اخبار الخاصة علي امامة الاثني عشر
و ليکونن في آخر الزمان قوم يتولونک يا علي يشنأهم [1] الناس، و لو أحبهم [2] کان خيرا لهم لو کانوا يعلمون، يؤثرونک و ولدک علي الآباء و الامهات و الاخوة و الاخوات، و علي عشائرهم و القرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات، أولئک يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم و يرفع درجاتهم جزاء بما کانوا يعملون [3] .
فأما ما روي من جهة الخاصة فأکثر من أن يحصي، أنا نذکر طرفا منها.
روي محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري: 101 - فيما أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل الشيباني (عنه) [4] عن أبيه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير.
و أخبرنا أيضا جماعة، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش [5] ، عن سليم بن قيس [6] قال: سمعت عبد الله بن جعفر الطيار [7] يقول: کنا عند معاوية أنا و الحسن و الحسين عليهما السلام و عبد الله بن
[ صفحه 138]
عباس و عمر بن أم سلمة [8] و أسامة بن زيد، فجري بيني و بين معاوية کلام فقلت لمعاوية: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: أنا أولي بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أخي علي بن أبي طالب أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد علي فالحسن أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا مضي الحسن فالحسين أولي بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولي بالمؤمنين من أنفسهم و ستدرکه يا علي، ثم ابنه محمد بن علي أولي بالمؤمنين من أنفسهم يا علي، ثم يکمله اثنا عشر إماما تسعة من ولد الحسين.
قال عبد الله بن جعفر: استشهدت الحسن و الحسين و عبد الله بن عباس و عمر بن أم سلمة و أسامة بن زيد فشهدوا لي عند معاوية.
قال سليم بن قيس: و قد سمعت ذلک من سلمان و أبي ذر و المقداد.
و ذکروا أنهم سمعوا ذلک من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [9] .
102 - و بهذا الاسناد عن محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن [10] .
[ صفحه 139]
محمد بن أحمد بن يحيي [عن محمد بن الحسين، عن أبي سعيد العصفري] [11] عن عمرو بن ثابت [12] ، عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: إني واحد عشر من ولدي و أنت يا علي زر الارض - أعني أوتادها و جبالها - بنا أوتد الله الارض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الارض بأهلها و لم ينظروا [13] .
103 - عنه، عن أبيه، عن جعفر بن محمد بن مالک، عن محمد بن نعمة السلولي، عن وهيب بن حفص [14] ، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن خالد، عن أبي السفاتج، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: دخلت علي فاطمة عليها السلام و بين يديها [لوح فيه] [15] أسماء الاوصياء من ولدها، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد و ثلاثة منهم علي [16] .
[ صفحه 140]
104 - و أخبرني جماعة، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن يعقوب [17] ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان [18] ، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يکون تسعة أئمة بعد الحسين، تاسعهم قائمهم [19] .
[ صفحه 141]
105 - محمد بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تعالي أرسل محمدا صلي الله عليه و آله إلي الجن و الانس عامة، و کان من بعده إثنا عشر وصيا، منهم من سبقنا، و منهم من بقي، و کل وصي جرت به السنة، و الاوصياء الذين من بعد محمد صلي الله عليه و آله علي سنة أوصياء عيسي إلي محمد صلي الله عليه و آله و کانوا إثني عشر، و کان أمير المؤمنين عليه السلام علي سنة المسيح [20] .
106 - عنه، عن أبي الحسين [21] .
و أخبرني جماعة، عن أبي محمد التلعکبري، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي، عن سهل بن رياد الآدمي، عن الحسن بن العباس بن الحريش
[ صفحه 142]
الرازي، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لا بن عباس: إن ليلة القدر في کل سنة، و إنه ينزل في تلک الليلة أمر السنة، و لذلک الامر ولاة بعد رسول الله صلي الله عليه و آله.
فقال ابن عباس: من هم؟ فقال: أنا واحد عشر من صلبي أئمة محدثون [22] .
107 - محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه، عن أحمد بن هلال العبرتائي [23] ، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - في حديث له -: إن الله اختار من الناس الانبياء [و اختار من الانبياء] [24] الرسل، و اختارني
[ صفحه 143]
من الرسل، و اختار مني عليا، و اختار من علي الحسن و الحسين، و اختار من الحسين الاوصياء، تاسعهم قائمهم، و هو ظاهرهم و باطنهم [25] .
108 - و أخبرني جماعة، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري [26] ، عن أبي علي أحمد بن إدريس و عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبي الخير صالح بن أبي حماد الرازي [27] و الحسن بن ظريف جميعا، عن بکر بن صالح، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أبي محمد بن علي عليه السلام لجابر بن عبد الله الانصاري: إن لي إليک حاجة فمتي يخف عليک أن أخلو بک فأسألک عنها؟.
قال له جابر: في أي الاوقات أحببت فخلا به أبي في بعض الاوقات، فقال له:
[ صفحه 144]
يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة عليها السلام و ما أخبرتک به أمي أنه في ذلک اللوح مکتوب؟.
فقال جابر: أشهد بالله إني دخلت علي أمک فاطمة صلوات الله عليها في حياة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فهنأتها بولادة الحسين عليه السلام، و رأيت في يدها لوحا أخضر فظننت أنه زمرد، و رأيت فيه کتابا أبيض شبه نور الشمس.
