بازگشت

الکلام في ولادة صاحب الزمان و إثباتها بالدليل و الاخبار


فأما الکلام في ولادة صاحب الزمان و صحتها فأشياء إعتبارية و أشياء إخبارية فأما الاعتبارية فهو أنه إذا ثبت إمامته بما دللنا عليه من الاقسام، و إفساد کل قسم منها إلا القول بإمامته ثبت [1] إمامته و علمنا بذلک صحة ولادته إن لم يرد [2] فيه خبر أصلا.

و أيضا ما دللنا عليه من أن الائمة اثنا عشر يدل علي صحة ولادته، لان العدد لا يکون إلا لموجود.

و ما دللنا علي أن صاحب الامر لابد له من غيبتين يؤکد ذلک، لان کل ذلک مبني علي صحة ولادته.

و أما تصحيح ولادته من جهة الاخبار فسنذکر في هذا الکتاب طرفا مما روي فيه جملة و تفصيلا، و نذکر بعد ذلک جملة من أخبار من شاهده و رآه لان استيفاء ما روي في هذا المعني يطول به الکتاب.

195 - أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسي التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي، قال: حدثني محمد بن علي، عن حنظلة بن زکريا، عن



[ صفحه 230]



الثقة قال: حدثني عبد الله بن العباس العلوي - و ما رأيت أصدق لهجة منه و کان خالفنا [3] في أشياء کثيرة - قال: حدثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي [4] ، قال: دخلت علي أبي محمد عليه السلام بسر من رأي فهنأته بسيدنا صاحب الزمان عليه السلام لما ولد [5] .

196 - محمد بن يعقوب الکليني، عن محمد بن جعفر الاسدي، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم قال: دخلت علي حکيمة [6] بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين و ستين و مائتين فکلمتها من وراء حجاب و سألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم، قالت فلان ابن الحسن فسمته.

فقلت لها: جعلني الله فداک معاينة أو خبرا؟ فقالت: خبرا عن أبي محمد عليه السلام کتب به إلي أمه قلت لها: فأين الولد؟ قالت: مستور فقلت: إلي من تفزع الشيعة؟ قالت: إلي الجدة أم أبي محمد عليه السلام، فقلت: (أقتدي) [7] بمن وصيته إلي إمرأة.

فقالت: إقتد [8] بالحسين بن علي عليهما السلام أوصي إلي أخته زينب بنت علي عليه السلام في الظاهر و کان [9] ما يخرج من علي بن الحسين عليهما السلام من علم ينسب إلي زينب سترا علي علي بن الحسين عليهما السلام.

ثم قالت: إنکم قوم أصحاب أخبار أما رويتم أن التاسع من ولد الحسين عليه السلام يقسم ميراثه و هو في الحياة؟.



[ صفحه 231]



و روي هذا الخبر التلعکبري، عن الحسن بن محمد النهاوندي [10] ، عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي، عن أبي حامد المراغي قال: سألت حکيمة بنت محمد أخت أبي الحسن العسکري، و ذکر مثله [11] .

197 - و قد تقدمت [12] الرواية من قول أبي محمد عليه السلام حين ولد له: و زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل فکيف رأوا قدرة الله و سماه المؤمل.

198 - و روي محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد الاشعري، عن المعلي بن محمد، عن أحمد بن محمد قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري: هذا جزاء من افتري علي الله و علي أوليائه زعم أنه يقتلني و ليس لي عقب فکيف رأي قدرة الله، و ولد له ولد و سماه محمدا سنة ست و خمسين و مائتين [13] [14] .



[ صفحه 232]



199 - أبو هاشم الجعفري قال: قلت لابي محمد عليه السلام: جلالتک تمنعني عن مسألتک فتأذن لي في أن أسألک؟ قال: سل، قلت: يا سيدي هل لک ولد؟ قال: نعم، قلت: فإن حدث حدث فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة [15] .

200 - و روي محمد بن يعقوب رفعه عن نسيم الخادم، و خادم أبي محمد عليه السلام قال: دخلت علي صاحب الزمان عليه السلام بعد مولده بعشر ليال فعطست عنده.

فقال: يرحمک الله ففرحت بذلک، فقال: ألا أبشرک في العطاس؟ هو أمان من الموت ثلاث أيام [16] .



[ صفحه 233]



201 - و روي محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي، عن سالم بن أبي حية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا اجتمع ثلاثة أسماء محمد و علي و الحسن فالرابع القائم عليه السلام [17] .

202 - و روي محمد بن يعقوب بإسناده، عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس - سماه - قال: أتيت سر من رأي و لزمت باب أبي محمد عليه السلام، فدعاني من أن استأذنت [18] ، فلما دخلت فسلمت قال لي: يا فلان کيف حالک؟ ثم قال: أقعد يا فلان.

ثم سألني عن جماعة من رجال و نساء من أهلي.

ثم قال لي: ما الذي أقدمک؟ قلت: رغبة في خدمتک، قال: فالزم الدار، قال: فکنت في الدار مع الخدم ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، و کنت أدخل عليه بغير إذن إذا کان في دار الرجال.

فدخلت عليه يوما و هو في دار الرجال، فسمعت حرکة في البيت و ناداني: مکانک لا تبرح! فلم أجسر أخرج و لا أدخل فخرجت علي جارية معها شيء مغطي، ثم ناداني: أدخل فدخلت، ثم نادي الجارية فرجعت، فقال لها: اکشفي عما معک، فکشفت عن غلام أبيض حسن الوجه فکشف عن بطنه، فإذا شعر نابت من لبته إلي سرته أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبکم.

ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلک حتي مضي أبو محمد عليه السلام.

فقال ضوء بن علي: قلت للفارسي: کم کنت تقدر له من السنين؟ قال:



[ صفحه 234]



سنتين قال العبدي: [19] فقلت لضوء: کم تقدر أنت فقال: أربع عشرة سنة.

قال أبو علي و أبو عبد الله: [20] و نحن نقدر إحدي و عشرين سنة [21] .

203 - و بهذا الاسناد، عن عمرو الاهوازي قال: أراني أبو محمد عليه السلام إبنه و قال: هذا صاحبکم من بعدي [22] .

204 - و أخبرني ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار محمد بن الحسن القمي، عن أبي عبد الله المطهري، عن حکيمة بنت محمد بن علي الرضا قالت: بعث إلي أبو محمد عليه السلام سنة خمس و خمسين و مائتين في النصف من شعبان و قال: يا عمة اجعلي الليلة إفطارک عندي فإن الله



[ صفحه 235]



عز و جل سيسرک بوليه و حجته علي خلقه خليفتي من بعدي.

