الصدوق في اکمال الدين بسنده عن ابي جعفر الثاني عن آبائه عن امير المومنين (ع) قال للقائم منا غيبه امدها طويل کاني بالشيعه يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعي فلا يجدونه الا فمن ثبت منهم علي دينه لم يقس قلبه لطول امد غيبه امامه فهو معي في درجتي يوم القيامه ثم قال ان القائم منا اذا قام لم يکن لاحد في عنقه بيعه فلذلک تخفي ولادته و يغيب شخصه و بسنده عن الرضا عن آبائه عن امير المومنين (ع) انه قال للحسين (ع) التاسع من ولدک يا حسين هو القائم بالحق المظهر للدين الباسط للعدل قال الحسين (ع) فقلت يا امير المومنين و ان ذلک لکائن فقال اي و الذي بعث محمدا بالنبوه و اصطفاه علي جميع البريه و لکن بعد غيبه و حيره لا يثبت فيها علي دينه الا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين اخذ الله ميثاقهم بولايتنا و کتب في قلوبهم الايمان و ايدهم بروح منه. النعماني في کتاب الغيبه بسنده عن علي بن ابي طالب (ع) انه قال صاحب هذا الامر من ولدي هو الذي يقال مات او هلک لا بل في اي واد سلک و روي الکليني بسنده عن امير المومنين (ع) انه قال لابن عباس ان ليله القدر في کل سنه و انه ينزل في تلک الليله امر السنه و لذلک الامر ولاه من بعد رسول الله ص فقال له ابن عباس من هم قال انا و احد عشر من صلبي ائمه محدثون و الاخبار عنه (ع) في ذلک کثيره و فيما اوردناه مقنع.