فقلت لها: بأبي و أمي يا ابنة [28] رسول الله ما هذا اللوح؟.
فقالت: هذا اللوح أهداه الله عز و جل إلي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني [29] و أسماء الاوصياء من ولدي، فأعطانيه أبي ليسرني بذلک.
قال جابر فأعطتنيه أمک فاطمة عليها السلام فقرأته فاستنسخته [30] .
قال له أبي: فهل لک يا جابر أن تعرضه علي؟ قال: نعم، فمشي معه أبي حتي انتهي إلي منزل جابر فأخرج أبي صحيفة من رق [31] و قال: يا جابر أنظر في کتابک لاقرأ أنا عليک، فنظر جابر في نسخته و قرأه أبي فما خالف حرف حرفا.
قال جابر: فأشهد بالله أني هکذا رأيت في اللوح مکتوبا.
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا کتاب من الله العزيز الحکيم لمحمد نبيه و نوره و سفيره و حجابه [32] و دليله نزل به الروح الامين من عند رب العالمين، عظم
[ صفحه 145]
يا محمد أسمائي، و اشکر نعمائي، و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين، و مديل المظلومين، و ديان الدين، إني أنا الله لا إله إلا أنا من رجا فضلي، أو خاف عدلي، عذبته عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين، فإياي فاعبد، و علي فتوکل.
إني لم أبعث نبيا فکملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا.
و إني فضلتک علي الانبياء، و فضلت وصيک عليا علي الاوصياء، و أکرمتک بشبليک بعده و سبطيک الحسن و الحسين، فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه، و جعلت حسينا خازن علمي و أکرمته بالشهادة، و ختمت له بالسعادة، و هو أفضل من استشهد، و أرفع الشهداء درجة جعلت کلمتي التامة معه، و حجتي البالغة عنده، بعترته [33] أثيب و أعاقب.
أولهم علي سيد العابدين وزين أوليآء الماضين، و ابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر باقر علمي و المعدن لحکمتي سيهلک المرتابون في جعفر، الراد عليه کالراد علي حق القول مني لاکرمن مثوي جعفر و لاسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه، أنتج [34] بعده فتنة عمياء حندس [35] لان خيط فرضي لا ينقطع، و حجتي لا تخفي، و أن أوليائي لا يشقون، ألا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي، و من آية من کتابي فقد افتري علي، و ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسي و حبيبي و خيرتي.
إن المکذب بالثامن مکذب بکل أوليائي، و علي وليي و ناصري، و من أضع عليه أعباء النبوة و أمتعه [36] بالاضطلاع بها، يقتله عفريت مستکبر، يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شر خلقي، حق القول مني لاقرن عينيه
[ صفحه 146]
بمحمد ابنه و خليفته و وارث علمه، فهو معدن و موضع سري و حجتي علي خلقي، جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين ألف من أهل بيته کلهم قد استوجبوا النار، و اختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري، و الشاهد في خلقي، و أميني علي وحيي، أخرج منه الداعي إلي سبيلي و الخازن لعلمي الحسن.
ثم أکمل ذلک بابنه رحمة للعالمين، عليه کمال موسي، و بهاء عيسي، و صبر أيوب سيذل أوليائي في زمانه، و يتهادي رؤوسهم کما يتهادي رؤوس الترک و الديلم، فيقتلون و يحرقون و يکونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الارض بدمائهم و يفشو الويل و الرنة [37] في نسائهم.
أولئک أوليائي حقا، بهم أدفع کل فتنة عمياء حندس، و بهم أکشف الزلازل و أرفع الآصار و الاغلال (أولئک عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئک هم المهتدون) [38] .
قال عبد الرحمن بن سالم: قال لي أبو بصير: لو لم تسمع في دهرک إلا هذا الحديث لکفاک، فصنه إلا عن أهله [39] .
[ صفحه 147]
109 - و أخبرنا جماعة، عن التلعکبري، عن أبي علي أحمد بن علي الرازي الايادي قال: أخبرني الحسين بن علي، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن أحمد بن محمد الخليلي، عن محمد بن صالح الهمداني [40] ، عن سليمان بن أحمد، عن زياد [41] بن مسلم و عبد الرحمن بن يزيد بن جابر [42] ، عن سلام [43] قال: سمعت أبا سلمي [44] راعي النبي صلي الله عليه و آله يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: سمعت ليلة أسري بي إلي السماء قال العزيز جل ثناؤه (آمن الرسول بما
[ صفحه 148]
أنزل إليه من ربه - قلت - و المؤمنون) [45] قال: صدقت.
يا محمد، من خلفت لامتک؟ قلت: خيرها.
قال: علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قلت: نعم يا رب.
قال: يا محمد: إني اطلعت علي الارض إطلاعة فاخترتک منها، فشققت لک اسما من أسمائي، فلا أذکر في موضع إلا و ذکرت معي، فأنا المحمود و أنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و شققت له اسما من أسمائي، فأنا الاعلي و هو علي.
يا محمد إني خلقتک و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين من شبح نور من نوري [46] ، و عرضت ولايتکم علي أهل السماوات و الارضين فمن قبلها کان عندي من المؤمنين، و من جحدها کان عندي من الکافرين.
يا محمد لو أن عبدا من عبادي عبدني حتي ينقطع و يصير مثل الشن البالي ثم أتاني جاحدا بولايتکم ما غفرت له حتي يقر بولايتکم.
