415- وروي ابوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي في کتاب مجمع البيان في تفسير قوله تعالي: اينما تکونوا يات بکم الله جميعا قال: روي في أخبار اهل البيت عليهم السلام ان المراد به أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان قال الرضا عليه السلام: و ذلک و الله ان لو قام قائمنا لجمع الله اليه جميع شيعتنا من جميع البلدان.

416- و في تفسير قوله تعالي: ليظهره علي الدين کله قال: روي زرارة و غيره عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لم يجي ء تاويل هذه الاية بعد، و لو قد قام قائمنا لقد يري من يدرکه ما يکون من تأويل هذه الاية، و ليبلغن دين محمد ما يبلغ اليل حتي لا يکون شرک علي وجه الارض کما قال الله تعالي.

417- و في تفسير هذه الاية في سورة اخري قال: قال أبوجعفر عليه السلام:



[ صفحه 425]



ان ذلک يکون عند خروج المهدي من آل محمد فلا يبقي احد الا أقر للنبي صلي الله عليه و آله و سلم.

418- و في تفسير قوله تعالي: و لئن اخرنا عنهم العذاب الي امة معدودة عن أبي جعفر و ابي عبدالله عليهماالسلام ان الامة المعدودة هم أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان ثلاثمأة و بضعة عشر رجلا کعدة أهل بدريجتمعون في ساعة واحدة کما تجتمع قزع الخريف.

419- و في تفسير قوله تعالي: ان الارض يرثها عبادي الصالحون عن أبي جعفر عليه السلام قال: هم أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان.

420- قال الطبرسي وروي الخاص والعام عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم انه قال: لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يبعث رجلا من أهل بيتي فيملأ الارض عدلا و قسطا کما ملئت جورا و ظلما.

421- و في تفسير قوله تعالي: وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض قال المروي عن أهل البيت عليهم السلام: انها في المهدي من آل محمد.

422- وروي العياشي باسناده عن علي بن الحسين عليه السلام انه قرء الاية و قال: هم و الله شيعتنا يفعل ذلک بهم علي يدي رجل منا، و هو مهدي هذه الامة و هو الذي قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم انه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يلي رجل من عترتي، اسمه اسمي، يملأ الارض عدلا و قسطا کما ملئت ظلما و جورا.

قال: وروي مثل ذلک عن أبي جعفر و أبي عبدالله عليهم السلام.

423- و في تفسير قوله تعالي: اولئک هم الصديقون و الشهداء قال: وروي العياشي عن الحارث بن المغيرة کنا عند أبي جعفر عليه السلام فقال: العارف منکم هذا الامر المنتظر له المحتسب فيه الخير کمن جالد والله مع قائم آل محمد بسيفه «الحديث».