بازگشت

شباب الطالقان


وسوف نستعرض الروايات التي رواها المحدثون، من السنه والشيعه، والمتعلقه ب (شباب الطالقان).

روي المتقي الهندي في (کنز العمال) والسيوط ي في (الحاوي) في انصار الامام من(الطالقان): (ويحا للطالقان، فان للّه عز وجل بها کنوزا ليست من ذهب ولا فضه، ولکن بها رجال عرفوا اللّه حق معرفته وهم انصار المهدي). وفي (ينابيع الموده) للقندوزي: (بخ بخ للطالقان). روي المجلسي في بحار الانوار: (له کنز بالطالقان ما هو بذهب ولا فضه، ورايه لم تنشر مذ طويت، ورجال کان قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شک في ذات اللّه اشد من الجمر، لو حملوا علي الجبال لازالوها. لا يقصدون براياتهم بلده الا خربوها کان علي خيولهم العقبان، يتمسحون بسرج الامام يطلبون بذلک البرکه، ويحفون به ويقونه بانفسهم في الحروب. يبيتون قياما علي اطرافهم ويصبحون علي خيولهم.

رهبان بالليل ليوث بالنهار. هم اطوع من الامه لسيدها، کالمصابيح کان في قلوبهم القناديل وهم من خشيته مشفقون.

يدعون بالشهاده ويتمنون ان يقتلوا في سبيل اللّه. شعارهم: يالثارات الحسين، اذا ساروا يسير الرعب امامهم مسيره شهر يمشون الي المولي ارسالا، بهم ينصر اللّه امام الحق).