بازگشت

في ذکر العلة المانعة من الظهور الحجة


لا علة تمنع من ظهوره إلا خوفه علي نفسه من القتل، لانه لو کان ذلک لما ساغ له الاستتار، و کان يتحمل المشاق [1] و الاذي، فإن منازل الائمة و کذلک الانبياء عليهم السلام إنما تعظم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله تعالي.

فإن قيل: هلا منع الله من قتله بما يحول بينه و بين من يريد قتله؟.

قلنا: المنع الذي لا ينافي التکليف هو النهي عن خلافه و الامر بوجوب اتباعه و نصرته و التزام الانقياد له، و کل ذلک فعله تعالي، و أما الحيلولة بينهم و بينه فإنه ينافي التکليف، و ينقض الغرض [به] [2] ، لان الغرض بالتکليف استحقاق الثواب، و الحيلولة ينافي ذلک، و ربما کان في الحيلولة و المنع من قتله بالقهر مفسدة للخلق، فلا يحسن من الله فعلها.

و ليس هذا کما قال بعض أصحابنا: إنه لا يمتنع أن يکون في ظهوره مفسدة و في استتاره مصلحة، لان الذي قاله يفسد طريق وجوب الرسالة في کل حال و تطرق [3] القول بأنها تجري مجري الالطاف التي تتغير بالازمان و الاوقات، و القهر



[ صفحه 330]



و الحيلولة ليس کذلک، و لا يمتنع أن يقال: [إن] [4] في ذلک مفسدة و لا يؤدي إلي إفساد [5] وجوب الرئاسة.

إن قيل [6] : أ ليس آباؤه عليهم السلام کانوا ظاهرين و لم يخافوا و لا صاروا بحيث لا يصل إليهم أحد؟.

قلنا: آباؤه عليهم السلام حالهم بخلاف حاله، لانه کان المعلوم من حال آبائه لسلاطين الوقت و غيرهم أنهم لا يرون الخروج عليهم، و لا يعتقدون أنهم يقومون بالسيف و يزيلون الدول، بل کان المعلوم من حالهم أنهم ينتظرون مهديا لهم، و ليس يضر السلطان اعتقاد من يعتقد إمامتهم إذا أمنوهم علي مملکتهم (و لم يخافوا جانبهم) [7] .

و ليس کذلک صاحب الزمان عليه السلام، لان المعلوم منه أنه يقوم بالسيف و يزيل الممالک و يقهر کل سلطان و يبسط العدل و يميت الجور، فمن هذه صفته يخاف جانبه [8] و يتقي فورته، فيتتبع و يرصد، و يوضع العيون عليه، و يعني به خوفا من و ثبته و ريبة [9] من تمکنه فيخاف حينئذ و يحوج إلي التحرز و الاستظهار، بأن يخفي شخصه [10] عن کل من لا يأمنه من ولي و عدو إلي وقت خروجه.

و أيضا فأبآؤه عليهم السلام إنما ظهروا لانه کان المعلوم أنه لو حدث بهم حادث لکان هناک من يقوم مقامه و يسد مسده من أولادهم، و ليس کذلک صاحب الزمان عليه السلام، لان المعلوم أنه ليس بعده من يقوم مقامه قبل



[ صفحه 331]



حضور وقت قيامه بالسيف، فلذلک وجب استتاره و غيبته، و فارق حاله حال آبائه عليهم السلام، و هذا واضح بحمد الله.

فإن قيل: بأي شيء يعلم زوال الخوف وقت ظهوره أبو حي [11] من الله؟ فالإِمام لا يوحي إليه، أو بعلم ضروري؟ فذلک ينافي التکليف، أو بأمارة توجب عليه الظن؟ ففي ذلک تغرير بالنفس.

قلنا: عن ذلک جوابان: أحدهما أن الله تعالي أعلمه علي لسان نبيه صلي الله عليه و آله، و أوقفه عليه من جهة آبائه عليهم السلام زمان غيبته المخوفة، و زمان زوال الخوف عنه، فهو يتبع في ذلک ما شرع له و أوقف [12] عليه، و إنما أخفي ذلک عنا لما فيه من المصلحة، فأما هو فهو عالم [13] به لا يرجع [فيه] [14] إلي الظن.

