بازگشت

الاخبار دالة علي ان المهدي من ولد الحسين


148 - أخبرنا جماعة، عن التعلکبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن محمد بن علي، عن عثمان بن أحمد السماک، عن إبراهيم بن العلاء [1] الهاشمي، عن أبي المليح، عن زياد بن بيان، عن علي بن نفيل، عن سعيد بن المسيب عن



[ صفحه 188]



أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة [2] .

149 - أحمد بن إدريس، عن علي بن الفضل [3] ، عن أحمد بن عثمان، عن أحمد بن رزق [4] ، عن يحيي بن العلاء الرازي [5] ، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ينتج الله تعالي في هذه الامة رجلا مني و أنا منه، يسوق الله تعالي به برکات السماوات و الارض، فينزل السماء قطرها، و يخرج الارض بذرها، و تأمن وحوشها و سباعها، و يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما وجورا، و يقتل حتي يقول الجاهل، لو کان هذا من ذرية محمد صلي الله عليه و آله و سلم لرحم [6] .

و أما الذي يدل علي أنه يکون من ولد الحسين عليه السلام فالاخبار التي أوردناها في أن الائمة اثنا عشر، و ذکر تفاصيلهم هي متضمنة لذلک، و لان کل من اعتبر العدد الذي ذکرناه قال: المهدي من ولد الحسين عليه السلام و هو من أشرنا إليه [7] .

و يزيد ذلک وضوحا: 150 - ما أخبرني به جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي،



[ صفحه 189]



عن محمد بن إسحاق المقرئ [8] ، عن علي بن العباس المقانعي، عن بکار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن الفضيل بن الزبير [9] قال: سمعت زيد بن علي عليه السلام يقول: (هذا) [10] المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين و في عقب الحسين عليه السلام، و هو المظلوم الذي قال الله تعالي: (من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه) - قال: وليه رجل من ذريته من عقبه، ثم قرأ (و جعلها کلمة باقية في عقبه) [11] - (سلطانا فلا يسرف في القتل) [12] .

قال: سلطانه حجته علي جميع من خلق الله تعالي حتي يکون له الحجة علي الناس و لا يکون لاحد عليه حجة [13] .

151 - و بهذا الاسناد، عن سفيان الجريري قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي [14] يقول: و الله لا يکون المهدي أبدا إلا من ولد الحسين عليه السلام [15] .

152 - و بهذا الاسناد، عن أحمد بن علي الرازي، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن إبراهيم بن الحکم بن



[ صفحه 190]



ظهير [16] ، عن إسماعيل بن عياش [17] ، عن الاعمش [18] ، عن أبي وائل [19] قال: نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلي إبنه الحسين عليه السلام فقال: إن ابني هذا سيد کما سماه [رسول] [20] الله سيدا، و سيخرج الله تعالي من صلبه رجلا بإسم نبيکم، فيشبهه في الخلق و الخلق، يخرج (علي) [21] حين غفلة من الناس، و إماتة من الحق و إظهار من الجور، و الله لو لم يخرج لضربت [22] عنقه، يفرح (لخروجه) [23] أهل السماء و سکانها، يملا الارض عدلا کما ملئت جورا و ظلما تمام الخبر [24] .

153 - و بهذا الاسناد، عن أحمد بن إدريس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن عمرو بن عثمان [25] ، عن محمد بن عذافر [26] ، عن



[ صفحه 191]



عقبة بن يونس [27] ، عن عبد الله بن شريک [28] ، في حديث له اختصرناه قال: مر الحسين عليه السلام علي حلقة من بني أمية و هم جلوس في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله فقال: أما و الله لا تذهب الدنيا حتي يبعث الله مني رجلا يقتل منکم ألفا و مع الالف ألفا و مع الالف ألفا.

فقلت: جعلت فداک إن هؤلاء أولاد کذا و کذا لا يبلغون هذا.

فقال: ويحک [إن] [29] في ذلک الزمان يکون للرجل من صلبه کذا و کذا رجلا، و إن مولي القوم من أنفسهم [30] .

154 - و بهذا الاسناد، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد الاهوازي، عن الحسين بن علوان [31] ، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري في حديث طويل اختصرناه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله لفاطمة عليها السلام: يا بنية! إنا أعطينا أهل البيت سبعا لم يعطها أحد قبلنا، نبينا خير الانبياء و هو أبوک، و وصينا خير الاوصياء و هو بعلک، و شهيدنا خير الشهداء و هو عم أبيک حمزة، و منا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة، و هو ابن عمک جعفر، و منا سبطا هذه الامة، و هما ابناک الحسن و الحسين، و منا و الله الذي لا إله إلا هو مهدي هذه الامة الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم.

ثم ضرب بيده علي منکب الحسين عليه السلام فقال: من هذا ثلاثا [32] .



[ صفحه 192]




پاورقي

[1] في نسخ أ، ف، م عبد الله.

