اختلاف رمحين بالشام و رجفه بها و خسف بحرستا و اقبال قوم من ا
غيبه الشيخ بالاسناد عن امير المومنين (ع) اذا اختلف رمحان بالشام فهو آيه من آيات الله تعالي قيل ثم مه قال ثم رجفه تکون بالشام يهلک فيها مائه الف يجعلها الله رحمه للمومنين و عذابا علي الکافرين فاذا کان ذلک فانظروا الي اصحاب البراذين الشهب و الرايات الصفر تقبل من المغرب حتي تحل بالشام فاذا کان ذلک فانتظروا خسفا بقريه من قري الشام يقال لها حرستا فاذا کان ذلک فانتظروا ابن آکله الاکباد بوادي اليابس غيبه النعماني مثله الا انه قال لم تنجل الا عن آيه من آيات الله قيل و ما هي يا امير المومنين قال رجفه تکون بالشام يقتل فيها اکثر من مائه الف و قال البراذين الشهب المحذوقه و زاد بعد قوله تحل بالشام و ذلک عند الجزع الاکبر و الموت الاحمر و بعد قوله حرستا فاذا کان ذلک خرج ابن آکله الاکباد من الوادي اليابس حتي يستوي علي منبر دمشق فاذا کان ذلک فانتظروا خروج المهدي النعماني بسنده عن امير المومنين (ع) انتظروا الفرج من ثلاث اختلاف اهل الشام بينهم و الرايات السود من خراسان و الفزعه في
[ صفحه 75]
شهر رمضان الحديث و بسنده عن الباقر (ع) لا يظهر القائم حتي يشمل الشام فتنه يطلبون المخرج منها فلا يجدونه الحديث.