ما رواه علي بن ابراهيم في کتاب التفسير
574- وروي علي بن ابراهيم في تفسيره قال: حدثني ابي عن ابن أبي عمير عن ابن مسکان عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا و ان الله علي نصرهم لقدير قال: ان العامة يقولون: نزلت في رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما أخرجه قريش من مکة، و انما هو القائم عليه السلام، اذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام و هو يقول: نحن أولياء الدم و طلاب الترة.
575- و قال: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين قال: تخضع رقابهم يعني بني امية، و هي الصيحة من السماء باسم صاحب الامر عليه السلام.
[ صفحه 553]
576- و قال: حدثني أبي عن الحسن بن علي بن فضال عن صالح بن عقبة عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله تعالي امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلافاء الارض قال: نزلت في القائم من آل محمد، اذا صلي في المقام رکعتين و دعا الله فأجابه و يکشف السوء و يجعله خليفة في الارض.
577- و قال: حدثني ابي عن ابن ابي عمير عن منصور بن يونس عن أبي خالد الکابلي قال: قال أبوجعفر عليه السلام: و الله لکاني انظر الي القائم عليه السلام و قد أسند ظهره الي الحجر ثم ينشد الله حقه الي أن قال: ثم ينتهي الي المقام فيصلي رکعتين، و ينشد الله حقه، ثم قال: هو المضطر في کتاب الله في قوله: امن يجيب المضطر اذا دعاه و يکشف السوء و يجعلکم خلفاء الارض فيکون أول من يبايعه جبريئل، ثم الثلاثمائة و ثلثة عشر رجلا «الحديث».
578- و قال: حدثنا جعفر بن احمد عن عبدالکريم بن عبدالرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: و لمن انتصر بعد ظلمه يعني القائم عليه السلام و اصحابه فاولئک ما عليهم من سبيل و القائم اذا قام انتصر من بني امية، و من المکذبين و النصاب هو و اصحابه.
579- و قال: حدثنا الحسن بن موسي الخشاب عن عبدالله بن الحسين عن بعض أصحابه عن فلان الکرخي عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث قال: کان لله ودايع مومنون في أصلاب کافرين و منافقين، فلم يکن علي عليه السلام يقتل الآباء حتي تخرج الودايع، فلما خرجت ظهر علي من ظهر فقتله، و کذا قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتي تخرج ودايع الله، فاذا خرجت يظهر علي من يظهر فيقتله.
580- قال: وروي في قوله تعالي: اقتربت الساعة قال: خروج القائم عليه السلام.
581- قال: و سئل ابوجعفر عليه السلام عن معني هذا يعني سأل سائل بعذاب واقع فقال: تخرج نار من المغرب و ملک يسوقها من خلفها حتي تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدکم، فلا تدع دار البني امية الا أحرقتها و أهلها، و لا تدع دارا فيها و ترلآل محمدا لا احرقتها و ذلک المهدي عليه السلام.
[ صفحه 554]