قالت حکيمة: فتداخلني لذلک سرور شديد و أخذت ثيابي علي و خرجت من ساعتي حتي انتهيت إلي أبي محمد عليه السلام، و هو جالس في صحن داره، و جواريه حوله فقلت: جعلت فداک يا سيدي! الخلف ممن هو؟ قال: من سوسن فأدرت طرفي فيهن فلم أر جارية عليها أثر سوسن.

قالت حکيمة: فلما أن صليت المغرب و العشاء الآخرة أتيت بالمائدة، فأفطرت أنا و سوسن و بايتها في بيت واحد، فغفوت غفوة [23] ثم استيقظت، فلم أزل مفکرة فيما وعدني أبو محمد عليه السلام من أمر ولي الله عليه السلام فقمت قبل الوقت الذي کنت أقوم في کل ليلة للصلاة، فصليت صلاة الليل حتي بلغت إلي الوتر، فوثبت سوسن فزعة و خرجت (فزعة) [24] [و خرجت] [25] و أسبغت الوضوء ثم عادت فصلت صلاة الليل و بلغت إلي الوتر، فوقع في قلبي أن الفجر (قد) [26] قرب فقمت لانظر فإذا بالفجر الاول قد طلع، فتداخل قلبي الشک من وعد أبي محمد عليه السلام، فناداني من حجرته: لا تشکي و کأنک [27] بالامر الساعة قد رأيته إن شاء الله تعالي.

قالت حکيمة: فاستحييت من أبي محمد عليه السلام و مما وقع في قلبي، و رجعت إلي البيت و أنا خجلة فإذا هي قد قطعت الصلاة و خرجت فزعة فلقيتها علي باب البيت فقلت: بأبي أنت (و أمي) [28] هل تحسين شيئا؟ قالت: نعم يا عمة! إني لاجد أمرا شديدا قلت: لا خوف عليک إن شاء الله تعالي، و أخذت وسادة فألقيتها في وسط البيت، و أجلستها عليها و جلست منها حيث تقعد المرأة



[ صفحه 236]



من المرأة للولادة، فقبضت علي کفي و غمزت غمزة شديدة ثم أنت أنه و تشهدت و نظرت تحتها، فإذا أنا بولي الله صلوات الله عليه متلقيا الارض بمساجده.

فأخذت بکتفيه فأجلسته في حجري، فإذا هو نظيف مفروغ منه، فناداني أبو محمد عليه السلام: يا عمة هلمي فأتيني بابني فأتيته به، فتناوله و أخرج لسانه فمسحه علي عينيه ففتحها [29] ، ثم أدخله في فيه فحنکه ثم [أدخله] [30] في أذنيه و أجلسه في راحته اليسري، فاستوي ولي الله جالسا، فمسح يده علي رأسه و قال له: يا بني انطق بقدرة الله فاستعاذ ولي الله عليه السلام من الشيطان الرجيم و استفتح: (بسم الله الرحمن الرحيم و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين و نمکن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا يحذرون) [31] وصلي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و علي أمير المؤمنين و الائمة عليهم السلام واحدا واحدا حتي انتهي إلي أبيه، فناولنيه [32] أبو محمد عليه السلام و قال: يا عمة رديه إلي أمه (حتي تقر عينها و لا تحزن و لتعلم أن وعد الله حق و لکن أکثر الناس لا يعلمون) [33] فرددته إلي أمه و قد انفجر الفجر الثاني، فصليت الفريضة و عقبت إلي أن طلعت الشمس، ثم ودعت أبا محمد عليه السلام و انصرفت إلي منزلي.

فلما کان بعد ثلاث اشتقت إلي ولي الله، فصرت إليهم فبدأت بالحجرة التي کانت سوسن فيها، فلم أر أثرا و لا سمعت ذکرا فکرهت أن أسأل، فدخلت علي أبي محمد عليه السلام فاستحييت أن أبدأه بالسؤال، فبدأني فقال: (هو) [34] .



[ صفحه 237]



يا عمة في کنف الله و حرزه و ستره و غيبه حتي يأذن الله له، فإذا غيب الله شخصي و توفاني و رأيت شيعتي قد اختلفوا فأخبري الثقات منهم، و ليکن عندک و عندهم مکتوما، فإن ولي الله يغيبه الله عن خلقه و يحجبه عن عباده فلا يراه أحد حتي يقدم له جبرئيل عليه السلام فرسه (ليقضي الله أمرا کان مفعولا) [35] .

205 - و بهذا الاسناد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن حمويه الرازي، عن الحسين بن رزق الله، عن موسي بن محمد بن جعفر [36] قال حدثتني حکيمة بنت محمد عليه السلام بمثل معني الحديث الاول إلا أنها قالت: فقال لي: أبو محمد عليه السلام يا عمة إذا کان اليوم السابع فأتينا.

فلما أصبحت جئت لاسلم علي أبي محمد عليه السلام و کشفت عن الستر لاتفقد سيدي فلم أره، فقلت له: جعلت فداک ما فعل سيدي فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسي.

فلما کان اليوم السابع جئت فسلمت و جلست فقال: هلموا إبني، فجئ بسيدي و هو في خرق صفر ففعل به کفعله [37] الاول، ثم أدلي لسانه في فيه کأنما يغذيه لبنا و عسلا، ثم قال: تکلم يا بني فقال عليه السلام: أشهد أن لا إله إلا الله وثني بالصلاة علي محمد و علي الائمة عليهم السلام حتي وقف علي أبيه، ثم قرأ (بسم الله الرحمن الرحيم و نريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين - إلي قوله - ما کانوا يحذرون) [38] .



[ صفحه 238]



206 - أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن علي بن سميع بن بنان، عن محمد بن علي بن أبي الداري، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن روح الاهوازي، عن محمد بن إبراهيم، عن حکيمة بمثل معني الحديث الاول إلا أنه قال: قالت بعث إلي أبو محمد عليه السلام ليلة النصف من شهر رمضان سنه خمس و خمسين و مائتين قالت و قلت له: يا بن رسول الله من أمه؟ قال: نرجس، قالت: فلما کان في اليوم الثالث اشتد شوقي إلي ولي الله، فأتيتهم عائدة فبدأت بالحجرة التي فيها الجارية، فإذا أنا بها جالسة في مجلس المرأة النفساء و عليها أثواب صفر، و هي معصبة الرأس فسلمت عليها و التفت إلي جانب البيت و إذا بمهد عليه أثواب خضر، فعدلت إلي المهد و رفعت عنه الاثواب فإذا أنا بولي الله نائم علي قفاه محزوم و لا مقموط، ففتح عينيه و جعل يضحک و يناجيني باصبعه [39] ، فتناولته و أدنيته إلي فمي لاقبله، فشممت منه رائحة ما شممت قط أطيب منها، و ناداني أبو محمد عليه السلام يا عمتي! هلمي فتاي إلي، فتناوله و قال [40] : يا بني انطق و ذکر الحديث.

