بازگشت

السبب باعث لقوم علي القول بالوقف


49 - قال: و روي عن سليمان بن داود [1] ، عن علي بن أبي حمزة، عن، أبي الحسن عليه السلام قال: قال لي: يا علي من أخبرک أنه مرضني و غمضني و غسلني و وضعني في لحدي و نفض يده من تراب قبري فلا تصدقه [2] .

فالوجه فيه: أيضا ما قلناه في الخبر الاول سواء.

50 - قال: و أخبرني أعين بن عبد الرحمن بن أعين [3] قال: بعثني عبد الله بن بکير إلي عبد الله الکاهلي سنة أخذ العبد الصالح عليه السلام زمن المهدي فقال: أقرأه السلام و سله أتاه خبر - إلي أن قال: - إقرأه السلام و قل له: حدثني أبو العيزار [4] في مسجدکم منذ ثلاثين سنة و هو يقول: قال أبو عبد الله عليه السلام: يقدم لصاحب [5] هذا الامر العراق مرتين.

فأما الاولي فيعجل سراحه و يحسن جائزته.

و أما الثانية فيحبس فيطول حبسه ثم يخرج من أيديهم عنوة [6] .

فهذا الخبر: مع أنه خبر واحد، يحتمل أن يکون الوجه فيه أنه يخرج من أيديهم عنوة، بأن ينقله الله إلي دار کرامته، و لا يبقي في أيديهم يعذبونه و يؤذونه علي أنه ليس فيه من هو ذلک الشخص، و صاحب الامر مشترک بينه و بين غيره، فلم حمل عليه دون غيره.



[ صفحه 57]



51 - قال: و أخبرني إبراهيم بن محمد بن حمران و حمران [7] و الهيثم بن واقد الجزري [8] ، عن عبد الله الرجاني قال: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخل عليه العبد الصالح عليه السلام فقال: يا أحمد إفعل کذا، فقلت: جعلت فداک إسمه فلان فقال: بل إسمه أحمد و محمد.

ثم قال لي: يا عبد الله إن صاحب هذا الامر يؤخذ فيحبس فيطول حبسه فإذا هموا به دعا بإسم الله الاعظم فأفلته من أيديهم [9] .

فهذا أيضا: من جنس الاول يحتمل أن يکون أراد بفلته الموت دون الحياة.

52 - قال: [و] روي بعض أصحابنا، عن أبي محمد البزاز قال: حدثنا عمرو بن منهال القماط [10] ، عن حديد الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لابي الحسن عليه السلام غيبتين أحدهما تقل و الاخري تطول، حتي يجيئکم من يزعم أنه مات وصلي عليه و دفنه و نفض تراب القبر من يده.

فهو في ذلک کاذب ليس يموت وصي حتي يقيم وصيا و لا يلي الوصي إلا الوصي فإن وليه وصي عمي [11] .

و إنما فيه: تکذيب من يدعي موته قبل أن يقيم وصيا، و هذا لعمري باطل فأما إذا أوصي و أقام غيره مقامه فإنه ليس فيه ذکره.

53 - قال: و حدثنا عبد الله بن سلام أبو هريرة [12] ، عن زرعة [13] ، عن



[ صفحه 58]



مفضل قال: کنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ جاءه أبو الحسن و محمد و معهما عناق يتجاذبانها فغلبه محمد عليها، فاستحيي أبو الحسن فجاء فجلس إلي جانبي فضممته إلي و قبلته.

فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما أنه صاحبکم مع أن بني العباس يأخذونه فيلقي منهم عنتا ثم يفلته الله من أيديهم بضرب من الضروب، ثم يعمي علي الناس أمره حتي تفيض عليه العيون، و تضطرب فيه القلوب کما تضطرب السفينة في لجة البحر و عواصف الريح ثم يأتي الله علي يديه بفرج لهذه الامة للدين و الدنيا [14] .

فما تضمن هذا الخبر: من أن بني العباس يأخذونه صحيح جري الامر فيه علي ذلک و أفلته الله منهم بالموت.

و قوله: يعمي علي الناس أمره کذلک هو، لانه اختلف فيه هذا الاختلاف و فاضت عليه عيون عند موته.

و قوله: ثم يأتي الله علي يديه يعني علي يدي من يکون من ولده بفرج لهذه الامة، و هو الحجة عليه السلام، و قد بينا ذلک في نظائره.