يا محمد أ تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب فقال: التفت عن يمين العرش، فالتفت فإذا أنا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسي و علي و محمد و علي و الحسن و المهدي عليهم السلام في ضحضاح [47] من نور، قيام يصلون، و المهدي في وسطهم کأنه کوکب دري.
فقال يا محمد هؤلاء الحجج، و هذا الثائر من عترتک.
يا محمد و عزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لاوليائي، و المنتقم من أعدائي [48] .
[ صفحه 149]
110 - و روي جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عز و جل: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في کتاب الله يوم خلق السماوات و الارض منها أربعة حرم ذلک الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسکم) [49] قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و شهورها اثنا عشر شهرا، فهو أمير المؤمنين (و) [50] إلي و إلي إبني جعفر، و ابنه موسي، و ابنه علي، و ابنه محمد، و ابنه علي، و إلي ابنه الحسن، و إلي ابنه محمد الهادي المهدي، اثنا عشر إماما حجج الله في خلقه و أمناؤه علي وحيه و علمه.
و الاربعة الحرم الذين هم الدين القيم، أربعة منهم يخرجون بإسم واحد: علي أمير المؤمنين، و أبي علي بن الحسين، و علي بن موسي، و علي بن محمد عليهم السلام، فالإِقرار بهؤلاء هو الدين القيم (فلا تظلموا فيهن أنفسکم) أي قولوا بهم جميعا تهتدوا [51] .
[ صفحه 150]
111 - أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري [52] ، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري [53] ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات [54] سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزکي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله - في الليلة التي کانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام: يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة.
فاملا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وصيته حتي انتهي إلي هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيکون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماک الله تعالي في سمائه [55] : عليا المرتضي، و أمير المؤمنين، و الصديق الاکبر، و الفاروق الاعظم، و المأمون، و المهدي، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرک.
يا علي أنت وصيي علي أهل بيتي حيهم و ميتهم، و علي نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، و من طلقتها فأنا بري منها، لم ترني [56] و لم أرها في عرصة القيامة، و أنت خليفتي علي أمتي من بعدي.
[ صفحه 151]
فإذا [57] حضرتک الوفاة فسلمها إلي ابني الحسن البر الوصول [58] ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابني الحسين الشهيد الزکي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه محمد الباقر [59] ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه موسي الکاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام.
فذلک اثنا عشر إماما، ثم يکون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) [60] فليسلمها إلي ابنه أول المقربين [61] له ثلاثة أسامي: إسم کإسمي و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد، و الاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين [62] .
112 - و أخبرني جماعة، عن عدة من أصحابنا، عن محمد بن يعقوب [63] ، عن أبي علي الاشعري، عن الحسين بن عبد الله، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن الحسن بن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: الاثنا عشر الامام من آل محمد کلهم محدث [من] [64] ولد رسول الله
[ صفحه 152]
صلي الله عليه و آله و ولد علي بن أبي طالب عليه السلام، فرسول الله و علي عليهما السلام هما الوالدان [65] .
113 - و بهذا الاسناد، عن محمد بن يحيي، عن محمد الحسين [66] ، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام.
و محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي يحيي المدني [67] ، عن أبي هارون العبدي [68] ، عن أبي سعد الخدري قال: کنت حاضرا لما هلک أبو بکر و استخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يثرب يزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه حتي رفع [69] إلي عمر، فقال له: يا عمر إني جئتک أريد الاسلام، فإن أخبرتني [70] عما أسألک عنه فأنت أعلم أصحاب هذا الکتاب و السنة، و جميع ما أريد أن أسأل عنه قال: فقال (له) [71] عمر: إني لست هناک، لکني أرشدک إلي من هو أعلم أمتنا
[ صفحه 153]
بالکتاب و السنة و جميع ما قد تسأل عنه، و هو ذاک - و أومأ إلي علي عليه السلام -.
فقال له اليهودي: يا عمر إن کان هذا کما تقول فما لک و بيعة [72] الناس! و إنما ذاک أعلمکم؟ فزبره [73] عمر.
ثم إن اليهودي قام إلي علي عليه السلام فقال: أنت کما ذکر عمر؟ فقال: و ما قال عمر؟ فأخبره، قال: فإن کنت کما قال عمر سألتک عن أشياء أريد أن أعلم هل يعلمها أحد منکم فأعلم أنکم في دعواکم خير الامم و أعلمها صادقون، و مع ذلک أدخل في دينکم الاسلام.
فقال أمير المؤمنين علي عليه السلام: نعم أنا کما ذکر لک عمر، سل عما بدا لک أخبرک عنه إن شاء الله تعالي.
قال: أخبرني عن ثلاثة و ثلاثة و واحدة.
قال له علي عليه السلام: يا يهودي لم لم تقل أخبرني عن سبع؟.
فقال اليهودي: إنک إن أخبرتني بالثلاث سألتک عن الثلاث، و إلا کففت، و إن أجبتني في هذا السبع فأنت أعلم أهل الارض و أفضلهم و أولي الناس بالناس.
فقال: سل عما بدا لک يا يهودي؟ قال: أخبرني عن أول حجر وضع علي وجه الارض؟ و أول شجرة غرست علي وجه الارض؟ و أول عين نبعت علي وجه الارض؟ فأخبره أمير المؤمنين عليه السلام.