قالت ثم تناولته [41] منه و هو يقول: يا بني استودعک الذي استودعته أم موسي، کن في دعة الله و ستره و کنفه و جواره، و قال: رديه إلي أمه يا عمة و اکتمي خبر هذا المولود علينا، و لا تخبري به أحدا حتي يبلغ الکتاب أجله، فأتيت أمه و ودعتهم و ذکر الحديث إلي آخره.

أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن حنظلة بن زکريا قال:



[ صفحه 239]



حدثني الثقة، عن محمد بن علي بن بلال، [42] عن حکيمة بمثل ذلک [43] .

207 - و في رواية أخري عن جماعة من الشيوخ أن حکيمة حدثت بهذا الحديث و ذکرت أنه کان ليلة النصف من شعبان و أن أمه نرجس و ساقت الحديث إلي قولها فإذا أنا بحس سيدي و بصوت أبي محمد عليه السلام و هو يقول: يا عمتي هاتي إبني فکشفت عن سيدي.

فإذا هو ساجد متلقيا الارض بمساجده، و علي ذراعه الايمن مکتوب (جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل کان زهوقا) [44] فضممته إلي فوجدته مفروغا منه فلففته في ثوب و حملته إلي أبي محمد عليه السلام و ذکروا الحديث إلي قوله أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أن عليا أمير المؤمنين حقا، ثم لم يزل يعد السادة الاوصياء إلي أن بلغ إلي نفسه و دعا لاوليائه بالفرج علي يديه ثم أحجم.

و قالت: ثم رفع بيني و بين أبي محمد عليه السلام کالحجاب فلم أر سيدي فقلت: لابي محمد: يا سيدي أين مولاي؟ فقال: أخذه من هو أحق منک و منا ثم ذکروا الحديث بتمامه و زادوا فيه.

فلما کان بعد أربعين يوما دخلت علي أبي محمد عليه السلام فإذا مولانا الصاحب يمشي في الدار، فلم أر وجها أحسن من وجهه و لا لغة أفصح من لغته، فقال أبو محمد عليه السلام: هذا المولود الکريم علي الله عز و جل فقلت: سيدي أري من أمره ما أري و له أربعون يوما، فتبسم و قال: يا عمتي أما علمت أنا معاشر الائمة ننشؤ في اليوم ما ينشؤ غيرنا في السنة، فقمت فقبلت رأسه و انصرفت، ثم عدت و تفقدته فلم أره فقلت لابي محمد عليه السلام: ما فعل



[ صفحه 240]



مولانا.

فقال: يا عمة استودعناه الذي استودعت أم موسي [45] .

208 - أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن حنظلة بن زکريا قال: حدثني أحمد بن بلال بن داود الکاتب، و کان عاميا بمحل من النصب لاهل البيت عليهم السلام يظهر ذلک و لا يکتمه، و کان صديقا لي يظهر مودة بما فيه من طبع أهل العراق، فيقول - کلما لقيني - لک عندي خبر تفرح به و لا أخبرک به، فأتغافل عنه إلي أن جمعني و إياه موضع خلوة، فاستقصيت عنه [46] و سألته أن يخبرني به، فقال: کانت دورنا بسر من رأي مقابل دار ابن الرضا يعني أبا محمد الحسن بن علي عليهما السلام، فغبت عنها دهرا طويلا إلي قزوين و غيرها، ثم قضي لي الرجوع إليها، فلما وافيتها و قد کنت فقدت جميع من خلفته من أهلي و قراباتي إلا عجوزا کانت ربتني و لها بنت معها و کانت من طبع الاول [47] مستورة صائنة لا تحسن الکذب و کذلک مواليات لنا بقين في الدار، فأقمت عندهن [48] أياما ثم عزمت الخروج، فقالت العجوزة [49] کيف تستعجل الانصراف و قد غبت زمانا؟ فأقم عندنا لنفرح بمکانک، فقلت لها علي جهة الهزء: أريد أن أصير إلي کربلاء، و کان الناس للخروج في النصف من شعبان أو ليوم عرفة، فقالت: يا بني أعيذک بالله أن تستهين ما ذکرت أو تقوله علي وجه الهزء فإني أحدثک بما رأيته يعني [50] بعد



[ صفحه 241]



خروجک من عندنا بسنتين.

کنت في هذا البيت نائمة بالقرب من الدهليز و معي إبنتي و أنا بين النائمة و اليقظانة، إذ دخل رجل حسن الوجه نظيف الثياب طيب الرائحة، فقال: يا فلانة يجيئک الساعة من يدعوک في الجيران، فلا تمتنعي من الذهاب معه و لا تخافي، ففزعت فناديت [51] إبنتي، و قلت [52] لها: هل شعرت بأحد دخل البيت فقالت: لا، فذکرت الله و قرأت و نمت، فجاء الرجل بعينه و قال لي مثل قوله، ففزعت و صحت بابنتي فقالت: لم يدخل البيت [أحد] [53] فاذکري الله و لا تفزعي فقرأت و نمت.

فلما کان في [الليلة] [54] الثالثة جاء الرجل و قال: يا فلانة قد جاءک من يدعوک و يقرع الباب فاذهبي معه، و سمعت دق الباب فقمت وراء الباب و قلت: من هذا؟ فقال: افتحي و لا تخافي، فعرفت کلامه و فتحت الباب فإذا خادم معه إزار فقال: يحتاج إليک بعض الجيران لحاجة مهمة، فادخلي و لف رأسي بالملاءة و أدخلني الدار و أنا أعرفها، فإذا بشقاق [55] مشدودة وسط الدار و رجل قاعد بجنب الشقاق، فرفع الخادم طرفه فدخلت و إذا إمرأة قد أخذها الطلق و إمرأة قاعدة خلفها کأنها تقبلها.

فقالت المرأة: تعيننا [56] فيما نحن فيه، فعالجتها بما يعالج به مثلها فما کان إلا قليلا حتي سقط غلام فأخذته علي کفي و صحت غلام غلام، و أخرجت رأسي من طرف الشقاق أبشر الرجل القاعد، فقيل لي لا تصيحي، فلما رددت وجهي إلي الغلام قد کنت فقدته من کفي فقالت لي المرأة القاعدة: لا تصيحي، و أخذ الخادم بيدي و لف رأسي بالملاءة و أخرجني من الدار و ردني إلي داري و ناولني صرة و قال



[ صفحه 242]



[لي]: [57] لا تخبري بما رأيت أحدا.