و الثاني أنه لا يمتنع أن يغلب علي ظنه بقوة الامارات بحسب العادة قوة سلطانه، فيظهر عند ذلک و يکون قد أعلم أنه متي غلب في [15] ظنه کذلک وجب عليه، و يکون الظن شرطا و العمل عنده معلوما، کما نقوله في تنفيذ الحکم عند شهادة الشهود [16] ، و العمل علي جهات القبلة بحسب الامارات و الظنون [17] ، و إن کان وجوب التنفيذ للحکم و التوجه إلي القبلة معلومين، و هذا واضح بحمد الله [18] .

و قد ورد بهذه الجملة التي ذکرناها أيضا أخبار تعضد ما قلناه، نذکر طرفا



[ صفحه 332]



منها ليستأنس به إن شاء الله تعالي.

274 - أخبرني الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت [و] [19] لم؟ قال: يخاف القتل [20] .

275 - و روي أن في صاحب الامر عليه السلام سنة من موسي عليه السلام، قلت و ما هي؟ قال: دام خوفه و غيبته مع الولاة إلي أن أذن الله تعالي بنصره [21] .

و لمثل ذلک اختفي رسول الله صلي الله عليه و آله في الشعب تارة، و أخري في الغار، و قعد أمير المؤمنين عليه السلام عن المطالبة بحقه.

276 - و روي سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيي، عن عبد الله بن مسکان، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إکتتم رسول الله صلي الله عليه و آله بمکة مستخفيا خائفا خمس سنين، ليس يظهر، و علي عليه السلام معه و خديجة، ثم أمره الله تعالي أن يصدع بما يؤمر [22] ، فظهر و أظهر [23] أمره [24] .



[ صفحه 333]



277 - سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن عبيد الله بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مکث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بمکة بعد ما جاءه الوحي عن الله تعالي ثلاث عشرة سنة، منها ثلاث سنين مستخفيا خائفا لا يظهر حتي أمره الله تعالي أن يصدع بما يؤمر، فأظهر حينئذ الدعوة [25] .

278 - و روي أحمد بن محمد بن عيسي الاشعري، عن محمد بن سنان، عن محمد بن يحيي الخثعمي [26] ، عن ضريس الکناسي، عن أبي خالد الکابلي في حديث له اختصرناه قال: سألت أبا جعفر عليه السلام أن يسمي القائم حتي أعرفه باسمه، فقال: يا با خالد! سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا علي أن يقطعوه بضعة بضعة [27] .

279 - و روي سعد بن عبد الله، عن جماعة من أصحابنا، عن عثمان بن عيسي، عن خالد بن نجيح [28] ، عن زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:



[ صفحه 334]



إن للغلام [29] غيبة قبل أن يقوم، قلت و لم؟ قال: يخاف و أومأ بيده إلي بطنه.

ثم قال: يا زرارة و هو المنتظر، و هو الذي يشک الناس في ولادته، منهم من يقول: إذا مات أبوه فلا خلف [له] [30] ، و منهم من يقول: هو حمل، و منهم من يقول: هو غائب، و منهم من يقول: [ما ولد و منهم من يقول:] [31] قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين، و هو المنتظر أن الله تعالي يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلک يرتاب المبطلون.

قال: فقلت جعلت فداک و إن أدرکت ذلک الزمان فأي شيء أعمل؟ فقال: يا زرارة إن أدرکت ذلک الزمان فادع بهذا الدعاء: أللهم عرفني نفسک، فإنک إن لم تعرفني نفسک لم أعرف نبيک إلي آخره [32] .

280 - و روي سليم بن قيس الهلالي، عن جابر بن عبد الله الانصاري و عبد الله بن عباس قالا: قال رسول الله صلي الله عليه و آله في وصيته لامير



[ صفحه 335]



المؤمنين: يا أخي إن قريشا ستظاهر عليک و تجتمع [33] کلمتهم علي ظلمک و قهرک، فإن وجدت أعوانا فجاهدهم و إن لم تجد أعوانا فکف يدک و احقن دمک فإن الشهادة من ورائک [34] .

و أما ما روي من الاخبار من امتحان الشيعة في حال الغيبة، و صعوبة الامر عليهم، و اختبارهم للصبر عليه، فالوجه فيها الاخبار عما يتفق من ذلک من الصعوبة و المشاق، لا أن الله تعالي غيب الامام ليکون ذلک، و کيف يريد الله ذلک، و ما ينال المؤمنين من جهة الظالمين ظلم منهم لهم و معصية، و الله تعالي لا يريد ذلک.

