بازگشت

زيارت حضرت صاحب الزمان


در کتاب احتجاج مروي است که حضرت صاحب الامر عجل الله تعالي فرجه در توقيع شريف بسوي محمد بن جعفر حميري امر فرموده بودند که هر گاه بخواهيد مرا زيارت کنيد و به سوي من توجه نمائيد پس چنين زيارت کنيد و بگوئيد: سلام علي آل يس، السلام عليک يا داعي الله و رباني آياته، السلام عليک يا باب الله و ديان دينه، السلام عليک يا خليفه الله و ناصر حقه، السلام عليک يا حجه الله و دليل ارادته، السلام عليک يا تالي کتاب الله و ترجمانه، السلام عليک في اناء ليلک و اطراف نهارک، السلام عليک يا بقيه الله في ارضه، السلام عليک يا ميثاق الله الذي اخذه و وکده، السلام عليک يا وعد الله الذي ضمنه، السلام عليک ايها العلم المنصوب و العلم المصبوب و الغوث و الرحمه الواسعه وعدا غير مکذوب، السلام عليک حين تقوم، السلام عليک حين تقعد، السلام عليک حين تقرء و تبين، السلام عليک حين تصلي و تقنت، السلام عليک حين ترکع و تسجد، السلام عليک حين



[ صفحه 91]



تهلل و تکبر، السلام عليک حين تحمد و تستغفر، السلام عليک حين تصبح و تمسي، السلام عليک في الليل اذا يغشي و النهار اذا تجلي، السلام عليک ايها الامام المامون، السلام عليک ايها المقدم المامول، السلام عليک بجوامع السلام. اشهدک يا مولاي اني اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريک له و ان محمدا عبده و رسوله لا حبيب الا هو و اهله، و اشهد ان امير المومنين حجته و الحسن حجته و الحسين حجته و علي بن الحسين حجته و محمد بن علي حجته و جعفر بن محمد حجته و موسي بن جعفر حجته و علي بن موسي حجته و محمد بن علي حجته و علي بن محمد حجته و الحسن بن علي حجته، و اشهد انک حجه الله، انتم الاول و الاخر و ان رجعتکم حق لا شک فيها يوم لا ينفع نفسا ايمانها لم تکن آمنت من قبل او کسبت في ايمانها خيرا. و ان الموت حق و ان ناکرا و نکيرا حق و اشهد ان النشر و البعث حق و ان الصراط و المرصاد حق و الميزان حق و الحساب حق و الجنه حق و النار حق و الوعد و الوعيد بهما حق. يا مولاي شقي من خالفکم و سعد من اطاعکم، فاشهد علي ما اشهدتک عليه و انا ولي لک بري ء من عدوک فالحق ما رضيتموه و الباطل ما سخطتموه و المعروف ما امرتم به و المنکر ما نهيتم عنه، فنفسي مومنه بالله وحده لا شريک له و برسوله و بامير المومنين و بکم يا مولاي اولکم و آخرکم و نصرتي معده لکم و



[ صفحه 92]



مودتي خالصه لکم آمين آمين. دعائي که بعد از اين زيارت بايد خوانده شود: اللهم اني اسالک ان تصلي علي محمد نبي رحمتک و کلمه نورک و ان تملا قلبي نور اليقين و صدري نور الايمان و فکري نور البيان و عزمي نور العلم و قوتي نور العمل و لساني نور الصدق و ديني نور البصائر من عندک و بصري نور الضياء و سمعي نور الحکمه و مودتي نور الموالاه لمحمد و آله عليهم السلام، حتي القاک و قد وفيت بعهدک و ميثاقک، فيسعني رحمتک يا ولي يا حميد. اللهم صل علي محمد حجتک في ارضک و خليفتک في بلادک و الداعي الي سبيلک و القائم بقسطک و الثائر بامرک ولي المومنين و بوار الکافرين و مجلي الظلمه و منير الحق و الناطق بالحکمه و الصدق و کلمتک التامه في ارضک المرتقب الخائف و الولي الناصح سفينه النجاه و علم الهدي و نور ابصار الوري و خير من تقمص و ارتدي و مجلي العمي الذي يملا الارض عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما انک علي کل شي ء قدير. اللهم صل علي وليک و ابن اوليائک الذين فرضت طاعتهم و اوجبت حقهم و اذهبت عنهم الرجس و طهر - تهم تطهيرا. اللهم انصره و انتصر به لدينک و انصر به اوليائک و اولياءه و شيعته و انصاره و اجعلنا منهم. اللهم اعذه من شر کل باغ و طاغ و من شر جميع خلقک



[ صفحه 93]



و احفظه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و احرسه و امنعه من ان يوصل اليه بسوء و احفظ فيه رسولک و آل رسولک و اظهر به العدل و ايده بالنصر و انصر ناصريه و اخذل خاذليه و اقصم قاصميه و اقصم به جبابره الکفر و اقتل به الکفار و المنافقين و جميع الملحدين حيث کانوا من مشارق الارض و مغاربها و برها و بحرها و املا به الارض عدلا و اظهر به دين نبيک صلي الله عليه و آله. و اجعلني اللهم من انصاره و اعوانه و اتباعه و شيعته و ارني في آل محمد عليهم السلام ما ياملون و في عدوهم ما يحذرون اله الحق آمين يا ذا الجلال و الاکرام يا ارحم الراحمين. تذکر: مستحب است مداومت به اين دعاي شريف که در منهج از حضرت امام محمد باقر (ع) [1] به سند معتبر روايت شده و در اين خصوص براي اين عاصي واقعه شريفه اي اتفاق افتاد که ذکرش منافي با اختصار است: اللهم انک تري و لا تري و انت بالمنظر الاعلي و ان اليک المنتهي و الرجعي و ان لک الاخره



[ صفحه 94]



و الاولي و ان لک المماه و المحيي رب اعوذ بک ان اذل او اخزي. دعاي ديگر که بسيار بايد خواند: يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينک.



[ صفحه 95]



ختم کتاب به چند رباعي از انشاءآت اين عاصي:



عيد آمد و شد ز لاله بستان پر نور

هر کس به خيالي به جهان شد مسرور



ما را غم و محنت و الم شد پر زور

ز آن رو که جمالت بود از ما مستور



اي ما حصل مراد از کون و مکان

بازا که شود جهان به تو و شک جنان



بي ديدن طلعت تو اي جان جهان

حظي نبود مرا ز باغ و بستان



اين دل که به مهر تو سرشته ز آغاز

افتاده ز دوري تو در سوز و گداز



ز آن پيش که خصم دون به ما طعنه زند

ما را به يکي نظاره شاها بنواز



بعون الله تعالي و حسن تاييده تمام شد کتاب کنز الغنائم في فوائد الدعاء للقائم ارواحنا له الفداء و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما کنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.

في شهر رجب المرجب سنه 1333.


پاورقي

[1] فرمود که جبرئيل به حضرت رسول (ص) عرض کرد بدانيد که من با هيچ يک از انبياء بقدر شما محبت نداشته ام پس بسيار بخوانيد اين دعا را. حقير گويد: واضح است که در مقام اظهار محبت کامله به آن جناب اگر تحفه بهتر سراغ داشت آن را ذکر مي نمود.