ثم قال له اليهودي: فأخبرني عن هذه الامة کم لها من إمام هدي؟ و أخبرني عن نبيکم محمد أين منزله في الجنة؟ و أخبرني من معه في الجنة؟.
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: إن لهذه الامة اثني عشر إمام هدي من
[ صفحه 154]
ذرية نبيها، و هم مني.
و أما منزل نبينا صلي الله عليه و آله و سلم في الجنة فهو أفضلها و أشرفها جنة عدن.
و أما من معه في منزله منها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته و أمهم وجدتهم - أم أمهم - و ذراريهم، لا يشرکهم فيها أحد [74] .
114 - و بهذا الاسناد، عن محمد بن يعقوب [75] ، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام و معه الحسن بن علي عليه السلام و هو متکئ علي يد سلمان، فدخل المسجد الحرام، إذ أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس، فسلم علي أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس.
ثم قال: يا أمير المؤمنين أسألک عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد رکبوا من أمرک ما قضي عليهم، و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم، و إن تکن الاخري علمت أنک و هم شرع سواء، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لک؟ قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ و عن الرجل کيف يذکر و ينسي؟ و عن الرجل يشبه ولده الاعمام و الاخوال؟.
فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلي الحسن عليه السلام فقال: يا أبا محمد أجبه.
فأجابه الحسن عليه السلام.
[ صفحه 155]
فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله، و لم أزل أشهد بها، و أشهد أن محمدا رسول الله و لم أزل أشهد بذلک.
و أشهد أنک وصي رسول الله و القائم بحجته - و أشار إلي أمير المؤمنين عليه السلام - و لم أزل أشهد بها.
أشهد أنک وصيه و القائم بحجته - و أشار إلي الحسن - و أشهد أن الحسين بن علي وصي أبيه و القائم بحجته بعدک.
و أشهد علي علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده.
و أشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين.
و أشهد علي جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي.
و أشهد علي موسي أنه القائم بأمر جعفر بن محمد.
و أشهد علي علي بن موسي أنه القائم بأمر موسي بن جعفر.
و أشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسي.
و أشهد علي علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي.
و أشهد علي الحسن بن علي بأنه القائم بأمر علي بن محمد.
و أشهد علي رجل من ولد الحسن لا يکني و لا يسمي حتي يظهر أمره فيملاها عدلا کما ملئت ظلما وجورا، و السلام عليک يا أمير المؤمنين و رحمة الله و برکاته، ثم قام فمضي.
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا با محمد اتبعه أنظر أين يقصد، فخرج الحسن عليه السلام فقال (له) [76] : ما کان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلي أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أ تعرفه؟.
فقلت الله و رسوله و أمير المؤمنين أعلم.
فقال عليه السلام: هو الخضر عليه السلام [77] .
[ صفحه 156]
فهذا طرف من الاخبار قد أوردناها، و لو شرعنا في إيراد (ما) [78] من جهة الخاصة في هذا المعني لطال به الکتاب، و إنما أوردنا ما أوردنا منها ليصح ما قلناه من نقل الطائفتين المختلفتين، و من أراد الوقوف [79] علي ذلک فعليه بالکتب المصنفة في ذلک فإنه يجد من ذلک شيئا کثيرا حسب ما قلناه.
پاورقي
[1] شنأ الرجل: أبغضه مع عداوة و سوء خلق (لسان العرب).
[2] في البحار: أحبوهم.
[3] عنه إثبات الهداة: 1 / 547 ح 372 و في البحار: 36 / 258 ح 77 عنه و عن مناقب ابن شهر آشوب: 1 / 293 إلي قوله عليه السلام و هو خاتمهم .
[4] ليس في البحار و العوالم.
[5] عده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام قائلا: أبان بن أبي عياش فيروز، تابعي، ضعيف، بصري.
و ذکره البرقي في أصحاب السجاد و الباقر و الحسنين عليهم السلام.
[6] کتاب سليم بن قيس 231 - 234 مفصلا.
[7] عده الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله و علي و الحسن صلوات الله عليهم قائلا: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
و قال في معجم رجال الحديث: جلالة عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب بمرتبة لا حاجة معها إلي الاطراء.
[8] في البحار و العوالم: أبي سلمة.
[9] عنه البحار: 36 / 231 ح 13 و العوالم: 15 الجزء 3 / 100 ح 8 و عن کمال الدين: 270 ح 15 و الخصال: 477 ح 41 و عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 47 ح 8 و غيبة النعماني: 95 ح 27 باختلاف.
و في إثبات الهداة: 1 / 456 ح 74 عن کتابنا هذا و عن الکافي: 1 / 529 ح 4 و العيون و الکمال و الخصال و إعلام الوري: 374 - نقلا عن ابن بابويه - و المعتبر: 1 / 24.
و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 508 عن إعلام الوري و في حلية الابرار: 2 / 65 عن الکافي.
و في الصراط المستقيم: 2 / 120 عن سليم و الطوسي مختصرا باختلاف يسير.
و رواه في تقريب المعارف: 177 عن سليم بن قيس: باختلاف يسير.
[10] هذا محل تأمل، إذ محمد بن يحيي يروي عن الحميري و محمد بن أحمد بن يحيي، و لم نجد رواية الحميري عن محمد بن أحمد بن يحيي.
