بعث اهل الکهف و خروجهم مع القائم
و هذه العلامات من حصار الکوفه الي بعث اهل الکهف مع غيرها منقوله عن کتاب سرور اهل الايمان في جمله روايه عن امير المومنين (ع) قال و لذلک آيات و علامات اولهن حصار الکوفه بالرصد و الخندق و تخريق الروايا في سکک الکوفه و تعطيل المساجد اربعين ليله و کشف الهيکل و خفق رايات حول المسجد الاکبر تهتز. القاتل و المقتول في النار و قتل سريع و موت ذريع و قتل النفس الزکيه بظهر الکوفه في سبعين و المذبوح بين الرکن و المقام اشاره الي النفس الزکيه او الي الحسني و قتل الاشفع صبرا في بيعه الاصنام و خروج السفياني برايه حمراء اميرها رجل من بني کلب و اثنا عشر الف عنان من خيل السفياني تتوجه الي مکه و المدينه اميرها رجل من بني اميه يقال له خزيمه اطمس العين الشمال علي عينه ظفره غليظه يمثل بالرجال لا ترد له رايه حتي ينزل المدينه في دار يقال لها دار ابي الحسن الاموي و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمد الي مکه اميرها رجل من غطفان الي ان قال و يبعث مائه و ثلاثين الفا الي الکوفه و ينزلون الروحاء [1] و الفاروق [2] فيسير منها ستون الفا حتي ينزلوا الکوفه موضع قبر هود (ع) بالنخيله فيهجمون عليهم يوم الزينه و امير الناس جبار عنيد يقال له الکاهن الساحر فيخرج من مدينه الزوراء اليهم امير في خمسه آلاف من الکهنه و يقتل علي جسرها اي الکوفه سبعين الفا حتي تحتمي الناس من الفرات ثلاثه ايام من الدماء و نتن الاجساد و يسبي من الکوفه سبعون الف بکر لا يکف عنها کف و لا قناع حتي يوضعن في المحامل و يذهب بهن الي الثويه و هي الغري ثم يخرج من الکوفه مائه الف ما بين مشرک و منافق حتي يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد و هي ارم ذات العماد و تقبل رايات من شرقي الارض غير معلمه ليست بقطن و لا کتان و لا حرير مختوم في راس القنا بخاتم السيد الاکبر يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق و توجد ريحها بالمغرب کالمسک الاذفر يسير الرعب امامها شهرا حتي ينزلوا الکوفه طالبين بدماء آبائهم فبينا هم علي ذلک اذ اقبلت خيل اليماني و الخراساني يستبقان کانهما فرسا رهان شعث عبر جرد و يخرج رجل من اهل نجران يستجيب للامام فيکون اول النصاري اجابه فيهدم بيعته و يدق صليبه فيخرج بالموالي و ضعفاء الناس فيسيرون الي النخيله باعلام هدي فيکون مجمع الناس جميعا في الارض کلها بالفاروق فيقتل يومئذ ما بين المشرق و المغرب ثلاثه آلاف الف و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحيه المشرق عند الفجر يا اهل الهدي اجتمعوا و ينادي مناد من قبل المغرب بعد ما يغيب الشفق يا اهل الباطل اجتمعوا و من الغد عند الظهر تتلون الشمس تصفر فتصير سوداء مظلمه و يوم الثالث يفرق الله بين الحق و الباطل و تخرج دابه الارض و تقبل الروم عند ساحل البحر عند کهف الفتيه فيبعث الله الفتيه من کهفهم مع کلبهم معهم رجل يقال له مليخا و آخر حملاها و هما الشاهدان المسلمان للقائم ع.
پاورقي
[1] في بعض الروايات و يکون ميقاتهم في ارض من اراضي الفرات يقال لها الروحاء قريبا من کوفتکم و في معجم البلدان الروحاء قريه من قري بغداد و قريه بين مکه و المدينه.
[2] کذا في النسخه و الظاهر انه الفاروث قريه علي شاطي ء دجله بين واسط و المذار اما الفاروق فقريه من قري اصطخر فارس وارادتها لا تناسب المقام.