بازگشت

رفرفه 03


طبرسي در احتجاج روايت کرده از محمد بن عبدالله بن جعفر حميري که توقيعي از ناحيه مقدسه شرف صدور يافت که حضرت حجه بن الحسن عجل الله فرجه کيفيت دعا و سلام و صلوه و توسل بحضرتش را که عين بشارتست تعليم فرموده اند گفت بعد از بيان مسائل بسياري که ما آنها را در نجمه چهارم از عبقريه چهاردهم از بساط پنجم ذکر مينمائيم چنين مرقوم بود لا لامر الله تعقلون و لامن اوليائه تقبلون حکمه بالغه فما تغن النذر عن قوم لا يومنون السلام علينا و علي عباد الله الصالحين اذا اردتم التوجه بنا الي الله تعالي و الينا فقولوا کما قال الله تعالي سلام علي ال يس السلام عليک يا داعي الله و رباني اياته الي اخر التسليمات المرقومات في البحار ثم تدعي بهذا الدعاء اللهم اني اسئلک ان تصلي علي محمد نبي رحمتک و کلمه نورک و ان تملاء قلبي نور اليقين و صدري نور الايمان و فکري نور الثبات و عزي نور العلم و قوتي نور العمل و لساني نور الصدق و ديني نور البصائر من عندک و بصري نور الضياء و سمعي نور الحکمه و مودتي نور الموالاه لمحمد و اله حتي القاک و قد وفيت بعهدک و ميثاقک فتسعني رحمتک يا وللي الحميد اللهم صل علي محمد بن الحسن حجتک في ارضک و خليفتک في بلادک و الداعي الي سبيلک و القائم بقسطک و الثائر بامرک ولي المومنين و بوار الکافرين و مجلي الظلمه و منير الحق و الساطع بالحکمه و الصدق و کلمتک التامه في ارضک المرتقب الخائف و الولي الناصح سفينه النجاه و علم الهدي و نور ابصار الوري و خير من تقمص و ارتدي و مجلي العمي الذي يملاء الارض عدلا و قسطا کما ملئت جوراو ظلما انک علي کل شي ء قدير اللهم صل علي وليک و ابن اوليائک الذين فرضت طاعتهم و اوجبت حقهم و اذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا اللهم انصره و انتصر به لدينک و انصر به اوليائک و اوليائه و شيعه و انصاره و اجعلنا منهم اللهم اعذه من شر کل باغ و طاغ و من شر جميع خلقک و احفظه من بين يديه و من خامه و عن يمينه و عن شماله و احرسه و اضعه من ان يوصل اليه بسوء و احفظ فيه رسولک و ال رسولک و اظهر به العدل و ايده بالنصر و انصرنا صريه و افذل خاذليه و اقصم به جبابره الکفر و اقتل به الکفار و المنافقين و جميع الملحدين حيث کانوا من مشارق الارض و مغاربهاو برها و بحرها واملاء به الارض به دين نبيک و اجعلني اللهم من انصاره و اعوانه و شيعته و ارني في ال محمد ما ياملون و في عدوهم ما يحذرون اله الحق امين يا ذالجلال و الاکرام يا ارحم الراحمين.