54 - قال: و حدثني حنان، عن أبي عبد الرحمن المسعودي [15] قال: حدثنا المنهال بن عمرو [16] ، عن أبي عبد الله النعمان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: صاحب الامر يسجن حينا و يموت [حينا] [17] و يهرب حينا [18] .



[ صفحه 59]



فأول ما فيه: أنه قال: يموت حينا و ذلک خلاف مذهب الواقفة، فأما الهرب فإنما صح ذلک فيمن ندعيه نحن دون من يذهبون إليه، لان أبا الحسن موسي عليه السلام ما علمنا أنه هرب و إنما هو شيء يدعونه لا يوافقهم عليه أحد، و نحن يمکننا أن نتأول قوله يموت حينا بأن نقول يموت ذکره.

55 - قال: و روي بحر بن زياد [19] ، عن عبد الله الکاهلي، أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن جاءکم من يخبرکم بأنه مرض إبني هذا، و هو شهده و هو أغمضه و غسله و أدرجه في أکفانه وصلي عليه و وضعه في قبره و هو حثا عليه التراب، فلا تصدقوه و لا بد من أن يکون ذا.

فقال له محمد بن زياد التميمي [20] : - و کان حاضر الکلام بمکة - يا أبا يحيي هذه و الله فتنة عظيمة، فقال له الکاهلي: فسهم الله فيه أعظم، يغيب عنهم شيخ و يأتيهم شاب فيه سنة من يونس [21] .

فليس فيه أکثر من تکذيب من يدعي أنه فعل ذلک و تولاه، لعلمه بأنه ربما ادعي ذلک من هو کاذب، لانه لم يتول أمره إلا إبنه عند قوم أو مولاه علي المشهور.

فأما ذلک، فمن إدعاه کان کاذبا.

و أما ظهور صاحب هذا الامر فلعمري يکون في صورة شاب و يظن قوم أنه شاخ لانه في سن شيخ قد هرم.

56 - قال: و روي أحمد بن الحارث، رفعه إلي أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قد يقوم القائم لقال الناس: أني يکون هذا و بليت عظامه [22] .



[ صفحه 60]



فإنما فيه: أن قوما يقولون: إنه بليت عظامه لانهم ينکرون أن يبقي هذه المدة الطويلة.

و قد إدعي قوم أن صاحب الزمان مات و غيبه الله فهذا رد عليهم.

57 - قال: و روي سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء سنة من موسي، و سنة من عيسي، و سنة من يوسف، و سنة من محمد صلي الله عليه و آله و سلم، أما [من] [23] موسي فخائف، يترقب، و أما [من] [24] يوسف فالسجن، و أما [من] [25] عيسي فيقال: مات و لم يمت و أما [من] [26] محمد صلي الله عليه و آله فالسيف [27] .

فما تضمن هذا الخبر.

من الخصال کلها حاصلة في صاحبنا.

فإن قيل صاحبکم لم يسجن في الحبس.

قلنا: لم يسجن في الحبس و هو في معني المسجون لانه بحيث لا يوصل إليه و لا يعرف شخصه علي التعيين فکأنه مسجون.

58 - قال: و روي علي بن عبد الله، عن زرعة بن محمد، عن مفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن بني العباس سيعبثون بابني هذا و لن يصلوا إليه.

ثم قال: و ما صائحة تصيح، و ما ساقة تسق، و ما ميراث يقسم و ما أمة تباع [28] .

59 - [قال] [29] : و روي أحمد بن علي، عن محمد بن الحسين بن



[ صفحه 61]



إسماعيل، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: إن بني فلان يأخذونني و يحبسونني و قال: و ذاک و إن طال فإلي سلامة [30] .

فالوجه في الخبر الاول: أنهم ما يصلون إلي دينه و فساد أمره، دون أن لا يصلوا إلي جسمه بالحبس، لان الامر جري علي خلافه.

و کذلک قوله: و ذاک و إن طال فإلي سلامة معناه إلي سلامة من دينه [31] .

60 - قال: و روي إبراهيم بن المستنير، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبتين احداهما أطول [من الاخري] [32] حتي يقال: مات، و بعض يقول: قتل، فلا يبقي علي أمره إلا نفر يسير من أصحابه، و لا يطلع أحد علي موضعه و أمره، و لا غيره إلي المولي الذي يلي أمره [33] .