و قد روي محمد بن أحمد بن يحيي عن الحميري في عدة موارد منها: التهذيب: 6 ح 1129 وج 7 ح 1324 وج 9 ح 1403 فيحتمل أن يکون و عن .
[11] من الکافي، و هو عباد بن يعقوب الاسدي الرواجني أبو سعيد الکوفي الشيعي، روي عن عمرو ابن أبي المقدام، توفي سنة 250 (تهذيب الکمال).
[12] قال النجاشي: عمرو بن أبي المقدام: ثابت بن هرمز الحداد مولي بني عجل، وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق و الباقر عليهما السلام قائلا:...
مولاهم، کوفي، تابعي.
[13] عنه البحار: 36 / 259 ح 79 و العوالم: 15 الجزء 3 / 232 ح 220.
و في إثبات الهداة: 1 / 460 ح 85 عن کتابنا هذا و عن الکافي: 1 / 534 ح 17 و رواه في الاستنصار: 8 عن محمد بن يحيي.
و في تقريب المعارف: 175 عن أبي الجارود مثله.
و أبو سعيد العصفري في أصله: 16.
[14] کذا في نسخة ف و البحار و العوالم و في الاصل: وهب بن جعفر، قال النجاشي: وهيب بن حفص أبو علي الجريري، مولي بني أسد، روي عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما السلام و وقف، و کان ثقة.
[15] من البحار و العوالم.
[16] عنه غاية المرام: 189 ح 104 و في البحار: 36 / 201 ح 5 و العوالم: 15 الجزء 3 / 65 ح 2 عن کتابنا هذا و عن کمال الدين: 269 ح 13 وص 311 ح 3 وص 313 ح 4 و الخصال: 447 ح 42 و عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 46 ح 6 وص 47 ح 7 بأسانيد مختلفة عن ابن محبوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام.
و في إثبات الهداة: 1 / 459 ح 79 عن کتابنا هذا و عن الکافي: 1 / 532 ح 9 - بإسناده عن ابن محبوب - و إرشاد المفيد: 348 - بإسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 366 - عن محمد بن يعقوب - و کشف الغمة: 2 / 505 نقلا من الارشاد.
و أخرجه في غاية المرام: 41 ح 39 عن فرائد السمطين: 2 / 139 ذح 435 بإسناده عن الصدوق.
و في الوسائل: 11 / 490 ح 20 عن الکافي و الکمال و الفقيه: 4 / 180 ح 5408 عن الحسن بن محبوب.
و رواه في جامع الاخبار: 17 عن الحسن بن محبوب، و في روضة الواعظين: 261 عن جابر و في تقريب المعارف: 178 عن جابر بن عبد الله الانصاري و في العدد القوية: 71 ح 109 مختصرا.
[17] الکافي: 1 / 533 ح 15.
[18] قال النجاشي: سعيد بن غزوان الاسدي، مولاهم کوفي أخ فضيل، روي عن أبي عبد الله عليه السلام، ثقة، و ابنه محمد بن سعيد بن غزوان.
[19] عنه البحار: 36 / 392 ح 3 و العوالم: 15 الجزء 3 / 264 ح 3 و عن الخصال: 419 ح 12 وص 480 ح 50 عن أبيه عن علي بن إبراهيم.
و في إثبات الهداة: 1 / 460 ح 83 عن کتابنا هذا و عن الکافي و إرشاد المفيد: 348 - بإسناده عن الکليني - و کشف الغمة: 2 / 448 نقلا من الارشاد.
و أخرجه في البحار: 36 / 395 ح 10 و العوالم: 15 الجزء 3 / 268 ح 10 و إثبات الهداة: 1 / 623 ح 678 عن غيبة النعماني: 94 ح 25 عن محمد بن يعقوب.
و في البحار المذکور ص 398 ح 5 و العوالم: 15 الجزء 3 / 272 ح 6 و إثبات الهداة: 1 / 518 ح 258 و مناقب ابن شهر آشوب: 1 / 296 عن کمال الدين: 350 ح 45 بإسناده عن ابن أبي عمير باختلاف يسير.
و في الاثبات المذکور ص 533 ح 312 عن الخصال، و في غاية المرام: 201 ح 24 عن ابن بابويه.
و رواه في دلائل الامامة: 240 و إثبات الوصية: 227 بإسنادهما عن ابن أبي عمير باختلاف. و في الاستبصار: 17 عن المفيد.
و في تقريب المعارف: 183 عن أبي بصير مثله.
و في الصراط المستقيم: 2 / 134 عن المظفر بن جعفر العلوي.
[20] عنه البحار: 36 / 392 ح 4 و العوالم: 15 الجزء 3 / 264 ح 4 و عن عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 55 ح 21 و الخصال: 478 ح 43 و کمال الدين: 326 ح 4 بأسانيده عن محمد بن الفضيل.
و في إثبات الهداة: 1 / 459 ح 80 عنها و عن الکافي: 1 / 532 ح 10 - بإسناده عن محمد بن عيسي - و إرشاد المفيد: 347 - بإسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 366 - عن محمد بن يعقوب - و کشف الغمة: 2 / 447 نقلا من الارشاد.
و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 506 عن إعلام الوري، و في المستجاد: 525 عن الارشاد، و في غاية المرام: 188 ح 97 عن ابن بابويه.
و رواه في روضة الواعظين: 261 مرسلا، و في إثبات الوصية: 228 عن محمد بن عيسي.