فدخلت الدار و رجعت إلي فراشي في هذا البيت و ابنتي نائمة [بعد] [58] فأنبهتها و سألتها هل علمت بخروجي و رجوعي؟ فقالت: لا، و فتحت الصرة في ذلک الوقت و إذا فيها عشرة دنانير عددا [59] ، و ما أخبرت بهذا أحدا إلا في هذا الوقت لما تکلمت بهذا الکلام علي حد [60] الهزء فحدثتک إشفاقا عليک، فإن لهؤلاء القوم عند الله عز و جل شأنا و منزلة، و کل ما يدعونه حق [61] ، قال: فعجبت [62] من قولها و صرفته إلي السخرية و الهزء و لم أسألها عن الوقت أني أعلم يقينا أني غبت عنهم في سنة نيف و خمسين و مائتين و رجعت إلي سر من رأي في وقت أخبرتني العجوزة [63] بهذا الخبر في سنة إحدي و ثمانين و مائتين في وزارة عبيد الله بن سليمان [64] لما قصدته.

قال حنظلة: فدعوت بأبي الفرج المظفر بن أحمد حتي سمع معي [منه] [65] هذا الخبر [66] .



[ صفحه 243]



209 - محمد بن يعقوب، عن بعض أصحابنا، عن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: اجتمعت و الشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق بن سعد الاشعري فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف.

فقلت له: يا أبا عمرو إني لاريد أن أسألک عن شيء و ما أنا بشاک فيما أريد أن أسألک عنه، فإن اعتقادي و ديني أن الارض لا تخلو من حجة إلا إذا کان قبل القيامة بأربعين يوما (رفع الحجة و غلق باب التوبة (فلم يکن ينفع) [67] نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسبت في إيمانها خيرا) [68] فأولئک شرار [من] [69] خلق الله عز و جل و هم الذين تقوم عليهم القيامة.

و لکن أحببت أن أزداد يقينا فإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يريه کيف يحيي الموتي (قال: أو لم تؤمن قال بلي و لکن ليطمئن قلبي) [70] .

و قد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا الحسن صاحب العسکر عليه السلام و قال: من أعامل و عمن آخذ و قول من أقبل؟ فقال [له] [71] : العمري ثقتي فما أدي إليک عني فعني يؤدي، و ما قال لک فعني يقول، فاسمع له و أطع، فإنه الثقة المأمون.

و أخبرني أبو علي سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلک فقال له: العمري و ابنه ثقتان، فما أديا إليک فعني يؤديان، و ما قالا فعني يقولان، فاسمع لهما و أطعهما فإنهما الثقتان المأمونان، فهذا قول إمامين قد مضيا فيک.

[قال] [72] فخر أبو عمرو ساجدا و بکي ثم قال: سل [حاجتک] [73] .



[ صفحه 244]



فقلت له: أنت رأيت الخلف من أبي محمد عليه السلام فقال: إي و الله و رقبته مثل هذا و أومأ بيده، فقلت بقيت واحدة، فقال هات، قلت: الاسم قال: محرم عليکم أن تسألوا عن ذلک و لا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل و لا أحرم، و لکن عنه صلوات الله عليه، فإن الامر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضي و لم يخلف ولدا، و قسم ميراثه و أخذ من لا حق له، فصبر علي ذلک و هو ذا عماله يجولون، فليس أحد يجسر أن يتقرب إليهم و يسألهم شيئا، و إذا وقع الاسم وقع الطلب فالله الله، اتقوا الله و أمسکوا عن ذلک [74] .

210 - و روي أن بعض أخوات أبي الحسن عليه السلام کانت لها جارية ربتها تسمي نرجس فلما کبرت دخل أبو محمد عليه السلام فنظر إليها فقالت له: أراک يا سيدي تنظر إليها؟ فقال: إني ما نظرت إليها إلا متعجبا.

أما إن المولود الکريم علي الله تعالي يکون منها ثم أمرها أن تستأذن أبا الحسن عليه السلام في دفعها إليه ففعلت فأمرها بذلک [75] .

211 - و روي علان الکليني [76] ، عن محمد بن يحيي، عن الحسين بن علي النيشابوري الدقاق، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسي بن جعفر عليهما السلام، عن السياري [77] قال: حدثني نسيم و مارية قالت: [78] لما خرج



[ صفحه 245]



صاحب الزمان عليه السلام من بطن أمه سقط جاثيا علي رکبتيه، رافعا سبابته نحو السماء، ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد و آله عبدا داخرا لله مستنکف و لا مستکبر، ثم قال: زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة، و لو أذن لنا في الکلام لزال الشک [79] .

212 - و روي علان بإسناده أن السيد عليه السلام ولد في سنة ست و خمسين و مائتين من الهجرة بعد مضي أبي الحسن بسنتين [80] .

213 - و روي محمد بن علي الشلمغاني في کتاب الاوصياء قال: حدثني حمزة ابن نصر غلام أبي الحسن عليه السلام عن أبيه قال: لما ولد السيد عليه السلام تباشر أهل الدار بذلک فلما نشأ خرج إلي الامر أن أبتاع في کل يوم مع اللحم قصب مخ و قيل إن هذا لمولانا الصغير عليه السلام [81] .

214 - و عنه قال: حدثني الثقة، عن إبراهيم بن إدريس [82] قال: وجه



[ صفحه 246]



إلي مولاي أبو محمد عليه السلام بکبش و قال: عقه عن ابني فلان و کل و أطعم أهلک ففعلت، ثم لقيته بعد ذلک فقال لي: المولود الذي ولد لي مات، ثم وجه إلي بکبشين و کتب: بسم الله الرحمن الرحيم عق هذين الکبشين عن مولاک و کل هنأک الله و أطعم إخوانک، ففعلت و لقيته بعد ذلک فما ذکر لي شيئا [83] .

215 - و روي علان قال: حدثني ظريف [84] أبو نصر الخادم قال: دخلت عليه - يعني صاحب الزمان عليه السلام - فقال لي: علي بالصندل الاحمر فقال: فأتيته به فقال عليه السلام: أ تعرفني؟ قلت: نعم قال: من أنا؟ فقلت: أنت سيدي و ابن سيدي فقال: ليس عن هذا سألتک.

قال ظريف [85] : فقلت جعلني الله فداک فسر لي، فقال: أنا خاتم الاوصياء، وبي يدفع الله البلاء عن أهلي و شيعتي [86] .

216 - جعفر بن محمد بن مالک قال: حدثني محمد بن جعفر بن عبد الله [87] عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري قال: وجه قوم من المفوضة و المقصرة کامل بن إبراهيم المدني إلي أبي محمد عليه السلام، قال کامل: فقلت في نفسي:



[ صفحه 247]



أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي و قال بمقالتي، قال: فلما [88] دخلت علي سيدي أبي محمد عليه السلام نظرت إلي ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي: ولي الله و حجته يلبس الناعم من الثياب و يأمرنا نحن بمواساة الاخوان و ينهانا عن لبس مثله.

فقال: متبسما: يا کامل و حسر عن ذراعيه: فإذا مسح أسود خشن علي جلده، فقال: هذا لله و هذا لکم، فسلمت و جلست إلي باب عليه ستر مرخي، فجاءت الريح فکشفت طرفه فإذا أنا بفتي کأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها.