فهذا الخبر: صريح فيما [34] نذهب إليه في صاحبنا لان له غيبتين.

الاولي کان يعرف فيها أخباره و مکاتباته.

و الثانية أطول انقطع ذلک فيها، و ليس يطلع عليه أحد إلا من يختصه، و ليس کذلک لابي الحسن موسي عليه السلام.

61 - قال: و روي علي بن معاذ قال: قلت لصفوان بن يحيي: بأي شيء قطعت علي علي [35] ؟ قال: صليت و دعوت الله و استخرت (عليه) [36] و قطعت عليه [37] .



[ صفحه 62]



فهذا ليس فيه أکثر من التشنيع علي رجل بالتقليد، و إن صح ذلک فليس فيه حجة علي غيره، علي أن الرجل الذي ذکر ذلک عنه فوق هذه المنزلة لموضعه و فضله و زهده و دينه، فکيف يستحسن أن يقول لخصمه: في مسألة علمية إنه قال فيها: بالاستخارة، أللهم إلا أن يعتقد فيه من البله و الغفلة ما يخرجه عن التکليف، فيسقط المعارضة لقوله.

62 - ثم قال: و قال علي بقباقة: سألت صفوان بن يحيي و ابن جندب و جماعة من مشيختهم - و کان الذي بينه و بينهم عظيم - بأي شيء قطعتم علي هذا الرجل ألشئ بان لکم فاقبل قولکم؟ قالوا کلهم: لا و الله إلا أنه قال: فصدقناه و أحالوا جميعا علي البزنطي، فقلت: سوءة [38] لکم و أنتم مشيخة الشيعة، أ ترسلونني إلي ذلک الصبي الکذاب فأقبل منه و أدعکم أنتم؟.

[39] و الکلام في هذا الخبر: مثل ما قلناه: في الخبر الاول سواء.

63 - قال: و سئل بعض أصحابنا عن علي بن رباط [40] هل سمع أحدا روي عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: علي إبني وصيي أو إمام بعدي أو بمنزلتي من أبي أو خليفتي أو معني هذا؟ قال: لا [41] .

فليس فيه أکثر من أن إبن رباط قال: إنه لم يسمع أحدا يقول ذلک: و إذا لم يسمع هو [42] لا يدل علي أن غيره لم يسمعه، و [قد] [43] قدمنا طرفا من الاخبار عمن سمع ذلک، فسقط الاعتراض به.

64 - قال: و سأل أبو بکر الارمني عبد الله بن المغيرة بأي شيء قطعت علي



[ صفحه 63]



علي؟ قال أخبرتني سلمي [44] أنه لم يکن عند أبيه أحد بمنزلته [45] .

فالوجه فيه: أيضا ما قلناه في غيره سواء.

و من طرائف الامور: أن يتوصل إلي الطعن علي قوم أجلاء في الدين و العلم و الورع بالحکايات عن أقوام لا يعرفون، ثم لا يقنع بذلک حتي يجعل ذلک دليلا علي فساد المذهب، إن هذه لعصبية ظاهرة و تحامل عظيم، و لو لا أن رجلا منسوبا إلي العلم له صيت و هو من وجوه المخالفين لنا، أورد هذه الاخبار و تعلق بها، لم يحسن إيرادها، لانها کلها ضعيفة رواها من لا يوثق بقوله.

فأول دليل علي بطلانها أنه لم يثق قائل بها - علي ما سنبينه - و لو لا صعوبة الکلام علي المتعلق بها في الغيبة بعد تسليم الاصول و ضيق الامر عليه فيه و عجزه عن الاعتراض عليه، لما التجأ إلي هذه الخرافات فإن [46] .

المتعلق بها يعتقد بطلانها کلها.

و قد روي السبب الذي دعا قوما إلي القول بالوقف.

65 - فروي الثقات أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني و زياد بن مروان القندي [47] و عثمان بن عيسي الرواسي طمعوا في الدنيا، و مالوا إلي حطامها و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الاموال، نحو حمزة بن بزيع



[ صفحه 64]



و ابن المکاري [48] و کرام الخثعمي [49] و أمثالهم [50] .

