بازگشت

السيد جمال الدين عطاء الله بن السيد غياث الدين فضل الله بن ا


السيد جمال الدين عطاء الله بن السيد غياث الدين فضل الله بن السيد عبد الرحمن المحدث المعروف في روضه الاحباب في سيره النبي ص و الال و الاصحاب. و هو کتاب فارسي ذکره صاحب کشف الظنون فقال روضه الاحباب فارسي لجلال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي النيسابوري المتوفي سنه الف في مجلدين بالتماس الوزير مير عليشير بعد الاستشاره مع استاذه و ابن عمه السيد اصيل الدين عبد الله و عن تاريخ الخميس انه عده في اول کتابه من الکتب المعتمده قال في روضه الاحباب علي ما حکي عنه ما ترجمته کلام في بيان الامام الثاني عشر محمد بن الحسن (ع) الميلاد السعيد لذلک الذي هو در صدف الولايه و جوهر معدن الهدايه في منتصف شعبان سنه 255 في سامره و قيل في الثالث و العشرين من شهر رمضان سنه 258 و ام تلک الدره العاليه ام ولد اسمها صيقل او سوسن و قيل نرجس و قيل حکيمه و ذلک الامام ذو الاحترام متوافق في الکنيه و الاسم مع خير الانام عليه و آله تحف الصلاه و السلام و يلقب بالمهدي المنتظر و الخلف الصالح و صاحب الزمان و کان عمره عند وفاه ابيه الاعظم علي اقرب الروايات الي الصحه خمس سنين و روي سنتان و اعطاه الله الحکمه و الکرامه في حال الطفوليه مثل يحيي بن زکريا س و اوصله في وقت الصبا الي مرتبه الامامه الرفيعه و غاب في سرداب سر من راي سنه مائتين و خمس و ستين او ست و ستين علي اختلاف القولين في زمان الخليفه المعتمد ثم ختم کلامه بابيات فارسيه في خطاب المهدي (ع) و طلب ظهوره.