بل سبب الغيبة هو الخوف علي ما قلناه، و أخبروا بما يتفق في هذه الحال، و ما للمؤمن من الثواب علي الصبر علي ذلک، و التمسک بدينه إلي أن يفرج الله تعالي عنهم [35] .

و أنا أذکر طرفا من الاخبار الواردة في هذا المعني.

281 - أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن إدريس قال: حدثني علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان النيشابوري، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن منصور، عن أبيه قال: کنا عند أبي عبد الله عليه السلام جماعة نتحدث فالتفت إلينا فقال [36] : في أي شيء أنتم؟ أيهات أيهات [37] لا و الله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم



[ صفحه 336]



حتي تغربلوا، لا و الله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم حتي تميزوا [لا و الله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم حتي يتمحصوا] [38] لا و الله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم إلا بعد إياس، لا و الله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم حتي يشقي من شقي و يسعد من سعد [39] .

282 - و روي سعد بن عبد الله الاشعري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني، عن الاصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته متفکرا [40] ينکت في الارض فقلت: يا أمير المؤمنين ما لي أراک متفکرا [41] تنکت في الارض؟ أ رغبة منک فيها؟.

فقال: لا و الله ما رغبت فيها و لا في الدنيا يوما قط، و لکن فکرت في مولود يکون من ظهر الحادي عشر من ولدي [42] هو المهدي، الذي يملاها قسطا و عدلا کما ملئت ظلما وجورا، تکون له حيرة و غيبة يضل فيها أقوام و يهتدي فيها آخرون [43] .

283 - أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن عليه السلام: أما



[ صفحه 337]



و الله لا يکون الذي تمدون إليه أعينکم حتي تميزوا أو تمحصوا [44] ، حتي لا يبقي منکم إلا الاندر، ثم تلا (أم حسبتم أن تترکوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منکم) [45] و يعلم الصابرين [46] .

284 - سعد بن عبد الله، عن الحسين بن عيسي العلوي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليهما السلام قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع من الائمة فالله الله في أديانکم لا يزيلنکم عنها أحد.

يا بني إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتي يرجع عن هذا الامر من کان يقول به، إنما هي محنة من الله امتحن (الله تعالي) [47] بها خلقه [48] .

285 - أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن عمرو بن مساور، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إياکم و التنويه [49] ، أما و الله ليغيبن إمامکم سنين من دهرکم، و ليمحصن [50] حتي يقال مات قتل (هلک) [51] بأي واد



[ صفحه 338]



سلک، و لتدمعن عليه عيون المؤمنين و لتکفأن کما تکفأ السفن بأمواج [52] البحر، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، و کتب في قلبه الايمان [53] و أيده بروح منه، و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي [54] .

قال: فبکيت و قلت: فکيف نصنع فقال: يا با عبد الله - و نظر إلي الشمس داخلة إلي الصفة - قال: فتري هذه الشمس؟ قلت: نعم، قال: و الله لامرنا أبين من هذه الشمس [55] .



[ صفحه 339]



286 - و روي محمد بن جعفر الاسدي، عن أبي سعيد الادمي [56] ، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم و أبي بصير قالا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يکون هذا الامر حتي يذهب ثلثا الناس، فقلنا إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقي؟ فقال: أما ترضون أن تکونوا في الثلث الباقي؟ [57] .

287 - و روي عن جابر الجعفي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام متي يکون فرجکم؟ فقال: هيهات هيهات لا يکون فرجنا حتي تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا، يقولها ثلاثا، حتي يذهب (الله تعالي) [58] الکدر و يبقي الصفو [59] .

288 - و روي محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [و الله] [60] لتمحصن [61] يا معشر الشيعة شيعة آل محمد کمخيض [62] الکحل في العين، لان صاحب الکحل يعلم متي يقع في العين و لا يعلم متي يذهب، فيصبح أحدکم و هو يري أنه علي شريعة من أمرنا



[ صفحه 340]



فيمسي و قد خرج منها، و يمسي و هو علي شريعة من أمرنا فيصبح و قد خرج منها [63] .