66 - فروي محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل [51] ، عن يونس بن عبد الرحمن قال: مات أبو إبراهيم عليه السلام و ليس من قوامه أحد إلا و عنده المال الکثير، و کان ذلک سبب وقفهم و جحدهم موته، طمعا في الاموال، کان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.

فلما رأيت ذلک و تبينت الحق و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت، تکلمت و دعوت الناس إليه، فبعثا إلي و قالا ما يدعوک إلي هذا؟ إن کنت تريد المال فنحن نغنيک و ضمنا لي عشرة آلاف دينار، و قالا [لي] [52] : کف.

فأبيت، و قلت لهما: إنا روينا عن الصادقين عليهم السلام أنهم قالوا: إذا ظهرت البدع فعلي العالم أن يظهر علمه، فإن لم يفعل سلب نور الايمان و ما کنت لادع الجهاد و أمر الله [53] علي کل حال، فناصباني و أضمرا لي العداوة [54] .

67 - و روي محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار و سعد بن عبد الله



[ صفحه 65]



الاشعري جميعا، عن يعقوب بن يزيد الانباري، عن بعض أصحابه قال: مضي أبو إبراهيم عليه السلام و عند زياد القندي سبعون ألف دينار، و عند عثمان بن عيسي الرواسي ثلاثون ألف دينار و خمس جوار، و مسکنه بمصر.

فبعث إليهم أبو الحسن الرضا عليه السلام أن احملوا ما قبلکم من المال و ما کان اجتمع لابي عندکم من أثاث و جوار، فإني وارثه و قائم مقامه، و قد اقتسمنا ميراثه و لا عذر لکم في حبس ما قد اجتمع لي و لوارثه قبلکم و کلام يشبه هذا.

فأما ابن أبي حمزة فإنه أنکره و لم يعترف بما عنده و کذلک زياد القندي.

و أما عثمان بن عيسي فإنه کتب إليه إن أباک صلوات الله عليه لم يمت و هو حي قائم، و من ذکر أنه مات فهو مبطل، و أعمل علي أنه قد مضي کما تقول: فلم يأمرني بدفع شيء إليک، و أما الجواري فقد أعتقهن [55] و تزوجت بهن [56] .

68 - و روي أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن محمد بن أحمد بن نصر التيمي [57] قال: سمعت حرب بن الحسن الطحان [58] يحدث يحيي بن الحسن العلوي [59] أن يحيي بن المساور [60] قال: حضرت جماعة من الشيعة، و کان فيهم



[ صفحه 66]



علي بن أبي حمزة فسمعته يقول: دخل علي بن يقطين علي أبي الحسن موسي عليه السلام فسأله عن أشياء فأجابه.

ثم قال: أبو الحسن عليه السلام: يا علي صاحبک يقتلني، فبکي علي بن يقطين و قال: يا سيدي و أنا معه؟ قال: لا يا علي لا تکون معه و لا تشهد قتلي، قال علي: فمن لنا بعدک يا سيدي؟ فقال: علي ابني هذا هو خير من أخلف بعدي، هو مني بمنزلة أبي، هو لشيعتي عنده علم ما يحتاجون إليه، سيد في الدنيا و سيد في الآخرة، و إنه لمن المقربين.

فقال يحيي بن الحسن لحرب فما حمل علي بن أبي حمزة علي أن برء منه و حسده؟ قال سألت يحيي بن المساور عن ذلک فقال: حمله ما کان عنده من ماله [الذي] [61] اقتطعه ليشقيه الله في الدنيا و الآخرة، ثم دخل بعض بني هاشم و انقطع الحديث [62] .

69 - و روي علي بن حبشي بن قوني [63] ، عن الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال [64] قال: کنت أري عند عمي علي بن الحسن بن فضال شيخا من أهل بغداد و کان يهازل عمي.

فقال له يوما: ليس في الدنيا شر منکم يا معشر الشيعة - أو قال: الرافضة - فقال له عمي: و لم لعنک الله؟.

قال: أنا زوج بنت أحمد بن أبي بشر السراج [65] قال لي لما حضرته الوفاة:



[ صفحه 67]



إنه کان عندي عشرة آلاف دينار وديعة لموسي بن جعفر عليه السلام، فدفعت ابنه عنها بعد موته، و شهدت أنه لم يمت فالله الله خلصوني من النار و سلموها إلي الرضا عليه السلام.

