بازگشت

ما رواه ابن خلکان في کتاب التاريخ


و قال ابن خلکان من العامة في تاريخه عند ذکر المهدي عليه السلام: هو الثاني عشر الائمة الاثني عشر علي اعتقاد الامامية المعروف بالحي و هو الذي تزعم الشيعة انه المنتظر و القائم المهدي و هو صاحب السرداب عندهم، و أقاويلهم فيه کثيرة، و هم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من راي، کانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين، و لما توفي أبوه کان عمره خمس سنين و اسم امه خمط و قيل نرجس، و الشيعة يقولون: انه دخل السرداب في دار أبيه و امه تنظر اليه فلم يعد يخرج اليها، و ذلک في سنة خمس و ستين و مائتين، و قيل في ثامن شعبان سنة ست و خمسين و هو الاصح، و انه لما دخل السرداب کان عمره اربع سنين و قيل خمس سنين و قيل انه دخل السرداب سنة خمس و سبعين و مأتين و عمره خمس عشرة سنة و الله اعلم «انتهي».

اقول: هذه رواية منه لولادته عليه السلام و غيبته و لا يضر الاختلاف في التاريخ، و وجهه ان مولده کان خفيا عن الناس من الخاصة و العامة، و لم يطلع عليه الا قليل من الخاصة و لعلهم نسوه او اشتبه عليهم عند الاخبار به، و ما قدمناة اوثق و الامر سهل.