289 - و عنه، عن أبيه، عن أيوب بن نوح، عن العباس بن عامر، عن الربيع بن محمد المسلي [64] قال: قال (لي) [65] أبو عبد الله عليه السلام: و الله لتکسرن کسر الزجاج و إن الزجاج يعاد فيعود کما کان، و الله لتکسرن کسر الفخار، و إن الفخار لا يعود کما کان، (و الله لتميزن) [66] و الله لتمحصن و الله لتغربلن کما يغربل الزؤان [67] من القمح [68] .

290 - و روي جعفر بن محمد بن مالک الکوفي، عن إسحاق بن محمد، عن أبي هاشم، عن فرات بن أحنف [69] قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام و ذکر



[ صفحه 341]



القائم عليه السلام فقال: ليغيبن عنهم حتي يقول الجاهل ما لله في آل محمد حاجة [70] .

291 - عنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم، عن عبد الرحمن بن سيابة [71] ، عن عمران بن ميثم [72] ، عن عباية بن ربعي الاسدي [73] قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: [کيف] [74] أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدي و لا علم يري يبرأ بعضکم من بعض [75] .

292 - و قد روي (عن) [76] علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: يا علي (إن) [77] الشيعة تربي بالاماني منذ مائتي سنة [78] .



[ صفحه 342]



و قال يقطين [79] لابنه علي، ما بالنا قيل لنا فکان و قيل لکم فلم يکن؟ فقال له علي: إن الذي قيل لکم و لنا من مخرج واحد أن أمرکم حضرکم فأعطيتم محضه، و کان [80] کما قيل لکم، و إن أمرنا لم يحضر فعللنا بالاماني.

و لو قيل [لنا] [81] إن هذا الامر لا يکون إلي مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب و لرجعت [82] عامة الناس عن الاسلام، و لکن قالوا: ما أسرعه و ما



[ صفحه 343]



أقربه؟ تألفا لقلوب الناس و تقريبا للفرج [83] .

293 - و روي الشلمغاني في کتاب الاوصياء: أبو جعفر المروزي قال: خرج جعفر بن محمد بن عمر [و] [84] و جماعة إلي العسکر [85] و رأوا أيام أبي محمد عليه السلام في الحياة، و فيهم علي بن أحمد بن طنين [86] ، فکتب جعفر بن محمد بن عمر [و] [87] يستأذن في الدخول إلي القبر [88] فقال له علي بن أحمد: لا تکتب إسمي فإني لا أستأذن، فلم يکتب إسمه، فخرج إلي جعفر.

أدخل أنت و من لم يستأذن [89] .



[ صفحه 345]




پاورقي

[1] في نسخة ف يتحمله من المشاق و کذا في نسختي أ، م .

[2] من نسخ أ، ف، م .

[3] في البحار و نسخة ح يطرق.

[4] من نسخ أ، ف، م .

[5] في البحار و نسخ أ، ف، م فساد.

[6] في البحار: فإن قيل.

[7] ليس في البحار، و في نسخة ف خيبتهم و في نسختي أ، م جنبتهم.

[8] في نسخة ف خيبته و في نسختي أ، م جنبته.

[9] في الاصل: رهبته.

[10] و في الاصل: شخص.

[11] في البحار: أ بالوحي.

[12] في نسخ أ، ف، م وقف.

[13] في البحار و نسخ أ، ف، م فعالم بدل فهو عالم.

[14] من نسخ أ، ف، م .

[15] في البحار و نسخة ف علي ظنه.

[16] راجع الوسائل: 18 / أبواب کيفية الحکم و أحکام الدعوي.

[17] راجع الوسائل: 3 / أبواب القبلة.

[18] من قوله: لا علة تمنع من ظهوره إلي هنا في البحار: 52 / 98 - 100.

[19] من نسخ أ، ف، م .

[20] عنه البحار: 52 / 97 ح 20 و في ص 91 ح 5 عن کمال الدين: 481 ح 9 و علل الشرائع: 246 ح 9 باسناده عن ابن محبوب و عن الکمال أيضا: 481 ح 7 باسناده عن زرارة و غيبة النعماني: 177 ح 21 - باسناده عن زرارة باختلاف و زيادة - و في إثبات الهداة: 3 / 487 ح 215 عنها ما عدا غيبة النعماني.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 589 عن ابن بابويه.

[21] عنه إثبات الهداة: 3 / 509 ح 327.

