل بکتبهم [125] و بيوتنا منها ملاء؟.

فقال صلوات الله عليه: خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا [126] .

356 - و سأل أبو الحسن الايادي رحمه الله أبا القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه لم کره المتعة بالبکر؟ فقال: قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: الحياء من الايمان [127] و الشروط بينک و بينها فإذا حملتها علي أن تنعم فقد خرجت عن الحياء و زال الايمان، فقال له: فإن فعل فهو زان؟ قال: لا [128] .

357 - و أخبرني الحسين بن عبيد الله، عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي [129] ، قال: حدثني سلامة بن محمد [130] قال: أنفذ الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه کتاب التأديب إلي قم، و کتب إلي جماعة الفقهاء بها و قال لهم: أنظروا في هذا الکتاب و انظروا فيه شيء يخالفکم؟.

فکتبوا إليه: إنه کله صحيح، و ما فيه شيء يخالف إلا قوله: [في] [131] الصاع في الفطرة [132] نصف صاع من طعام، و الطعام عندنا مثل الشعير من کل واحد صاع [133] .



[ صفحه 391]



358 - قال ابن نوح: و سمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذکرون أن أبا سهل النوبختي [134] سئل فقيل له: کيف صار هذا الامر إلي الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونک؟.

فقال: هم أعلم و ما اختاروه، و لکن أنا رجل ألقي الخصوم و أناظرهم، و لو علمت بمکانه کما علم أبو القاسم و ضغطتني الحجة (علي مکانه) [135] لعلي کنت أدل علي مکانه، و أبو القاسم فلو کانت الحجة تحت ذيله و قرض بالمقاريض ما کشف الذيل عنه أو کما قال [136] .

359 - و ذکر محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني في أول کتاب الغيبة الذي صنفه و أما ما بيني و بين الرجل المذکور - زاد الله في توفيقه - فلا مدخل لي في ذلک إلا لمن أدخلته فيه، لان الجناية علي فإني وليها [137] .

360 - و قال في فصل آخر و من عظمت منته [138] عليه تضاعفت الحجة عليه و لزمه الصدق فيما ساءه و سره، و ليس ينبغي فيما بيني و بين الله إلا الصدق عن أمره مع عظم جنايته، و هذا الرجل منصوب لامر من الامور لا يسع العصابة العدول عنه فيه، و حکم الاسلام مع ذلک جار عليه کجريه علي غيره من المؤمنين و ذکره [139] .

361 - و ذکر أبو محمد هارون بن موسي قال: قال لي أبو علي بن الجنيد [140] : قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني: ما دخلنا مع أبي القاسم



[ صفحه 392]



الحسين بن روح رضي الله عنه في هذا الامر إلا و نحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد کنا نتهارش علي هذا الامر کما تتهارش الکلاب علي الجيف [141] .

قال أبو محمد: فلم تلتفت الشيعة إلي هذا القول و أقامت علي لعنه و البراءة منه.



[ صفحه 393]




پاورقي

[1] عنه البحار: 51 / 356.

[2] من نسخ أ، ف، م .

[3] في نسخ أ، ف، م علي يد.

[4] کذا في البحار أيضا.

و لعله تحريف من ابن هلال لان ابن بلال و إن کان من السفراء المذمومين، و لکنه ليس مسمي بأحمد بل بمحمد، و هو المکني بأبي طاهر محمد بن علي بن بلال الذي يأتي في ذکر المذمومين أنه و أحمد بن هلال العبرتائي الکرخي من المذمومين أيضا کما يأتي في ذکر المذمومين من مدعي النيابة و السفارة.

[5] في نسخة ف فکان و کذا في نسختي أ، م .

[6] قال في البحار: قوله فاستثبت من تتمة ما کتب السائل، أي کنت قديما أطلب إثبات هذه التوقيعات، هل هي منکم أو لا؟ و لما کان الجواب هذه الفقرة مکتوبا تحتها أفردها للاشعار بذلک.

[7] في الاصل: علي.

[8] في نسخ أ، ف، م بأنه.

[9] في البحار: حسيبنا.

[10] ليس في نسخة ح .

[11] في البحار و نسختي ف، ح بها.

