بازگشت

الدليل علي ان الحق لا يخرج عن الامة


و أما الاصل الثالث و هو أن الحق لا يخرج عن الامة فهو متفق عليه بيننا و بين خصومنا و إن اختلفنا في علة ذلک.

لان عندنا أن الزمان لا يخلو من إمام معصوم لا يجوز عليه الغلط علي ما قلناه، فإذا الحق لا يخرج عن الامة لکون المعصوم فيهم.

و عند المخالف لقيام أدلة يذکرونها دلت علي أن الاجماع حجة، فلا وجه للتشاغل بذلک.

فإذا ثبتت [1] هذه الاصول ثبت [2] إمامة صاحب الزمان عليه السلام، لان کل من يقطع علي ثبوت العصمة للامام [3] قطع علي أنه الامام، و ليس فيهم من يقطع علي عصمة الامام و يخالف في إمامته إلا قوم دل الدليل علي بطلان قولهم کالکيسانية و الناووسية و الواقفة، فإذا أفسدنا أقوال هؤلاء ثبت [4] إمامته عليه السلام.



[ صفحه 18]




پاورقي

[1] في نسخة ح و الاصل ثبت.

[2] في نسختي ف، ن ثبتت.

[3] في نسخة ح عصمة الامام.

[4] في نسخ أ، ف، م ثبتت.