بازگشت

النداء من السماء باسم القائم


و قد جاءت به روايات کثيره و عبر عنه بالنداء و بالصيحه و بالفزعه و رواه المنصور الدوانيقي عن الباقر (ع) و قال لا بد من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد ابي طالب من ولد فاطمه (ع) فاذا کان فنحن اول من يجيبه لانه الي رجل من بني عمنا و لو لا اني سمعته من ابي جعفر محمد بن علي و حدثني به اهل الارض کلهم ما قبلته منهم لکنه محمد بن علي و المستفاد من الاخبار ان هذا النداء يکون اربع مرات المره الاولي في رجب روي النعماني و الطوسي في غيبتيهما باسانيدهما عن الحميري و غيره عن الرضا (ع) في حديث لا بد من فتنه صماء صيلم يسقط فيها کل بطانه و وليجه و ذلک عند فقدان الشيعه الثالث من ولدي يبکي عليه اهل السماء و اهل الارض کاني بهم اسر ما يکونون و قد نودوا نداء اسمعه من بعد کما يسمعه من قرب يکون رحمه للمومنين و عذابا علي الکافرين ينادون في رجب ثلاثه اصوات من السماء صوتا منها الا لعنه الله علي الظالمين و الصوت الثاني ازفت الازفه يا معشر المومنين و الصوت الثالث يرون بدنا بارزا نحو عين الشمس هذا امير المومنين قد ذکر في هلاک الظالمين و في روايه



[ صفحه 80]



الحميري و الصوت بدن يري في قرن الشمس يقول ان الله بعث فلانا فاسمعوا له و اطيعوا فعند ذلک ياتي الناس الفرج و تود الناس لو کانوا احياء و يشفي الله صدور قوم مومنين المره الثانيه النداء بعد مبايعته بين الرکن و المقام کما مر في الامر السادس و هذا يکون في شهر رمضان ليله ثلاث و عشرين في ليله جمعه ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم و اسم ابيه ان فلان بن فلان هو الامام و في روايه ايها الناس ان اميرکم فلان و ذلک هو المهدي و روي باسمه و اسم ابيه و امه بصوت يسمعه من بالمشرق و المغرب و اهل الارض کلهم کل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتي تسمعه العذراء في خدرها فتحرض اباها و اخاها علي الخروج و لا يبقي راقد الا استيقظ و لا قائم الا قعد و لا قاعد الا قام علي رجليه فزعا من ذلک و روي الفزعه في شهر رمضان آيه تخرج الفتاه من خدرها و توقظ النائم و تفزع اليقظان و في روايه صيحه في شهر رمضان تفزع اليقظان و توقظ النائم و تخرج الفتاه من خدرها و قال الباقر (ع) الصيحه لا تکون الا في شهر رمضان و هي صيحه جبرئيل و روي ينادي ان الامر لفلان بن فلان ففيم القتال او فيم القتل او فيم القتل و القتال صاحبکم فلان و لا يبعد ان يکون هذا نداء آخر کالذي ياتي بعده تفسير علي بن ابراهيم بسنده عن ابي جعفر (ع) في قوله تعالي و لو تري اذ فزعوا قال من الصوت و ذلک الصوت من السماء الحديث المره الثالثه النداء باسم القائم يا فلان بن فلان قم رواه النعماني بسنده عن الصادق (ع) و الظاهر انه غير الندائين السابقين المره الرابعه نداء جبرئيل و نداء ابليس روي انه ينادي جبرئيل من السماء اول النهار الا ان الحق مع علي و شيعته ثم ينادي ابليس من الارض في آخر النهار الا ان الحق مع فلان رجل من بني اميه و شيعته و روي الا ان الحق في السفياني و شيعته فعند ذلک يرتاب المبطلون کما نادي ابليس برسول الله ص ليله العقبه و روي هما صيحتان صيحه في اول الليل و صيحه في آخر الليله الثانيه و يمکن الجمع بوقوع الندائين نداء في الليل و نداء في النهار و قال الباقر (ع) لا بد من هذين الصوتين قبل خروج القائم صوت جبرئيل من السماء و صوت ابليس من الارض فاتبعوا الاول و اياکم و الاخير ان تفتنوا به و في روايه بعد ذکر العلامات فان اشکل عليکم هذا فلا يشکل عليکم الصوت من السماء باسمه و امره و عن الصادق (ع) اشهد اني قد سمعت ابي (ع) يقول و الله ان ذلک يعني النداء باسم القائم في کتاب الله عز و جل لبين حيث يقول ان نشا ننزل عليهم من السماء آيه فظلت اعناقهم لها خاضعين فلا يبقي يومئذ في الارض احد الا خضع و زلت رقبته لها الي ان قال فاذا کان من الغد صعد ابليس في الهواء ثم ينادي الحديث و في روايه اذا سمعوا الصوت اصبحوا و کانما علي رووسهم الطير و سال زراره الصادق (ع) فقال النداء خاص او عام قال عام يسمعه کل قوم بلسانهم فقال فمن يخالف القائم و قد نودي باسمه فقال لا يدعهم ابليس حتي ينادي فيشکک الناس و ساله ايضا فقال فمن يعرف الصادق من الکاذب فقال يعرفه الذين کانوا يروون حديثنا و يقولون انه يکون قبل ان يکون و يعلمون انهم هم المحقون الصادقون و ساله هشام بن سالم فقال و کيف تعرف هذه من هذه اي الصيحتان فقال يعرفها من کان سمع بها قبل ان تکون.