الشيخ عبد الوهاب بن احمد بن علي الشعراني المصري العارف المشهور في اليواقيت و الجواهر في بيان عقائد الاکابر. و هذا الکتاب کصاحبه مشهور معروف و قد طبع بمصر عده مرات و عليه عده تقاريض لجماعه من العلماء و هو شرح لما اغلق من الفتوحات المکيه و له سواه من الکتب الميزان في المذاهب الاربعه و لواقح الانوار القدسيه الذي اختصره من الفتوحات المکيه و الکبريت الاحمر في علوم الشيخ الاکبر منتخب منه قال الشعراني في الجزء الثاني من اليواقيت و الجواهر ما لفظه المبحث الخامس و الستون في بيان ان جميع اشراط الساعه التي اخبرنا بها الشارع حق لا بد ان تقع کلها قبل قيام الساعه و ذلک کخروج المهدي الي ان قال و هو من اولاد الامام حسن العسکري و مولده (ع) ليله النصف من شعبان سنه 255 و هو باق الي ان يجتمع بعيسي بن مريم (ع) فيکون عمره الي وقتنا هذا و هو سنه 958 سبعمائه سنه و ست سنين هکذا اخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق کوم الريش المطل علي برکه الرطلي بمصر المحروسه عن الامام المهدي حين اجتمع به و وافقه علي ذلک شيخنا سيدي علي الخواص [1] رحمهما الله تعالي و قال الشعراني في الطبقات المسمي باللواقح علي ما حکي عنه بعد ذکر سياحه حسن العراقي انه قال و سالت المهدي عن عمره



[ صفحه 68]



فقال يا ولدي عمري الان ستمائه سنه و عشرون سنه و لي عنه الان مائه سنه قال الشعراني فقلت ذلک لسيدي علي الخواص فوافق علي عمر المهدي رضي الله عنهما.