[2] عنه البحار: 51 / 76 ذح 30 و إثبات الهداة: 3 / 504 ح 304، مع حديث 145.

[3] في نسخة ف علي بن المفضل.

[4] قال النجاشي: أحمد بن رزق الغمشاني، بجلي، ثقة، له کتاب، وعده الشيخ في رجاله مع توصيفه بالکوفي من أصحاب الصادق عليه السلام.

[5] قال النجاشي: يحيي بن العلاء البجلي الرازي، أبو جعفر ثقة، أصله کوفي، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: يحيي بن العلاء بن خالد البجلي، کوفي، يقال له: الرازي.

[6] عنه البحار: 51 / 146 ح 16 و إثبات الهداة: 3 / 504 ح 305 و منتخب الاثر: 171 ح 93.

[7] من قوله: و أما الذي إلي هنا في البحار: 51 / 209.

[8] هو محمد بن إسحاق بن مهران أبو بکر المقرئ، يعرف بشاموخ، قال الخطيب في تاريخ بغداد: 1 / 259: مات أبو بکر المعروف بشاموخ سنة 352.

[9] عده الشيخ في رجاله تارة من أصحاب الباقر عليه السلام و أخري من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: الفضيل بن الزبير الاسدي، مولاهم کوفي.

[10] ليس في البحار.

[11] الزخرف: 28.

[12] الاسراء: 33.

[13] عنه البحار: 51 / 35 ح 3 و إثبات الهداة: 3 / 504 ح 306 و منتخب الاثر: 198 ح 1.

[14] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي الانصاري القاضي الکوفي، مات سنة 148.

[15] عنه البحار: 51 / 34 ح 2 و إثبات الهداة: 3 / 505 ح 307.

[16] قال النجاشي في رجاله و الشيخ في الفهرست: إبراهيم بن الحکم بن ظهير الفزاري، أبو إسحاق بن صاحب التفسير عن السدي، له کتب.

[17] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: إسماعيل بن عياش النصري.

[18] هو سليمان بن مهران الاعمش المتقدم في ح 98.

[19] هو شقيق بن سلمة الاسدي، تأتي ترجمته في ح 463.

[20] من البحار و غيبة النعماني.

[21] ليس في نسخ أ، ف، م .

[22] في البحار: لضرب.

[23] ليس في نسخ أ، ف، م .

[24] عنه البحار: 51 / 120 ح 22 و إثبات الهداة: 3 / 505 ح 308.

و أخرجه في البحار المذکور ص 39 ح 19 عن غيبة النعماني: 214 ح 2 باسناده عن إبراهيم بن الحکم بن ظهير.

و صدره في ص 116 ح 15 عن الطرائف: 177 ح 279 و العمدة لا بن البطريق: 434 ح 912 نقلا من الجمع بين الصحاح الستة عن أبي إسحاق، عن علي عليه السلام.

و روي صدره أبو داود في سننه: 4 / 108 ح 4290 باسناد آخر عن علي عليه السلام باختلاف.

[25] قال النجاشي: عمرو بن عثمان الثقفي الخزاز، و قيل الازدي أبو علي کوفي، ثقة، روي عنه إبن عقدة، کان عمرو بن عثمان نقي الحديث، صحيح الحکايات، له کتب.

[26] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: محمد بن عذافر بن عيثم الصيرفي.

وعده أيضا في أصحاب الکاظم عليه السلام و قال: محمد بن عذافر له کتاب، ثقة.

[27] هو عقبة بن يونس الاسدي، ذکره في لسان الميزان و ميزان الاعتدال و غيرهما.

[28] قال النجاشي في ترجمة عبيد بن کثير بن محمد العامري: أن عبد الله بن شريک العامري روي عن علي بن الحسين و أبي جعفر عليهم السلام و کان يکني أبا المحجل، و کان عندهما وجيها مقدما.

[29] من البحار و نسخ أ، ف، م .

[30] عنه البحار: 51 / 134 ح 7 و إثبات الهداة: 3 / 505 ح 309.

[31] قال النجاشي: الحسين بن علوان الکلبي: مولاهم، کوفي عامي، و أخوه الحسن، يکني أبا محمد، ثقة، رويا عن أبي عبد الله عليه السلام.

[32] عنه إثبات الهداة: 3 / 505 ح 310 و البحار: 51 / 76 ح 32 و في ص 91 عن کشف الغمة:1 / 153 وج 2 / 482 نقلا من البيان للشافعي باب 9 بسند آخر عن أبي سعيد الخدري نحوه مفصلا.

و أخرجه في غاية المرام: 701 ح 133 عن البيان، و في الصراط المستقيم: 2 / 238 من مسند فاطمة للدارقطني.

و ذيله في الاثبات المذکور: 568 ح 672 عن عيون المعجزات: 64، و في ص 572 ح 698 عن دلائل الامامة: 234 باسناده عن أبي سعيد الخدري باختلاف، و في ص 600 ح 69 عن الکشف.

و في الفصول المهمة: 296 عن الدارقطني.