[12] قال في البحار : أي نسخة الکتاب المدرج المطوي، کتبه أهل قم و سألوا عن بيان صحته، فکتب عليه السلام: أن جميعه صحيح.

[13] من نسخ أ، ف، م .

[14] في نسخ أ، ف، م من کل سوء.

[15] قال في البحار : عبر عن المعان برمز ص للمصلحة، و حاصل جوابه عليه السلام: أن هؤلاء کاتبوني و سألوني فأجبتهم، و هو لم يکاتبني من بينهم، فلذا لم أدخله فيهم، و ليس ذلک من تقصير و ذنب.

[16] ليس في نسخة ف .

[17] في البحار: المعروف بمالک بادوکة.

[18] في نسخ أ، ف، م کاتبناه.

[19] في نسخ أ، ف، م و البحار: تجزيني.

[20] قال في البحار : قوله: و قبلک أعزک الله خطاب للسفير المتوسط بينه و بين الامام عليه السلام، أو للامام تقية.

[21] في البحار: يده.

[22] في البحار: علي هذه الحال.

[23] من قوله: فروي لنا عن العالم إلي هنا في البحار: 81 / 15 ح 21 و الوسائل: 2 / 932 ح 4 و 5 عنه و عن الاحتجاج: 482.

و أخرجه في البحار: 88 / 75 ح 33 عن الاحتجاج.

[24] في نسخ الاصل: أو قيام.

[25] في البحار ج 53 و نسخ أ، ف، م إذا هو سها.

[26] من الاحتجاج و الوسائل و نسخ أ، ف، م .

[27] من قوله: و عن صلاة جعفر إلي هنا في الوسائل: 5 / 203 ح 1 عنه و عن الاحتجاج: 482.

و أخرجه في البحار: 91 / 206 قطعة من ح 10 عن الاحتجاج.

[28] من قوله و عن المرأة إلي هنا في الوسائل: 15 / 760 ح 8 عنه و عن الاحتجاج: 482 و أخرجه في البحار: 104 / 185 ح 15 عن الاحتجاج.

و في الاحتجاج: و لا تبيت إلا في بيتها بدل و لا تبيت عن منزلها .

[29] من قوله و روي في ثواب القرآن إلي هنا في الوسائل: 4 / 461 ح 1 عنه و عن الاحتجاج: 482.

و في البحار: 85 / 31 ح 12 عنهما و عن فلاح السائل.

[30] ليس في نسخة ح .

[31] من قوله: و عن وداع شهر رمضان إلي هنا في الوسائل: 7 / 267 ح 1 عنه و عن الاحتجاج: 483.

و أخرجه في البحار: 97 / 25 ح 1 عن الاحتجاج.

[32] التکوير: 19 - 21.

[33] قال في البحار: قوله أطال الله بقاءک کلام الحميري ختم به کتابه.

[34] من أول الحديث إلي هنا في البحار: 53 / 150 ح 1 عنه و عن الاحتجاج: 481 - 483 إلي قوله: و لاخوانک خير الدنيا و الآخرة .

[35] في الوسائل و نسخ أ، ف، م و کبر.

[36] من قوله: عن المصلي إلي هنا في البحار: 2 / 277 ح 29 وج 85 / 181 ح 3 و العوالم: 3 / 647 ح 62 و الوسائل: 4 / 967 ح 8 عنه و عن الاحتجاج: 483.

[37] خماهن و يقال: خماهان.

حجر صلب في غاية الصلابة أغبر يضرب إلي الحمرة و قيل إنه نوع من الحديد يسمي بالعربية الحجر الحديدي و الصندل الحديدي و قيل: أنه حجر أبلق يصنع منه الفصوص (برهان قاطع).

[38] الظاهر أنه المراد فيه روايتان، احداهما کراهة أن يصلي فيه، و الاخري إطلاق، و العمل علي رواية الکراهة.

و في الاصل الکراهة بدل الکراهية .

[39] من قوله: و عن الفص الخماهن إلي هنا في البحار: 83 / 256 ح 29 و الوسائل: 3 / 305 صدر ح 11 عنه و عن الاحتجاج: 483.

[40] من قوله: و عن رجل إلي هنا في الوسائل: 10 / 128 ح 2.