و في الاستنصار: 17 عن المفيد، و في تقريب المعارف: 176 عن أبي حمزة الثمالي مثله.
[21] هو محمد بن جعفر الاسدي الآتي ذيلا، و قد روي الشيخ عنه أيضا بثلاثة وسائط علي ما يأتي في ح 115.
قال النجاشي: محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي أبو الحسين الکوفي،، ساکن ري، يقال له: محمد بن أبي عبد الله، کان ثقة صحيح الحديث، و قال الشيخ في الفهرست: محمد بن جعفر الاسدي: يکني أبا الحسين.
[22] عنه البحار: 36 / 373 ح 3 و العوالم: 15 الجزء 3 / 254 ح 9 و عن الخصال: 479 ح 47 و کمال الدين: 304 ح 19 بإسناديه عن الحسن بن العباس بن الحريش.
و في إثبات الهداة: 1 / 459 ح 81 عن کتابنا هذا و عن الکافي: 1 / 532 ح 11 بإسناده عن الحسن بن العباس و في ص 247 قطعة من ح 2 بإسناده عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن أبي عبد الله عليه السلام، عن أمير المؤمنين عليه السلام و إرشاد المفيد: 348 - بإسناده عن الکليني - و إعلام الوري: 369 - عن محمد بن يعقوب - و کشف الغمة: 2 / 448 نقلا من الارشاد.
و أخرجه في المستجاد: 526 عن الارشاد، و في البحار: 97 / 15 ح 25 عن الخصال و في ج 25 / 79 قطعة من ح 65 عن الکافي.
و رواه في کفاية الاثر: 220 عن الصدوق، و في غيبة النعماني: 60 ح 3 عن محمد بن يعقوب، و في روضة الواعظين 261 عن أمير المؤمنين عليه السلام.
و في الاستنصار: 13 عن المفيد و في تقريب المعارف: 182 عن الحسن بن العباس بن الحريش.
[23] قال النجاشي: أحمد بن هلال، أبو جعفر العبرتائي، صالح الرواية، يعرف منها و ينکر، و قد روي فيه ذموم من سيدنا أبي محمد العسکري عليه السلام.
قال أبو علي بن همام: ولد أحمد بن هلال سنة 180 و مات سنة 267، و يأتي ذمه في ح 313 و 374.
[24] من البحار و العوالم و دلائل الامامة و نسخ أ، ف، م .
[25] عنه البحار: 36 / 260 ح 80 و العوالم: 15 الجزء 3 / 242 ح 238 و إثبات الهداة: 1 / 548 ح 373.
و في غاية المرام: 188 ح 101 عنه و عن غيبة النعماني: 67 ذح 7 بإسناديه عن أحمد بن هلال نحوه.
و أخرجه في البحار: 36 / 256 ذح 74 و العوالم: 15 الجزء 3 / 239 ذح 232 عن کمال الدين: 281 ذح 32 - بإسناده عن عبد الله بن جعفر باختلاف - و غيبة النعماني.
و في الوسائل: 5 / 67 ح 19 عن الکمال.
و في البحار: 36 / 372 و إثبات الهداة: 1 / 653 ح 821 و العوالم: 15 الجزء 3 / 240 ح 233 عن مقتضب الاثر: 9 مثله.
و في البحار: 25 / 363 ذح 32 عن المحتضر: 159 بزيادة و اختلاف، و في الاثبات المذکور: 619 ح 661 عن غيبة النعماني و رواه في دلائل الامامة: 240 عن أبو الحسين علي بن هبة الله، عن إبن بابويه، و في إثبات الوصية: 227 عن الحميري کما في المحتضر باختلاف يسير.
و في الاستنصار: 8 عن ابن أبي عمير کما في المحتضر باختلاف.
و في تقريب المعارف: 176 عن أبي بصير کما في إثبات الوصية.
[26] روي بعنوان أبو جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري عن أحمد بن إدريس، ذکره الشيخ في مشيخة التهذيب في طريقه إلي أحمد بن إدريس.
[27] قال النجاشي: صالح بن أبي حماد أبو الخير الرازي و اسم أبي الخير زاذويه، لقي أبا الحسن العسکري عليه السلام، و کان أمره ملبسا (ملتبسا) يعرف و ينکر.
[28] في نسخ أ، ف، م بنت.
[29] في نسخ أ، ف، م و أسماء بني.
[30] في نسخ أ، ف، م و البحار و العوالم: و استنسخته.
[31] الرق: بالفتح و الکسر: الجلد الرقيق الذي يکتب فيه (العوالم).
[32] قال المجلسي (ره): السفير: الرسول المصلح بين القوم ثم قال: و أطلق الحجاب عليه لانه واسطة بين الله و بين الخلق کالحجاب الواسطة بين المحجوب و المحجوب عنه، أو لان له وجهين: وجها إلي الله و وجها إلي الخلق.
و راجع البحار: بالنسبة إلي جملة من مفردات الحديث.
[33] في الاصل: بعزته.
[34] في نسخة ف افتح و في البحار و العوالم: انتجبت و في الکافي و الاختصاص و غيبة النعماني و إعلام الوري و الجواهر السنية: أتيحت و في العيون: انتخبت و في الاحتجاج: أتيح.
[35] حندس: الظلمة (لسان العرب).
[36] في البحار و العيون و نسخة ف : امنحه و في العوالم: أمتحنه.
