بازگشت

خسف الجابية و کثرة الاختلاف و الحروب و خروج الاصهب و الابقع


المفيد بسنده عن الباقر (ع) قال الزم الارض و لا تحرک يدا و لا رجلا حتي تري علامات اذکرها لک و ما اراک تدرک ذلک اختلاف بني العباس و مناد ينادي من السماء و خسف قريه من قري الشام تسمي الجابيه و نزول الترک الجزيره و نزول الروم الرمله و اختلاف کثير عند ذلک في کل ارض حتي تخرب الشام و يکون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها رايه الاصهب و رايه الابقع و رايه السفياني و في روايه الشيخ في غيبته فتلک السنه فيها اختلاف کثير في کل ارض من ناحيه المغرب [1] او في کل ارض من ارض العرب فاول ارض تخرب الشام يختلفون عند ذلک علي ثلاث رايات الخ و في روايه رايه حسنيه و رايه امويه و رايه قيسيه غيبه الشيخ بسنده عن عمار بن ياسر و ذکر جمله من العلامات الي ان قال و تکثر الحروب في الارض الي ان قال و يظهر ثلاثه نفر بالشام کلهم يطلب الملک رجل ابقع و رجل اصهب و رجل من اهل بيت ابي سفيان يخرج في کلب الحديث و في روايه العياشي مع بني ذنب الحمار مضر و مع السفياني اخواله من کلب فيظهر السفياني و من معه علي بني ذنب الحمار حتي يقتلوا قتلا لم يقتله شي ء قط و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شي ء قط و هو من بني ذنب الحمار و في روايه النعماني فيلتقي السفياني بالابقع فيقتتلون فيقتله السفياني و من تبعه ثم يقتل الاصهب.


پاورقي

[1] هي الشام و ما يليها فانها مغرب بالنسبه الي العراق و تدل عليه الروايات التي سمت الشام مغربا والعراق مشرقا.