بازگشت

بعض ما جاء عن الصادق من الاخبار بالمهدي


علل الشرائع بسنده عن سدير عن الصادق (ع) ان في القائم (ع) سنه من يوسف قلت کانک تريد حيره او غيبه قال لي و ما تنکر من هذا ان اخوه يوسف کانوا اسباطا اولاد انبياء تاجروا يوسف و بايعوه و خاطبوه و هم اخوته و هو اخوهم فلم يعرفوه حتي قال لهم انا يوسف فما تنکر هذه الامه ان يکون الله عز و جل في وقت من الاوقات يريد ان يستر حجته لقد کان يوسف اليک ملک مصر و قد کان بينه و بين والده مسيره ثمانيه عشر يوما فلو اراد الله عز و جل ان يعرف مکانه لقدر علي ذلک و الله لقد سار يعقوب و ولده عند البشاره تسعه ايام من بدوهم الي مصر و ما تنکر هذه الامه ان يکون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف ان يکون يسير في اسواقهم و يطا بسطهم و هم لا يعرفونه حتي ياذن عز و جل ان يعرفهم نفسه کما اذن ليوسف حين قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف و اخيه اذ انتم جاهلون قالوا ا ءنک لانت يوسف قال انا يوسف هذا اخي اکمال الدين بسنده عن الصادق (ع) من اقر بجميع الائمه و جحد المهدي کان کمن اقر بجميع الانبياء و جحد محمدا ص نبوته فقيل له يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدک قال الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه و لا يحل لکم تسميته و بسنده عن الصادق (ع) ان الله تبارک و تعالي خلق اربعه عشر نورا قبل خلق الخلق باربعه عشر الف عام فهي ارواحنا فقيل له يا ابن رسول الله و من الاربعه عشر فقال محمد و علي و فاطمه و الحسن و الحسين و الائمه من ولد الحسين آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال و يطهر الارض من کل جور و ظلم و بسنده عن الصادق (ع) و ذکر المهدي و انه الثاني عشر من الائمه الهداه ثم قال و الله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما و بسنده عنه (ع) ان لصاحب هذا الامر غيبه فليتق الله عبد و ليتمسک بدينه و بسنده عنه (ع) في حديث القائم هو الخامس من ولد ابني موسي ذلک ابن سيده الاماء يغيب غيبه يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عز و جل فيفتح علي يديه مشارق الارض و مغاربها و ينزل روح الله عيسي بن مريم فيصلي خلفه و تشرق الارض بنور ربها و لا يبقي في الارض بقعه عبد فيها غير الله عز و جل الا عبد الله فيها و يکون الدين کله لله و لو کره المشرکون 200 الشيخ الطوسي في کتاب الغيبه بسنده عن الصادق (ع) ينتج الله في هذه الامه رجلا مني و انا منه يسوق الله به برکات السماوات و الارض فتنزل السماء قطرها و تخرج الارض بذرها و تامن وحوشها سباعها و يملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا و يقتل حتي يقول الجاهل لو کان هذا من ذريه محمد لرحم و الاخبار عن الصادق (ع) في ذلک کثيره يطول باستقصائها الکلام.