فو الله ما أخرجنا حبة، و لقد ترکناه يصلي [بها] [66] في نار جهنم [67] .

و إذا کان أصل هذا المذهب أمثال هؤلاء، کيف يوثق برواياتهم أو يعول عليها!.


پاورقي

[1] قال النجاشي: سليمان بن داود المنقري أبو أيوب الشاذکوني، ليس بمتحقق بنا، أنه روي عن جماعة أصحابنا، من أصحاب جعفر بن محمد عليه السلام، و کان ثقة.

و في نسخ الاصل: سليمان بن أبي داود و لم نجد له ذکرا في کتب الرجال فلعله مصحف سليمان بن داود.

[2] لم نجد له تخريجا.

[3] لم نجد له ذکرا في کتب الرجال و الظاهر أنه عبد الرحمن بن أعين الذي کان من أصحاب الباقر و الصادق و الکاظم عليهم السلام.

[4] هو يحيي بن عقبة بن أبي العيزار أبو القاسم، کوفي، عده الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام.

[5] في نسخ أ، ف، م بصاحب.

[6] عنه إثبات الهداة: 3 / 95 ح 57.

[7] في نسخة ف (و حمران خ ل).

[8] عده الشيخ و البرقي في رجالهما من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي: روي عن أبي عبد الله عليه السلام له کتاب.

[9] ذيله في إثبات الهداة: 3 / 95 ح 58.

[10] الظاهر أنه عمرو بن المنهال بن مقلاص القيسي.

روي عن أبي عبد الله و أبو الحسن عليهما السلام له ولدان: أحمد و الحسن من أهل الحديث، له کتاب رجال النجاشي .

و قد قال النجاشي في ترجمة إبنه الحسن أنه کوفي، ثقة، هو و أبوه أيضا.

[11] صدره في إثبات الهداة: 3 / 95 ح 59.

[12] وقع في طريق النجاشي إلي کتاب خالد بن ماد القلانسي الکوفي.

[13] هو زرعة بن محمد أبو محمد الحضرمي الذي وثقه النجاشي، و قال النجاشي و الشيخ أنه واقفي المذهب.

[14] عنه إثبات الهداة: 3 / 95 ح 60 و 164 ح 38.

[15] عنونه الشيخ في الفهرست قائلا: له کتاب.

وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.

[16] عده الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الحسين عليه السلام و أخري في أصحاب علي بن الحسين عليه السلام.

وعده في أصحاب الباقر عليه السلام بزيادة کلمة مولاهم، و في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا قائلا: المنهال بن عمرو الاسدي مولاهم، کوفي، روي عن علي بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد الله عليهم السلام.

[17] من نسخ أ، ف، م .

[18] لم نجد له تخريجا.

[19] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا بحر بن زياد البصري.

[20] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا: محمد بن زياد التميمي عربي، کوفي.

[21] لم نجد له تخريجا.

[22] عنه إثبات الهداة: 3 / 499 ح 276.

و أخرجه في البحار: 51 / 148 ح 19 عن غيبة النعماني: 154 ح 13 نحوه.

و يأتي نحوه في ح 406 و له تخريجات نذکرها هناک.

[23] من إثبات الهداة.

[24] من إثبات الهداة.

[25] من إثبات الهداة.

[26] من إثبات الهداة.

[27] عنه إثبات الهداة: 3 / 499 ح 277 و يأتي في ح 408.

و له تخريجات نذکرها هناک.

[28] صدره في إثبات الهداة: 3 / 95 ح 61.

[29] من إثبات الهداة.

[30] عنه إثبات الهداة: 3 / 185 ح 38.

[31] في نسخة ف إلي سلامة في دينه.

[32] من إثبات الهداة.

[33] عنه إثبات الهداة: 3 / 499 ح 278 و يأتي في ح 120 و له تخريجات نذکرها هناک.

[34] في نسخ أ، ف، م بما.

[35] ليس في نسخ أ، ف، م .

[36] أي الرضا عليه السلام.

[37] لم نجد له تخريجا.

[38] في نسخة ف شوه (سوءة خ ل) و في نسختي أ، م شوه.

[39] لم نجد له تخريجا.

[40] قال النجاشي: علي بن الحسن بن رباط البجلي أبو الحسن، کوفي، ثقة، معول عليه.

وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام.

