ما رواه محمد بن علي بن ابراهيم في کتاب علل الاشياء
729- وروي محمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم في کتاب علل الاشياء قال: قال عليه السلام: انه لابد من غيبته.
730- و قال: في قوله تعالي: امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلفاء الارض قال الصادق عليه السلام: هو والله القائم اذا قام في الکعبة و صلي رکعتين و دعا الله، فهذا مما لم يکن بعد و سيکون ان شاء الله.
731- و قال: حدثني أبي عن جدي عن حنان بن سدير عن ابيه قال: قال أبي عبدالله عليه السلام: ان في صاحب هذا الامر سنة من يوسف، قال: قلت له کيف! کانک تذکر منه حيرته أو غيبته؟ قال: فقال و ما تنکر من ذلک هذه الامة «الحديث».
732- قال: و حدثني أبي عن جدي عن محمد بن الفضيل عن أبي جعفر عليه السلام قال ستبقون ستة من دهر کم لا تعرفون امامکم؛ قلت: و کم الستة جعلت فداک؟ قال. ستة ايام او ستة اشهر، اوست سنين او ستون سنة.
اقول: قد تقدم سبب طول الغيبة و انه تجدد بعد ما کانت قصيرة. و لعل التحديد هنا بستين سنة للغيبة الصغري فانها تقاربها و يکون الحساب تقريبا لمراعات الحکمة و المصلحة و الاخفاء لما مر (و أو للابهام و مفهوم العدد غير معتبر).
733- قال: و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: لا تخلو الارض من قائم بحجة لله اما ظاهر واما خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله و بيناته.