و هذه الرواية مضمون ما رواه الصدوق (ره) في الکمال: 327 ح 7، و عنه البحار: 51 / 217 ح 6.

[22] في نسخة ح تؤمر.

[23] في نسخ أ، ف، م ظهر.

[24] عنه البحار: 18 / 176 ح 2 و عن کمال الدين: 344 ح 28 باسناده عن صفوان بن يحيي باختلاف يسير و أخرجه في البرهان: 2 / 355 ح 1 و حلية الابرار: 1 / 76 عن ابن بابويه.

و في البرهان المذکور: 356 ح 7 عن تفسير العياشي: 2 / 253 ح 47.

[25] عنه البحار: 18 / 177 ح 4 و عن کمال الدين: 344 ح 29 بإسناده عن الحسن بن محبوب.

و أخرجه في البرهان: 2 / 355 ح 2 و حلية الابرار: 1 / 76 عن ابن بابويه.

[26] قال النجاشي: محمد بن يحيي بن سلمان (سليمان) (سليم) الخثعمي أخو المفلس، کوفي، ثقة، روي عن أبي عبد الله عليه السلام له کتاب.

[27] عنه البحار: 52 / 98 ح 21 و إثبات الهداة: 3 / 509 ح 328.

و أخرجه بطوله في البحار: 51 / 31 ح 1 عن غيبة النعماني 288 ح 2 باسناده عن محمد بن سنان.

و هذا الخبر يدل علي أنه عليه السلام علم من عند الله تعالي أن الناس لا ينتظرون دولة القائم عليه السلام بل أکثرهم يبغضون شخصه فضلا عن دولته و سلطانه حتي أن في بني فاطمة عليها السلام جماعة لو عرفوه باسمه لقتلوه.

[28] قال النجاشي: خالد بن نجيح الجوان، مولي، کوفي، يکني أبا عبد الله، روي عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام و عنونه الشيخ و البرقي في رجاليهما.

[29] في نسخة ح للغلام (للقائم خ ل).

[30] من نسخة ف .

[31] من الکمال و البحار.

[32] عنه البحار: 52 / 146 ح 70 و عن کمال الدين: 342 ح 24 بأسانيده الثلاثة عن زرارة و غيبة النعماني: 166 ح 6 - باسناده عن زرارة - و عن الکليني باسناده عن زرارة و باسناده الآخر عن عثمان بن عيسي.

و صدره في إثبات الهداة: 3 / 443 ح 18 عن الکافي: 1 / 337 ح 5 باختلاف يسير و عن کتابنا هذا.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 590 عن غيبة النعماني و الکافي: 1 / 337 ح 5 و في ص 588 عن الکافي: 1 / 342 ح 29.

و صدره أيضا في الاثبات المذکور: 444 ح 23 عن الکافي: 1 / 338 ح 9 باختلاف يسير.

و في الاثبات أيضا ص 472 ح 150 عن الکمال إلي قوله عليه السلام يرتاب المبطلون .

و أورده في إعلام الوري: 405 عن أحمد بن محمد بن عيسي بن عثمان بن عيسي کما في الکمال.

و له تخريجات أخر ترکناها رعاية للاختصار.

[33] في نسخة ح و ليجتمع.

[34] تقدم في ح 155 مسندا.

[35] عنه البحار: 52 / 100.

[36] في نسخة ف قال.

[37] أيهات بمعني هيهات بقلب الهاء همزة، مثل هراق و أراق، قاله الجوهري، و قال ابن سيدة و عندي أنهما لغتان و ليست احداهما بدلا من الاخري و شاهد هيهات قول جرير: فهيهات هيهات العقيق و أهله و هيهات خل بالعقيق نحاوله و شاهد أيهات قول الشاعر: أيهات منک الحياة أيهاتا عن تاج العروس بمادة الهية .

[38] من نسخ أ، ف، م .

[39] عنه إثبات الهداة: 3 / 510 ح 329 و في البحار: 52 / 112 ح 23 عنه و عن غيبة النعماني: 208 ح 16 - باسناده عن محمد بن منصور الصيقل.

و في منتخب الاثر: 314 ح 1 عن کتابنا هذا و عن کمال الدين: 346 ح 32 - باسناده عن منصور مختصرا نحوه.

و أخرجه في البحار: 52 / 111 ح 20 عن الکمال.

