بازگشت

ما رواه ابن شهرآشوب في المناقب


104- وروي محمد بن علي بن شهر آشوب في المناقب عن معقل بن يسار قال قال النبي صلي الله عليه و آله و سلم رجلان من امتي لا تنالهما شفاعتي: امام ظلوم غشوم، و غال في الدين مارق منه.

105- و عن الاصبغ بن نباتة قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: اللهم اني بري ء من الغلاة کبراءة عيسي بن مريم من النصاري، اللهم اخذلهم أبدا و لا تنصر منهم أحدا.

106- و عن الصادق عليه السلام: الغلاة شر خلق الله يصغرون عظمة الله، و يدعون الربوبية لعباد الله و الله ان الغلاة لشر من اليهود و النصاري و المجوس والذين أشرکوا.

107- قال: وروي احمد بن حنبل في المبتدا و ابوالسعادات في فضايل العشرة ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: يا علي مثلک في هذه الامة کمثل عيسي بن مريم، أحبه قوم فافرطوافيه، و أبغضه قوم فافرطوا فيه.

108- و عن أميرالمؤمنين عليه السلام هلک (يهلک خ ل) في اثنان محب غال و مبغض قال.

109- و عنه عليه السلام يهلک في رجلان محب مفرط يفرطني بما ليس لي، و مبغض يحمله شنآني علي أن يبهتني.

110- و عن عبدالله بن سنان ان عبدالله بن سبا کان يدعي النبوة ويزعم ان أميرالمؤمنين عليه السلام هو الله فبلغ ذلک أميرالمؤمنين عليه السلام فدعاه و سأله فأقر بذلک و قال له: انت هو! فقال: ويلک قد سخر منک الشيطان فارجع عن هذا ثکلتک امک و تب، ظما أبي حبسه و استتابه ثلثة ايام فاحرقه بالنار.

وروي في سبعين رجلا من الزط نحو ذلک.

اقول: و الاحاديث في ذلک کثيرة لم استقصها لان ذلک ليس مقصودا بالذات



[ صفحه 774]



علي اني لم استقص المقصود بالذات ايضا و لم اذکر الآيات في الغلو ايضا لما ذکر، و قد ألف علماؤنا في الرد علي الغلاة کتبا کثيرة مذکورة في کتب الرجال تم الجزو الثاني من کتاب اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات علي يد مؤلفه محمد بن الحسن الحر العاملي المجاور بالمشهد المقدس الرضوي علي مشرفه السلام و بتمامة تمت الکتاب و قد اشتمل بحمد الله من النصوص و المعجزات التي هي مقصودة فيه بالذات و الفوايد المهمات من المقدمات و التتمات علي ما فيه کفاية، بل علي ما يتجاوز قدر الکفاية لمن أراد الهداية و العمل بما تواتر الرواية، و لم يبق تعلل و لا شبهة عند أحد من أهل الانصاف المتصفين بمحاسن الاوصاف، و لا ريب انه لا يحصل من الدليل العقلي هنا الا مقدمة اجمالية، و ان التفصيل و التعيين من المطالب السمعية النقلية، و لا يوجد نقل أقوي من هذا النقل کما يشهد به کل من له أدني عقل، اذا تتبع السمعيات و اعتبر الشرعيات، نفع الله به المؤمنين و الطالبين للحق و اليقين، و الله الموفق و المعين و کان الفراغ من تأليفه في سنة 1096