فقال: لي [89] يا کامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلک و ألهمت أن قلت: لبيک يا سيدي فقال: جئت إلي ولي الله و حجته و بابه تسأله هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتک و قال بمقالتک؟ فقلت: إي و الله، قال: إذن و الله يقل داخلها، و الله إنه ليدخلها قوم يقال لهم الحقية، قلت: يا سيدي و من هم؟ قال: قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه و لا يدرون ما حقه و فضله.

ثم سکت صلوات الله عليه عني ساعة ثم قال: وجئت تسأله عن مقالة المفوضة، کذبوا، بل [90] قلوبنا أوعية لمشية الله، فإذا شاء شئنا، و الله يقول: (و ما تشآؤون إلا أن يشآء الله) [91] .

ثم رجع الستر إلي حالته فلم أستطع کشفه، فنظر إلي أبو محمد عليه السلام متبسما فقال: يا کامل ما جلوسک؟ و قد [92] أنبأک بحاجتک الحجة من بعدي، فقمت و خرجت و لم أعاينه بعد ذلک.

قال أبو نعيم: فلقيت کاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به.



[ صفحه 248]



و روي هذا الخبر أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن علي بن عبد الله بن عائذ الرازي، عن الحسن بن وجناء النصيبي [93] قال: سمعت أبا نعيم محمد بن أحمد الانصاري، و ذکر مثله [94] .

217 - محمد بن يعقوب، عن أحمد بن النضر [95] ، عن القنبري - من ولد قنبر الکبير - مولي أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: جري حديث جعفر فشتمه فقلت: فليس غيره فهل رأيته؟ قال: لم أره و لکن رآه غيري قلت: و من رآه قال: رآه جعفر مرتين، و له حديث [96] .

218 - و حدث عن رشيق صاحب المادراي قال: بعث إلينا المعتضد [97] .



[ صفحه 249]



و نحن ثلاثة نفر فأمرنا أن يرکب کل واحد منا فرسا و نجنب [98] آخر و نخرج مخفين [99] لا يکون معنا قليل و لا کثير إلا علي السرج مصلي [100] ، و قال (لنا) [101] : الحقوا بسامرة و وصف لنا محلة و دارا و قال: إذا أتيتموها تجدون علي الباب خادما أسود فاکبسوا [102] الدار، و من رأيتم فيها فأتوني برأسه.

فوافينا سامرة فوجدنا الامر کما وصفه، و في الدهليز خادم أسود و في يده تکة ينسجها، فسألناه عن الدار و من فيها فقال: صاحبها، فو الله ما التفت إلينا و قل اکتراثه بنا، فکبسنا الدار کما أمرنا، فوجدنا دارا سرية و مقابل الدار ستر ما نظرت قط إلي أنبل [103] منه، کأن الايدي رفعت عنه في ذلک الوقت، و لم يکن في الدار أحد.

فرفعنا الستر فإذا بيت کبير کأن بحرا فيه (ماء) [104] ، و في أقصي البيت حصير قد علمنا أنه علي الماء، و فوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلي فلم يلتفت إلينا و لا إلي شيء من أسبابنا.

فسبق أحمد بن عبد الله ليتخطي البيت فغرق في الماء، و ما زال يضطرب حتي مددت يدي إليه فخلصته و أخرجته و غشي عليه و بقي ساعة، و عاد صاحبي الثاني إلي فعل ذلک الفعل فناله مثل ذلک، و بقيت مبهوتا.

فقلت لصاحب البيت: المعذرة إلي الله و إليک، فو الله ما علمت کيف الخبر و لا إلي من أجئ و أنا تائب إلي الله.

فما التفت إلي شيء مما قلنا، و ما انفتل عما کان فيه فهالنا ذلک، و انصرفنا



[ صفحه 250]



عنه، و قد کان المعتضد ينتظرنا و قد تقدم إلي الحجاب إذا وافيناه أن ندخل عليه في أي وقت کان.

فوافيناه في بعض الليل فأدخلنا عليه فسألنا عن الخبر، فحکينا له ما رأينا، فقال: ويحکم لقيکم أحد قبلي و جري منکم إلي أحد سبب أو قول؟ قلنا: لا فقال: أنا نفي [105] من جدي، و حلف بأشد أيمان له أنه رجل إن بلغه هذا الخبر ليضربن أعناقنا فما جسرنا أن نحدث به إلا بعد موته [106] .

219 - و أخبرني جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال: حدثني محمد بن حسن الکرخي قال: سمعت أبا هارون - رجلا من أصحابنا - يقول: رأيت صاحب الزمان عليه السلام و وجهه يضيئ کأنه القمر ليلة البدر، و رأيت علي سرته شعرا يجري کالخط، و کشف الثوب عنه فوجدته مختونا، فسألت أبا محمد عليه السلام عن ذلک، فقال: هکذا ولد و هکذا ولدنا، و لکنا سنمر الموسي عليه لاصابة السنة [107] .



[ صفحه 251]



220 - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة قال: حدثني أبو سعيد المراغي، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن صاحب هذا الامر فأشار بيده، أي إنه حي غليظ الرقبة [108] .

221 - أخبرني ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن عبد الله بن العباس بن عبد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن أبي الفضل الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن [109] بن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: وردت علي أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام بسر من رأي فهنأته بولادة ابنه عليه السلام [110] .

222 - و أخبرني جماعة، عن محمد بن علي بن الحسين قال: أخبرنا أبي و محمد بن الحسن و محمد بن موسي بن المتوکل، عن عبد الله بن جعفر الحميري، أنه قال سألت محمد بن عثمان رضي الله عنه فقلت له: رأيت صاحب هذا الامر؟ فقال: نعم و آخر عهدي به عند بيت الله الحرام و هو يقول: أللهم أنجز لي ما وعدتني.

قال محمد بن عثمان رضي الله عنه و رأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الکعبة في المستجار و هو يقول: أللهم انتقم لي من أعدائک [111] .



[ صفحه 253]




پاورقي

[1] في نسخ أ، ف، م ثبتت.

[2] في نسخ أ، ف، م لم يرو.

[3] في نسخ أ، ف، م کان يخالفنا.

[4] عده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا الحسين بن الحسن الحسيني الاسود، فاضل، يکني أبا عبد الله، رازي.

[5] عنه البحار: 51 / 17 ح 24 و إثبات الهداة: 3 / 506 ح 312.

[6] في نسخ الاصل: خديجة و الصحيح ما أثبتناه من البحار و غيره.

[7] ليس في نسخة ف .

[8] في البحار: إقتداء.

[9] في نسخ أ، ف، م فکان.

[10] قال النجاشي: الحسن بن محمد النهاوندي، أبو علي، متکلم جيد الکلام، له کتب.

[11] عنه إثبات الهداة: 3 / 506 ح 313.

