بازگشت

ما رواه ابن حجر الشافعي في کتاب الصواعق


و قال أحمد بن حجر الشافعي المصري في کتاب الصواعق المحرقة في الرد علي الرافضة و المتزندقة في ترجمة الحسن العسکري عليه السلام: و لم يخلف غير ولده أبي القاسم



[ صفحه 623]



محمد الحجة، و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين لکن أتاه الله فيه الحکمة، و يسمي القائم المنتظر لانه ستر و غاب، فلم يعرف أين ذهب، و مر في الآية الثانية عشر قول الرافضة فيه انه هو المهدي.

202- ثم قال: و مما وردت من الاحاديث في حق المهدي ما أخرجه مسلم و أبوداود و النسائي و ابن ماجة و البيهقي و آخرون: المهدي من عترتي من ولد فاطمة عليهاالسلام.

203- و أخرج أبوداود و الترمذي و ابن ماجة: لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث الله فيه رجلا من عترتي من أهل بيتي يملاءها عدلا کما ملئت جورا.

و في رواية احمد و غيره: المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة، و الطبراني: المهدي منا يختتم الدين بنا کما فتح بنا، قال و حديث لا مهدي الا عيسي قال البيهقي: تفرد به محمد بن خالد، و قال الحاکم: انه مجهول، و صرح النسائي با نه منکر «انتهي».

اقول: علي تقدير ثبوته يمکن ان يراد به: لا مهدي من الانبياء الا عيسي اولا مؤيد للمهدي يعتد به الا عيسي، او لا مهدي الا عيسي و رجل آخر من أولاد فاطمة، لانه يدل علي نفي ما عدا عيسي بطريق العموم، و هو قابل للتخصيص بالنصوص المتواترة.