679- وروي الثقة الصدوق الفضل بن شاذان في کتاب اثبات الرجعة قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة الثمالي عن ابي عبدالله عليه السلام عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم في حديث انه قال لعلي عليه السلام: اعلم ان ابني منتقم من ظالميک و ظالمي شيعتک في الدنيا و يعذبهم الله في الآخرة فقال سلمان: من هو يا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ قال: التاسع من ولد ابني الحسين الذي يظهر بعد غيبته الطويلة فيعلن أمر الله و يظهر دين الله، و ينتقم من اعداء الله، و يملأ الارض عدلا و قسطا کما ملئت ظلما و جورا.

680- و قال: حدثنا محمد بن عبدالجبار قال: قلت: لسيدي الحسن بن علي عليه السلام يابن رسول الله جعلني الله فداک احب ان أعلم من الامام و حجة الله علي عباده من بعدک؟ فقال عليه السلام: ان الامام و حجة الله من بعدي ابني سمي رسول اله صلي الله عليه و آله و سلم و کنيه الذي هو خاتم حجج الله و آخر خلفائه، قال: ممن هو يابن رسول الله؟ قال: من ابنة ابن قيصر ملک الروم الا انه سيولد و يغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر «الحديث».

681- و قال: حدثنا الحسن بن محبوب عن مالک بن عطية عن ثابت بن أبي صفيه دينار عن أبي جعفر عليه السلام في حديث ان الحسين عليه السلام قال: يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين، فقيل له: يابن رسول الله من قائمکم؟ قال: السابع من ولد ابني محمد بن علي، و هو الحجة بن الحسن بن علي بن محمدبن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي ابني، و هو الذي يغيب مدة طويلة ثم يظهر و يملأ الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

682- و قال: حدثنا احمد بن اسحق بن عبدالله الاشعري قال: سمعت ابامحمد الحسن بن علي العسکري عليه السلام يقول: الحمدلله الذي لم يخرجني من الدنيا حتي أراني الخلف من بعدي أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خلقا و خلقا يحفظه الله تعالي في غيبته ثم يظهر فيملا الارض قسطا و عدلا کما ملئت جورا و ظلما.



[ صفحه 570]



683- و قال: حدثنا محمد بن علي بن حمزة العلوي قال: سمعت أبامحمد عليه السلام يقول: قد ولد ولي الله و حجته علي عباده و خليفتي من بعدي، مختونا ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين عند طلوع الفجر «الحديث» و فيه جملة من أحواله.

684- و قال: حدثنا ابراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري عن أبي محمد عليه السلام و ذکر حدثنا فيه انه دخل عليه و عنده غلام فسأله عنه فقال: هو ابني و خليفتي من بعدي، و هو الذي يغيب غيبة طويلة و يظهر بعد امتلاء الارض جورا و ظلما فيملاها عدلا و قسطا.

685- و قال: حدثنا عبدالله بن الحسين بن سعد الکاتب قال: قال أبومحمد عليه السلام: قد وضع بنو امية و بنو العباس سيوفهم علينا لعلتين: احديهما انهم کانوا يعلمون انه ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادعائنا اياها و تستقر في مرکزها، و ثانيهما انهم قد وقفوا من الاخبار المتواترة علي ان زوال ملک الجبابرة و الظلمة علي يد القائم منا، و کانوا لا يشکون انهم من الجبابرة و الظلمة، فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ابارة نسله طمعا منهم في الوصول الي منع تولد القائم عليه السلام او قتله، فأبي الله أن يکشف أمره لواحد منهم الا ان يتم نوره و لو کره الکافرون.

686- و قال: حدثنا صفوان بن يحيي عن محمد بن حمران عن الصادق عليه السلام قال: ان القائم منا منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوي له الارض و تظهر له الکنوز کلها و يظهر الله به دينه علي الدين کله و لو کره المشرکون، ثم ذکر جملة من علاماته ثم قال: فعند ذلک خروج قائمنا.

و عن محمد بن اسمعيل بن بزيع عن محمد بن مسلم الثقفي عن أبي جعفر عليه السلام مثله.

687- و قال: حدثنا احمد بن محمد بن أبي نصر عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال: سأل رجل أبي عبدالله عليه السلام متي يظهر قائمکم؟ قال: اذا کثرت الغواية و قلت الهداية و کثر الجور و الفساد الي أن قال: فعند ذلک ينادي باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلث و عشرين من شهر رمضان و يقوم في يوم عاشورا «الحديث».



[ صفحه 571]