بازگشت

بعض ما روي عن الجواد من الاخبار بالمهدي


اکمال الدين بسنده عن الجواد (ع) قال ان القائم منا هو المهدي الذي يجب ان ينتظر في غيبته و يطاع في ظهوره و هو الثالث من ولدي و الذي بعث محمدا بالنبوه و خصنا بالامامه انه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما و ان الله تبارک و تعالي يصلح امره في ليله کما اصلح امر کليمه موسي ذهب ليقتبس لاهله نارا فرجع و هو رسول نبي ثم قال (ع) افضل اعمال شيعتنا انتظار الفرج صاحب کفايه النصوص بسنده عن عبد العظيم الحسني قلت لمحمد بن علي بن موسي اني لارجو ان تکون القائم من اهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما فقال يا ابا القاسم ما منا الا قائم بامر الله و هاد الي دين الله و لست القائم الذي يطهر الله به الارض من اهل الکفر و الجحود و يملاها عدلا و قسطا هو الذي يخفي علي الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله ص و کنيه و هو الذي تطوي له الارض و يذل له کل صعب يجتمع اليه من اصحابه عدد اهل بدر ثلثمائه و ثلاثه عشر رجلا من اقاصي الارض و ذلک قوله تعالي اينما تکونوا يات بکم الله جميعا ان الله علي کل شي ء قدير فاذا اجتمعت له هذه العده من اهل الارض اظهر امره فاذا کمل له العقد و هو عشره آلاف رجل خرج باذن الله فلا يزال يقتل اعداء الله حتي يرضي الله تبارک و تعالي قلت و کيف يعلم ان الله قد رضي قال يلقي في قلبه الرحمه و بسنده عنه (ع) الامام بعدي ابني علي امره امري و قوله قولي و طاعته طاعتي و ذکر في ابنه الحسن مثل ذلک و سکت فقيل له يا ابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن فبکي بکاء شديدا ثم قال ان من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقيل و لم سمي القائم قال لانه يقوم بعد موت ذکره و ارتداد اکثر القائلين بامامته قيل و لم سمي المنتظر قال ان له غيبه تکثر ايامها و يطول امدها فينتظر خروجه المخلصون و ينکره المرتابون و يستهزي ء به الجاحدون و يکذب فيها الوقاتون و يهلک فيها المستعجلون و ينجو فيها المسلمون.