ابوعبدالله محمد بن يوسف بن محمد الکنجي الشافعي
و يعبر عنه ابن الصباح المالکي في الفصول المهمه بالامام الحافظ و احتج بروايته ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرح صحيح البخاري علي ما نقل عنه اما کتابه البيان فذکره صاحب کشف الظنون فقال البيان في اخبار صاحب الزمان للشيخ ابي عبد الله محمد بن يوسف الکنجي المتوفي سنه 658 اه و اورده بتمامه علي بن عيسي الاربلي في کشف الغمه و قال ان مولفه حمله هو و کتاب کفايه الطالب الي الصاحب السعيد تاج الدين محمد بن نصر بن الصلايا العلوي الحسيني سقي الله عهده صوب العهاد فقرانا الکتابين علي مصنفهما المذکور في مجلسين آخرهما يوم الخميس سادس عشر جمادي الاخره سنه 648 باربل و کتاب البيان يشتمل علي خمسه و عشرين بابا اربعه و عشرون منها في کل باب عده احاديث في احوال صاحب الزمان من طريق اهل السنه و قد اوردناها بتمامها في المجلس الخامس و الباب الخامس و العشرون في الدلاله علي کون المهدي حيا باقيا منذ غيبته الي الان و انه لا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسي و الخضر و الياس من اولياء الله و الدجال و ابليس اللعين من اعداء الله الي آخر ما ذکره و قال في کفايه الطالب علي ما حکي عنه في الباب الثامن من
[ صفحه 65]
الابواب الملحقه بابواب الفضائل بعد ذکر تاريخ ولاده الحسن العسکري (ع) و وفاته ان ابنه هو الامام المنتظر.