و في البحار: 51 / 363 ح 11 عنه و عن کمال الدين: 501 ح 27 وص 507 بإسناده عن محمد بن جعفر.

و رواه في إثبات الوصية: 230 عن أبي الحسن محمد بن جعفر الاسدي باختلاف يسير.

و في الهداية الکبري للحضيني: 89 بإسناده عن الاسدي باختلاف.

[12] في ح 186.

[13] قال في البحار: ربما يجمع بينه و بين ما ورد من خمس و خمسين بکون السنة في هذا الخبر ظرفا لخرج أو قتل، أو احداهما علي الشمسية و الاخري علي القمرية انتهي .

نقول: و الحمل الاخير لا وجه له، إذ تفاوت الشمسية و القمرية في مدة ست و خمسين و مائتي سنة يکون بما يقرب من ثمان سنين لا سنة واحدة.

[14] عنه البحار: 51 / 4 ح 4 و عن کمال الدين: 430 ح 3 عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد.

و في إثبات الهداة: 3 / 441 ح 11 عنهما و عن الکافي: 1 / 329 ح 5 وص 514 ح 1 و فيه أحمد بن محمد بن عبد الله الانباري.

و أخرجه في إعلام الوري: 414 و حلية الابرار: 2 / 549 عن الکافي، و في کشف الغمة: 2 / 449 عن إرشاد المفيد: 349 بإسناده عن الکليني.

و رواه في تقريب المعارف: 184 عن أحمد بن محمد بن عبيد الله مثله.

[15] عنه البحار: 51 / 161 ح 11.

و أخرجه في إعلام الوري: 413 و حلية الابرار: 2 / 549 و إثبات الهداة: 3 / 441 ح 10 عن الکافي: 1 / 328 ح 2.

و في کشف الغمة: 2 / 449 و المستجاد: 527 و الصراط المستقيم: 2 / 171 عن إرشاد المفيد: 349 بإسناده عن محمد بن يعقوب.

و رواه في تقريب المعارف: 184 و روضة الواعظين 262 و الفصول المهمة: 292 عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري مثله.

[16] عنه إعلام الوري: 395.

و في البحار: 51 / 5 ح 8 عنه وح 7 عن کمال الدين: 430 ذح 5 بإسناده عن نسيم الخادم باختلاف.

و أخرجه في البحار: 76 / 54 ح 12 عن الکمال و في ج 52 / 30 ح 24 عن الکمال: 441 ح 11 بسند آخر عن نسيم خادمة أبي محمد عليه السلام باختلاف.

و في إثبات الهداة: 3 / 668 ح 35 عنها و عن الخرائج: 2 / 693 ح 7 وج 1 / 465 ح 11 و في الوسائل: 8 / 461 ح 1 عن الکمال بکلا سنديه.

و في کشف الغمة: 2 / 500 و منتخب الانوار المضيئة 160 عن الخرائج.

و في حلية الابرار: 2 / 544 و تبصرة الولي ح 11 عن الکمال بالسند الاول.

و في مستدرک الوسائل: 8 / 383 ح 1 - عن هداية الحضيني: 86 عن غيلان الکلابي عن نسيم - و إثبات الوصية: 221 عن علان، عن نسيم نحوه.

و أورده في الصراط المستقيم: 2 / 235 عن إبراهيم عن نسيم مثله.

و في ثاقب المناقب: 86 عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله، عن نسيم باختلاف.

[17] عنه البحار: 51 / 143 ح 5 و إثبات الهداة: 3 / 470 ح 139 و عن کمال الدين: 333 ح 2 بإسناده عن أحمد بن هلال باختلاف يسير.

و رواه في إثبات الوصية: 227 عن الحميري نحوه، و في إعلام الوري: 403 عن أحمد بن هلال کما في کمال الدين.

[18] في نسخة ف أستأذن و کذا في البحار.

[19] هو علي بن عبد الرحمن العبدي راوي الخبر عن ضوء بن علي.

[20] أبو علي و أبو عبد الله هما محمد و الحسن إبنا علي بن إبراهيم روياه عن العبدي علي ما في سند الخبر في الکافي و غيره.

[21] عنه البحار: 52 / 26 ح 21 و عن کمال الدين: 435 ح 4 بإسناده عن الکليني.

و قطعة منه في إثبات الهداة 3 / 441 ح 12 عنهما و عن الکافي.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 550 و مدينة المعاجز: 598 ح 21 و تبصرة الولي ح 20 و 115 عن الکافي: 1 / 514 ح 2 وص 329 ح 6 إلي قوله حتي مضي أبو محمد عليه السلام و فيه: نقدر له الآن...الخ.

و قطعة منه في تبصرة الولي: ح 113 عن الکافي: 1 / 332 ح 14 و رواه في تقريب المعارف: 184 عن نصر بن علي العجلي مثله.

و في الخرائج: 2 / 957 عن ضوء بن علي العجلي.

[22] عنه إثبات الهداة: 3 / 506 ح 314.

و أخرجه في إعلام الوري: 414 و حلية الابرار: 2 / 549 و تبصرة الولي ح 19 و 111 عن الکافي: 1 / 328 ح 3 مثله وص 332 ح 12 نحوه.

و في کشف الغمة: 2 / 449 و المستجاد: 528 و الصراط المستقيم: 2 / 171 عن إرشاد المفيد: 349 بإسناده عن الکليني.

و في الاثبات المذکور: 441 ح 8 عن الکافي و في ص 586 ح 802 عن تقريب المعارف: 184 عن عمرو الاهوازي.

و في البحار: 52 / 60 ح 48 و الصراط المستقيم: 2 / 240 عن إرشاد المفيد 351 بإسناده عن الکليني کما في الکافي الثاني.

[23] غفا يغفو غفوا: نام، و قيل: نعس، و قيل: نام نومة خفيفة.

(من هامش البحار).

[24] ليس في البحار.

[25] من نسخ أ، ف، م .

[26] ليس في نسخة ف .

[27] في نسخ أ، ف، م فکأنک.

[28] ليس في نسخ أ، ف، م .

[29] في نسخة ف ففتحتهما.

[30] من البحار و نسخ أ، ف، م .

[31] القصص: 5 و 6.

[32] في نسخة ف و ناولنيه و کذا في نسخة أ .

[33] مقتبس من آية: 13 من القصص.

[34] ليس في البحار.

[35] عنه البحار: 51 / 17 ح 25 و حلية الابرار: 2 / 538 و تبصرة الولي: ح 5.

و قطعة منه في نور الثقلين: 4 / 111 ح 16.

و في إثبات الهداة: 3 / 414 ح 52 وص 506 ح 315 وص 682 ح 89 تقطيعا.

و الآية في الانفال: 42.

[36] هو موسي بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر عليهما السلام کما في الکافي و الکمال.

[37] في نسخة ف کفعاله و کذا في نسختي أ، م .

