بازگشت

ما رواه الکشي في کتاب الرجال


628- وروي محمد بن عمر الکشي في کتاب الرجال عن حمدويه عن محمد بن عيسي عن يونس عن عبدالله بن زرارة و عن محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن عن سعد بن عبدالله عن هارون بن الحسن بن محبوب عن محمد بن عبدالله بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين عن عبدالله بن زرارة عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث طويل قال: عليکم بالتسليم و الرد الينا و انتظار أمرنا و أمرکم، و فرجنا و فرجکم، فلو قدقام قائمنا و تکلم متکلمنا ثم استانف بکم تعليم القرآن و شرايع الدين و الاحکام و الفرايض کما انزله الله علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم لانکم (لانکرظ) اهل البصاير فيکم ذلک اليوم انکارا شديدا لم تستقيموا علي دين الله و طريقته الا من تحت حد السيف فوق رقابکم، ان الناس بعد نبي الله صلي الله عليه و آله و سلم رکب الله بهم سنة من کان قبلکم فغيروا و بدلوا و حرفوا و زادوا في دين الله و نقصوا



[ صفحه 561]



منه، فما من شي ء عليه الناس اليوم الا و هو منحرف عما نزل به الوحي من عند الله فاجب رحمک الله من حيث تدعي الي حيث ترعي حتي يأتي من يستانف بکم دين الله استينافا.

629- و عن حلف بن حامد الکبشي عن سهل بن زياد الادمي عن علي بن الحکم عن علي بن المغيرة عن أبي جعفر عليه السلام قال: کاني بعبد الله بن شريک العامري عليه عمامة سوداء و ذوابتاها بين کتفيه، مصعدا بلحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يکبرون (مکرون خ ل) يکررون (مکررون خ ل).

630- و عن حمدويه عن محمد بن عيسي عن يونس بن عبدالرحمن عن يحيي الحلبي عن المفضل بن عمر قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: لو قدقام قائمنا لبدا بکذابي الشيعة فقتلهم.

631- و عن خلف بن حماد عن أبي سعيد عن الحسن بن محمد بن ابي طلحة عن داود الرقي قال: قلت لابي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداک انه والله ما يلج في صدري من أمرک شي ء الا حديث سمعته من ذريح يرويه عن أبي جعفر عليه السلام قال لي:: و ما هو؟ قلت سمعته يقول: سابعنا قائمنا ان شاء الله، قال: صدقت و صدق ذريح و صدق أبوجعفر عليه السلام، فازددت والله شکاثم قال لي: يا داود بن أبي خالد والله لو لا ان موسي قال للعالم: ستجدني ان شاء الله لکان کما قال، فقطعت عليه.

اقول: يحتمل ايضا قول ابي جعفر عليه السلام ان يراد منه انه قائمنا بالحق مع شدة الفتنة و المحنة کما ان کل امام قائم بالحق، و قوله: ان شاء الله للتبرک و يحتمل ايضا ان يراد به السابع بعد أبي جعفر عليه السلام فيکون هو الثاني عشر و هو القائم و هذا معني قريب و حاصله ان القائم هو السابع من ولد الخامس کما مر من انه الخامس من ولد السابع؛ و حاصل کل من العبارتين ان الثاني عشر من الائمة (ع) هو القائم و لعل الاجمال للتقية لعدم مطابقة التفصيل لمقتضي الحال في ذلک الوقت لعدم فهم المخاطب او عدم قبوله او نحو ذلک.

632- و عن محمد بن الحسن البرائي عن أبي علي عن محمد بن اسمعيل عن موسي بن القاسم عن علي بن جعفر قال: جاء رجل الي أخي فقال: من صاحب هذا الامر؟ فقال: اما انهم يفتنون بعد موتي؛ فيقولون هو القائم و ما القائم الا بعدي بسنين.



[ صفحه 562]