و رواه في الکافي: 1 / 370 ح 6 مثله وح 3 کما في الکمال.

[40] في نسخ أ، ف، م مفکرا.

[41] في نسخ أ، ف، م مفکرا.

[42] قوله من ولدي صفة لمولود لا أنه متعلق بالحادي عشر أي مولود من ولدي من ظهر الحادي عشر من الائمة عليهم السلام.

[43] تقدم في ح 127 مع زيادة في آخره له تخريجات ذکرناها هناک.

[44] في البحار: و تمحصوا.

[45] التوبة: 16.

[46] عنه إثبات الهداة: 3 / 510 ح 330 و منتخب الاثر: 315 ح 4.

و في البحار: 52 / 113 ح 24 و 25 عنه و عن قرب الاسناد: 162 عن البزنطي، عن الرضا، عن جعفر عليهم السلام نحوه.

و أخرجه في منتخب الانوار المضيئة: 38 عن الخرائج: 3 / 1170 باختلاف.

[47] ليس في نسخ أ، ف، م .

[48] عنه البحار: 52 / 113 ح 26.

و تقدم بتمامه في ح 128 و له تخريجات ذکرناها هناک.

[49] و قال في البحار: التنويه التشهير، أي لا تشهروا أنفسکم، أو لا تدعوا الناس إلي دينکم، أو لا تشهروا ما نقول لکم من أمر القائم و غيره مما يلزم إخفاؤه عن المخالفين.

[50] و ليمحص علي بناء التفعيل المجهول، من التمحيص، بمعني الابتلاء و الاختيار، و نسبته إليه عليه السلام علي المجاز، أو علي بناء المجرد المعلوم، من محص الظبي، کمنع إذا عدا، و محص مني: أي هرب، و في بعض نسخ الکافي علي بناء المجهول المخاطب، من التفعيل مؤکدا بالنون، و هو أظهر، و في غيبة النعماني و ليخملن .

[و کذا في الکافي] و في نسخة ح ليمحصن (ليخملن خ ل).

[51] ليس في نسخ أ، ف، م .

[52] في نسخ أ، ف، م في أمواج.

[53] قال في البحار لعل المراد بأخذ الميثاق قبوله يوم أخذ الله ميثاق نبيه و أهل بيته مع ميثاق ربوبيته، کما مر في الاخبار و کتب في قلبه الايمان إشارة إلي قوله تعالي: (لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو کانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئک کتب في قلوبهم الايمان و أيدهم بروح منه) - المجادلة: 22 - و الروح هو روح الايمان، کما مر.

[54] قال في البحار مشتبهة أي علي الخلق أو متشابهة يشبه بعضها بعضا ظاهرا و لا يدري علي بناء المجهول، و أي مرفوع به، أي و لا يدري أي منها حق متميزا من أي منها هو باطل، فهو تفسير للاشتباه.

و قيل: أي مبتدأ و من أي خبره، أي کل راية منها لا يعرف کونه من أي جهة من جهة الحق أو من جهة الباطل؟.

و قيل: لا يدري أي رجل من أي راية لتبدو النظام منهم، و الاول أظهر.

[55] عنه البحار: 52 / 281 ح 9 و عن کمال الدين: 347 ح 35 - باسناده عن ابن أبي نجران مثله مع الزيادة - و غيبة النعماني: 152 ح 10 باسناده عن عبد الرحمن بن أبي نجران باختلاف.

و في إثبات الهداة: 3 / 444 ح 24 عن کتابنا هذا و عن الکافي: 1 / 336 ح 3 بإسناده عن ابن أبي نجران مثله.

و أخرجه في البحار: 51 / 147 ح 18 عن غيبة النعماني: 151 ح 9 نحوه.

و في إثبات الهداة: 3 / 473 ح 154 وص 719 ح 16 عن الکمال.

و في مستدرک الوسائل: 12 / 285 ح 12 عن إثبات الوصية: 224 - باسناده عن المفضل بن عمر باختلاف - وح 13 عن هداية الحضيني: 87.

و رواه في دلائل الامامة: 291 باسناده عن ابن أبي نجران باختلاف يسير و في تقريب المعارف: 189 عن المفضل صدره باختلاف يسير.

و في الکافي: 1 / 338 ح 11 نحوه.

و رواه في غيبة النعماني: 153 ذح 10 عن محمد بن يعقوب.