و قال الکشي أيضا أنه من أصحاب الرضا عليه السلام و يظهر من الشيخ في التهذيب: 8 ذح 328 و الاستبصار: 3 ذح 1128 اعتماده عليه.

[41] لم نجد له تخريجا.

[42] في نسخة ف لم يسمعه.

[43] من نسخ أ، ف، م .

[44] هي سالمة مولاة أبي عبد الله عليه السلام التي عدها الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام.

وعدها البرقي ممن روي عن أبي عبد الله عليه السلام قائلا: سلمي مولاة أبي عبد الله عليه السلام، و المراد من علي الرضا عليه السلام.

[45] لم نجد له تخريجا.

[46] في نسخ أ، ف، م لان.

[47] فقد ورد ترجمته في کتب الرجال و غيرها و بحث عنه السيد الخوئي في معجم رجال الحديث مفصلا ثم استظهر بأنه ثقة لوجهين: وقوعه في أسانيد کامل الزيارات وعده الشيخ المفيد في الارشاد من خاصة الکاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته في فصل ممن روي النص علي الرضا عليه السلام بالامامة من أبيه.

[48] قال النجاشي: الحسين بن أبي سعيد، هاشم بن حيان (حنان) المکاري أبو عبد الله، کان هو و أبوه وجهين في الواقفة، و کان الحسين ثقة في حديثه.

[49] هو عبد الکريم بن عمرو بن صالح الخثعمي المتقدم ذکره في حديث 47.

[50] عنه البحار: 48 / 251 و العوالم: 21 / 483 ح 2.

[51] عده الشيخ في رجاله من أصحاب الکاظم عليه السلام قائلا: واقفي.

و قال النجاشي: له کتاب.

و قال الکشي: ذکر بعض أشياخي: أن أحمد بن الفضل الخزاعي واقفي.

[52] من البحار و العوالم.

[53] في البحار و العوالم: في أمر الله.

[54] عنه البحار: 48 / 252 و العوالم: 21 / 484 ذح 2 و عن علل الشرائع: 235 ح 1 و عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1 / 112 ح 2 و رجال الکشي: 493 رقم 946.

و روي صدره الکشي في رجاله: 404 رقم 759 بإسناده عن محمد بن جمهور.

و روي صدره في الامامة و التبصرة: 75 صدر ح 66 بإسناده عن أحمد بن الفضل.

[55] في نسخة ف أعتقتهن.

[56] عنه البحار: 48 / 252 ح 4 و العوالم: 21 / 484 ح 3.

[57] في نسخ أ، ف، م التيملي.

[58] قال النجاشي: کوفي، قريب الامر في الحديث، له کتاب، عامي الرواية، و في نسخ أ، ف، م حارث بن الحسن.

[59] عده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام، ثم قال: له کتاب نسب آل أبي طالب.

و قال في الفهرست: له کتاب المساجد.

و صرح النجاشي: أن من له کتاب المساجد و کتاب نسب آل أبي طالب رجل واحد و هو يحيي بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن أبي طالب عليه السلام أبو الحسين العالم الفاضل الصدوق روي عن الرضا عليه السلام.

[60] هو أبو ذکر يا التميمي، مولاهم، کوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و قال البرقي: يحيي بن المساور العابد، من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قد أدرک أربعة من الائمة عليهم السلام من الباقر إلي الرضا عليهما السلام.

[61] من نسخ أ، ف، م .

[62] صدره في إثبات الهداة: 3 / 185 ح 39 و قطعة منه في ص 241 ح 55.

[63] قال الشيخ في الفهرست: له کتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون عنه وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا: علي بن حبشي بن قوني الکاتب و قد کناه الشيخ في بعض الروايات بأبي القاسم کالتهذيب: 6 ح 124.

[64] قد وقع بهذا العنوان في طريق الشيخ إلي سعد بن طريف في الفهرست.

[65] قال النجاشي: أحمد بن أبي بشر السراج، کوفي مولا يکني أبا جعفر ثقة في الحديث، واقف، روي عن موسي بن جعفر عليه السلام، له کتاب نوادر، و قد ترجم له الشيخ في الفهرست.

[66] من نسخ أ، ف، م .

[67] عنه البحار: 48 / 255 ح 9 و العوالم: 21 / 497 ح 30.

و أورده ابن شهر آشوب في المناقب: 4 / 336 مختصرا.