عنه و عن الاحتجاج: 484.

و أخرجه في البحار: 99 / 115 ح 1 عن الاحتجاج.

[41] في نسخ أ، ف، م حياکة.

[42] من البحار و الوسائل و الاحتجاج.

[43] من قوله: و عندنا حاکة مجوس إلي هنا في البحار: 83 / 259 ح 5 و الوسائل: 2 / 1094 ح 9 عنه و عن الاحتجاج: 484.

[44] المسح: بکسر الميم ثوب غليظ يقعد عليه، يعبر عنه (بلا س) و النطع: بساط من الاديم (حاشية نسخة الاصل).

و في نسخ أ، ح، ف، م و نطع بدل أو نطع .

[45] قد تکرر في الحديث ذکر الخمرة و السجود عليها و هي بالضم سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل و تزمل بالخيوط (مجمع البحرين).

[46] من قوله: و عن المصلي إلي هنا في البحار: 85 / 128 ح 2 و الوسائل: 4 / 962 ح 6 عنه و عن الاحتجاج: 484.

[47] الکنيسة: شبه هودج: يغرز في المحمل أو في الرحل قصبان و يلقي عليه ثوب يستظل به الراکب و يستتر به (حاشية البحار).

[48] ليس في نسخ أ، ف، ح، م .

[49] من قوله: و عن المحرم يرفع الضلال إلي هنا في الوسائل: 9 / 153 ح 6 و 7 عنه و عن الاحتجاج: 484.

و أخرجه في البحار: 99 / 177 ح 3 عن الاحتجاج.

[50] في البحار و نسخة ف عن آخر و کذا في نسختي م، أ .

[51] لم يقع الجواب عن المسألة الثانية، و هکذا في جميع النسخ و البحار: 53 و لکن جاء في الاحتجاج و البحار: 99 عنه هکذا: الجواب: قد يجزيه هدي واحد، و إن لم يفعل فلا بأس .

[52] من قوله: و الرجل يحج إلي هنا في الوسائل: 10 / 128 ح 3 عنه و عن الاحتجاج: 484.

و أخرجه في البحار: 99 / 115 ح 2 عن الاحتجاج.

[53] الظاهر: أن المراد من قوم صالحين الائمة عليهم السلام، راجع الوسائل: ج 3 باب 8 من أبواب لباس المصلي.

[54] من قوله: و هل يجوز إلي هنا في الوسائل: 9 / 41 ح 4 عنه و عن الاحتجاج: 484.

و أخرجه في البحار: 99 / 143 ح 8 و الوسائل: 8 / 133 ح 1 عن الاحتجاج.

[55] البطيط: رأس الخف بلا ساق (القاموس).

[56] من قوله: و هل يجوز الرجل أن يصلي إلي هنا في البحار: 83 / 274 ح 1 و الوسائل: 3 / 310 صدر ح 4 عنه و عن الاحتجاج: 484.

[57] من قوله: و يصلي الرجل إلي هنا في مستدرک الوسائل: 3 / 219 ح 2.

و في البحار: 83 / 252 ح 17 و الوسائل: 3 / 305 ذح 11 عنه و عن الاحتجاج: 484.

[58] من البحار و نسخ أ، ف، م .

[59] ميقات أهل العراق: وادي العقيق و أفضله المسلخ ثم غمرة ثم ذات عرق و هو آخر الوادي.

[60] في البحار: يخاف من الشهرة.

[61] من البحار و نسخ أ، ف، م .

[62] من قوله: و عن الرجل إلي هنا في الوسائل: 8 / 226 ح 10 عنه و عن الاحتجاج: 484 - 485.

و أخرجه في البحار: 99 / 126 ح 1 عن الاحتجاج.

[63] قال في القاموس: عطن الجلد کفرح و انعطن: وضع في الدباغ و ترک فأفسد أو نضح عليه الماء فدفنه فاسترخي شعره لينتف و عطنه يعطنه و يعطنه فهو معطون.

[64] ليس في الاصل و کلمة به من نسخة ف و الاحتجاج.

[65] من قوله: و عن لبس النعل إلي هنا في الوسائل: 3 / 310 ذح 4 عنه و عن الاحتجاج: 485.

