من ينتظر الاخر نحن ام الامام
وبناء علي هذا المفهوم ينقلب الامر، ويکون الامام(ع) هو الذي ينتظر حرکتنا ومقاومتنا وجهادنا، وليس الامر بالعکس. فان امر ظهور الامام اذا کان يتصل بواقعنا السياسي والحرکي فاننا نحن الذين نصنع هذا الواقع.
وبالتالي فنحن نستطيع ان نوطي ء لظهور الامام بالعمل والحرکه ووحده الکلمه والانسجام والعطاء والتضحيه والامر بالمعروف، وبامکاننا ان نوخر ذلک بالتواکل والغياب عن ساحه العمل، والتهرب من مواجهه المسووليات.