[37] في العوالم و البحار: الرنين، و هو رفع الصوت بالبکاء.
[38] البقرة: 157.
[39] عنه البحار: 36 / 195 ح 3 و العوالم: 15 الجزء 3 / 68 ح 6 و عن کمال الدين: 308 ح 1 و عيون أخبار الرضا (ع): 1 / 41 ح 2 و الاختصاص: 210 باختلاف و الاحتجاج: 67 نحوه و غيبة النعماني: 62 ح 5 بأسانيد مختلفة عن بکر بن صالح باختلاف يسير و الاحتجاج: 67 عن أبي بصير نحوه.
و في إثبات الهداة: 1 / 453 ح 73 عنها و عن الکافي: 1 / 527 ح 3 باختلاف و عن إعلام الوري: 371 و جامع الاخبار: 18 نقلا عن ابن بابويه و إرشاد الديلمي: 290 باختلاف و الصراط المستقيم: 2 / 137 و مناقب ابن شهر آشوب: 1 / 296 و مشارق الانوار: 103 مختصرا و إثبات الوصية: 143 عن جابر بن عبد الله الانصاري نحوه و تقريب المعارف: 178 و إرشاد المفيد: 262 إشارة.
و أخرجه في فرائد السمطين: 2 / 136 ح 432 بإسناده عن الصدوق و في جواهر السنية: 159 عن الکافي و العيون، و في إحقاق الحق: 5 / 115 عن در بحر المناقب: 33 (مخطوط).
و رواه الحضيني في هدايته: 71 بإسناده عن أبي بصير باختلاف و في ص 89 بإسناده عن صالح بن أبي حماد و الحسن بن طريف مثله. و الکراجکي في الاستنصار: 18 عن المفيد باسناده عن صالح بن أبي حماد مختصرا.
و ابن شاذان في فضائله: 113 مرفوعا عن أبي بصير صدره باختلاف.
[40] عده الشيخ في رجاله من أصحاب العسکري عليه السلام قائلا: محمد بن صالح بن محمد الهمداني وکيل، الدهقان.
و قال الکشي في ترجمة إسحاق بن إسماعيل: خرج لاسحاق بن إسماعيل توقيع من أبي محمد عليه السلام و فيه: و إذا وردت بغداد فاقرأه علي الدهقان، وکيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا.
[41] في الاصل الذمال، و في نسخة ف و البحار: الذبال، و في مقتضب الاثر: الريان وکلها تصحيف.
و ما أثبتناه کما في المائة منقبة و مقتل الخوارزمي و فرائد السمطين و الطرائف.
قال النجاشي: زياد بن أبي غياث، و اسم أبي غياث مسلم، مولي آل دغش، روي عن أبي عبد الله عليه السلام ذکره ابن عقدة و ابن نوح، ثقة سليم.
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: زياد بن مسلم، أبو عتاب، أبو غياث الکوفي.
[42] هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الازدي أبو عتبة الشامي الداراني، ثقة، مات سنة 154 هجري و هو إبن بضع و ثمانين سنة، ترجم له في تقريب التهذيب و الطبقات الکبري و غيرهما من کتب الرجال.
[43] قال النجاشي: سلام بن أبي عمرة الخراساني، ثقة، روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام، سکن الکوفة، له کتاب وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.
[44] يقال: إسمه حريث، کوفي و قيل: شامي، و هو خادم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم (أسد الغابة، الاصابة).
[45] البقرة: 285.
[46] في العوالم و المائة منقبة: من سنخ نوري، و سنخ الشيء: أصله.
[47] الضحضاح [ما] ينتشر علي وجه الارض (لسان العرب).
[48] عنه إثبات الهداة: 1 / 548 ح 374 و نور الثقلين: 1 / 304 ح 1217 صدره.
و في البحار: 36 / 261 ح 82 عنه و عن الطرائف: 172 ح 270 - نقلا من کتاب مقتل الحسين للخوارزمي: 1 / 95 - بإسناده عن ابن شاذان - و تفسير فرات الکوفي: 7 بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و آله.
و في العوالم: 15 الجزء 3 / 35 ح 1 عنها و عن مقتضب الاثر: 10 و أخرجه في حلية الابرار: 2 / 720 عن کتاب الخوارزمي.
و في البحار: 27 / 199 ح 67 و مدينة المعاجز: 143 ح 405 و أربعين خاتون آبادي: ح 17 عن المائة منقبة: 37 منقبة 17 بإسناده عن علي بن سنان الموصلي باختلاف.
و في غاية المرام: 695 ح 27 عن فرائد السمطين: 2 / 319 ح 571 بإسناده عن الخوارزمي.
و في البحار: 36 / 219 ح 18 عن مقتضب الاثر.
و في البرهان: 1 / 266 ح 4 عن کتابنا هذا و عن الخوارزمي و مقتضب الاثر.
و في ينابيع المودة: 486 عن الخوارزمي و الحمويني.
و في جواهر السنية: 241 عن الطرائف.
و في الصراط المستقيم: 2 / 117 عن الخوارزمي مختصرا.
و رواه في تأويل الآيات: 1 / 98 ح 90 بإسناده عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
[49] التوبة: 36.
[50] ليس في البحار و نسخ أ، ف، ح، م .
[51] عنه إثبات الهداة: 1 / 549 ح 375 و البرهان: 2 / 123 ح 5 و نور الثقلين: 2 / 215 ح 140 و المحجة: 93 و ممنتخب الاثر: 137 ح 48.
