قتل النفس الزکيه
عن الباقر (ع) ان المهدي حينما يخرج يبعث رجلا من اصحابه الي اهل مکه يدعوهم الي نصرته فيذبحونه بين الرکن و المقام و هي النفس الزکيه اکمال الدين بسنده عن محمد بن مسلم انه قال للباقر (ع) متي يظهر قائمکم فذکر علامات الي ان قال و قتل غلام من آل محمد بين الرکن و المقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزکيه و بسنده عن ابراهيم الحريري النفس الزکيه غلام من آل محمد اسمه محمد بن الحسن يقتل بلا جرم و لا ذنب فاذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر و لا في الارض ناصر فعند ذلک يبعث الله قائم آل محمد في عصبه لهم ادق في اعين الناس من الکحل فاذا خرجوا بکي الناس لهم لا يرون الا انهم يختطفون يفتح الله لهم مشارق الارض و مغاربها الا و هم المومنون حقا الا ان خير الجهاد في آخر الزمان غيبه الشيخ بسنده عن عمار بن ياسر و ذکر علامات خروج المهدي (ع) الي ان قال فعند ذلک يقتل النفس الزکيه و اخوه بمکه ضيعه الحديث المفيد بسنده عن الباقر (ع) ليس بين قيام القائم (ع) و قتل النفس الزکيه اکثر من خمس عشره ليله غيبه النعماني بسنده عن امير المومنين (ع) في حديث ا لا اخبرکم باخر ملک بني فلان قلنا بلي يا امير المومنين قال قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش و الذي فلق الحبه و برا النسمه ما لهم ملک بعده غير خمس عشره ليله قلنا هل قبل هذا من شي ء او بعده من شي ء فقال صيحه في شهر رمضان الحديث.