[66] من الورع و هو التقوي (القاموس) و الضمير في ماله يرجع إلي الوقف أي: لا يتورع عن أخذ مال الوقف.

[67] في الاحتجاج و نسخ أ، ف، م و البحار: 75: في قريته.

[68] في نسخة ف أو دخلت و کذا في نسختي أ، م .

[69] ليس في البحار: 53 و نسخة ف .

[70] من قوله: و عن الرجل من وکلاء الوقف إلي هنا في الوسائل: 12 / 160 ح 15 عنه و عن الاحتجاج: 485.

و أخرجه في البحار: 75 / 382 ح 3 عن الاحتجاج.

[71] من الاحتجاج و البحار: ج 103 و 104 و نسخ أ، ف، م .

[72] في الاصل: الحق.

[73] من الاحتجاج و البحار ج 103 و 104 و نسخ أ، ف، م .

[74] تسري فلان: اتخذ سرية و السرية: الامة التي أنزلتها بيتا و الجمع سراري.

[75] في البحار: 53 و نسخة ح يتحرک و کذا في الوسائل و البحار: 103.

[76] في الاحتجاج و الوسائل و البحار ج 103 و 104: لا لتحريم المتعة.

[77] في نسخة ف و الاحتجاج و البحار ج 103 و 104 و الوسائل: في ترک.

[78] ليس في نسخ أ، ف، م و الاحتجاج و البحار ج 103 و 104 و الوسائل.

[79] من الاحتجاج و البحار ج 103 و 104 و الوسائل.

[80] في نسخة ف عن المعرفة و في البحار و الاحتجاج و الوسائل: الحلف في المعصية.

[81] من قوله: و عن الرجل يقول إلي هنا في الوسائل: 14 / 445 ح 3 عنه و عن الاحتجاج: 485 و أخرجه في البحار: 103 / 298 ح 2 وج 104 / 128 ح 11 عن الاحتجاج.

[82] من أول الحديث إلي آخره في البحار: 53 / 154 - 159 ح 2 عنه و عن الاحتجاج: 483 - 485.

[83] الظاهر أنه محمد بن عبد الله بن غالب أبو عبد الله الانصاري البزاز.

قال النجاشي: أنه ثقة في الرواية علي مذهب الواقفة، له کتاب النوادر.

[84] في البحار: و أبي الحسن بن أبي الطيب قالا.

[85] في نسخ أ، ف، م ابن بشار و الظاهر أنه محمد بن القاسم بن محمد بن بشار بن الحسن بن بيان بن سماعة بن فروة بن قطن بن دعامة أبو بکر الانباري، توفي سنة 328 ليلة عيد النحر.

[86] في نسخة ح السيدة و هي أم المتوکل.

[87] في البحار و نسخ أ، ف، م فعهدي.

[88] في نسخ أ، ف، م اجتمعت عليه الصحابة و کذا في البحار.

[89] في البحار: و کانت العامة.

[90] في البحار: فتفطن لي.

[91] في البحار و نسخ أ، ف، م و أردت.

[92] من البحار.

[93] عنه البحار: 51 / 356.

[94] قال النجاشي: موسي بن الحسن بن محمد بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو الحسن، المعروف بإبن کبرياء، و کان حسن المعرفة بالنجوم و له فيها کلام کثير و کان مفوها عالما، و کان مع هذا يتدين حسن الاعتقاد و له مصنفات في النجوم و کان أبو الحسن بن کبرياء هذا مع معرفته بعلم النجوم حسن العبادة و الدين، و له کتاب الکافي في أحداث الازمنة يقال: إن إسم أبي سهل بن نوبخت طيماوث.

[95] عنه البحار: 51 / 357.

[96] في البحار: أبو أحمد بن درانويه، و کذا في نسخ أ، ف، م .

[97] في نسخ أ، ف، م قال لي أبي.

[98] في نسختي ح، م يحاربنا و في نسخة ف محاربيا.

[99] في البحار و نسخة ف فنکتبه عنه لحسنه و کذا في نسختي أ، م .

[100] عنه البحار: 51 / 357.

[101] في نسخة ف رويت عنه أخبار کثيرة و کذا في نسختي أ، م .

