بازگشت

ما رواه الصفار في کتاب بصائر الدرجات


48- وروي الشيخ أبوجعفرمحمد بن الحسن الصفار في کتاب بصايرالدرجات عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن برذة عن الحسين الخزاز عن اسمعيل بن عبدالعزيز قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: ضع لي ماء في المتوضأ قال: فقمت فوضعت له ماء فدخل (قال: فقلت) في نفسي: انا أقول فيه کذا و کذا و يدخل المتوضا يتوضا؟ فلم يلبث ان خرج فقال: يا اسمعيل بن عبدالعزيز لا ترفعوا البناء فوق طاقته فينهدم



[ صفحه 759]



اجعلونا عبيدا مخلوقين و قولوا فينا ما شئتم، قال اسمعيل: و کنت أقول فيه و اقول

49- و عنه عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي بن فضال عن اسد بن أبي العلا عن خالد بن نجيح قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام و انا أقول في نفسي يدرون هؤلاء بين يدي من هم؟ قال: فأدناني حتي جلست بين يديه ثم قال: يا هذا ان لي ربا أعبده - ثلاث مرات -.

50- و عن محمد بن الحسين عن موسي بن سعدان عن عبدالله بن القاسم عن خالد بن نجيح عن أباعبدالله عليه السلام في حديث قال: اني و الله عبد مخلوق لي رب أعبده، ان لم أعبده و الله عذبني بالنار.

51- و عنه عن صفوان بن يحيي عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: أنبياء أنتم؟ قال: لا، قلت: فقد حدثني من لا أتهم انک قلت انکم أنبياء؟ قال: من هو أبوالخطاب؟ قال: قلت: نعم، قال: کنت اذا أهجر «الحديث».

52- و عن الحسن بن موسي الخشاب عن اسمعيل بن مهران عن عثمان بن جبلة عن کامل التمار عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث قال: اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه و قولوا فينا ما شئتم.

ورواه سعد بن عبدالله في بصائر الدرجات بالاسناد مثله و کذا جملة من الاحاديث السابقة و الآتية.

53- و عن ابراهيم بن هاشم عن القاسم بن ربيع عن محمد بن سنان عن صباح المدايني عن المفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليه السلام في حديث طويل نذکر منه موضع الحاجة قال عليه السلام في کتاب اليه: جاءني کتابک فقرأته، ذکرت ان قوما يزعمون ان الدين انما هو معرفة الرجال ثم بعد ذلک اذا عرفتهم فاعمل ما شئت، و يزعمون ان الصلوة و الزکوة و الصوم و الحج رجل، و کل فريضة افترضها الله علي عباده هو رجل، من عرفه فقد اکتفي عن العمل، و يزعمون ان الفواحش التي نهي الله عنها هو رجل و زعموا انه انما حرم الله نکاح نساء النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و ما سوي ذلک مباح کله، اخبرک ان من کان يدين بهذه الصفة التي کتبت تسألني عنها فهو عندي مشرک بالله تعالي، بين الشرک



[ صفحه 760]



لا شک فيه، و لو کان ذکروا لعذر الناس بجهلهم، و لکان المقصر و المتعدي حدود الله معذورا و لکنه جعلها حدودا محدودة لا يتعداها الا مشرک کافر، و اما ما ذکرت في آخر کتابک انهم يزعمون ان الله رب العالمين هو النبي صلي الله عليه و آله و سلم و انک شبهت قولهم بقول الذين قالوا في علي ما قالوا، و قد (فقد ظ) عرفت ان السنن و الامثال کافية انه سيضل قوم بضلالة من کان قبلهم، أخبرک ان الله تعالي خلق الخلق لا شريک له و أحب ان يعرفوه بأنبيائه، و النبي صلي الله عليه و آله و سلم هو الدليل علي الله عبد مربوب مخلوق.

54- و عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن علي بن فضال عن حفص المؤذن قال: کتب أبوعبدالله عليه السلام الي أبي الخطاب بلغني انک تزعم ان الخمر رجل، و ان الزنا رجل، و ان الصلوة رجل، و ان الصوم رجل، ليس کما نقول نحن أصل الخير و فرعه طاعة لله، و عدونا أصل الشروفرعه معصية الله، کيف يطاع من لا يعرف؟ وکيف يعرف من لا يطاع؟

55- و عنه عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لاتقولوا لکل آية من القرآن هذه رجل هذه رجل من القرآن حلال و منه حرام «الحديث».

56- و عنه عن العباس بن معروف عن الحجال عن حبيب الخثعمي قال: ذکرت لابي عبدالله عليه السلام ما يقول أبوالخطاب فقال: اذکر لي بعض ما يقول، قلت: في قول الله عزوجل و اذ اذکر الله وحده اشمأزت يقول اذا ذکر الله أميرالمؤمنين و اذا ذکر الذين من دونه فلان و فلان، فقال أبوعبدالله عليه السلام: من قال هذا فهو مشرک - ثلثا - فانا الي الله منه بري ء - ثلثا - بل عني الله بذلک نفسه، و اخبرته بالآية في حم ذلکم بانه اذ ادعي الله وحده کفرتم قال:قلت يقول يعني بذلک أميرالمؤمنين، فقال أبوعبدالله عليه السلام: من قال ذلک فهو مشرک، فانا الي الله منه بري ء، بل عني بذلک نفسه.

57- و عنه عن آدم بن اسحق عن هشام عن الهيثم التميمي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا هيثم ان قوما آمنوا بالظاهر و کفروا بالباطن فلم ينفعهم شي ء، و جاء قوم بعدهم فآمنوا بالباطن و کفروا باظاهر فلم ينفعهم ذلک شيئا، و الايمان بظاهر و لا باطن الا بظاهر.



[ صفحه 761]



ورواه سعد بن عبدالله في بصائرالدرجات بهذا السند و کذا کل ما قبله