[56] هو سهل بن زياد الآدمي.

[57] عنه البحار: 52 / 113 ح 27 و إثبات الهداة: 3 / 510 ح 331 و منتخب الاثر: 452 ح 1.

و أخرجه في البحار المذکور ص 207 ح 44 و الاثبات: 3 / 724 ح 38 عن کمال الدين: 655 ح 29 باسناده عن ابن أبي عمير باختلاف يسير.

و في حلية الابرار: 2 / 682 عن ابن بابويه.

و أورده في العدد القوية، 66 ح 97 مرسلا باختلاف يسير.

[58] ليس في نسخ أ، ف، م .

[59] عنه البحار: 52 / 113 ح 28 و إثبات الهداة: 3 / 510 ح 332 و منتخب الاثر: 315 ح 5.

[60] من نسختي ف، أ .

[61] في البحار: لتمخضن.

[62] في البحار: محص الذهب أخلصه مما يشوبه و التمحيص الاختبار و الابتلاء و مخض - بالخاء و الضاد المعجمتين - اللبن أخذ زبدة فلعله عليه السلام شبه ما يبقي من الکحل في العين باللبن الذي يمخض، لانها تقذفه شيئا فشيئا، و في رواية النعماني (رحمه الله) تمحيص الکحل انتهي .

[63] عنه البحار: 52 / 101 ح 2 و عن غيبة النعماني: 206 ح 12 باسناده عن حماد بن عيسي باختلاف.

[64] قال النجاشي: ربيع بن محمد بن عمر بن حسان الاصم و مسيلة قبيلة من مذحج و هي مسيلمة بن عامر بن عمرو بن علة بن خالد بن مالک بن أدد، روي عن أبي عبد الله عليه السلام، ذکره أصحاب الرجال في کتبهم.

[65] ليس في نسخ أ، ف، م .

[66] ليس في البحار.

[67] الزؤان مثلثة ما يخالط البر من الحبوب، الواحدة زؤانة.

قال في أقرب الموارد: و هو في المشهور يختص بنبات حبه کحب الحنطة إلا أنه صغير، إذا أکل يحدث استرخاء يجلب النوم و هو ينبت غالبا بين الحنطة.

[68] عنه البحار: 52 / 101 ح 3 و منتخب الاثر: 315 ح 6.

و رواه النعماني في غيبته: 207 ح 13 - باسناده عن العباس بن عامر، عن ربيع بن محمد المسلمي - من بني مسيلمة - عن مهزم بن أبي بردة الاسدي و غيره، عن الصادق عليه السلام باختلاف في آخره.

[69] في الکمال ص 302 عن فرات بن أحنف، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام، و هو الصحيح لان الراوي عن الاصبغ هو ابن طريف، و فيه أيضا بسند آخر عن فرات بن أحنف، عن ابن نباتة.

و في النعماني: باسناده عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام.

[70] عنه البحار: 52 / 101 ح 1 و إثبات الهداة: 3 / 510 ح 333 و أخرجه في البحار: 51 / 119 ح 19 و الاثبات المذکور ص 463 ح 110 وص 464 ح 116 و إعلام الوري: 400 عن کمال الدين: 302 ح 9 - باسناده عن جعفر بن محمد بن مالک وص 303 ح 15 - باسناده عن إسحاق بن محمد الصيرفي [عن هشام] عن فرات بن أحنف، عن الاصبغ بن نباتة، عنه عليه السلام باختلاف يسير.

و في البحار: 51 / 112 ذح 7 عن غيبة النعماني: 140 ذح 1 و رواه في دلائل الامامة: 293 - باسناده عن أبي هاشم باختلاف يسير.

و في إثبات الوصية: 224 باسناده عن إبراهيم بن هاشم مثله.

و في تقريب المعارف: 189 عن فرات بن أحنف.

[71] عده الشيخ و البرقي في رجاليهما من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: عبد الرحمن بن سيابة الکوفي البجلي البزار، مولي بياع السابري.

[72] قال النجاشي: عمران ين ميثم بن يحيي الاسدي، مولي ثقة، روي عن أبي عبد الله و أبي جعفر عليهما السلام.

[73] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الحسن عليه السلام قائلا: عباية بن عمرو بن ربعي.

وعده البرقي في رجاله من خواص أصحاب علي عليه السلام.