[102] عنه البحار: 51 / 357.

[103] هو أبو طاهر محمد بن علي بن بلال المتقدم ذکره في ذح 206.

[104] في نسخة ف عن أبي عبد الله و کذا في نسختي أ، م .

[105] من المستدرک و نسخة ف و فيها: أن يحدث أمرا.

[106] من المستدرک.

[107] ليس في نسخة ح .

[108] ليس في المستدرک و نسخ ف، أ، م .

[109] من نسخ أ، ف، م .

[110] في نسختي أ، ف نزلت.

[111] عنه مستدرک الوسائل: 12 / 164 ح 10.

[112] قال النجاشي: محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، مولي بني أسد، أبو عبد الله: شيخ الطائفة ثقة، فقيه.

فاضل و عنونه الشيخ في الفهرست وعد له عدة کتب ثم قال: أخبرنا بها جماعة منهم الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدي و الشيخ المفيد، عنه.

و ذکره في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا: محمد بن أحمد...المعروف بالصفواني.

و في الاصل: أحمد بن محمد و الظاهر أنه سهو و قد تقدم في ح 263 بعنوان محمد بن أحمد الصفواني.

[113] عنه إثبات الهداة: 3 / 757 ح 44.

[114] يعني الحسين بن روح.

[115] في المناقب: بذل الهروي و في القاموس: بديل بن أحمد الهروي محدث (القاموس: مادة بدل).

[116] في نسخة ف فقال له و کذا في نسختي أ، م .

[117] أخرجه في البحار: 43 / 37 و العوالم: 11 / 51 ح 16 عن مناقب ابن شهر اشوب: 3 / 323 إلي قوله: من نيتها .

[118] هو الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم المحمدي المتقدم ذکره في ح 132 و هو شيخ الشيخ.

[119] ليس في البحار و نسخ أ، ف، م .

[120] في البحار: و يحکه.

[121] من نسختي ف، أ .

[122] في البحار و نسخة ف قال.

[123] في البحار و نسخ أ، ف، م و کتبت.

[124] عنه البحار: 51 / 358.

[125] في نسخة ف بکتبه و کذا في نسخة أ .

[126] عنه البحار: 51 / 358 وج 2 / 252 ح 72 و العوالم: 3 / 573 ح 73.

و ذيله في الوسائل: 18 / 103 ح 13.

[127] يعني أن بناء المتعة في الغالب علي أن يکون مقاولتها و شروطها و إيجابها و قبولها بين الزوج و الزوجة بدون إطلاع شهود و أولياء، و هذا لا يتأتي من البکر إلا بوقاحة و سلب حياء و الحياء يتفاوت بالنسبة، فمن الثيب لا يکون مباشرة ما ذکر منافيا للحياء کما يکون من البکر منافيا له.

[128] عنه البحار: 51 / 358.

[129] قال النجاشي: محمد بن أحمد بن داود بن علي، أبو الحسن، شيخ هذه الطائفة و عالمها، و شيخ القميين في وقته و فقيههم، حکي أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله: أنه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه و لا أعرف بحديث، و أمه أخت سلامة بن محمد الارزني، مات سنة 368.

[130] قال النجاشي: سلامة بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن موسي بن أبي الاکرم، أبو الحسن الارزني خال أبي الحسن بن داود، شيخ من أصحابنا، ثقة، جليل، مات سنة 339.

[131] من نسخ أ، ف، م و البحار.

[132] في نسخة ف من الفطرة.

[133] عنه البحار: 51 / 358.

[134] هو إسماعيل بن علي النوبختي المتقدم ذکره في ح 237.

[135] ليس في نسخ أ، ح، ف، م و البحار.

[136] عنه البحار: 51 / 359.

[137] عنه البحار: 51 / 359.

[138] في البحار و نسخة ف منة الله و کذا في نسختي أ، م .

[139] عنه البحار: 51 / 359.

[140] هو محمد بن الجنيد أبو علي الکاتب الاسکافي.

قال النجاشي: وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر، صنف فأکثر.

و عنونه الشيخ في الفهرست وعد له کتبا.

و قيل توفي سنة 381.

[141] عنه البحار: 51 / 359.