وردود الفعل العالميه تجاه هذا الجيل، کما تصرح به هذه النصوص، ردود فعل غاضبه وساخطه، لان هذا الجيل يعرض هذه المعادلات والموازنات لهزات عنيفه وحقيقيه، ولذلک فان ردود الفعل العالميه تجاهه تتسم بالغضب والسخط دائما.روي عن ابان بن تغلب عن الامام الصادق (ع): (اذا ظهرت رايه الحق لعنها اهل الشرق واهل الغرب. اتدري لم ذلک؟ قلت: لا. قال: للذي يلقي الناس من اهل بيته قبل ظهوره).

واهل بيته قبل ظهوره، عاده، هم الموطئون الذين يثيرون المتاعب لهذه الانظمه والموسسات ويسلبون استقرارها وراحتها.وروي ثقه الاسلام الکليني في الکافي(کتاب الروضه) في تفسير قوله تعالي: (وبعثنا عليکم عبادا لنا اولي باس شديد)، عن الامام الصادق، قال: قوم يبعثهم اللّه قبل خروج القائم فلا يدعون واترا لال محمد، الا قتلوه.

وردود الافعال العالميه، المذکوره في هذه النصوص، تشبه الي حد کبير ردود الافعال العالميه اليوم تجاه الصحوه الاسلاميه التي يسمونها ب(الاصوليه الاسلاميه)، وينعتونها بالارهاب وباقسي النعوت.