[38] أخرجه في البحار: 51 / 2 ح 3 و إعلام الوري: 394 و البرهان: 3 / 218 ح 4 و مدينة المعاجز:586 ح 1 و تبصرة الولي: ح 1 و حلية الابرار: 2 / 522 عن کمال الدين: 424 ح 1 مفصلا إلي قوله تعالي: (ما کانوا يحذرون).

و أورده في روضة الواعظين: 256 مرسلا کما في الکمال.

و في ثاقب المناقب: 85 عن موسي بن محمد بن القاسم مختصرا.

[39] في نسخة ف باصبعيه و کذا في نسختي أ، م .

[40] في نسخ أ، ف، م و قال له.

[41] في البحار: ثم تناوله.

[42] عده الشيخ في رجاله من أصحاب العسکري عليه السلام قائلا: محمد بن علي بن بلال ثقة.

وعده في الکني من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا: أبو طاهر محمد و أبو الحسن و أبو المتطبب بنو علي بن بلال بن راشتة المتطبب.

[43] عنه البحار: 51 / 19 ح 26 و قطعة منه في تبصرة الولي ح 81.

[44] مقتبس من الاسراء آية 81.

[45] عنه البحار: 51 / 19 ح 27 و صدره في إثبات الهداة: 3 / 682 ح 90.

و أخرجه بطوله في حلية الابرار: 2 / 529 و تبصرة الولي ح 7 و مدينة المعاجز: 588 ح 4 و البحار: 51 / 25 - 27 عن هداية الحضيني: 70 - 71.

و رواه بطوله أيضا في إثبات الوصية: 218 - 220.

و أورده في عيون المعجزات: 139 - 141 کما في إثبات الوصية.

[46] في نسخ أ، ف، م عليه.

[47] أي کانت من طبع الخلق الاول هکذا، أي کانت مطبوعة علي تلک الخصال في أول عمرها (من البحار).

[48] في البحار: عندهم.

[49] في البحار: فقالت العجوز.

[50] في نسخ أ، ف، م بعيني.

[51] في البحار و نسخة ف و ناديت.

[52] في نسخ أ، ف، م فقلت.

[53] من تبصرة الولي.

[54] من تبصرة الولي.

[55] الشقاق جمع الشقة بالکسر و هي ما شق من الثوب مستطيلا.

و في نسخ أ، ف، م فإذا شقاق (البحار).

[56] في نسخ أ، ف، م تعينينا.

[57] من البحار.

[58] من البحار و نسخ (أ، ف، م .

[59] في نسخ أ، ف، م عددت.

[60] في نسخة ف علي جهة (حد خ ل).

[61] في البحار: حتي.

[62] في نسخة ف فتعجبت.

[63] في البحار: عجوز.

[64] هو أبو القاسم عبيد الله بن سليمان بن وهب، کان وزيرا للمعتضد استوزره في سنة 279 بعد أن مات المعتمد و بويع له، و هو قد خالف المعتضد في لعن معاوية (عليه لعنة الله) و أنه - بعد أن أمر المعتضد بإخراج الکتاب الذي کان المأمون أمر بإنشائه بلعن معاوية و أن يقرأ الکتاب بعد صلاة الجمعة علي المنبر - أحضر يوسف بن يعقوب القاضي و أمره أن يعمل الحيلة في إبطال ما عزم عليه المعتضد و بعد أن صار الکلام بين المعتضد و يوسف بن يعقوب أمسک المعتضد فلم يرد عليه جوابا و لم يأمر في الکتاب بعده بشيء (تاريخ الطبري 1 / 30 و 54 - 63) و في الاصل: عبد الله.

[65] من نسخ أ، ف، م .

[66] عنه البحار: 51 / 20 ح 28 و مدينة المعاجز: 592 ح 13 و حلية الابرار: 2 / 540 و تبصرة الولي: ح 9.

[67] بدل ما بين القوسين في الکافي: فإذا کان ذلک رفعت الحجة و أغلق باب التوبة فلم يکن ينفع.

[68] مقتبس من الانعام: 158.

[69] من الکافي.

[70] البقرة: 260.

[71] من الکافي.

[72] من الکافي.

[73] من نسخ أ، ف، م .

[74] الکافي: 1 / 329 ح 1 و عنه إعلام الوري: 396 و حلية الابرار: 2 / 687 و تبصرة الولي: ح 21 و 100 و قطعة منه في الوسائل: 18 / 99 ح 4 عن کتابنا هذا و عن الکافي.

و يأتي في ح 322 و له تخريج نذکره هناک.

[75] عنه البحار: 51 / 22 ح 29 و إثبات الهداة: 3 / 414 ح 53 و أخرجه في البحار: 51 / 11 ح 14 و الاثبات المذکور: ص 409 ح 39 و تبصرة الولي ح 2 و مدينة المعاجز: 586 ح 3 و حلية الابرار: 2 / 524 عن کمال الدين: 426 ح 2 مفصلا.

و رواه في عيون المعجزات: 138 باختلاف.

و في روضة الواعظين: 257 کما في الکمال.

[76] قال النجاشي: علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الکليني، المعروف بعلان، يکني أبا الحسن، ثقة، عين له کتاب أخبار القائم عليه السلام.

[77] هو أحمد بن محمد بن سيار السياري.

[78] کذا في نسخ الاصل و الاظهر أنه سهو و الصحيح: قالتا.

[79] عنه إعلام الوري: 395، و في البحار: 51 / 4 ح 6 و مدينة المعاجز: 586 ح 2 عنه و عن کمال الدين: 430 ح 5 بإسناده عن محمد العطار.

و في إثبات الهداة: 3 / 668 ح 34 عنها و عن الخرائج: 1 / 457 ح 2 عن السياري مثله.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 544 و تبصرة الولي: ح 10 عن ابن بابويه.

و في کشف الغمة: 2 / 498 و البحار: 76 / 53 ح 5 عن الخرائج.

و رواه في إثبات الوصية: 221 عن علان الکلابي و في ألقاب الرسول و عترته: 287 و ثاقب المناقب: 254 عن السياري مثله و في هداية الحضيني: 71 باختلاف يسير.

و في الصراط المستقيم: 2 / 210 و العدد القوية: 72 ح 117 عن نسيم و مارية مختصرا.

[80] عنه البحار: 51 / 22 ح 30 و إثبات الهداة: 3 / 507 ح 316.

و رواه في إثبات الوصية: 221 عن علان، و فيه بنحو سنتين بدل بسنتين.

[81] عنه البحار: 51 / 22 ح 31 و إثبات الهداة: 3 / 507 ح 317.

و رواه في إثبات الوصية: 221 عن حمزة بن نصر.

[82] عده الشيخ و البرقي في رجالهما من أصحاب الهادي عليه السلام.

[83] عنه البحار: 51 / 22 ح 32 و إثبات الهداة: 3 / 508 ح 318 و الوسائل: 15 / 172 ح 4.