و في البحار: 24 / 240 ح 2 عنه و عن مناقب ابن شهر اشوب: 1 / 284 مختصرا.
[52] قال النجاشي: الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان أبو عبد الله البزوفري شيخ ثقة جليل من أصحابنا.
[53] هو جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة أبو الفضل الغافقي المصري، و يعرف بإبن أبي العلاء، مات سنة 304 و کان رافضيا، (لسان الميزان).
[54] الثفنة من البعير ما يقع علي الارض من أعضائه إذا استناخ و غلظ کالرکبتين.
و لعل وجه إطلاق ذو الثفنات علي السجاد عليه السلام کثرة سجوده بحيث صار مواضع سجوده ذا ثفنة (حاشية البحار).
[55] في البحار: في السماء.
[56] في الاصل: لم ترثني.
[57] في الاصل: إذا.
[58] الوصول: کثير الاعطاء.
[59] في نسخ أ، ف، م باقر العلم.
[60] ليس في البحار.
[61] في العوالم: المقرين.
[62] عنه البحار: 36 / 260 ح 81 و مختصر البصائر: 39 و إثبات الهداة: 1 / 549 ح 376 و الايقاظ من الهجعة: 393 و العوالم: 15 الجزء 3 / 236 ح 227 و غاية المرام: 56 ح 58 وص 189 ح 106.
و في البحار: 53 / 147 ح 6 مختصرا.
[63] الکافي: 1 / 533 ح 14 مثله و في ص 531 ح 7 باختلاف.
[64] ما أثبتناه من الکافي و نسختي أ، م و في الاصل: هم المحدثون و في نسخة ف هم محدثون.
[65] عنه البحار: 36 / 393 ح 8 و العوالم: 15 الجزء 3 / 266 ح 8.
و في إثبات الهداة: 1 / 458 ح 77 عنه و عن الکافي و بصائر الدرجات: 320 ح 5 و إعلام الوري: 369 - عن محمد بن يعقوب - و کشف الغمة: 2 / 448 نقلا من إرشاد المفيد: 348 بإسناده عن الکليني باختلاف يسير.
و أخرجه في البحار: 26 / 72 صدر ح 16 عن البصائر.
و في کشف الغمة: 2 / 507 عن إعلام الوري مختصرا.
و رواه إبن شهر اشوب في مناقبه: 1 / 298 عن الکليني، عن أبن أذينة مختصرا.
و الکراجکي في الاستنصار: 16 عن المفيد کما في الارشاد.
و في تقريب المعارف: 182 عن زرارة باختلاف يسير.
[66] هو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الذي قال النجاشي في حقه: جليل من أصحابنا، عظيم القدر، کثير الرواية، ثقة، عين.
[67] هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي المدني روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام، و کان خصيصا بهما، و العامة - بهذه العلة - تضعفه، راجع رجالي النجاشي و الشيخ و فهرسته.
[68] هو عمارة بن جوين، قال في ميزان الاعتدال: تابعي لين بمرة إلي أن قال: و قال الدارقطني: متلون، خارجي، شيعي مات سنة 134.
[69] في البحار: دفع.
[70] في البحار: أخبرتني.
[71] ليس في البحار.
[72] في نسخ أ، ف، م لبيعة.
[73] زبره عن الامر: منعه و نهاه عنه، و السائل: إنتهره.
[74] عنه البحار: 36 / 380 ح 8 و العوالم: 15 الجزء 3 / 248 ح 3 و عن إعلام الوري: 367 عن محمد بن يعقوب، و ذيله في إثبات إثبات الهداة: 1 / 458 ح 78 عن کتابنا هذا و عن الکافي: 1 / 531 ح 8.
و أخرجه في کشف الغمة: 2 / 506 عن إعلام الوري.
[75] الکافي: 1 / 525 ح 1.
[76] ليس في نسخ أ، ف، م .
[77] عنه البحار: 36 / 414 ح 1 و العوالم: 15 الجزء 3 / 310 ح 2 و عن کمال الدين: 313 ح 1 و عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 65 ح 35 و علل الشرائع: 96 ح 6 - بإسناده عن البرقي - و غيبة النعماني: 58 ح 2 - بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد - نحوه مفصلا و عن المحاسن: 332 ح 99 نحوه مختصرا و الاحتجاج: 266 عن أبي هاشم و تفسير القمي: 2 / 44 مرسلا باختلاف، و في ص 249 عن أبيه عن أبي هاشم مختصرا.
و في إثبات الهداة: 1 / 452 ح 72 عنها المحاسن و عن الکافي.
و أخرجه في البحار: 61 / 36 ح 8 عن العلل و العيون و المحاسن و الاحتجاج و في ص 39 ح 9 عن تفسير القمي.
و في إعلام الوري: 382 و حلية الابرار: 1 / 510 عن ابن بابويه.
و رواه في إثبات الوصية: 136 مرسلا عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، و في دلائل الامامة: 69 بإسناده عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مفصلا باختلاف.
و في الاستنصار: 31 - 33 عن المفيد - بإسناده عن محمد بن يعقوب و لم نجده في کتب المفيد (ره) و في تقريب المعارف: 177 مختصرا.
[78] ليس في نسخ أ، ف، م .
[79] في نسخة ف التوقيف.