[74] من نسخة ف .

[75] عنه البحار: 51 / 111 ح 5 و إثبات الهداة: 3 / 510 ح 334.

[76] ليس في نسخ أ، ف، م .

[77] ليس في نسخ أ، ف، م .

[78] قوله: تربي بالاماني منذ مائتي سنة أي يربيهم و يصلحهم أئمتهم عليهم السلام بأن يمنوهم تعجيل الفرج، و قرب ظهور الحق لئلا يرتدوا و ييأسوا و المائتان مبني علي ما هو المقرر عند المنجمين والمحاسبين من إتمام الکسور - إن کانت أکثر من النصف - و إسقاطها - إن کانت أقل منه - و إنما قلنا ذلک لان صدور الخبر إن کان في أواخر حياة الکاظم عليه السلام کان أنقص من المأتين بکثير إذ وفاته عليه السلام کانت في سنة ثلاث و ثمانين و مائة، فکيف إذا کان قبل ذلک فذکر المائتين بعد المائة المکسورة صحيحة لتجاوز النصف، کذا خطر بالبال.

و بدا لي وجه آخر أيضا و هو أن يکون إبتداؤهما من أول البعثة فإن من هذا الزمان شرع بالاخبار بالائمة عليهم السلام و مدة ظهورهم و خفائهم، فيکون علي بعض التقادير قريبا من المائتين، و لو کان کسر قليل في العشر الاخير يتم علي القاعدة السالفة.

و وجه ثالث و هو أن يکون المراد التربية في الزمان السابق و اللاحق معا، و لذا أتي بالمضارع، و يکون الابتداء من الهجرة، فينتهي إلي ظهور أمر الرضا عليه السلام و ولاية عهده، و ضرب الدنانير باسمه، فإنها کانت في سنة المائتين.

و وجه رابع و هو أن يکون تربي علي الوجه المذکور في الثالث شاملا للماضي و الآتي، لکن يکون إبتداء التربية بعد شهادة الحسين عليه السلام، فإنها کانت الطامة الکبري، و عندها احتاجت الشيعة إلي أن تربي، لئلا يزلوا فيها، و انتهاء المائتين أول إمامة القائم عليه السلام و هذا مطابق للمائتين بلا کسر.

و إنما و قتت التربية و التنمية بذلک، لانهم لا يرون بعد ذلک إماما يمنيهم.

و أيضا بعد علمهم بوجود المهدي عليه السلام يقوي رجاؤهم، فهم مترقبون بظهوره لئلا يحتاجون إلي التنمية، و لعل هذا أحسن الوجوه التي خطر جميعها بالبال، و الله أعلم بحقيقة الحال.

[79] يقطين کان من أتباع بني العباس، فقال لابنه علي - الذي کان من خواص الکاظم عليه السلام - ما بالنا وعدنا دولة بني العباس علي لسان الرسول و الائمة صلوات الله عليهم فظهر ما قالوا، و و عدوا و أخبروا بظهور دولة أئمتکم فلم يحصل؟ و الجواب متين ظاهر مأخوذ عن الامام عليه السلام.

[80] في نسخ أ، ف، م فکان.

[81] من البحار و نسخ أ، ف، م .

[82] في نسخة ف و لرجع و کذا في نسختي أ، م .

[83] عنه البحار: 52 / 102 ح 4 و عن غيبة النعماني: 295 ح 14 نقلا من الکافي: 1 / 369 ح 6 - باسناده عن علي بن يقطين.

[84] من نسخة ف .

[85] العسکر: إسم قرية أو محلة في سامراء للامام علي النقي و الحسن العسکري عليهما السلام.

[86] في نسخ أ، ف، م ظنين.

[87] من نسخ أ، ف، م .

[88] المراد بالقبر هي المقبرة المطهرة للامامين العسکريين عليهما السلام.

[89] عنه البحار: 51 / 293 ح 2 و تبصرة الولي: ح 79.

و في إثبات الهداة: 3 / 676 ح 67 عنه و عن کمال الدين: 498 ح 21 باسناده عن أبي جعفر المروزي عن جعفر بن عمرو نحوه.

و أخرجه في البحار المذکور ص 334 ذح 58 عن الکمال.

و أورده في الخرائج: 3 / 1131 ح 50 عن جعفر بن عمرو کما في الکمال.