و أخرجه في مستدرک الوسائل: 15 / 140 ح 3 وص 154 ح 1 عن إثبات الوصية: 221 عن الثقة من إخوانه مثله.

[84] في البحار: طريف.

[85] في البحار: طريف.

[86] عنه إثبات الهداة: 3 / 508 ح 319 و في البحار: 52 / 30 ح 25 و العوالم: 15 / الجزء 3 / 298 ح 1 عنه و عن کمال الدين: 441 ح 12 بإسناده عن طريف أبو نصر و دعوات الراوندي: 207 ح 563 نقلا من الکمال مختصرا.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 544 و تبصرة الولي: ح 39 عن الکمال.

و في مدينة المعاجز: 611 ح 82 و إثبات الهداة: 3 / 694 ح 115 و منتخب الانوار المضيئة: 159 و کشف الغمة: 2 / 499 عن الخرائج: 1 / 458 ح 3 عن علان.

و رواه الحضيني في هدايته: 87 باختلاف.

و المسعودي في إثبات الوصية: 221 نحوه.

و القندوزي في ينابيع المودة: 463 مختصرا.

و بعض المحدثين في ألقاب الرسول و عترته: 287 عن علان مثله.

[87] قال النجاشي: محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي (أبو بکر المؤدب) حسن العلم بالعربية و المعرفة بالحديث، له کتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثني عشر عليهم السلام.

وعده العلامة و ابن داود في القسم الاول.

[88] في نسخ أ، ف، م لما.

[89] ليس في نسخة ف .

[90] في نسخة ف بک.

[91] الانسان: 30، التکوير: 29.

[92] في نسخة ف فقد.

[93] هو الحسن بن محمد بن الوجناء أبو محمد النصيبي، روي عن أبي محمد عليه السلام، و روي عنه الصفواني، ذکره النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن مهران.

[94] عنه البحار: 25 / 336 ح 6 وج 72 / 163 ح 20.

و في ج: 52 / 50 ح 35 و تبصرة الولي ح 26 عنه و عن دلائل الامامة: 273 بإسناده عن جعفر بن محمد باختلاف.

و صدره في ج 50 / 253 ح 7 وج 70 / 117 ح 5 وج 79 / 302 ح 12 و إثبات الهداة: 3 / 415 ح 54.

و قطعة منه في الاثبات المذکور ص 508 ح 320 و صدره في ص 683 ح 91 عن کتابنا هذا و عن الخرائج: 1 / 458 ح 4 مختصرا نحوه.

و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 499 عن الخرائج.

و رواه في منتخب الانوار المضيئة: 139 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي کامل بن إبراهيم المدني باختصار في أوله.

و في إثبات الوصية: 222 عن جعفر بن محمد بن مالک مثله، و فيه المدائني بدل المدني.

و الحضيني في هدايته: 87 عن جعفر بن محمد بن مالک باختلاف.

و القندوزي في ينابيع المودة: 461 مختصرا.

[95] قال النجاشي: أحمد بن النضر الخزاز أبو الحسن بن الجعفي، مولي کوفي، ثقة.

[96] عنه البحار: 52 / 51 ح 36 و إثبات الهداة: 3 / 508 ح 321.

و أخرجه في إعلام الوري: 397 عن الکافي: 1 / 331 ح 9.

و في کشف الغمة: 2 / 450 و المستجاد: 531 عن إرشاد المفيد: 351 بإسناده عن الکليني.

[97] هکذا في النسخ و المصادر و الظاهر أنه تصحيف المعتمد، حيث بويع أبو العباس أحمد بن طلحة المعتضد بالله في اليوم الذي مات فيه المعتمد علي الله عمه و هو يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة 279 بينما قبض الامام الحسن العسکري عليه السلام في سنة 260 (راجع مروج الذهب: 4 / 111 و 143).

[98] من باب الافعال: أي نجعله جنبه و في البحار: يجنب.

[99] من باب الافعال أيضا أي جاعلين ما معهم شيئا خفيفا.

[100] مصلي: أي فرشا خفيفا يصلي عليه و يکون حمله علي السرج (هامش نسخة الاصل).

[101] ليس في نسخة ف .

[102] أي أدخلوها باقتحام.

[103] في نسخة ف أنيل.

[104] ليس في البحار.

[105] نفي من جدي أي منفي من جدي، و يريد بجده العباس، أي لست من بني العباس لو لم أضرب أعناقکم إن بلغني عنکم هذا الخبر، و في بعض النسخ لغي أي لزنية منفيا من جدي.

[106] عنه تبصرة الولي ح 25 و مدينة المعاجز: 597 ح 18.

و في البحار: 52 / 51 ملحق ح 36 و إثبات الهداة: 3 / 683 ح 92 عنه و عن الخرائج: 1 / 460 ح 5 عن رشيق حاجب المادراني مختصرا، و الظاهر أنه أحمد بن الحسن المادراني ذکره القمي في الکني و الالقاب: 3 / 107 و له بيان فراجع.

و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 499 و فرج المهموم: 248 عن الخرائج.

و أورده في کشف الاستار: 212 عن رشيق صاحب المادراي مختصرا.

و في منتخب الانوار المضيئة: 140 عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه إلي رشيق المادراي مثله.

[107] عنه البحار: 52 / 25 ح 18 و عن کمال الدين: 434 ح 1.

و صدره في إثبات الهداة: 3 / 508 ح 322.

و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 581 و تبصرة الولي ح 15 و 116 و الخرائج: 2 / 957 عن ابن بابويه.

و في الوسائل: 15 / 164 ح 12 عن الکمال مختصرا.

و في إعلام الوري: 397 عن محمد بن يعقوب، و لکن لم نجده في الکافي، فلعل ما نقله أما عن الکافي أو ضمير عنه سهو من النساخ و الصحيح عن أبي جعفر بن بابويه.

[108] عنه البحار: 51 / 161 ح 12 و إثبات الهداة: 3 / 509 ح 323.

[109] في نسخ أ، ف، م أبي الفضل الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و في البحار، الحسن بن الحسين العلوي.

[110] عنه إثبات الهداة: 3 / 509 ح 324 و في البحار: 51 / 16 ح 22 عنه و عن کمال الدين: 434 ح 1.

[111] عنه البحار: 51 / 351، و في ج 52 / 30 ح 23 عنه و عن کمال الدين: 440 ح 9 و 10.

و في إثبات الهداة: 3 / 452 و 453 ح 69 و 70 عنهما و عن الفقية: 2 / 520 ذح 3115.

و أخرجه في الوسائل: 9 / 360 ح 1 و 2 عن الفقية و الکمال.

و في حلية الابرار: 2 / 607 و تبصرة الولي ح 37 و 38 عن الکمال، و في الکمال: من أعدائي بدل من أعدائک .

و يأتي في حديث 330.