صفته في خلقه و حليته و اخلاقه و اطواره و لباسه
اما صفته في خلقه و حليته فعن سنن ابي داود انه يشبه رسول الله ص في الخلق بالضم و لا يشبهه في الخلق بالفتح و لکن في روايه النعماني في الغيبه عن امير المومنين (ع) انه يشبه نبيکم في الخلق و الخلق. علي خده الايمن خال کانه کوکب دري الحديث. و في روايه کان وجهه کوکب دري في خده الايمن خال اسود. و في روايه: افرق الثنايا اجلي الجبهه. و في روايه: اجلي الجبين. [1] و عن امير المومنين (ع) في صفته انه شاب مربوع القامه حسن الوجه و الشعر يسيل شعره علي منکبيه و يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته و راسه اجلي الجبين اقني الانف ضخم البطن بفخذه اليمني شامه افلج الثنايا. و عن الباقر (ع) مشوب حمره غائر العينين مشرف الحاجبين عريض ما بين المنکبين براسه حزاز [2] و بوجهه اثر. و عن اسعاف الراغبين للصبان المصري ورد انه شاب اکحل العينين ازج الحاجبين اقني الانف کث اللحيه علي خده الايمن خال و علي يده اليمني خال. و في الفصول المهمه صفته بين السمره و البياض. و ياتي انه اذا خرج يکون شيخ السن شاب المنظر يحسبه الناظر ابن اربعين سنه او دونها. و اما صفته في اخلاقه فالمستفاد من مجموع الاخبار الاتيه و غيرها التي رواها عامه المسلمين انه يشبه رسول الله ص في خلقه بالضم و انه من اهل بيته اسمه کاسمه يصلحه الله في ليله علي راسه غمامه فيها ملک ينادي هذا المهدي خليفه الله فاتبعوه فيذعن له الناس و يشربون حبه يمده الله
[ صفحه 45]
بثلاثه آلاف من الملائکه جبرئيل علي مقدمته و ميکائيل علي ساقته انصاره بعده اهل بدر و اهل الکهف منهم يخرج بالسيف و يملک شرق الارض و غربها فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت ظلما و جورا يظهر الاسلام و يرضي عنه ساکن السماء و ساکن الارض اسعد الناس به اهل الکوفه تخصب الارض في زمانه و تخرج کنوزها يحثو المال حثوا و لا يعده عدا يصلي خلفه عيسي بن مريم و يساعد عيسي علي قتل الدجال بباب لد يخرج في وتر من السنين سنه احدي او ثلاث او خمس او سبع او تسع يملک ست سنين او سبعا او ثمانا او تسعا السنه من سنيه مقدار عشر سنين يستخرج تابوت السکينه من غار انطاکيه و اسفار التوراه من جبل بالشام. يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو کان رسول الله ص کان يحکم و قال الشيخ محيي الدين ابن العربي: اعداوه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حکمه خوفا من سيفه و رغبه فيما لديه. و اما صفته في لباسه ففي بعض الروايات عليه عباءتان قطوانيتان اي عند خروجه.
پاورقي
[1] في النهاية الاجلي الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته.
[2] الحزاز بالفتح ما تعلق باصول شعر الرأس کانه نخالة المؤلف.